• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صوتي ومفرغ [ماذا يريد الحوثيون من أهل السنة في دماج وغيرها] بيان مهم من شيخنا الناصح الأمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صوتي ومفرغ [ماذا يريد الحوثيون من أهل السنة في دماج وغيرها] بيان مهم من شيخنا الناصح الأمين


    بسم الله الرحمن الرحيم

    ماذا يريد الحوثيون من أهل السنة في دماج وغيرها


    وهو عبارة عن درس في شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
    (والشاهد من الدرس يبدأ من الدقيقة 4:45 تقريبا)





    سجلت هذه المادة عصر يوم الأربعاء



    الخامس من شهر محرم 1433 هـ

    للتحميل من موقع الشيخ حفظه الله
    ( آر إم )

    من هذا الرابط



    ومن الخزانة العلمية لشبكة العلوم السلفية
    ( إم بي ثري )

    من هذا الرابط

    ...


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 01-12-2011, 04:57 PM.

  • #2
    لله ذرك من إمام وناصح وصابرومجاهد وثبت إي وربي

    هنيئآ لكم ياأهل اليمن وياطلبة العلم في دماج الخيربهذا العلامة الناصح الأمين ...

    اللهم عليك بأعداك واعداء أوليائك الصالحين اللهم أحصهم عددا وأقتلهم بددا ولاتغادر منهم احدا آمين آمين آمين ......

    تعليق


    • #3
      لله درك من مجاهد



      قال حمود البعداني :-



      فَنَدْعُوا إِلَهَ السَّمَاءِ بِأَنْ *** يَقِي أَرْضِنَا شَرَّ مُسْتَعْمِرِ
      وَأَنْ يُهْلِكَ الرَّافِضِيَّ الَّذِي *** يَدُلُّ عَلَيْنَا بَنِيْ الأَصْفِر
      وَأَن يُخْزِيَ الْمُشْرِكِيْنَ الْمَجُوْس *** أُوْلِي الْمَكْرِ مَنْ سَالِفِ الأَعْصُرِ
      وَيَجْعَلَ كَيْدَهُمْ بَيْنَهُمْ *** وَيُنَجِيَ كُلَّ تَقِيٍّ بَرِي
      وَيَحْفَظَ دَعْوَةَ أَهْلِ الْهُدَى *** لِتَبْقَى الْمَنَارَ مَدَى الأَدْهُرِ

      فَصَعْدَةُ إِنْ طُهِّرَتْ مِنْهُمُ *** سَتُنْعِمُ فِي خَيْرِهَا الْمُثْمِرِ
      وَأَعْظَمُ خَيْرٍ بِهَا مَعْهَدٌ *** بِدَمَّاجَ لِلْعِلْمِ كَالْمِشْعَرِ

      وَأَحْيَاهُ يَحْيَى فَحَيَّا بِهِ *** إِلَى رَوْضَةِ الْعِلْمِ وَالْمِنْبَرِ
      إِذَا مَا سَمِعْتَ إِلَى دَرْسِهِ *** تَحْلَّيْتَ بِالدُّرِّ وَالْجَوْهَرِ
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد أسامة محمد عيديد; الساعة 01-12-2011, 10:06 AM.

      تعليق


      • #4
        ماذا يريد الحوثيون من أهل السنة في دماج وغيرها

        حفظ الله تعالى الشيخ المجاهد يحيى الحجوري وجميع طلاب العلم وأهل السنة في أرض دماج
        اللهم سدد رميهم وانصرهم على أعدائهم من المنافقين والبغاة والزنادقة الحوثيين
        اللهم دمر الحوثيين اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا
        ياعزيز ياقوي إنك سميع مجيب الدعاء


        بسم الله الرحمن الرحيم
        قال الإمام البخاري رحمه الله:

        " حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قال أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قال أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
        سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ثُمَّ قَالَ يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى قَالَ حَكِيمٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شَيْئًا حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَدْعُو حَكِيمًا إِلَى الْعَطَاءِ فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَلَهُ مِنْهُ ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَعَاهُ لِيُعْطِيَهُ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُ شَيْئًا فقَالَ عُمَرُ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى حَكِيمٍ أَنِّي أَعْرِضُ عَلَيْهِ حَقَّهُ مِنْ هَذَا الْفَيْءِ فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ فَلَمْ يَرْزَأْ حَكِيمٌ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تُوُفِّيَ
        "

