إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
[كلمة مؤثرة فيها الحثّ على الاستعداد لنصرة ونَجدة إخواننا في دماج] للشيخ أبي عبد الله محمد باجمّال
تقليص
X
-
جزاكم الله خيرا
جزى الله خيرا الشيخ الفاضل أبا عبد الله على هذه الكلمة المؤثرة فعلا
وبارك الله فيك أخانا الفاضل أبا إبراهيم على هذا النقل الطيب
وإليكم التفريغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بهداه أما بعد:
الحمد لله سمعنا خيرا كثيرا من إخواننا الذين نصحوا، من أخينا سمير، وأخينا عبد الله جزاهم الله خيرا على ما نصحوا وذكَّروا،
وما كان عندي من كلمة إلا أني أهَيِّبُ بإخواني أهل السنة، أن يكونوا عند الظن بهم عند الأزمات والشدائد، فلنكن على أُهبةِ الاستعداد إذا تأزّمت الأمور ونحن نحسن الظن بالله ـ عز وجل ـ لكن لابد أن نكون على استعداد وعلى أهبة،
فإن الحوثة الفجرة الكفرة ، يريدون استئصال الإسلام، ويريدون قمع أهل الحق في هذه البلاد،
وجعلوا نقطة بِدْئِهم هذا المعقل السلفي الشامخ، الذي هو مصدر عز السلفيين في العالم،
فإن لم نفديه بأرواحنا، ونفديه بأموالنا، ونفديه بأعراضنا، ونفديه بأنفسنا فنحن ذاهبون، إيه والله نحن ذاهبون إلا أن يشاء الله ـ عز وجل ـ وتبقى علينا الذلة والمهانة، فأنا أقول وأكرر الأمر جد الأمر، جد ليس بالهزل، لابد أن نكون على أهبة الاستعداد، أن لا نكون أُضحوكة عند الناس، فأهل السنة هم رمز الشجاعة، أهل السنة هم أهل العز، أهل السنة هم أهل الفقه، أهل السنة همُ الذين أفنوا أعمارهم وأموالهم في نصرة دين الله ـ عز وجل ـ
ألَسْنا ننتسب إلى رسول الله؟!
ألسنا ننتسب إلى صحابة رسول الله؟!
ألسنا ننتسب إلى فهم السلف الصالح؟!
فلننظر سيرتهم، ولننظر منهجهم، ولننظر حياتهم، ولننظر أعمارهم،
فأنا أقول إن الأمر جد ليس بالهزل، فلابد أن نكون على أهبة الاستعداد لنصرة إخواننا أهل السنة والجماعة ،هم في ضِيق، هم في جوعٍ ،هم في شدّةٍ، ونحن ربما نأكل ونشرب ونتمتّع وننام، فلنكن على فطنة إن لم نُطبِّق هذا الحديث اليوم فمتى نُطبِّقه "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كمَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بالْحُمَّى وَالسَّهَرِ" [صحيح مسلم].
فيا إخواني، يا أهل السنة، إن صبرته واجتهدتم مكنكم الله، ورفعكم الله ـ عز وجل ـ وإن قَدَّمنا الدنيا وأخلدنا إلى الأرض فنخشى أن تذهب هذه النِعم التي نتقلَّب فيها.
فأنا أنصح نفسي أولا وإخواني ثانيا بأن نكون على أُهبة الاستعداد، إخواننا إلى اليوم نرى أنهم في خير، ونرى أنهم في نصر، ونسأل الله ـ عز وجل ـ أن يزيدهم في خيرا، وأن يزيدهم حفظا، ورعاية، ونصرا، لكن لابد أن نكون على استعداد، حتى إذا جاء شيء، أو حصل شيء، ففي تلك الساعة لا يحتاج إلى مشاورة ، ولا إلى مخابرة، ولا إلى شيء، إنما نتوجه سريعًا لنصرة إخواننا ونصرة أنفسنا، للحفاظ على إخواننا والحفاظ على أنفسنا.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}
[ المائدة :105] .
ومع هذا فنبشِّركم أنا أمور إخواننا مع شدّة القواصف والقوا والقذائف، إلا أنهم في خير، ويُسَلِّم الله ـ عز وجل ـ الكثير، وتأتي الإصابات في من أرد الله ـ عز وجل ـ إكرامَه، وتشريفَه ـ فيما نحسب والله حسيبه ـ، ولكن لابد أن نكون أنا أكرر ولا نجعل هذا الكلام مجرد أخبار وأعلام، إش اليوم كيف بُكرة كيف كذا.
الْأَمْرُ جِدْ، الْأَمْرُ جِدٌ، يحتاج إلى استعداد، وإلى أُهبة، وإلى يقظة، وإلى انتباه ، وإلى تشاور ، وتناصر، وتآزر، هذا الذي أحب أن أكلمكم به، وإن كانت النفس لا تقوى على الكلام مع ما يبلغنا عن إخواننا، لكن لابد من التجلد، لابد من الثبات، والتحدي لأهل الباطل.
وأنا ما أحب أن يكون فينا كما قال القائل:
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم ... والله يعلم أني لم أقل فندا
وإني أفتح عيني حين أفتحها... على كثير ولكن لا أرى أحدا
والله المستعان .اهـ
قام بتفريغه:
أبو عبد الرحمن إبراهيم غفر الله له ولوالديه
أكادير المغرب الأقصى
07محرم1433هـ
-
الْأَمْرُ جِدْ، الْأَمْرُ جِدٌ، يحتاج إلى استعداد، وإلى أُهبة، وإلى يقظة، وإلى انتباه ، وإلى تشاور ، وتناصر، وتآزر، هذا الذي أحب أن أكلمكم به، وإن كانت النفس لا تقوى على الكلام مع ما يبلغنا عن إخواننا، لكن لابد من التجلد، لابد من الثبات، والتحدي لأهل الباطل.
وأنا ما أحب أن يكون فينا كما قال القائل:
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم ... والله يعلم أني لم أقل فندا
وإني أفتح عيني حين أفتحها... على كثير ولكن لا أرى أحدا
ولست أعجب من أحزاب مشتركٍ
[1]
ولا من الرفض إن الرفض قد مردا
لكنني لا أراه ينقضي عجبي
[2]
من دولةٍ في يديها الأمر قد وُجدا
ولا تقوم بما يُمليه واجبُها
[3]
نحو الرعيةِ من فصلٍ يكفُ يدا
إن لم يُعاتب ولاة الأمر في بلدي
[4]
فهل نعاتب في إهمالنا أحدا
فقل لكل بني الإسلام أجمعهم
[5]
هبّوا فلا قام بعد اليوم من رقدا
إن المجوس طبول الحرب قد ضربوا
[6]
وأنتمُ في ذهولٍ يبعث الكمدا
وما الهجومُ على دماج من خطإٍ
[7]
لكنه قد حكى ديناً ومعتقدا
فشمّروا لاجتثاث الرفض بينكمُ
[8]
فإنه سرطانٌ يأكل الجسدا
نجتثه قبل أن يجتث شأفتنا
[9]
وقبل أن يشنق الضباط والعُقدا
هذه الأبيات من قصيدة (هبّوا فلا قام بعد اليومِ مَنْ رقدا)
لشاعر السنة أبي عمر عبد الكريم الجعمي حفظه الله
تعليق
-
جزاكم الله خيرًا
سورة الأنفال بصوت الشيخ يحيىالتعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 06-01-2012, 01:42 PM.
تعليق
تعليق