التثبيت لأهل السنة بدار العلم بدماج
ووصية للمشائخوغيرهم من أهل السنةلنصرة إخوانهم في دماج
بِسْمِاللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ووصية للمشائخوغيرهم من أهل السنةلنصرة إخوانهم في دماج
بِسْمِاللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إن الحمد لله نحمده وستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،منيهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلاهادي له ، وأشهد أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسولهصلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا .
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّتُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران 102]
﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍوَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءًوَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَعَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء 1]
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُواقَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب 70-71].
أما بعد :
فإن أصدق الحديث كلامالله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وشر الأمور محدثاتها كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فيالنار .،
منأخيكم في الله ومحبكم فيه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو عبد الله الصوماليالإسحاقي.
إلى إخوننا في دار الحديثبدماج الأبية معقل السنة القلعة الشامخة رحم الله مأسسها شيخنا الإمام العلامةالبحر الفهامة محدث الجزيرة، وحفظ الله خليفته شيخنا الشيخ العلامة الناصح الأمينالمجاهد أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري وطلابه البررة وسائر أبطال قبيلةالوادعة .
وبعد:
ياأهل السنة نوصيكم:
بالثبات على ما أنتم عليه من الخير فقد جمعتمبفضل الله من أنواع الجهاد، جهاد النفس، وجهاد الشيطان، وجهاد الكفار من الحوثةالزنادقة الأشرار البغاة المعتدين، وجهاد المنافقين، وجهاد أهل البدع، بالنفسوالمال واللسان والقلم قال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةًفَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ﴾.[الأنفال 45-47].
وعن عَبْدُ اللَّهِ بْنُأَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ العدو فِيهَا انْتَظَرَحَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ قام فيهم فقال :( أَيُّهَا النَّاسُ لَاتَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَالَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِالسُّيُوفِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِوَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ" متفق عليه.
وعلكم بالصبر والمصابرة والرباط والمرابطة
قالالله تعالى: :﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُواوَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[آلعمران:200].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِوَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة 153].
وجاء في الصحيحين عن أَبِي سَعِيدٍ الْخدْرِيِّ رضي الله عنهان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ،وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ).وجاء في صحيح مسلم عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم- « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ له خَيْرٌوَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَفَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ »﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّتُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران 102]
﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍوَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءًوَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَعَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء 1]
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُواقَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب 70-71].
أما بعد :
فإن أصدق الحديث كلامالله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وشر الأمور محدثاتها كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فيالنار .،
منأخيكم في الله ومحبكم فيه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو عبد الله الصوماليالإسحاقي.
إلى إخوننا في دار الحديثبدماج الأبية معقل السنة القلعة الشامخة رحم الله مأسسها شيخنا الإمام العلامةالبحر الفهامة محدث الجزيرة، وحفظ الله خليفته شيخنا الشيخ العلامة الناصح الأمينالمجاهد أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري وطلابه البررة وسائر أبطال قبيلةالوادعة .
وبعد:
ياأهل السنة نوصيكم:
بالثبات على ما أنتم عليه من الخير فقد جمعتمبفضل الله من أنواع الجهاد، جهاد النفس، وجهاد الشيطان، وجهاد الكفار من الحوثةالزنادقة الأشرار البغاة المعتدين، وجهاد المنافقين، وجهاد أهل البدع، بالنفسوالمال واللسان والقلم قال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةًفَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ﴾.[الأنفال 45-47].
وعن عَبْدُ اللَّهِ بْنُأَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ العدو فِيهَا انْتَظَرَحَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ قام فيهم فقال :( أَيُّهَا النَّاسُ لَاتَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَالَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِالسُّيُوفِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِوَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ" متفق عليه.
وعلكم بالصبر والمصابرة والرباط والمرابطة
قالالله تعالى: :﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُواوَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[آلعمران:200].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِوَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة 153].
فإنهذه الأمور المذكورة في هذه الأدلة يعتبر من أحسن أسباب النصر التأييد من اللهسبحانه وتعالى.
فإنمُتّم ففي سبيل الله وإن أحييتم ففي سبيل الله كما قاله شيخنا الصبور يحيى بن عليالحجوري-أيده الله-.
ومايقوم به الرافضة الحوثة الزنادقة البغاة المعتدون من الحصار الظالم والظالم أهله والقنصومنع الضروريات من الطعام والشراب والأدوية ومنع الإسعافات للنساء الحوامل والمرضىمن الصغار وكبار السن وقتل النساء والأولاد لا يقره شرع ولا عقل ولا عرف وهو مخالفلجميع الأديان .. وقتل النساء والأطفال عار على جميع الأعراف وهو محرم في دينناالحنيف كما وردت الأحاديث بذلك فقد جاء في حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَر رضي الله عنه أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ، فِيبَعْضِ مَغَازِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مَقْتُولَةً؛ فَأَنْكَرَ رَسُولُاللهِ صلى الله عليه وسلم قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ.متفق عليه.
وقالالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم:( اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِى سَبِيلِاللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَ لاَ تَغُلُّوا وَلاَتَغْدِرُوا وَلاَ تَمْثُلُوا وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا ) الحديث. رواه مسلمعن بريدة رضي الله عنه.
لكنالله لهم بالمرصاد قال تعالى:﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾[الفجر14]. وقال تعالى: ﴿ وَلَاتَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَايُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِيرُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾[إبراهيم 42-43]. وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِمَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[الأحزاب 58]
عنأَبِي مُوسى رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى اللهعليه وسلم: «إِنَّ الله لَيُمْلِي للظَّالِمِ، حَتَّى إِذَا أَخَطَهُ لَمْيُفْلِتْهُ» قَالَ: قَرَأَ ﴿وَكَطالِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَىوَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾.متفق عليه.
وفيالصحيح المسلم عن جُنْدَب الْقَسْرِىَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلىالله عليه وسلم- « مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِى ذِمَّةِ اللَّهِفَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُمِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِى نَارِجَهَنَّمَ ».
وهذهالأمور الحاصل لأهل السنة في دار الحديث بدماج يعتبر إبتلاءً وإختباراً من اللهقال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْلِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ﴾[محمد4].
وقالتعالى:﴿ الَّذِيخَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَالْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك:2].
وقال:﴿ أمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْمَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُوَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُاللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾[البقرة 214].
ثبتعن سعد رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءقال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، حتى يبتلى الرجل على قدر دينه، فإن كان صلبالدين اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب ذلك أو قدر ذلك، فما يزال البلاءبالعبد حتى يدعه يمشي في الأرض وما عليه خطيئة".صححه الحافظ الألباني رحمه الله.
ياأهل السنة نوصيكم أن تذكروا بما حصل للأنبياء عليهم الصلاة والسلام من قبل أعداءالله وأعداء رسله قال الله تعالى:﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُواعَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَلِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴾[الأنعام34].
وعنْ عَبْدِ اللَّهِ مسعود قَالَ النَّبِىَّ - صلىالله عليه وسلم - قَالَ « يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى ، لَقَدْ أُوذِىَ بِأَكْثَرَمِنْ هَذَا فَصَبَرَ »متفق عليه .
