• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: الإنفاق الإنفاق يا أهل السباق :: لأبي عبد الله أبي بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري -حفظه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :: الإنفاق الإنفاق يا أهل السباق :: لأبي عبد الله أبي بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري -حفظه الله-

    الإنفاق الإنفاق يا أهل السباق

    بسم الله الرحمن الرحيم




    ا
    لحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد
    فاعلموا -معشر المسلمين، رحمني الله وإياكم- أن إصابة طالب واحد من طلاب العلم بدار الحديث السلفية بدماج، اعلموا أن إصابته بجراحة يُعد مصيبة كبيرة تحل بأهل السنة -فضلاً عن قتله- فإن ذلك من كبريات المصائب.
    واعلموا -أعزكم الله- أنه لو قُتل من الرافضة ألف، وقتل من طلاب العلم واحد، لكان قتل ذلك الواحد من الطلاب يُعدُّ نسبة كبيرة، وقد قيل:
    واحد بألف يُعد
    *** وألف بواحد لا تُعد
    بل إن قتل طالب سلفي واحد أعظم من قتل ملء الأرض من أمثال الروافض، فإن طالب العلم على حق وخير، ويُرجى خيره وإصلاحه للبلاد والعباد، أما الروافض فمبطلون، ولا يرجى إلا شرهم، وإفسادهم للبلاد والعباد.
    واعلموا -سددكم الله- أن طول أمد حصار الرافضة لأهل السنة هناك، وقنصهم إياهم بسلاح القناصة، مما يخلف في صفوف أهل السنة كثيرًا من القتلى والجرحى، فترى هذا جريحًا، وهذا كسيرًا، وهذا أعرج، إلى غير ذلك، وهذه الحالة لا يصبر عليها، ولا على استمرارها، وتماديها أهل النجدة والشهامة، والشجاعة من أهل العروبة، فضلاً عن أهل الإسلام، فضلاً عن أهل السنة السلفيين، الذين هم شامة أهل الإسلام وخاصتهم، ومن هنا نربأ بأهل السنة من أهل الأرض عمومًا، ومن أهل اليمن خصوصًا، نربأ بهم عن التخاذل عن نصرة إخوانهم، فإن التخاذل من أهل اليمن، أو من غير أهل اليمن عن تلك النصرة في مثل هذا الظرف العصيب والحرج، لهو العار كل العار، وسيُسطِّر التاريخ الأمين كل شيء، ما للناس وما عليهم، ألا فبيضوا وجوهكم عبر صفحات التاريخ، ولا تسودوها -بيض الله وجوهكم، وسود الله وجوه خصومكم، وبيض عيونهم-.
    واعلموا -معشر المسلمين- أنه يجب إمداد إخواننا بدار الحديث السلفية بدماج، يجب إمدادهم بالطعام والدواء والكساء والسلاح، والمال الذي يشترون به السلاح، حتى يصير أهل دماج وطلبة العلم هناك مسلحين تسليحًا قويًا في مواجهة الرافضة وجهادهم إياهم، وقد علمنا أن الرافضة يملكون مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة، فيجب إمداد إخواننا بما يتقوون به على الرافضة، وبما يرهبونهم به، دامت الحرب أم لم تدم، فإن دماج اليوم على ثغرة من ثغور الإسلام، وقد قال -تعالى-:{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ}والرافضة هم أعداء الله، وأعداء أوليائه وعباده المؤمنين.
    وهذا الواجب من الإعداد والإمداد لا يسقط، ولو حدثت هدنة، أو حدث وقف لإطلاق النار بين الطرفين، ذلك؛ لأن الرافضة مغموص عليهم في النفاق والكذب والخيانة والغدر في القديم والحديث.
    أما في القديم، فخذ مثالاً لذلك، ألا وهو غدر ابن العلقمي الرافضي -قبحه الله- للخليفة المستعصم، وإسلامه للخليفة وبطانته ووزرائه ونوابه وحاشيته للتتار، أخزاه الله في الممات كما أخزاه في الحياة، إذ لم يحقق الله له ما أراده من التتار من إعانتهم إياه على إقامة دوله علوية.
    وأما في الحديث، فغدرهم متكرر، مرات ومرات، ومرئي رأي العين في حرب هؤلاء الرافضة الأنجاس الأرجاس لأهل السنة اليوم، وذلك بدار الحديث السلفية بدماج، فهذا مثال واحد شاخص لمن كان له عينان بحيث يغنيه عن تعدد الأمثلة.
    أقول: ولاشك أن مثل هذا التسليح يحتاج إلى الأموال الكثيرة، التي قد تفوق -خصوصًا في هذه الأيام- ما يُنفق في حاجة الطعام والدواء والكساء بمراحل، وهذا كله يحدو بنا -معشر المسلمين- إلى أن نبذل المال رخيصًا، وأن يحث بعضنا بعضًا على الإنفاق بجميع الوسائل الممكنة، مِن منشورات توزع على الناس في شتى البلدان، ومن إعلامهم برقم الشيخ يحيى الحجوري -حفظه الله- شيخ الدار، وإعلامهم بطريق توصيل ذلك المال، ولا يُكتَفى بحصر الحث على الإنفاق داخل الإنترنت الذي لا يطلع عليه إلا طائفة من الناس.