        لم يَرْزَأُ ـ أي لم ينقص ـ وفي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان غاية في الكرم ،وأنهم يسألونه لأنه لهم بمنزلة الأب، ولأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيضا الحاجة المُلِحَّةُ آنذاك بما كان فيهم مما كان فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانوا في حالة شديدة وحاجة ملحَّة، وفيه قوله "إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ــ أي أن النفس تَتُوق إليه كما تتوق إلى الخَضِرة ، كما يتوق ذات المرء على الخضِرة الحلوة، والخضِرَة محبوبة إلى النفوس ــ فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ ــ أي أخذه وأعطى، وكان سخيا فيه بما يعطي بورك له فيه ، بورك له فيه ــ وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ ـ بمعنى أنه بتطلّع، وهكذا الذي يأخذ بسخاوة نفسه، بحيث أنه يعطى بغير إلحاح، يعطيه المعطي سخيا، وأما طلبه بإشراف وتطلّع، وهذا ليس من أسباب البركة في ذلك الشيء، ومهما أُعطي من ذلك الحال لا يقنع، ويصير كالذي يأكل ولا يشبع، ثم حثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على التعفف بقوله :




        " الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى"، وهذا الدرس أخذه حكيم ولم يرزأ بعد ذلك أحدًا ـ أي لم يسأل أحدا ولم ينقص من مال أحد ـ وفي هذا دَلالة على سرعة استجابته، وكذلك سائر الصحابة رضوان الله عليهم،فهم غاية في الاستجابة لله ولرسوله، والحاصل هذه الأحاديث كلها في باب الاستعفاف عن المسألة، والصبر عن الفقر، ومع هذا الفقر الذي كانوا فيه، والضيق الذي كانوا عليه،وشدة المُؤْنة وضيقها ما زلوا سالين سيوفهم على الكفار، بل وعلى هذا الحال امتدوا إلى أقصى الدنيا نصرة لدين الله، وقياما بما أوجب الله ، والله ـ عز وجل ـ




        أوجب على العباد هذه الشعيرة، أوجب على العباد الطلب فضلا عن الدفع ،طلب المشركين،




        { فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ـ وهذه استثارة يسميها المفسرون، وتحريض ، وبيان ما هم عليه ـ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) } [ التوبة ].




        هذه الأية وحدها لو شُرِحت مما كانوا يعملون به ـ رسول الله صلى الله عليه وصحبه ـ لكانت في جزء مستقل ,




        فمن ذلك أن الله ـ عز وجل ـ

        أبان أن المشركين يَنْكُثون الأيمان، وهكذا والله الرافضة لأشد من نكثهم، ولا يمكنهم الوفاء، ليس من بعدهم الوفاء، ولا تطمع في صدق منهم، هذا هو حالهم، وهكذا يهمُّون بإخراج المؤمنين وزلزلتهم وأن يصفوا لهم الجو،وأيضا هم البدَّعون، والوثَّابون،والمتقفزون، والبغاة،


        {
        وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} .
        الناس يقولون نريد السلام وهم يقولون نريد لابد مع هذا أن تَذِلوا للناس ، ومما نشره الصحافيون الذين أتوا إلى هذه الأماكن أنهم طلبوا منهم أن يسجدوا
        لعبد الملك الحوثي، أن يسجدوا ، لابد أن تسجدوا لكذا وكذا، يعذبونهم عذبا أليما ، ويطلبون منهم الخضوع وهكذا.
        لما جاء الوجمان من المصلحين قالوا هم يطلبون يقولون لابد أن يخضعوا، أن يصيروا خاضعين ذليلين، قالوا، قلت لهم الخضوع لله هكذا قالوا، فهم يريدوا أن يخضعوا لهم أن يذلوا لهم الناس، أن يستعبدوا الناس استعبادا،وقد علمتم من قبل ما هم عليه مما يذكره الشوكاني ـ رحمه الله ـ ،

        والله لا يريدون لك أي عزة ، ولا يريدون أن يبقى لك أي دين ترضاه، ولا يريدون إلا أنك في غاية من الذل والمهانة والحقارة ، والله لو تذهب توضئه، وتغسِّل قدميه ، وتمسِّحه وتأكِّله بالملعقة ما رضي عنك حتى تصير على دينه
        ،
        هذا دأبهم؛يعني أناس في غاية من الكبر والغطرسة،وفي غاية التعالي والتيه، وأحدهم مثل القِزْم ، وربما يرى نفسه فِين هو قِزْم ، ساقط دَشر من الدَّشر، سكارى بغاة
        ،
        فلا تنظروا إليهم بأي اعتبار، ولا تُلقوا لهم أي مقدار، واعتبروهم أنذالا واعتبروهم بغاتا مجرمين،

        الله ينتقم منهم،

        { أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ
        } [ التوبة ].
        الحمد لله لقد عذّبهم الله وأهانهم،
        وَيُخْزِهِمْ ـ وصاروا مُنكسي الرؤوس ـ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ ـ لأنك مظلوم أنت ومبغى عليك، وهم أناس فجرة ـ
        وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)

