• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من السعودية: (كلمة في نصرة أهل السنة بدماج) للشيخ أبي عاصم عبد الله الغامدي -حفظه الله-.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من السعودية: (كلمة في نصرة أهل السنة بدماج) للشيخ أبي عاصم عبد الله الغامدي -حفظه الله-.

    كلمة في نصرة أهل السنة بدماج
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد : فإن مايحصل لإخواننا اليوم في دماج من حصار مرير *طال الصغير والكبير والغني والفقير ومايمر بهم من تضييق كل مفتر حقير *ويمر بنا من ألم وحزن كبير ليذكرنا بما حصل لإخواننا في كونر بأفغانستان قبل أكثر من خمسة عشر عاما حين حاصرهم أهل البدع والأهواء[1] وقد اجتمعوا عليهم من كل حدب وصوب فسبوا الأعراض وانتهكوا الحرمات وشردوا بهم وقتلوهم شر قتلة -عياذا بالله تعالى – وهاهم الحوثيون الأنجاس اليوم يجتمعون على أهل السنة وعددهم يفوق العشرة آلاف مسلم سني وفيهم أهل العلم الأكارم وعلى رأسهم الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله –[2] فهذا هو نهج أهل الأهواء كلهم إن مكنوا من رقاب أهل السنة [3] لفعلوا بهم الأعاجيب[4] ولجعلوا من جثثهم فرشا عليها يسيرون* *ومن جماجمهم وسائد عليها يتكؤون [5].
    فاللهم غفرا اللهم غفرا
    {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ } يونس88 .
    وإني أنادي بأعلى صوتي وأقول: أين أنتم ياأهل الإسلام؟ وأين تعاونكم؟ وأين اجتماعكم وتآلفكم في الله ولله؟ أين أهل الإسلام في كل بقاع الدنيا فيهبوا هبة رجل واحد لنصرة إخوانهم
    [6]والذب عنهم وكسر شوكة أعدائهم [7] بما استطاعوا ولو بالكلمة والدعاء[8] أليس ربنا جل وعلا يقول : {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } المائدة2 ؟
    ويقول ربنا جل وعلا :
    {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103 ؟ .
    ونبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :
    (( "المؤمن للمؤمن *كالبنيان يشد بعضه بعضا" )) متفق عليه من حديث أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه -.
    ويقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أيضا :
    (( "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" )) أخرجه البخاري من حديث أنس –رضي الله عنه -.
    لقد آن لأهل السنة أن يعلموا علم اليقين أن أعداء الإسلام من الكفار والرافضة الملاعين يسعون السعي الحثيث لاجتثات السنة وأهلها في كل مكان ولإقامة دينهم دين الكفر والزندقة
    [9] قال الله تعالى : {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
    ولو ترك الأمر لهم في بلاد الإسلام لاستحر القتل في عباد الله الآمنين وانتهكت أعراض نساء المسلمين وسبيت الأموال في كل صقع من أراضي المسلمين أمكنهم الوصول إليه عليهم من الله ماهم أهل له فالله الله ياأهل السنة لاتؤتوا من ضعف في دينكم ومن غفلة عن مخططات أعدائكم وتعاونوا مع ولاة أموركم في إخماد هذه الفتن التي تحاك لأهل السنة لاجتثاث الإسلام والقضاء على صفوة أهله وعلى بيضتهم في كل مكان من بلادهم وتفريق كلمتهم وبث الرعب في قلوبهم وإنما دماج اليوم هي بداية الطريق عندهم لمشروع كبير كبير ومخطط خطير خطير