    هذا، وليُعلم أن حاجة إخواننا إلى المال هناك أعظم من حاجتهم إلى الجهاد بالنفس؛ لأن الأسلحة الحديثة تقوم مقام عدد كثير من المقاتلين.
    وليعلم أن الجهاد بالمال من أعظم الجهاد، وهو قرين الجهاد بالنفس في كتاب الله -سبحانه وتعالى- بل الجهاد بالمال مقدم في الذكر في كثير من آيات القرآن الكريم، وفي غير ما آية، فمن ذلك قوله -تعالى- في سورة الصف:
    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.
    وقوله -تعالى- في سورة التوبة: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}.
    وقوله -تعالى- في سورة التوبة -أيضًا-:{انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَـكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.
    وقوله -عز وجل- في سورة الأنفال:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ}.
    وقوله -عز وجل- في سورة التوبة: {لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ}.
    وقوله في سورة التوبة -أيضًا-:{لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
    وقد قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث المتفق عليه، البخاري برقم: (2843) وفي مسلم برقم [135- (1895)] من حديث زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه-: «من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيًا في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا» وهذا لفظ البخاري.
    وتأمل قوله -تعالى-: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} فإن هذه الآية ذكرها الله في سورة التوبة "الفاضحة" التي ذكر الله فيها النفاق والمنافقين، وفضحهم فيها بذكر صفاتهم، كما أنه ذكر فيها الجهاد والمجاهدين.
    ومن هنا يُعلم أنه يجوز لأصحاب الزكوات أن يُخرجوا زكاة أموالهم من النقدين، والأنعام والزروع والثمار للمجاهدين في سبيل الله بدار الحديث السلفية بدماج، الذين يجاهدون أعداء الله الرافضة البغاة المعتدين.
    وتأمل -أيضًا- ذكر الله -عز وجل- لمصارف الزكاة الثمانية في هذه السورة -أيضًا- التي أكد الله فيها على أمر الجهاد فقال -عز وجل-:
    {
    إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
    فسبيل الله من مصارف الزكاة، وإخواننا مجاهدون في سبيل الله، إضافة إلى أنهم فقراء ومساكين، وغالبًا ما يكون طلاب العلم غارمين، فإخواننا هناك يستحقون الزكاة من أكثر من جهة.
    وهل يجوز نقل الزكاة من بلد إلى بلد؟
    نعم، يجوز للحاجة أو للمصلحة، فمثال الحاجة كون الذي في البلد البعيد أشد حاجة، ومثال المصلحة أن يكون البعيد طالب علم، فإن نفْع طالب العلم متعد، قال نحو ذلك الشيخ الإمام الفقيه الأصولي محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله- في كتابه "الشرح الممتع".
    قلت: وإخواننا المجاهدون في دماج اجتمع فيهم الأمران وزيادة، فهم أشد فقرًا من كثير من فقراء العالم، خصوصًا في هذه الأيام، ونفع هؤلاء الطلاب المجاهدين متعد من قَبل هذه الحرب، ومِن قبل ذاك الجهاد بالسلاح، فهم مِن قبلُ -ولا يزالون- ينشرون السنن، ويجاهدون أهل الأهواء بالبنان واللسان، وهم اليوم يجاهدون أهل الضلال والنفاق والزندقة والكفر من الرافضة بالسنان واللسان، فاجتمع لهم الجهادان -أعزهم الله، ورفع قدرهم- فيكون نقل الزكاة إليهم من بلد بعيد جائزًا -من باب أولى- فكيف بجواز نقلها إليهم من البلد القريب من اليمن وغيرها؟! إنه جائز من باب أولى وأولى.
    وأداء الزكاة إنما هو أداء لواجب ليس فيه منة من المعطي للآخذ.
    هذا، ولا ينبغي للمسلم أن يحقر شيئًا من الإنفاق ولو قلَّ، قال -عز وجل-:
    {
    لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا}
