استهل هذا اليوم والحصار كما هو ووقف إطلاق النار سار إلا طلقات يسيرة
وقد جاءت الوساطة اليوم الحادية عشرة و جلسوا مع أهل دماج في الحدب وحصل مشادة و أخذ و رد و تكلم العم مسعود ملهي بكلام قوي بين فيه الحصار وسكوتهم عليه ثم الشيخ محمد على حمود ثم الشيخ فيصل ناجي
ثم قامت الوساطة برمي (الجنابي) و(الجيهان)، ثم قام الشيخ الرافضي الذي من وايلة بقص لحيته ورميها أمام أهل دماج من أجل أن يسلموا البراقة، فرد عليهم أخونا عبد الله ناجي الوادعي قال :
(جاهكم) إذا أردتم أن ننزع ثيابنا وتتركونا بلا ثياب أما أن ننزل من البراقة فلا
ثم ذهب أهل البلاد رافضين كلام الوساطة وبقت الوساطة مع فارس مناع في منطقة (الحدب) وحدهم ثم أرسلوا مندوبا إلى الشيخ من أجل محاورة الشيخ ثم خرج الوسيط من عند الشيخ قبل الصلاة .
ثم تكلم الشيخ في الدرس أننا منصورون وتكلم أن الرزق من عند الله وأتى بموعظة طيبة ثبت فيها الطلاب وقال إنه ما يأتي من وسيط إلا ويتكلم على الحوثة ويقتنع بما نقوله من الحجة والبرهان.
وقال : اعلموا أن الرزق من الله ولن يستطع أحد أن يمنع الرزق أو يسيطر عليه
وقال : حجتنا قوية وصبرنا هذا يعتبر من أحسن أعمالنا
وقال : هذا الصبر من أعظم أجورنا
وقال : علم الناس أننا مظلومون
وقد خرج الوسيط وهو مقتنع بما قاله الشيخ صاحب الحجة الدامغة من فضل الله.
وقد رجع الوسيط بعد درس الظهر هو وشيخ وايلة ودخلوا عند الشيخ بعد الدرس فبيّن له شيخنا ما جرى من قبل ومن بعد بالبراهين والأدلة وما خرج إلا وهو مقتنع في الظاهر،ثم رجع مع شيخ وايلة الكعبي بعد الظهر فجلس معهم الشيخ وبين لهم بيانا شافيا وأن هذه الأفعال لا يرضاها عرف ولا قبيلة وبين لهم أنكم لا تستطيعون أن تعملوا شيئا ولو كنتم كذلك لفتحتم النقطة وقال له نحن قبائل ونعرف القبيلة وأصولها، وسرد عليهم الآيات، والأدلة ونصحهم حتى أنهم ما استطاعوا أن يروموا جوابا والجلسة مسجلة واتصل فارس مناع أثناء الجلسة ونصحه الشيخ وسرد على مسامعه الآيات والأحاديث والوسطاء كانوا حريصين على قراءة الورقة حقهم والشيخ يقول ما يصلح قبلكم جهود مشايخ ووسطاء تعبوا نفذوا الأول فالأول وهم يصرون على قراءة الورقة فقرأت على الشيخ وطلبوا من الشيخ أن يوقع عليها فقال الشيخ الورقة تحتاج إلى نظر وتعديل فسوف ننظر فيها ونتشاور ونعيد الخبر.
وقد بين لهم الشيخ هذا الحصار وأن أفعالهم غير مرضية والعجيب أنه لما بين لهم شيخنا كان يقول لهم نحن مظلومون أم لا ؟
فقالوا: نعم ويتكلمون على الحوثيين
وقد رجع الوسيط قبل المغرب وأخذ جواب الشيخ وقد كان من شروطهم:
أننا ننزل من البراقة والقصبة ويجعلون فيها عسكر من المحور تحت تصرف المحور فعدل الشيخ أن يكون في البراقة عساكر ممن يرضاهم الشيخ يحيى الحجوري ومسح القصبة
طلبوا إبعاد المتارس.
فأجاب الشيخ إلا متارسنا حول بيوتنا ومركزنا.
طلبوا التعايش السلمي ولا يمنعونا من الطريق ولا نحن فأجاب الشيخ بشرط عدم الدخول في أماكننا ومركزنا .
قالوا تفتح النقطة فقال الشيخ رفع النقطة.
وعدم التعرض في جميع النقاط.
هذا وأخونا إسماعيل حالته طيبة ويحرك رجليه ويديه وكذلك اخوانه الجرحى في خير
وأمس رجع الأخ حميد بن علي الأهنومي من الحج مع أمه إلى دماج فلما وصل نقطة الخانق منعوه من الدخول ثم سمحوا لأمه بالدخول فوصلت والحمد لله ثم رجع الأخ حميد فخطفوه وهو حتى الساعة مختفي نسأل الله أن يعود سالما.
