If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
خصال ينبغي أن نحذرها تجاه إخواننا المجاهدين في أرض الجهاد وثغر المسلمين بدماج الأبية
ومن تلك الأمور التي ينبغي أن نحذرها قول بعضهم إن إخواننا المجاهدين في وائلة و حجور يسعون في نشر الحروب الطائفية و العصبية وهذا من أعجب الأمور لا تصدر إلا ممن سفه نفسه كما قال شيخ الإسلام
ليت شعري : كيف يكون النفاح عن شرع الله
والذب عن الأعراض !
ودفع الصائل المعتدي !
طائفية وعصبية وحمية !!! وليس جهاداً في سبيل ولا إرغاماً لأعداء الله ألا قاتل الله الهوى ما يفعل بأصحابه ومما قلته في مقال "
ثم منذ متى كان الروافض من طوائف المسلمين ؟!!
ومن أين أتانا هذا المصطلح المريب ؟!
وأعجب منه قولهم : إن الدعوة شغلت وأنهم حريصون عليها !!!!!
وأنهم وأنهم مم يخاف المجاهدون أيها المخذلون ؟! رسالة إلى كل مخذل معثار " :
ومن تلك الأعاجيب قول بعضهم : لا نقحم الدعوة في مثل هذه الأمور ! هذا أمر عجيب وأمر صاحبه مريب وكأن أهل السنة أجبروا الروافض إلى ساحات القتال يا هذا ألم تعلم ما فعله الروافض بأهل السنة في دماج من الحصار الشديد والضرب بشتى أنواع الأسلحة فهل يا ترى من الحفاظ على الدعوة السلفية السكوت عن الروافض وهم يحاولون القضاء على الدعوة في قعر دارها؟!!
ستبدِي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً *** ويأتيكَ بالأخبارِ منْ لم تُزود
فأقلوا اللوم على المجاهدين فقد باعوا أنفسهم لله وهم في متاجرة مع الله ولن يثنيهم عن هذه المتاجرة شيء { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [التوبة/111]
فأربعوا على أنفسكم وأذكر كل من تولى وأعرض عن نصرة الحق وأهله ودحر الباطل وأهله بقوله سبحانه وتعالى { هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } [محمد/38]
وبقوله سبحانه وتعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [المائدة/54] فمن ظن أو توهم بأن الحق سيضيع بسكوت فلان أو علان فقد وهم في ظنه وإنما غاية ما في الأمر بأن الساكت قد فوت على نفسه باباً عظيماً من أبواب الخير وبقدر ما سكت عنه يكون اثمه أما الحق فله من يقوم به ومن خذل الحق وأهله فعلى نفسه جنى اهـ
تعليق