وعَنْ عَبْدِ اللَّه بنمسعود قَالَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-يَحْكِى نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَعَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ « رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِى فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ »أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له.
ياأهل السنة والله إنكم لمظلومون ولكن نصر الله قريب!!.. ولكن نصر الله قريب !!.. ولكننصر الله قريب !!.. ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّايَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُوَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُمَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾. [البقرة214].
ياأهل السنة أبشروا فإن الرافضة مهزومون بإذن الله الواحد القهار قال تعالى:﴿ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45) بَلِالسَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46) إِنَّالْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىوُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ﴾ [القمر44-48].وقال:﴿ لَئِنْ لَمْيَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَفِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّاقَلِيلًا (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب 60-62].
إنالرافصة مهانون-بإذن الله- قال الله تعالى: :﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ [الحج 18].
ياأهل السنة إنكم في ثغرة من أعظم ثغور الإسلام وفي دفاع سنة رسول الله صلى اللهعليه وعلى آله وسلم وفي جهاد إعلاء كلمة الله وإذلال كلمة الكفر وهذا فضل كبيروعمل شريف قال تعالى:﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُالَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُلِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُعَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَكَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌحَكِيمٌ ﴾[التوبة 40].
وفيالصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه:قال سئل رسول الله صلى الله عليهوعلى اله وسلم عن الرجل يقاتل شجاعةويقاتل حمية ويقاتل رياء اي ذلك في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وعلىاله وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هيالعليا فهو في سبيل الله.
ياأهل السنة إنكم تقاتلون في سبيل الله والرافضة يقاتلون في سبيل الشيطان قالتعالى:﴿الَّذِينَآمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِيسَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَالشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء 76].
ياأهل السنة إنما وليكم الله وناصركم نعم المولى ونعم النصير والرافضة البغاة وليهمالشيطان قال تعالى: :﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَالظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُيُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة 257].
ياأهل السنة إنكم أنتم الأعلون والرافضة هم الأسفلون المدبرون المتقطعون قال تعالى::﴿ وَلَا تَهِنُواوَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[آل عمران 139].
ياأهل السنة أنتم المنصورون بإذن الله ويثبتكم الله في جميع الأمور والرافضة همالمهزومون المقهورون قال الله تعالى: :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَيَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًالَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُفَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾ [محمد 7-9].
ياأهل السنة أنتم ترجون من الله ما لا ترجوه الرافضة من العزة والمحبة والتمكين قالتعالى: :﴿ وَلَاتَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْيَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَوَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾[النساء 104].
وقال تعالى: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَالْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواوَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْحَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَجَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾ [آل عمران 140-142].فإنمُتّم ففي سبيل الله وإن أحييتم ففي سبيل الله كما قاله شيخنا الصبور يحيى بن عليالحجوري-أيده الله-.
ومايقوم به الرافضة الحوثة الزنادقة البغاة المعتدون من الحصار الظالم والظالم أهله والقنصومنع الضروريات من الطعام والشراب والأدوية ومنع الإسعافات للنساء الحوامل والمرضىمن الصغار وكبار السن وقتل النساء والأولاد لا يقره شرع ولا عقل ولا عرف وهو مخالفلجميع الأديان .. وقتل النساء والأطفال عار على جميع الأعراف وهو محرم في دينناالحنيف كما وردت الأحاديث بذلك فقد جاء في حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَر رضي الله عنه أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ، فِيبَعْضِ مَغَازِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مَقْتُولَةً؛ فَأَنْكَرَ رَسُولُاللهِ صلى الله عليه وسلم قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ.متفق عليه.
وقالالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم:( اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِى سَبِيلِاللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَ لاَ تَغُلُّوا وَلاَتَغْدِرُوا وَلاَ تَمْثُلُوا وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا ) الحديث. رواه مسلمعن بريدة رضي الله عنه.
لكنالله لهم بالمرصاد قال تعالى:﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾[الفجر14]. وقال تعالى: ﴿ وَلَاتَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَايُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِيرُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾[إبراهيم 42-43]. وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِمَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[الأحزاب 58]
عنأَبِي مُوسى رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى اللهعليه وسلم: «إِنَّ الله لَيُمْلِي للظَّالِمِ، حَتَّى إِذَا أَخَطَهُ لَمْيُفْلِتْهُ» قَالَ: قَرَأَ ﴿وَكَطالِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَىوَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾.متفق عليه.
وفيالصحيح المسلم عن جُنْدَب الْقَسْرِىَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلىالله عليه وسلم- « مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِى ذِمَّةِ اللَّهِفَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُمِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِى نَارِجَهَنَّمَ ».
وهذهالأمور الحاصل لأهل السنة في دار الحديث بدماج يعتبر إبتلاءً وإختباراً من اللهقال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْلِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ﴾[محمد4].
وقالتعالى:﴿ الَّذِيخَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَالْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك:2].
وقال:﴿ أمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْمَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُوَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُاللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾[البقرة 214].
ثبتعن سعد رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءقال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، حتى يبتلى الرجل على قدر دينه، فإن كان صلبالدين اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب ذلك أو قدر ذلك، فما يزال البلاءبالعبد حتى يدعه يمشي في الأرض وما عليه خطيئة".صححه الحافظ الألباني رحمه الله.
ياأهل السنة نوصيكم أن تذكروا بما حصل للأنبياء عليهم الصلاة والسلام من قبل أعداءالله وأعداء رسله قال الله تعالى:﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُواعَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَلِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴾[الأنعام34].
وعنْ عَبْدِ اللَّهِ مسعود قَالَ النَّبِىَّ - صلىالله عليه وسلم - قَالَ « يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى ، لَقَدْ أُوذِىَ بِأَكْثَرَمِنْ هَذَا فَصَبَرَ »متفق عليه .
وعَنْ عَبْدِ اللَّه بنمسعود قَالَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-يَحْكِى نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَعَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ « رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِى فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ »أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له.
ياأهل السنة والله إنكم لمظلومون ولكن نصر الله قريب!!.. ولكن نصر الله قريب !!.. ولكننصر الله قريب !!.. ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّايَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُوَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُمَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾. [البقرة214].
ياأهل السنة أبشروا فإن الرافضة مهزومون بإذن الله الواحد القهار قال تعالى:﴿ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45) بَلِالسَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46) إِنَّالْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىوُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ﴾ [القمر44-48].وقال:﴿ لَئِنْ لَمْيَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَفِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّاقَلِيلًا (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب 60-62].
إنالرافصة مهانون-بإذن الله- قال الله تعالى: :﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ [الحج 18].
ياأهل السنة إنكم في ثغرة من أعظم ثغور الإسلام وفي دفاع سنة رسول الله صلى اللهعليه وعلى آله وسلم وفي جهاد إعلاء كلمة الله وإذلال كلمة الكفر وهذا فضل كبيروعمل شريف قال تعالى:﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُالَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُلِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُعَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَكَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌحَكِيمٌ ﴾[التوبة 40].
وفيالصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه:قال سئل رسول الله صلى الله عليهوعلى اله وسلم عن الرجل يقاتل شجاعةويقاتل حمية ويقاتل رياء اي ذلك في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وعلىاله وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هيالعليا فهو في سبيل الله.