        ـ أمَّا يا إخوان الحال الذي يريدونه هم من الناس؛
        حال نظير ما يريده اليهود والنصارى من المسلمين، وأشد والله، أولائك ينظرون إلى نظرة عولمة، أمّا هؤلاء ينظرون إلى نظرة قَصْريَّة جَبْرّية، في غاية من الإذلال والمهانة ، إما أن تكون معه مثل أرذل ما يكون تبقى منافقا قحًّا معه، وإلا يعني في مدة محدودة فقط حتى يُصفِّي الجو أمامه ويرجع لك أنت، هذا الذي ينافق معه أو الذي يجامل معهم مدة فقط مؤقتة لمقاضاة الغرض به، المقاضاة لمقاضاة الأغراض ليتوصل إلى مقصوده ،

        الله يقول: {
        وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } [ البقرة :120].
        هؤلاء شابه اليهود أعذاب الأمور
        ، والله ما أشبههم باليهود، بل إنهم في بعض المسائل يَرْبُون ويزيدون في الإجرام والكِبر والغطرسة على اليهود.

        هذا الذي نريد بيانه؛
        أن أسود الله من الصحابة ومن سلك مسلكهم من أهل الإيمان والهدى لم يعبأ بالمشركين ولا بالكافرين ولا بالبغاة المعتدين مهما فعلوا وهؤلاء ما هي إلا زنجرة، وأكثر ما تجدهم يعني أذل الناس بالاستعراضات ، ... يمرون معهم بذبابة مُقَلْقَلَة هكذا خُرْدة، أو أي ما كان هكذا يقلحفون بها في الشوارع وِنْ تريد ؟! قال : تريد مكان كذا وكذا الله المستعان الله يسلمك،وهكذا المدافع يقلحفونها هكذا وقلقلة هكذا ولا السيارات،
        يا أخي
        ناس فجرة أقول لك ،
        والله ناس
        فجرة أذلة، ويولون مدبرين في
        ...يعني لو فيه بطش؛ بطش من الرجال ،

        يولون مدبرين مثل القٌرود وقد رأيتموهم يهجمون مرة يعد مرة، هذا ما يسمونه بكتيبة الموت حصَّلت الموت.

        الشاهد بارك الله فيكم هذا لبيان ما أمر الله به في كتابه: {
        فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا } [ النساء:84]،
        ما أنت إلا سبب، سبب من الأسباب
        .
        الله يقول في كتابه :{ وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) ـ وانظر إلى قوله ـ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى ـ وانظر إلى قوله ـ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) } [آل عمران ] وفي أية أخرى { إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [ الأنفال :10]. هذا بشرى فقط، هذا المدد الملائكي بشرى لهم، والله ما يترك عبده المؤمن { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [ الحج :38].




        وقد بُدِلَ لهم جميع الأسباب، بَدلنا لهم جميع الأسباب،




        ولا يريدون إلا الأرواح والله افهموها، والله لا يريدون منا لا براقة إِشْ يريدون بالحجارة، هم مستعدون يبقون فيها حتى شهر واحد، ولا يريدون منا لا مدرسة، ولا يريدون منا قصبة ، إش يريدون بالحجارة، ولكن هذه آلة من المقاصد المطلوبة، وغاية من المأرب المقصودة؛ وهي أنهم إذا وصلوا إلى هذا المستوى، اعملوا لهم حصارا أياما، واهجموا على ضعاف الله بعد أن تُهيْمنوا عليهم حتى تنكسر شوكتهم، ما يجدون أي مكان يقاتلون منه ، ويحصل ما يحصل مما يريدون ويهدفون إليه، وهم أذلة ولو حصل هذا ولله الحمد، لكن مع هذا يهدفون إلى مقاصد شيطانية إبليسية،

        قاتلهم الله ، نسأل الله أن
        يدمر عليهم.

        هذا هو بارك الله فيكم استعينوا بالله
        ، نبي الله موسى يقول :{ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ
        كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23)
        } [ المائدة .
        هكذا أمر الله ـ سبحانه وتعالى ـ وإنما هذا لا لمعنى أنه يعني الذهاب إلى أماكنهم ... والذهاب عليهم، لأ،
        ولكن إنما نقصد الثبات في أمرنا والسير على شئننا وما نحن فيه غاية ما فيه دفع الشر عنا بثبات ويقين، وتوكل على الله ـ سبحانه وتعالى ـ، تفضلوا بارك الله فيكم . اهــ
        قام بتفريغه:
        أبو عبد الرحمن إبراهيم
        غفر الله له ولوالديه
        05 محرم 1433هـ
        أكادير المغرب الأقصى











        تعليق

        يعمل...
        X