    فلينفق المقل مما تيسر له، فإن الصغير يعود كبيرًا مع تجمُّع الصغير من جهات عديدة، وقد قيل: إن الجبال من الحصى.
    وقد روى مسلم في صحيحه [144- (2626)] عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق».
    وروى مسلم في صحيحه [142- (2625)] من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال -رسول الله صلى الله عليه وسلم-:
    «يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك».
    وروى البخاري في صحيحه برقم (2566) ومسلم في صحيحه برقم [90-(1030)] من حديث أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: «يا نساء المسلمات، لا تَحْقِرَنَّ جارة لجارتها، ولو فِرْسِنَ شاة»
    قال النووي رحمه الله- في شرح هذا الحديث [المجلد الرابع، ج7 صـ 114] طبعة دار التقوى، من شرح صحيح مسلم: "قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن جارة لجارتها، ولو فِرْسِنَ شاة» قال أهل اللغة: ... وهو الظلف ...
    قال: وهذا النهي عن الاحتقار نهي للمعطية المهدية، ومعناه: لا تمتنع جارة من الصدقة والهدية لجارتها لاستقلالها واحتقارها الموجود عندها، بل تجود بما تيسر، وإن كان قليلاً كفرسن شاة، وهو خير من العدم، وقد قال تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اتقوا النار ولو بشق تمرة» انتهى.
    أقول: فإذا كان الأمر كذلك، فهل يجوز تحقير شيء من الإنفاق في الجهاد في سبيل الله في هذا الوقت العصيب، الذي تدور فيه رحى الحرب بين أعداء الله الرافضة، وأولياء الله من أهل السنة؟! كلا.
    فيا مَن تنفق في الجهاد في سبيل الله أبْشِر بما يخلفه الله عليك من الخير الدنيوي والأخروي، ونقول لك: رَبِحَ البيع.
    قال -عز وجل- في سورة التوبة:{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
    فقوله: يَقتلون -بفتح الياء- في الآية، يدخل فيه المشارك في القتل، والمتسبب فيه، كالمعين بالسلاح أو المال الذي اُشتري به ذاك السلاح الذي قُتل به المقتول.
    وروى البخاري -رحمه الله- في صحيحه (3666) ومسلم في صحيحه [91-(1031)] من حديث أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله، دعي من أبواب –يعني الجنة- يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة، دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد ...» الحديث.
    والمجاهد بماله مجاهد، وفضائل الإنفاق في سبيل الله كثيرة بثيرة.
    هذا، وقد أنفقتُ كل ما عندي من النقد لأهل دماج، وكله قليل، واستأذنت بنيتي الصغيرة -تطييبًا لها- في التبرع بقرط أذنيها لهم، فأذنت، ولم أترك لهم من النقد شيئًا، قائلاً في نفسي: أبقيت لهم الله، مقتديًا في ذلك بأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- الذي أنفق كل ماله على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما أبقيت لأهلك؟!» قال: أبقيت لهم الله ورسوله.
    وإنما ذكرتُ هذا هنا من باب الحث لإخواننا المسلمين على الإنفاق ولو بالقليل، إذ على المسلم أن يأخذ بالأسباب الممكنة، ولم أذكر ذلك رياءًا ولا سمعة، فإن ما أنفقته لا يدعو -لقلته- صاحبه إلى الرياء والسمعة، بل أنا استحيي من ذكره، ويا ليت لي مالاً فأنفقه كله على المجاهدين هناك.هذا، وليُعلم أن الذي يُثبِّط ويُخَذِّلُ عن الإنفاق، ولو كان قليلاً، فيه شعبة من شعب النفاق، قال الله -عز وجل- عن المنافقين:
    {
    الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
    وليحذر المسلم من مَغِبة وعاقبة ترك الإنفاق في سبيل الله، فإن مغبة ذلك وعاقبته وخيمة، خاصة إذا كان عاهد الله على التصدق إن آتاه الله من فضله، فمثل هذا المُعاهد لله على هذا، والمتولي عن الوفاء بما عاهد الله -عز وجل- عليه، به من النفاق والكذب ما به، قال -عز وجل-:
    {
    وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
    وقال -عز وجل- عن المنافقين: {
    وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ}
    وقد قال الله قبل ذلك في سورة التوبة نفسها:
    {