ياأهل السنة إنكم تقاتلون في سبيل الله والرافضة يقاتلون في سبيل الشيطان قالتعالى:﴿الَّذِينَآمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِيسَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَالشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء 76].
ياأهل السنة إنما وليكم الله وناصركم نعم المولى ونعم النصير والرافضة البغاة وليهمالشيطان قال تعالى: :﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَالظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُيُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة 257].
ياأهل السنة إنكم أنتم الأعلون والرافضة هم الأسفلون المدبرون المتقطعون قال تعالى::﴿ وَلَا تَهِنُواوَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[آل عمران 139].
ياأهل السنة أنتم المنصورون بإذن الله ويثبتكم الله في جميع الأمور والرافضة همالمهزومون المقهورون قال الله تعالى: :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَيَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًالَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُفَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾ [محمد 7-9].
ياأهل السنة أنتم ترجون من الله ما لا ترجوه الرافضة من العزة والمحبة والتمكين قالتعالى: :﴿ وَلَاتَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْيَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَوَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾[النساء 104].
ياأهل السنة اعلموا أن مع العسر يسراً والفرج بعد الشدة قال تعالى: :﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِيُسْرًا ﴾ [الشرح 5-6].
قالالشاعر:
قالالشاعر:
اذا اشتدت بكالبلوى ففكر في ألم نشرح
فعسر بين يسرين إذا فكرته تفرح
فعسر بين يسرين إذا فكرته تفرح
ياأهل السنة أنتم مظلومون والرافضة هم الظالمون قال تعالى: :﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَيُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ(39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوارَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍلَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُاللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَلَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج 39-40].
ياأهل السنة أنتم حزب الله وحزب الله هم الغالبون المنصورون قال تعالى: :﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوافَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴾[المائدة 56].
وقالتعالى: :﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْكَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ(172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾[الصافات 171-173].
وقالتعالى: :﴿إِنَّالَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَيَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر 51].
ياأهل السنة لا يضركم ما تقوم به الرافضة البغاة المعتدون مع ما أنتم عليه الصبروالتقوى قال تعالى: :﴿ إِنْتَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَاوَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَبِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾ [ ال عمران 120].
وقالتعالى: :﴿ لَتُبْلَوُنَّفِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواالْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْتَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾[ ال عمران 186].
ياأهلالسنة لا يضركم اجتماع الناس عليكم ورب العزة يقول: :﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوالَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَالْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْيَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ(174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْوَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [ال عمران 173\175].
ويقول::﴿وَلَمَّارَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُوَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًاوَتَسْلِيمًا﴾ [ الأحزاب 22].
ياأهلالسنة لايضركم تخذيل كثير من أهل السنة إن كان لا يجوز لهم ذلك لحديث أبي هريرة رضيالله عنه المسلم أخو السلم لا يظلمه ولايخذله ولايحقره رواه مسلم.
ولحديثأنس في البخاري: "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما:" ونحوه في مسلم عن جابر
وربالعزة يقول: :﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران 160].
ويقول::﴿ إِنَّالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِيسَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُبَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْمِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِفَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌوَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْأَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌكَبِيرٌ (73) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِوَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)﴾ [الأنفال 72-74]
والرافضةزنادقة ضلال فسقة فجرة ظلمة ,وقد كفّر الرافضة كثير من العلماء وبيّنوا كفرهم وخبث مذهبهم وأنهم ليس لهم نصيبفي الإسلام.
قال الإمام البخاريرحمه الله تعالى: (ما أبالي صليت خلف الجهميوالرافضي، أم صليت خلف اليهود النصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون [ أي لا يزارونفي مرضهم ] ولا يناكحون ولا يُشهدون، [ أي لا تُشهد جنائزهم لأنهم ماتوا على غيرملة الإسلام ]، ولا تؤكل ذبائحهم). خلق أفعال العباد - (1 / 35).
قال الإمام طلحة بنمصرّف رحمه الله:(الرافضةلا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة). روى ابن بطة في[ الإبانةالصغرى ص161].
وقال الخلال رحمه الله:أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني، قال:حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال: (سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر؟ قال:كافر , قال: فيصلى عليه ؟ قال: لا , وسألته كيف يُصنع به وهو يقول لا إله إلاالله , قال: لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته). السنة للخلال (2 / 566).
وقال أيضاً رحمهالله: (ما أرى الرافضة والجهميةإلا زنادقة). شرح أصول اعتقاد أهل السنة 4/733.
قال الإمام أحمد بن يونس رحمه الله:( لو أن يهودياً ذبح شاة، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي، ولم آكل ذبيحة الرافضي،لأنه مرتد عن الإسلام). الصارم المسلول ص 570
قال الإمام البربهاريرحمه الله تعالى:(وأعلمأن الأهواء كلها ردية، تدعوا إلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة، والمعتزلة،والجهمية، فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة).شرح السنة – البربهاري.
قال عبد القاهرالبغدادي رحمه الله: (وأما أهل الإهواء منالجارودية والهاشمية والجهمية، والإمامية [ يعني الشيعة ] الذين أكفروا خيارالصحابة، فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا، ولا الصلاة خلفهم). الفرق بينالفرق (ص 357).
وقال أيضاً رحمه الله:( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدوله ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأيناولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . [الملل والنحل ص52 – 53 تحقيق ألبير نصري نادر.]. و[أصول مذهب الشعية الإمامية الإثني عشرية عرضونقد - (3 / 1192).]
وقال أيضاً رحمه الله:( وما رأينا ولا سمعنا، بنوع من الكفر، إلاوجدنا شعبة منه، في مذهب الروافض).
قال ابن حزم رحمه الله عنالرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم (يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ،إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ..وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) الفصل في الملل والأهواءوالنحل - (2 / 65).
قال الإمام أبو حامد محمدالمقدسي رحمه الله:(لايخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه من الباب قبلَه من عقائدهذه الطائفة الرافضة، على اختلاف أصنافها كفر صريح، وعناد مع جهل قبيح لا يتوقفالواقف عليه من تكفيرهم، والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام). رسالة في الرد علىالرافضة (ص 200)
قال شيخ الإسلام ابنتيمية رحمه الله تعالى:(منزعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تُسقط الأعمالالمشروعة، فلا خلاف في كفرهم، ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليهالصلاة والسلام، إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو أنهم فسقواعامتَهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره، بل من يشكُ في كفر مثلُ هذا، فإن كفرهمتعين). الصارم المسلول - (1 / 590).)
وفيمجموع الفتاوى(3/428): (فإن الذي ابتدع الرفض، كانيهودياً أظهر الإسلام نفاقاً، ودس إلى الجهال دسائس، يقدح بها في أصل الدين ،ولهذا كان الرفض، أعظم أبوابِ النفاق والزندقة، ولهذا انضمت إلى الرافضة أئمةالزنادقة من الإسماعيلية والنُصيرية، وأنواعِهم من القرامطة والباطنية، والدرزية،وأمثالهم من طوائف الزندقة والنفاق).
