بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
ففي ليلة الاثنين 3/محرم/1433هـ قام والدنا العلامة المجاهد /ربيع بن هادي -حفظه الله من كل سوء ورد عنه كيد الأعادي- بالاتصال على شيخنا الهمام المجاهد /يحيي بن علي الحجوري -حفظه الله- وقد كان اتصالاً ماتعاً تسوده عاطفة وحنو ورحمة الأبوة وحفاوة الولد بالوالد ويعطره تبادل عبارات الثناء والمحبة والاحتفاء وقد وقف الشيخ من خلال الاتصال على حقيقة الوضع في قلعة العلم دماج -حرسها الله تعالى- واطمأن على حال أبنائه ، وهذه عادته وديدنه -جزاه الله خيرا- ، وقد تباحث الشيخان في كيفية دفع هذا العدو الصائل وقد زف الشيخ ربيع -حفظه الله- جملةً من البشائر للشيخ يحيي ولأهل دماج يفصح عنها في حينها وكان الشيخ ربيع -حفظه الله تعالى- قبل هذا قد اتصل بالشيخ/أحمد الوصابي -حفظه الله- لمعرفة الوضع بدماج لما تعسر عليه مراراً الاتصال بالشيخ يحيي .
أخبرني بذلك أخي وشقيقي أبو مجاهد علم الدين بن فضل المولى -حفظه الله- وقد كان ملازماً للشيخ ساعة اتصاله .
شكر الله لشيخنا الإمام ربيع بن هادي -حفظه الله- على جهوده في نشر ونصر السنة وتفقد أحوال إخوانه وأبنائه السلفيين .
أما الربيع العلم الإمـــــــام
فحقه التبجيل والإكــــــــــرام
فهو ربيع السنة الغـــــراءوالصارم المنكي على الأعداء
فنسأل الله تعالى أن يحفظ مشايخنا وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى وآله وصحبه
كتبه
أبو عكرمة وليد بن فضل المولى الخالدي
5/محرم/1433هـ
تعليق