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}
    وقال بعد ذلك في السورة نفسها:
    {
    فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ * فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} .
    فليُفَتِّش امرؤ في صدقه، أصادق هو أم به نفاق؟! خاصة في مثل هذا الظرف العصيب الحرج، الذي هو امتحان للمسلمين عمومًا، ولأهل السنة خصوصًا.
    هذا، وليعلم أن التبعة بالتخاذل عن الإنفاق أشد في حق الأغنياء منها في حق الفقراء، قال -عز وجل- في سورة التوبة: {لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} وقال في السورة نفسها:
    {
    وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ * رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ}.
    والخوالف هم النساء، فليربأ السني خصوصًا والمسلم عمومًا، فليربأ كل بنفسه عن أن يكون متشبهًا بالخوالف، فالمنافقون تخلفوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك مع قدرتهم على الخروج معه، ولكنهم رضوا بأن يكونوا مع الخوالف، ومع الخالفين -أيضًا- قال -عز وجل- في سورة التوبة:
    {
    فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ}.
    قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره المجلد 3 ج4 صـ 138 طبعة المكتبة التوفيقية، عند تفسير قوله -تعالى-:
    {
    رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}:
    "ثم رد تعالى الملامة على الذين يستأذنون في القعود وهم أغنياء، أنَّبهم في رضاهم بأن يكونوا مع النساء الخوالف في الرحال، وطُبع على قلوبهم فهم لا يعلمون" انتهى.
    قلت: والقاعد عن الإنفاق في سبيل الله مع قدرته عليه وتعينه ووجوبه عليه، كالقاعد بنفسه عن الجهاد في سبيل الله مع تعين ذلك ووجوبه عليه، ومع قدرته على الخروج، ومع عدم وجود المانع، نعوذ بالله من الطبع على القلب.
    وقال في صـ 133 عند تفسير قوله تعالى:{فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ}:
    "قال ابن عباس: أي الرجال الذين تخلفوا عن الغزاة" انتهى.
    هذا، وقد حذَّر الله عباده المؤمنين من سلوك سبيل الأحبار والرهبان الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله، في آيتين من سورة التوبة يكتنفهما آيات من قبلُ ومن بعد في السورة نفسها تتعلق بالجهاد في سبيل الله، قال -عز وجل-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ}.
    فقبل هاتين الآيتين أكثر من آية تتعلق بالجهاد، منها قوله -تعالى-: {
    قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}
    وقوله:
    {
    قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}
    وبعدهما آيات تتعلق بالجهاد منها قوله:
    {
    وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}
    وقوله:
    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}إلى غير ذلك من الآيات.
    هذا، وليُنفق المنفق سواء أنفق غيره أم لا، حتى يُلقي التبعة عن نفسه، فإن إخواننا في أمس وأشد الحاجة إلى المال هناك.
    واجمعوا ما أمكنكم من المال، وأرسلوه في أيد أمينة، حق أمينة، إلى أيد أمينة حق أمينة، حتى تصل الأمانة إلى مستحقيها، ويصل المال إلى مستحقيه.
    هذا، ولتُعلِموا الناس أن هذا الزمان هو زمان البذل والجود والعطاء والإنفاق، لمن أراد الخير لنفسه وللمسلمين بالبذل والجود، والعطاء والإنفاق، فأهل السنة أمناء على الدين وعلى أموال الناس، بخلاف أهل الأهواء من إخوان مسلمين وغيرهم، فليسوا بأمناء على الدين، فالإنفاق اليوم إنما هو لنصرة مظلوم محق، مبغي عليه، سلفي سني، ولدفع بغي باغٍ، ظالم مبطل، خبيث زنديق رافضي، ولعنة الله على المتأكِّلين باسم الجهاد في دماج ونحوه، فإن هؤلاء إنما يأكلون أموال المجاهدين سحتًا، ملأ الله بطونهم وبيوتهم نارًا، ولا بارك الله لهم فيما يأكلونه من أموال المسلمين بالباطل، وبغير وجه حق، اللهم آمين.
    هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم تسليمًا.