وقد جاءت الوساطة اليوم الحادية عشرة و جلسوا مع أهل دماج في الحدب وحصل مشادة و أخذ و رد و تكلم العم مسعود ملهي بكلام قوي بين فيه الحصار وسكوتهم عليه ثم الشيخ محمد على حمود ثم الشيخ فيصل ناجي
ثم قامت الوساطة برمي (الجنابي) و(الجيهان)، ثم قام الشيخ الرافضي الذي من وايلة بقص لحيته ورميها أمام أهل دماج من أجل أن يسلموا البراقة، فرد عليهم أخونا عبد الله ناجي الوادعي قال :
(جاهكم) إذا أردتم أن ننزع ثيابنا وتتركونا بلا ثياب أما أن ننزل من البراقة فلا
ثم ذهب أهل البلاد رافضين كلام الوساطة وبقت الوساطة مع فارس مناع في منطقة (الحدب) وحدهم ثم أرسلوا مندوبا إلى الشيخ من أجل محاورة الشيخ ثم خرج الوسيط من عند الشيخ قبل الصلاة .
ثم تكلم الشيخ في الدرس أننا منصورون وتكلم أن الرزق من عند الله وأتى بموعظة طيبة ثبت فيها الطلاب وقال إنه ما يأتي من وسيط إلا ويتكلم على الحوثة ويقتنع بما نقوله من الحجة والبرهان.
وقال : اعلموا أن الرزق من الله ولن يستطع أحد أن يمنع الرزق أو يسيطر عليه
وقال : حجتنا قوية وصبرنا هذا يعتبر من أحسن أعمالنا
وقال : هذا الصبر من أعظم أجورنا
وقال : علم الناس أننا مظلومون
وقد خرج الوسيط وهو مقتنع بما قاله الشيخ صاحب الحجة الدامغة من فضل الله.
وقد رجع الوسيط بعد درس الظهر هو وشيخ وايلة ودخلوا عند الشيخ بعد الدرس فبيّن له شيخنا ما جرى من قبل ومن بعد بالبراهين والأدلة وما خرج إلا وهو مقتنع في الظاهر،ثم رجع مع شيخ وايلة الكعبي بعد الظهر فجلس معهم الشيخ وبين لهم بيانا شافيا وأن هذه الأفعال لا يرضاها عرف ولا قبيلة وبين لهم أنكم لا تستطيعون أن تعملوا شيئا ولو كنتم كذلك لفتحتم النقطة وقال له نحن قبائل ونعرف القبيلة وأصولها، وسرد عليهم الآيات، والأدلة ونصحهم حتى أنهم ما استطاعوا أن يروموا جوابا والجلسة مسجلة واتصل فارس مناع أثناء الجلسة ونصحه الشيخ وسرد على مسامعه الآيات والأحاديث والوسطاء كانوا حريصين على قراءة الورقة حقهم والشيخ يقول ما يصلح قبلكم جهود مشايخ ووسطاء تعبوا نفذوا الأول فالأول وهم يصرون على قراءة الورقة فقرأت على الشيخ وطلبوا من الشيخ أن يوقع عليها فقال الشيخ الورقة تحتاج إلى نظر وتعديل فسوف ننظر فيها ونتشاور ونعيد الخبر.
وقد بين لهم الشيخ هذا الحصار وأن أفعالهم غير مرضية والعجيب أنه لما بين لهم شيخنا كان يقول لهم نحن مظلومون أم لا ؟
فقالوا: نعم ويتكلمون على الحوثيين
وقد رجع الوسيط قبل المغرب وأخذ جواب الشيخ وقد كان من شروطهم:
أننا ننزل من البراقة والقصبة ويجعلون فيها عسكر من المحور تحت تصرف المحور فعدل الشيخ أن يكون في البراقة عساكر ممن يرضاهم الشيخ يحيى الحجوري ومسح القصبة
طلبوا إبعاد المتارس.
فأجاب الشيخ إلا متارسنا حول بيوتنا ومركزنا.
طلبوا التعايش السلمي ولا يمنعونا من الطريق ولا نحن فأجاب الشيخ بشرط عدم الدخول في أماكننا ومركزنا .
قالوا تفتح النقطة فقال الشيخ رفع النقطة.
وعدم التعرض في جميع النقاط.
هذا وأخونا إسماعيل حالته طيبة ويحرك رجليه ويديه وكذلك اخوانه الجرحى في خير
وأمس رجع الأخ حميد بن علي الأهنومي من الحج مع أمه إلى دماج فلما وصل نقطة الخانق منعوه من الدخول ثم سمحوا لأمه بالدخول فوصلت والحمد لله ثم رجع الأخ حميد فخطفوه وهو حتى الساعة مختفي نسأل الله أن يعود سالما.
تعليق