وقال رحمه الله تعالىكما في مجموع الفتاوى 28/483: (وقدذكر أهل العلم أن مبدأ الرفض إن كان الزنديق عبدالله بن سبأ إنه أظهر الإسلام وبطناليهودية) اهـ
وقال رحمه الله تعالىكما في مجموع الفتاوى (28/480) (وهم يوالون اليهود والنصارى المشركين على المسلمين وهذه من شيم النافقين )اهـ
وقال الإمام ابنالقيم-رحمه الله-: (وأخرجالروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصحابة، وحزب رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم، وأوليائه وأنصاره، في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم). إغاثةاللهفان - (2 / 81).)
قال علي بن سلطانالقارئ رحمه الله تعالى:(وأمامن سب أحداً من الصحابة، فهو فاسق ومبتدع بالإجماع، إلا إذا اعتقد أنه مباح، كماعليه بعض الشيعة وأصحابهم، أو يترتب عليه ثواب كما هو دأبُ كلامهم، أو اعتقد كفرالصحابة وأهل السنة، فإنه كافر بالإجماع). شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أمخطوط .
قال الإمام المجدد شيخالإسلام، محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى:(فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم(يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصةٌعلى كمالهم، فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم، وارتدادهم وارتداد معظمهم عن الدين،فقد كفر بالله تعالى ورسوله). رسالة في الرد على الرافضة - (1 / 18).)
قال الإمام الشوكانيمحدث اليمن رحمه الله :(وبهذايتبين، أن كل رافضي خبيث، يصير كافراً بتكفيره لصحابي واحد، فكيف بمن كفر كلالصحابة، واستثنى أفراداً يسيرة، تَغطِيةً لما هو فيه، من الضلال) انتهى كلامه منكتاب نثر الجوهر على حديث أبي ذر.
قال محمد صديق حسن خانالقنوجي رحمه الله تعالى: (وأقول ما أصدق هذاالكلام…فإنه دل دلالةٌ واضحة صريحة، لا سُترة عليها، على أن الرافضة كفار كفراًبواحاً… فينبغي أن يجري حكمُ الكفار عليهم، في جميع المسائل والأحكام، من ترِكالمناكحةِ بهم، والجهادِ معهم، والرد على مذهبهم، والإنكار على صنيعهم، والاعتقادبعدم إسلامهم، وبكونهم أخبث الطوائف في الدنيا) انتهى كلامه من كتابه الدينالخالص.
قال الإمام المحدث عبدالعزيز الدهلوي الهندي رحمه الله:(ومناستكشف عقائِدَهم، وما انطووا عليه، علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب، وتحقق كفرهملديه) انتهى كلامه من كتاب مختصر التحفة الاثنا عشرية.
وقال العلامة الشيخمحمد بن عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله: (فهذا حكم الرافضة في الأصل وأما الآن، فحالهم أقبح وأشنع، لأنهم أضافوا إلى ذلكالغلو في الأولياء، والصالحين من أهل البيت…فمن توقف في كفرهم والحالة هذه، وارتابفيه، فهو جاهل بحقيقة ما جاءت به الرسل، ونزلت به الكتب، فليراجع دينه قبل حلولرمسه) انتهى كلامه من كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية.
قال الإمام عبد العزيزبن باز رحمه الله تعالىفيالشيعة الاثنا عشرية ما نصه: (وأفيدكم بأن الشيعة فرقٌ كثيرة، وكل فرقة لديهاأنواع من البدع، وأخطرُها فرقة الرافضة الخمينية الاثنا عشرية، لكثرة الدُعاةإليها، ولما فيها من الشرك الأكبر، كالاستغاثة بأهل البيت، واعتقاد أنهم يعلمونالغيب، ولا سيما الأئمة الاثنا عشر حسبَ زعمهم، ولكونهم يكفرون ويسبون غالبالصحابة، كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل السلامة مما هم عليه من الباطل) مجموعفتاوى ومقالات عبد العزيز بن باز 4/439.
قال العلامة المحدثالألباني رحمه اللهمجيباً لسؤالٍ وُجهإليه، عن حُكمه في المدعو الخميني ما نصه: (فقد وقفت على الأقوال الخمسة التينقلتموها عن كتب المسمى ب***ـ (روح الله الخميني) راغبين مني بيانَ حكمي فيها، وفيقائلها، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين:
إنكل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح، وشرك صراح، لمخالفته للقرآن الكريم،والسنة المطهرة، وإجماع الأمة، وما هو معلوم من الدين بالضرورة.
ولذلكفكل من قال بها، معتقداً، ولو ببعض ما فيها، فهو مشرك كافر، وإن صام وصلى وزعم أنهمسلم) انتهى كلامه من كتاب، الشيعة الإمامية الاثنا عشرية في ميزان الإسلام .
وسئل اللجنة الدائمةللبحوث العلمية والإفتاء:عنحكم أكل ذبائح جماعة من الجعفرية الإمامية الاثنا عشرية؟.
فأجابت: (إذا كان الأمر كما ذكر السائل، من أنالجماعة الذين لديه من الجعفرية، يدعون علياً والحسن والحسين وسادتِهم، فهم مشركونمرتدون عن الإسلام والعياذ بالله ، لا يحل الأكل من ذبائحهم، لأنها ميتة ولو ذكرواعليها اسم الله).اهـ
عبدالعزيز بن باز، والعلامة عبد الرزاق عفيفي، والعلامة عبد الله بن غديان، والعلامةعبد الله بن قعود
مما يدل على كفرهم وزندقتهمتكفيرهم أكثر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان عليهم أجمعين حملة الوحيونقلته وسبهم وشتمهم تديناً.
قال الإمام مالك:(الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لهم إسم أو قال نصيب في الإسلام).السنة للخلال ( 2 / 557).
وروى الخلال عن أبي بكرالمروذي قال: (سألت أبا عبد الله، يعنيأحمد بن حنبل، عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة ؟
قال:ما أراه على الإسلام).
قال أبو زرعة الرازي:(إذارأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق،وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذاالقرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودناليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة). كتاب الكفاية (ص 97) للخطبالبغدادي.
قال الإمام السمعانيرحمه الله تعالى:(واجتمعت الأمة، علىتكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى مايليق بهم). الأنساب ( 6 / 341).
قال الإمام الذهبي:(فمن طعن فيهم أو سبهم، [يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم] فقد خرج منالدين ومرق من ملة المسلمين). الكبائر ص/235.
وقال ابن كثيرعند قوله سبحانه وتعالى : (مُحَمَّدٌرَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُبَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِوَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَمَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَشَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَلِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).
قال: ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافضالذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضيالله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) .تفسير ابن كثير ( 4 / 219).
قال القرطبي :( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه فيروايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 /297).
وجاءفي الصارم المسلول(1 / 581): (وقال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاةوالسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلاصالحاً لكان أصحابه صالحين).
وأخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإماممالك يفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتلساب عائشة رضي الله عنها فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النوراللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول صلى الله عليهوسلم و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته).
قال العلامة محمود شكريالألوسي رحمه الله تعالى: (وقد زعم الروافض أنجميع الصحابة رضي الله تعالى عنهم، إلا من استثني قد ظلموا … ولَعَمْرِي أن كفرهمأشهر من كفر إبليس) انتهى كلامه من كتابه صب العذاب على من سب الأصحاب.
قال القاضي عياض رحمه الله : (نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ).