    تم تحريره في ليلة الثلاثاء، الموافق الحادي عشر من
    شهر
    الله المحرم، لسنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة

    وألف من الهجرة النبوية على
    صاحبها الصلاة
    والسلام


    وكتب

    أبو بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري

    أبو عبد الله
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله أسامة بن محمد; الساعة 06-12-2011, 04:22 PM.

  • #2
    جزى الله الشيخ أبا بكر خيرا على حثّه على المسابقة والمسارعة في نصرة وإعانة إخواننا المحاصَرين في دماج


    وقد أشار -حفظه الله- إلى أمر مهم جدّا حين قال:

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله أسامة بن محمد مشاهدة المشاركة
    واجمعوا ما أمكنكم من المال، وأرسلوه في أيد أمينة، حق أمينة، إلى أيد أمينة حق أمينة، حتى تصل الأمانة إلى مستحقيها، ويصل المال إلى مستحقيه.

    فنوصي إخواننا بالتواصل بالشيخ يحيى -حفظه الله- قبل تحويل هذه الإعانات على الأرقام التالية:

    00967-7519191
    أو
    00967-777112284 (الأخ حسين الحجوري)


    وبالله التوفيق.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي ابا بكر على هذه الموعظة والتذكرة فوالله لقد ادمعت عيني بها
      اسأل الله تعالى أن يفرج عن إخواننا في دماج وأن ينصرهم ويثبتهم
      واسأله تعالى أن يهلك الحوثة اهل الرفض اللهم اهلكهم اللهم اهلكهم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو خالد عبد الرحمن النهاري مشاهدة المشاركة
        جزاك الله خيرا أخي ابا بكر على هذه الموعظة والتذكرة
        فوالله لقد ادمعت عيني بها
        اسأل الله تعالى أن يفرج عن إخواننا في دماج وأن ينصرهم ويثبتهم
        واسأله تعالى أن يهلك الحوثة اهل الرفض اللهم اهلكهم اللهم اهلكهم


        الله المستعان ـ الله المستعان

        هذا، وقد أنفقتُ كل ما عندي من النقد لأهل دماج، وكله قليل، واستأذنت بنيتي الصغيرة -تطييبًا لها- في التبرع بقرط أذنيها لهم، فأذنت، ولم أترك لهم من النقد شيئًا، قائلاً في نفسي: أبقيت لهم الله، مقتديًا في ذلك بأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- الذي أنفق كل ماله على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما أبقيت لأهلك؟!» قال: أبقيت لهم الله ورسوله.

        جزى الله خيرا الشيخ الفاضل أبا بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري

        ونسأل الله أن يجعل لكلامه قبولا عند المسلمين

        والحمد لله فإنّ أهل الخير موجودين ــ فهناك من سارع بالإنفاق لمّا وصله خبر إخواننا بدمّاج

        بل والله إنّ بعضهم لا يملك أي شيء ـ ولا درهما واحدا ـ ولم يجد إلّا أنِ اقترض مالاً ثمّ أرسله لإخوانه بدمّاج


        فجزاكم الله خيرا


        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم
          نسأل الله أن ينصر المجاهدين في دار التوحيد والسنة بدماج
          ونسأل الله أن ينصر من نصرهم

          تعليق


          • #6
            اللهم اعنا على انفسنا

            جزاك الله خيرا على ماكتبت وانفقت وبارك فيك ونسئل الله ان ييسر لاهل دماج نصرا ورزقا من عنده وان يبارك لهم بما في ايديهم ويكثره ويعيننا على انفسنا وعلى البخل والشح وحب الدنيا الذي ابتلينا به

            تعليق


            • #7
              يرفع لأهميته

              لا تنسوهم فالرافضه يدفعون للحوثي من كل مكان لدعمه

              تعليق


              • #8
                جزى الله الشيخ أبا بكر خيرا وبارك فيه

                تعليق


                • #9
                  للرفع.....
                  http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=10626&p=43563

                  تعليق


                  • #10
                    تتميماً للفائدة

                    لقد ترجم هذا المقال باللغة اﻷندونيسية أحد الطلبة اﻷندونيسين
                    عند الشيخ أبي بكر وهو اﻷخ محمد ياسر اﻷندونيسي
                    والمقال موجود في مجلس اللغة اﻷندونيسية
                    وجزاكم الله خيرا

                    تعليق

                    يعمل...
                    X