بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه وسلم.
أما بعد: فقد جعل الله الإسلام شرعة ومنهاجاً للعباد، فإذا سلكوا طريقه أصبحوا إخواناً، وصاروا على الحق أعواناً، يقوم بعضهم بنصرة بعض، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأنهم بعضهم أولياء بعضاً.
ومن أعظم النصرة للمسلمين بعامة؛ ولأهل السنة بخاصة: أن تسأل عنهم، وتتفقد أحوالهم، وتدعو لهم في حال الرخاء، فكيف إذا نزلت بهم ضائقة، وحَزَبَهم كرب، وألمت بهم شدة، فكيف تهنأ أيها السني، وإخوانك يحاصرهم الروافض، ويقطعون عنهم الماء والغذاء والدواء، ويتربصون بهم الدوائر –على الروافض دائرة السوء-.
فأقل واجب علينا أن نتواصل معهم، ونحرضهم على الثبات، ونسأل عن أحوالهم، ونقدم لهم ما نستطيع ولو دعوة صالحة أو كلمة طيبة.
وتحقيقاً لذلك؛ فإن شيخنا ربيع الشام أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي دائم الاتصال بإخوانه في قلعة السنة في دماج يسأل عنهم، ويدع الله أن يثبتهم، ويقوي من عزائمهم أمام الحصار الحوثي الرافضي الخبيث.
ومن آخر اتصالاته وتواصله مع شيخ الدار وخليفة الإمام الوادعي الناصح الأمين يحيى الحجوري –حفظه الله- قبيل صلاة الجمعة الموافق (22/ ذي الحجة/ 1432هـ) وإليكم هذه المادة الصوتية.
للاستماع والتحميل:
تعليق