ومما يدل على زندقتهم قولهم بتحريف القرآن :
قال الإمام ابن حزمالظاهري-رحمه الله-:(ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلةوالخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن وأنه المتلو عندنا ..وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلاموليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع أهل ملتنا ). الإحكام لإبن حزم ( 1 / 96).
وقال رحمه الله:(وكذلكنكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنيةوالإسماعيلية).
وهم من أكذب الخلق والخليقة , خونة ظلمة قطاع الصلاة حيارى سكارى كلالبلاء فيهم قبحهم الله وانتقم منهم فإنهم أفسدوا البلاد والعباد.
قال عبد الله بنالمبارك رحمه الله تعالى:(الدينلأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأى، والكذب للرافضة). "المنتقىمن منهاج الاعتدال" للذهبي ( ص480 ) ط: السلفية .
وقال الأعمش رحمه الله:(أدركت الناس وما يسمونهم إلا بكذابين،يعني الرافضة). مجموع مؤلفات تاريخ الرافضة - (52 / 82).
قال يزيد بن هارون:(يُكتب عن كل مبتدع-إذا لم يكن داعية- إلاالرافضة فإنهم يكذبون). مجموع مؤلفات تاريخ الرافضة - (52 / 82).
وقال الإمام الآجريرحمه الله تعالى: (أن الرافضة أسوأ الناسحالة، وأنهم كذبة فجرة، وأن علياً رضي الله عنه، وذريتُه الطيبة أبرياء مماتنحله الرافضة إليهم، وقد برأ الله الكريم علياً رضي الله عنه، وذريتَه الطيبة منمذاهب الرافضة الأنجاس الأرجاس).
وقال شيخ الإسلام رحمهالله "في منهاج السنة": وقدإتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذبفيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب.
وسئل الإمام مالك رحمهالله الرافضة؟ فقال: لاتكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون
وقال أبو حاتم رحمهالله:حدثناحرملة قال: سمعت الشافعي يقول: لم أر أحداً أشد بالزور من الرافضة.اهــــ وانظر الكفايةللخطيب.
ولهذاوغيره فلا عجب بما قام به الروافض من نقض للعهود والظلم والإعتداء على أهل السنةفي دار الحديث بدماج حرسها الله قال الله تعالى ﴿ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْلَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْوَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوايَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَهُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾ [ التوبة :8-10].
وماينتقمون من أهل السنة إلا أن قاموا بما اوجب الله عليم ورسوله ص من الإيمانالطاعة قال الله تعالى ﴿ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِالْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَبِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوابِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِوَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُواالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَوَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ [ البروج :4-10]. وقال تعالى ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْتَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَاأُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ﴾[ المائدة 59].
وتذكروابما حصل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته من المشركين والمنافقين قالالله تعالى: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَأَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُالْمَاكِرِينَ ﴾[ الأنفال 30].
فيصحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كسرت رباعيته يومأحد وشج في رأسه فجعل يسلت الدم عنه ويقول ( كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وشجوارباعيته وهو يدعوهم إلى الله ؟ ) فأنزل الله تعالى ﴿ ليس لك من الأمر شيء ﴾.
وننادي وندعوا ونناشدجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن ينصروا إخوانهم أهل السنة المظلومين فيدار الحديث بدماج الأبية - حفظهم الله من كيد الروافض الأنجاس الأرجاس- بالقولوالفعل والدعاء وبكل شيء يستطيعونه , أخص بالنداء مشائخ السنة كالشيخ محمد بن عبدالله الإمام ,والشيخ عبد العزيز البرعي والشيخ عبد الله الذماري والشيخ محمدالصوملي وغيرهم من أهل السنة, نقول لهم انصروا اخوانكم فإنهم محاصرون مظلومون منقبل أخبث وأكفر الفرق-
وليعلموا أن الصراع بينالكفر والإسلام.
إلى متى النصرة؟....
إلى متى الرحمة؟...
أي شيء هذا التفرج فيسحق وإبادة اخوانكم أهل السنة في دماج ؟...
أين الأخوة الإسلامية؟.
أين الإسلام ؟...
أين السنة؟...
أين السلفية؟..
أين المودة؟...
أين دار شيخنا وشيخكمالإمام العلامة مقبل بن هادي الوادعي-رحمة الله عليه-؟...
على مسمع ومرء مناتضربه الرافضة الأنجاس بالأسلحة الثقيلة وبالهاونات والدبابات والاسلحة المدمرة ونحوهابدون رحمة ولا خوف من أحد، الأمر خطير معاشر أهل السنة في كل مكان..
إن الرافضة تجرأت علىأهل السنة بدماج من أجل التخذيل الذي حصل على كثير من أهل السنة خاصة العلماءوالأمراء .
يا مشائخ السنة هاجرتممن مركز شيخكم من أجل المحاماة والدفاع عن حزبية عبد الرحمن بن مرعي وأخيه عبدالله اللذان فرقا دعوة أهل السنة وفرقا وحرشا بين المشائخ .
ألم يقل الله تعالى فيكتابه الكريم:﴿ إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَأَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.
ألم يقل الله تعالى فيكتابه الكريم:﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُأَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾.
ألم يقل الله تعالى فيكتابه الكريم:﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُالنَّصْرُ﴾.
ألم يقل نبينا محمد صلىالله عليه وعلى آله وسلم:(انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) أليس إخوننا مظلمين؟.
أين الولاء في الله؟...
يا مشائخ السنة قد كانلكم القدح المعلى في نصرة دار الحديث بدماج في أيام شيخنا-رحمه الله- وبعد موتهإلى حين أن بدأ عبد الرحمن العدني فتنته وحزبيته وجمعيته فتعصبتم له على باطلهوضلاله أقول لكم اتقوا الله وراقبوه فإن المركز هو المركز على ما أوصى عليه شيخناالإمام الوادعي لم يتغيّر ولم يتبدّل .
والنصرة للمسلم واجبةويتأكد وجوبها عند الحاجة وطلب النصرة , وهذا مشهور معروف من أدلة الكتاب والسنةوليس هذا موضع بسطها.
فواجبعلى أهل السنة جهاد الرافضة قال تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَايُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾.التوبة[36]. وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَيَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّاللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة 123].
في يومنا هذا استشهد أكثرمن عشرين من اخوننا في دماج –كذلك نحسبهم والله حسيبهم- واصيب أكثر من ثلاثينبجروح نسأل الله أن يعجل شفائهم وهو أول يوم من شهر محرم وهي من أشهر الحرم. قالتعالى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِأَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ﴾ [البقرة 154]. وقالتعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِأَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَاآتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوابِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُأَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)﴾ [آل عمران 169-171].
فيا إخواننا أهل السنةعليكم بالدعاء :
قال الله تعالى:﴿ادْعُوا رَبَّكُمْتَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوافِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَاللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾[الأعراف:55-56].
وليعلم البغاة الظلمةالمعتدون أن دعوة المضطر المظلوم مستجابة قال النبي صلى الله عليه وسلم:«وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَبَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ ».
ورب العزة يقول:﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُوَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًامَا تَذَكَّرُونَ﴾[النمل:62].
ونحنوالله ياإخوننا معكم بقلوبنا ودعائنا وآمالنا...
فاللهمانتقم من الرافضة المعتدين الظلمة المفسدين اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
اللهم مجري السحاب هازم الأحزاب اهزم الروافض الأنجاس الأركاس واجعلكيدهم في نحورهم واجعل تدبيرهم فيتدميرهم وأرنا بأسك وعقابك وعجائب قدرتك عليهم.
اللهم ... اللهم.. انصراخواننا أهل السنة في دماج
اللهم احفظ دار الحديث السلفيةعلمائها ومشائخها وجميع طلابها وسائر أهل البلاد.
والمأمول والمطلوب من أهل السنة أن يناصروا إخوانهم في دماج بكل مايستطيعون من مال ونفس وعتاد ولسان .
ياأهل السنة أنتم حزب الله وحزب الله هم الغالبون المنصورون قال تعالى: :﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوافَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴾[المائدة 56].
وقالتعالى: :﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْكَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ(172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾[الصافات 171-173].
وقالتعالى: :﴿إِنَّالَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَيَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر 51].
ياأهل السنة لا يضركم ما تقوم به الرافضة البغاة المعتدون مع ما أنتم عليه الصبروالتقوى قال تعالى: :﴿ إِنْتَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَاوَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَبِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾ [ ال عمران 120].
وقالتعالى: :﴿ لَتُبْلَوُنَّفِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواالْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْتَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾[ ال عمران 186].
ياأهلالسنة لا يضركم اجتماع الناس عليكم ورب العزة يقول: :﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوالَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَالْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْيَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ(174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْوَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [ال عمران 173\175].
ويقول::﴿وَلَمَّارَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُوَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًاوَتَسْلِيمًا﴾ [ الأحزاب 22].
ياأهلالسنة لايضركم تخذيل كثير من أهل السنة إن كان لا يجوز لهم ذلك لحديث أبي هريرة رضيالله عنه المسلم أخو السلم لا يظلمه ولايخذله ولايحقره رواه مسلم.
ولحديثأنس في البخاري: "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما:" ونحوه في مسلم عن جابر
وربالعزة يقول: :﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران 160].
ويقول::﴿ إِنَّالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِيسَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُبَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْمِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِفَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌوَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْأَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌكَبِيرٌ (73) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِوَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)﴾ [الأنفال 72-74]
والرافضةزنادقة ضلال فسقة فجرة ظلمة ,وقد كفّر الرافضة كثير من العلماء وبيّنوا كفرهم وخبث مذهبهم وأنهم ليس لهم نصيبفي الإسلام.
قال الإمام البخاريرحمه الله تعالى: (ما أبالي صليت خلف الجهميوالرافضي، أم صليت خلف اليهود النصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون [ أي لا يزارونفي مرضهم ] ولا يناكحون ولا يُشهدون، [ أي لا تُشهد جنائزهم لأنهم ماتوا على غيرملة الإسلام ]، ولا تؤكل ذبائحهم). خلق أفعال العباد - (1 / 35).
قال الإمام طلحة بنمصرّف رحمه الله:(الرافضةلا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة). روى ابن بطة في[ الإبانةالصغرى ص161].
وقال الخلال رحمه الله:أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني، قال:حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال: (سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر؟ قال:كافر , قال: فيصلى عليه ؟ قال: لا , وسألته كيف يُصنع به وهو يقول لا إله إلاالله , قال: لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته). السنة للخلال (2 / 566).
وقال أيضاً رحمهالله: (ما أرى الرافضة والجهميةإلا زنادقة). شرح أصول اعتقاد أهل السنة 4/733.
قال الإمام أحمد بن يونس رحمه الله:( لو أن يهودياً ذبح شاة، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي، ولم آكل ذبيحة الرافضي،لأنه مرتد عن الإسلام). الصارم المسلول ص 570
قال الإمام البربهاريرحمه الله تعالى:(وأعلمأن الأهواء كلها ردية، تدعوا إلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة، والمعتزلة،والجهمية، فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة).شرح السنة – البربهاري.
قال عبد القاهرالبغدادي رحمه الله: (وأما أهل الإهواء منالجارودية والهاشمية والجهمية، والإمامية [ يعني الشيعة ] الذين أكفروا خيارالصحابة، فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا، ولا الصلاة خلفهم). الفرق بينالفرق (ص 357).
وقال أيضاً رحمه الله:( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدوله ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأيناولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . [الملل والنحل ص52 – 53 تحقيق ألبير نصري نادر.]. و[أصول مذهب الشعية الإمامية الإثني عشرية عرضونقد - (3 / 1192).]
وقال أيضاً رحمه الله:( وما رأينا ولا سمعنا، بنوع من الكفر، إلاوجدنا شعبة منه، في مذهب الروافض).
قال ابن حزم رحمه الله عنالرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم (يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ،إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ..وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) الفصل في الملل والأهواءوالنحل - (2 / 65).
قال الإمام أبو حامد محمدالمقدسي رحمه الله:(لايخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه من الباب قبلَه من عقائدهذه الطائفة الرافضة، على اختلاف أصنافها كفر صريح، وعناد مع جهل قبيح لا يتوقفالواقف عليه من تكفيرهم، والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام). رسالة في الرد علىالرافضة (ص 200)
قال شيخ الإسلام ابنتيمية رحمه الله تعالى:(منزعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تُسقط الأعمالالمشروعة، فلا خلاف في كفرهم، ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليهالصلاة والسلام، إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو أنهم فسقواعامتَهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره، بل من يشكُ في كفر مثلُ هذا، فإن كفرهمتعين). الصارم المسلول - (1 / 590).)
وفيمجموع الفتاوى(3/428): (فإن الذي ابتدع الرفض، كانيهودياً أظهر الإسلام نفاقاً، ودس إلى الجهال دسائس، يقدح بها في أصل الدين ،ولهذا كان الرفض، أعظم أبوابِ النفاق والزندقة، ولهذا انضمت إلى الرافضة أئمةالزنادقة من الإسماعيلية والنُصيرية، وأنواعِهم من القرامطة والباطنية، والدرزية،وأمثالهم من طوائف الزندقة والنفاق).
وقال رحمه الله تعالىكما في مجموع الفتاوى 28/483: (وقدذكر أهل العلم أن مبدأ الرفض إن كان الزنديق عبدالله بن سبأ إنه أظهر الإسلام وبطناليهودية) اهـ
وقال رحمه الله تعالىكما في مجموع الفتاوى (28/480) (وهم يوالون اليهود والنصارى المشركين على المسلمين وهذه من شيم النافقين )اهـ
وقال الإمام ابنالقيم-رحمه الله-: (وأخرجالروافض الإلحاد والكفر، والقدح في سادات الصحابة، وحزب رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم، وأوليائه وأنصاره، في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم). إغاثةاللهفان - (2 / 81).)
قال علي بن سلطانالقارئ رحمه الله تعالى:(وأمامن سب أحداً من الصحابة، فهو فاسق ومبتدع بالإجماع، إلا إذا اعتقد أنه مباح، كماعليه بعض الشيعة وأصحابهم، أو يترتب عليه ثواب كما هو دأبُ كلامهم، أو اعتقد كفرالصحابة وأهل السنة، فإنه كافر بالإجماع). شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أمخطوط .
قال الإمام المجدد شيخالإسلام، محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى:(فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم(يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصةٌعلى كمالهم، فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم، وارتدادهم وارتداد معظمهم عن الدين،فقد كفر بالله تعالى ورسوله). رسالة في الرد على الرافضة - (1 / 18).)
قال الإمام الشوكانيمحدث اليمن رحمه الله :(وبهذايتبين، أن كل رافضي خبيث، يصير كافراً بتكفيره لصحابي واحد، فكيف بمن كفر كلالصحابة، واستثنى أفراداً يسيرة، تَغطِيةً لما هو فيه، من الضلال) انتهى كلامه منكتاب نثر الجوهر على حديث أبي ذر.
قال محمد صديق حسن خانالقنوجي رحمه الله تعالى: (وأقول ما أصدق هذاالكلام…فإنه دل دلالةٌ واضحة صريحة، لا سُترة عليها، على أن الرافضة كفار كفراًبواحاً… فينبغي أن يجري حكمُ الكفار عليهم، في جميع المسائل والأحكام، من ترِكالمناكحةِ بهم، والجهادِ معهم، والرد على مذهبهم، والإنكار على صنيعهم، والاعتقادبعدم إسلامهم، وبكونهم أخبث الطوائف في الدنيا) انتهى كلامه من كتابه الدينالخالص.
قال الإمام المحدث عبدالعزيز الدهلوي الهندي رحمه الله:(ومناستكشف عقائِدَهم، وما انطووا عليه، علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب، وتحقق كفرهملديه) انتهى كلامه من كتاب مختصر التحفة الاثنا عشرية.
وقال العلامة الشيخمحمد بن عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله: (فهذا حكم الرافضة في الأصل وأما الآن، فحالهم أقبح وأشنع، لأنهم أضافوا إلى ذلكالغلو في الأولياء، والصالحين من أهل البيت…فمن توقف في كفرهم والحالة هذه، وارتابفيه، فهو جاهل بحقيقة ما جاءت به الرسل، ونزلت به الكتب، فليراجع دينه قبل حلولرمسه) انتهى كلامه من كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية.
قال الإمام عبد العزيزبن باز رحمه الله تعالىفيالشيعة الاثنا عشرية ما نصه: (وأفيدكم بأن الشيعة فرقٌ كثيرة، وكل فرقة لديهاأنواع من البدع، وأخطرُها فرقة الرافضة الخمينية الاثنا عشرية، لكثرة الدُعاةإليها، ولما فيها من الشرك الأكبر، كالاستغاثة بأهل البيت، واعتقاد أنهم يعلمونالغيب، ولا سيما الأئمة الاثنا عشر حسبَ زعمهم، ولكونهم يكفرون ويسبون غالبالصحابة، كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل السلامة مما هم عليه من الباطل) مجموعفتاوى ومقالات عبد العزيز بن باز 4/439.
قال العلامة المحدثالألباني رحمه اللهمجيباً لسؤالٍ وُجهإليه، عن حُكمه في المدعو الخميني ما نصه: (فقد وقفت على الأقوال الخمسة التينقلتموها عن كتب المسمى ب***ـ (روح الله الخميني) راغبين مني بيانَ حكمي فيها، وفيقائلها، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين:
إنكل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح، وشرك صراح، لمخالفته للقرآن الكريم،والسنة المطهرة، وإجماع الأمة، وما هو معلوم من الدين بالضرورة.
ولذلكفكل من قال بها، معتقداً، ولو ببعض ما فيها، فهو مشرك كافر، وإن صام وصلى وزعم أنهمسلم) انتهى كلامه من كتاب، الشيعة الإمامية الاثنا عشرية في ميزان الإسلام .
وسئل اللجنة الدائمةللبحوث العلمية والإفتاء:عنحكم أكل ذبائح جماعة من الجعفرية الإمامية الاثنا عشرية؟.
فأجابت: (إذا كان الأمر كما ذكر السائل، من أنالجماعة الذين لديه من الجعفرية، يدعون علياً والحسن والحسين وسادتِهم، فهم مشركونمرتدون عن الإسلام والعياذ بالله ، لا يحل الأكل من ذبائحهم، لأنها ميتة ولو ذكرواعليها اسم الله).اهـ
عبدالعزيز بن باز، والعلامة عبد الرزاق عفيفي، والعلامة عبد الله بن غديان، والعلامةعبد الله بن قعود
مما يدل على كفرهم وزندقتهمتكفيرهم أكثر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان عليهم أجمعين حملة الوحيونقلته وسبهم وشتمهم تديناً.
قال الإمام مالك:(الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لهم إسم أو قال نصيب في الإسلام).السنة للخلال ( 2 / 557).
وروى الخلال عن أبي بكرالمروذي قال: (سألت أبا عبد الله، يعنيأحمد بن حنبل، عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة ؟
قال:ما أراه على الإسلام).
قال أبو زرعة الرازي:(إذارأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق،وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذاالقرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودناليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة). كتاب الكفاية (ص 97) للخطبالبغدادي.
قال الإمام السمعانيرحمه الله تعالى:(واجتمعت الأمة، علىتكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى مايليق بهم). الأنساب ( 6 / 341).
قال الإمام الذهبي:(فمن طعن فيهم أو سبهم، [يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم] فقد خرج منالدين ومرق من ملة المسلمين). الكبائر ص/235.
وقال ابن كثيرعند قوله سبحانه وتعالى : (مُحَمَّدٌرَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُبَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِوَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَمَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَشَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَلِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).
قال: ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافضالذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضيالله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) .تفسير ابن كثير ( 4 / 219).
قال القرطبي :( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه فيروايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 /297).
وجاءفي الصارم المسلول(1 / 581): (وقال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاةوالسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلاصالحاً لكان أصحابه صالحين).
وأخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإماممالك يفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتلساب عائشة رضي الله عنها فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النوراللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول صلى الله عليهوسلم و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته).
قال العلامة محمود شكريالألوسي رحمه الله تعالى: (وقد زعم الروافض أنجميع الصحابة رضي الله تعالى عنهم، إلا من استثني قد ظلموا … ولَعَمْرِي أن كفرهمأشهر من كفر إبليس) انتهى كلامه من كتابه صب العذاب على من سب الأصحاب.
قال القاضي عياض رحمه الله : (نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ).
ومما يدل على زندقتهم قولهم بتحريف القرآن :
قال الإمام ابن حزمالظاهري-رحمه الله-:(ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلةوالخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن وأنه المتلو عندنا ..وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلاموليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع أهل ملتنا ). الإحكام لإبن حزم ( 1 / 96).
وقال رحمه الله:(وكذلكنكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنيةوالإسماعيلية).
وهم من أكذب الخلق والخليقة , خونة ظلمة قطاع الصلاة حيارى سكارى كلالبلاء فيهم قبحهم الله وانتقم منهم فإنهم أفسدوا البلاد والعباد.
قال عبد الله بنالمبارك رحمه الله تعالى:(الدينلأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأى، والكذب للرافضة). "المنتقىمن منهاج الاعتدال" للذهبي ( ص480 ) ط: السلفية .
وقال الأعمش رحمه الله:(أدركت الناس وما يسمونهم إلا بكذابين،يعني الرافضة). مجموع مؤلفات تاريخ الرافضة - (52 / 82).
قال يزيد بن هارون:(يُكتب عن كل مبتدع-إذا لم يكن داعية- إلاالرافضة فإنهم يكذبون). مجموع مؤلفات تاريخ الرافضة - (52 / 82).
وقال الإمام الآجريرحمه الله تعالى: (أن الرافضة أسوأ الناسحالة، وأنهم كذبة فجرة، وأن علياً رضي الله عنه، وذريتُه الطيبة أبرياء مماتنحله الرافضة إليهم، وقد برأ الله الكريم علياً رضي الله عنه، وذريتَه الطيبة منمذاهب الرافضة الأنجاس الأرجاس).
وقال شيخ الإسلام رحمهالله "في منهاج السنة": وقدإتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذبفيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب.
وسئل الإمام مالك رحمهالله الرافضة؟ فقال: لاتكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون
وقال أبو حاتم رحمهالله:حدثناحرملة قال: سمعت الشافعي يقول: لم أر أحداً أشد بالزور من الرافضة.اهــــ وانظر الكفايةللخطيب.
ولهذاوغيره فلا عجب بما قام به الروافض من نقض للعهود والظلم والإعتداء على أهل السنةفي دار الحديث بدماج حرسها الله قال الله تعالى ﴿ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْلَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْوَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوايَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَهُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾ [ التوبة :8-10].
وماينتقمون من أهل السنة إلا أن قاموا بما اوجب الله عليم ورسوله ص من الإيمانالطاعة قال الله تعالى ﴿ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِالْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَبِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوابِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِوَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُواالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَوَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ [ البروج :4-10]. وقال تعالى ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْتَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَاأُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ﴾[ المائدة 59].
وتذكروابما حصل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته من المشركين والمنافقين قالالله تعالى: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَأَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُالْمَاكِرِينَ ﴾[ الأنفال 30].
فيصحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كسرت رباعيته يومأحد وشج في رأسه فجعل يسلت الدم عنه ويقول ( كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وشجوارباعيته وهو يدعوهم إلى الله ؟ ) فأنزل الله تعالى ﴿ ليس لك من الأمر شيء ﴾.
وننادي وندعوا ونناشدجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن ينصروا إخوانهم أهل السنة المظلومين فيدار الحديث بدماج الأبية - حفظهم الله من كيد الروافض الأنجاس الأرجاس- بالقولوالفعل والدعاء وبكل شيء يستطيعونه , أخص بالنداء مشائخ السنة كالشيخ محمد بن عبدالله الإمام ,والشيخ عبد العزيز البرعي والشيخ عبد الله الذماري والشيخ محمدالصوملي وغيرهم من أهل السنة, نقول لهم انصروا اخوانكم فإنهم محاصرون مظلومون منقبل أخبث وأكفر الفرق-
وليعلموا أن الصراع بينالكفر والإسلام.
إلى متى النصرة؟....
إلى متى الرحمة؟...
أي شيء هذا التفرج فيسحق وإبادة اخوانكم أهل السنة في دماج ؟...
أين الأخوة الإسلامية؟.
أين الإسلام ؟...
أين السنة؟...
أين السلفية؟..
أين المودة؟...
أين دار شيخنا وشيخكمالإمام العلامة مقبل بن هادي الوادعي-رحمة الله عليه-؟...
على مسمع ومرء مناتضربه الرافضة الأنجاس بالأسلحة الثقيلة وبالهاونات والدبابات والاسلحة المدمرة ونحوهابدون رحمة ولا خوف من أحد، الأمر خطير معاشر أهل السنة في كل مكان..
إن الرافضة تجرأت علىأهل السنة بدماج من أجل التخذيل الذي حصل على كثير من أهل السنة خاصة العلماءوالأمراء .
يا مشائخ السنة هاجرتممن مركز شيخكم من أجل المحاماة والدفاع عن حزبية عبد الرحمن بن مرعي وأخيه عبدالله اللذان فرقا دعوة أهل السنة وفرقا وحرشا بين المشائخ .
ألم يقل الله تعالى فيكتابه الكريم:﴿ إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَأَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.
ألم يقل الله تعالى فيكتابه الكريم:﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُأَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾.
ألم يقل الله تعالى فيكتابه الكريم:﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُالنَّصْرُ﴾.
ألم يقل نبينا محمد صلىالله عليه وعلى آله وسلم:(انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) أليس إخوننا مظلمين؟.
أين الولاء في الله؟...
يا مشائخ السنة قد كانلكم القدح المعلى في نصرة دار الحديث بدماج في أيام شيخنا-رحمه الله- وبعد موتهإلى حين أن بدأ عبد الرحمن العدني فتنته وحزبيته وجمعيته فتعصبتم له على باطلهوضلاله أقول لكم اتقوا الله وراقبوه فإن المركز هو المركز على ما أوصى عليه شيخناالإمام الوادعي لم يتغيّر ولم يتبدّل .
والنصرة للمسلم واجبةويتأكد وجوبها عند الحاجة وطلب النصرة , وهذا مشهور معروف من أدلة الكتاب والسنةوليس هذا موضع بسطها.
فواجبعلى أهل السنة جهاد الرافضة قال تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَايُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾.التوبة[36]. وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَيَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّاللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة 123].
في يومنا هذا استشهد أكثرمن عشرين من اخوننا في دماج –كذلك نحسبهم والله حسيبهم- واصيب أكثر من ثلاثينبجروح نسأل الله أن يعجل شفائهم وهو أول يوم من شهر محرم وهي من أشهر الحرم. قالتعالى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِأَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ﴾ [البقرة 154]. وقالتعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِأَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَاآتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوابِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُأَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)﴾ [آل عمران 169-171].
فيا إخواننا أهل السنةعليكم بالدعاء :
قال الله تعالى:﴿ادْعُوا رَبَّكُمْتَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوافِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَاللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾[الأعراف:55-56].
وليعلم البغاة الظلمةالمعتدون أن دعوة المضطر المظلوم مستجابة قال النبي صلى الله عليه وسلم:«وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَبَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ ».
ورب العزة يقول:﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُوَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًامَا تَذَكَّرُونَ﴾[النمل:62].
ونحنوالله ياإخوننا معكم بقلوبنا ودعائنا وآمالنا...
فاللهمانتقم من الرافضة المعتدين الظلمة المفسدين اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
اللهم مجري السحاب هازم الأحزاب اهزم الروافض الأنجاس الأركاس واجعلكيدهم في نحورهم واجعل تدبيرهم فيتدميرهم وأرنا بأسك وعقابك وعجائب قدرتك عليهم.
اللهم ... اللهم.. انصراخواننا أهل السنة في دماج
اللهم احفظ دار الحديث السلفيةعلمائها ومشائخها وجميع طلابها وسائر أهل البلاد.
والمأمول والمطلوب من أهل السنة أن يناصروا إخوانهم في دماج بكل مايستطيعون من مال ونفس وعتاد ولسان .
كتبه محزناً ومتألماً لإخوانه :
أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الإسحاقي الصومالي
ليلة الأحد بعض صلاة العشاء
من(٢)المحرم-١٤٣٣ من هجرة نبيا صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
مدينة هرجيسا- أرض الصومال-
أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الإسحاقي الصومالي
ليلة الأحد بعض صلاة العشاء
من(٢)المحرم-١٤٣٣ من هجرة نبيا صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
مدينة هرجيسا- أرض الصومال-
تعليق