    أسأل الله جل وعلا أن يجعل بأسهم بينهم والدائرة عليهم وأن يكسر شوكتهم ويردهم خائبين وعلى أعقابهم خاسرين
    [10].
    وينصر السنة وأهلها في دماج وفي كل بقاع الدنيا إن ربي سميع الدعاء والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم .
    وكتب : أبو عاصم عبد الله الغامدي
    __________________________________________________ ______________________________
    [1] "كانت كونر على رأس الولايات التي تحررت من دنس الشوعيين عام 1409 هـ فأقام الشيخ جميل دعوته فيها مع جماعته "جماعة الدعوة للقرآن والسنة" من نشر التوحيد وتصحيح العقائد ونبذ الشرك والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤتسين بقوله تعالى : "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور "فضاقت صدور الأعداء من الأحزاب الأفغانية حقدا وكمدا على الشيخ جميل وأنصاره.فطلبوا من جماعة الدعوة وأميرها جميل الرحمن إجراء انتخابات في الولاية حتى تتم تشكيل الحكومة الإسلامية على نتائجها , فرفضت الجماعة السلفية من الدخول في الإنتخابات لأنها طاغوتية وتعمل على أساس نصرة الكثرة .. وجعل العاقل منهم والفاجر على قدم سواء...فلما رأت الأحزاب الغادرة خوار خطتهم لجؤوا إلى عمليات التخريب والنيل من الأمن وإنشاء الحواجز في الممرات العامة وتضييق حياة الناس, فاضطرت الجماعة للإستجابة إلى مطلبهم حفاظا على أرواح المسلمين وحقن دمائهم, فأجريت في ولاية كنر السلفية انتخابات عامة كان من نتائجها أن حصلت جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة على الأولوية المطلقة , وبعد ذلك عزمت الجماعة السلفية عام 1410 هـ على إقامة " إمارة كنر الإسلامية " وبايعوا الشيخ جميل الرحمن أمير لها فتوجه إلى مقر عمله في أسعد أباد وبدأ بوضع الحجر الأساس لنظام الحكم الإسلامي فقام بتنفيذ الحدود الشرعية وتحكيم الكتاب والسنة وإقامة المحاكم الشرعية والقضاء الشرعي , ونشر الأمن وقضى على اللصوصية والحشيش والمخدرات واهتم بالتعليم والتربية وإنشاء القطاعات الصحية ومنع الاختلاط , وأقام المنشآت الزراعية وإعادة الإعمار وغيرها من المصالح العامة لأمور المسلمين ، فدبر الأعداء ليلا للقضاء عليه وعلى دعوته فتحالف الإخوان المسلمين مع الشيعة الروافض وكل الطوائف هناك التي امتلأت قلوبهم حقدا وأفواههم سوءا على القضاء على الجماعة السلفية جميل ومن معه , فأرسلوا أشقاهم إلى الشيخ جميل الرحمن وكان يتأهب لصلاة الجمعة في قريته باجور , فتقدم عليه هذا الشقي وأطلق عليه رصاصات في رأسه ففاضت روحه الطاهرة إلى بارئها عام 1412 هـ" أهـ بتصرف من بعض البحوث بالنت.

    [2] وإني أوصي إخواني هناك بالصبر والمصابرة إن نصر الله قريب وإن الله ناصر اولياءه قال تعالى : {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ }آل عمران111
    وقال تعالى :
    {إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ }آل عمران160
    وقال سبحانه :
    {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40
    وقال أيضا:
    {ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ }الحج60
    وقال سبحانه :
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }محمد7
    وقال سبحانه:
    {لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }الحشر8
    وقال الله سبحانه وتعالى :
    {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214 وقال سبحانه: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }آل عمران142
    وقال سبحانه:
    {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }التوبة16
    وقال صلى الله عليه وسلم :
    (( "مايزالُ البلاءُ بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتّى يَلقى اللهَ وما عليه خطيئة" )) رواه الترمذي من حديث أبي هريرة وقال : حسن صحيح وصححه الألباني
    وصح من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال صلى الله عليه وسلم :
    (( "إن الله تعالى ينزل المعونة على قدر المؤنة وينزل الصبر على قدر البلاء" )) حديث (صحيح) انظر حديث رقم: 1919 في صحيح الجامع.‌
    وروى الترمذي من حديث أنس –رضي الله عنه – قال : قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (
    ( "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ")). ‌ قال الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 2110 في صحيح الجامع.
    فهنيئا للصابرين على البلاء مما يأتيهم إن شاء الله من الأجور، قال صلى الله عليه وسلم :
    (( "ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء" )). رواه الترمذي من حديث جابر ، وقال الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 5484 في صحيح الجامع.‌

    [3] قال الذهبي عن ابن العلقمي الراقضي : (( "وأما بغداد فضعف دست الخلافة وقطعوا أخبار الجند الذين استنجدهم المستنصر وانقطع ركب العراق، كل ذلك من عمل الوزير ابن العلقمي الرافضي جهد في أن يزيل دولة بني العباس ويقيم علويا وأخذ يكاتب التتار ويراسلونه والخليفة غافل لا يطلع على الأمور ولا له حرص على المصلين" )).
    وقال ابن القيم عن نصير الدين الطوسي في إغاثة اللهفان:
    (( "ولما انتهت النوبة إلى نصير الشرك، والكفر الملحد، وزير الملاحدة النصير الطوسي وزير هولاكو شفى نفسه من اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل دينه، فعرضهم على السيف حتى شفى اخوانه من الملاحدة، واستشفى هو، فقتل الخليفة، والقضاة، والفقهاء، والمحدثين، واستبقى الفلاسفة والمنجمين والطبائعيين والسحرة. ونقل أوقاف المدارس والمساجد، والربط اليهم وجعلهم خاصته وأولياءه، ودعا في كتبه إلى قدم العالم، وبطلان المعاد، وانكار صفات الرب جل جلاله من علمه، وقدرته، وحياته، وسمعه، وبصره، وانه لا داخل العالم ولا خارجه، وليس فوق العرش آله يعبد البتة. وبالجملة، كان هذا الملحد هو وأتباعه من الملحدين الكافرين بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر" )).

    [4] نعوذ بالله من شماتة الأعداء " كان –صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يتعوذ من : (( "جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء" )) . رواه النسائي من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- . (صحيح) انظر حديث رقم: 4903 في صحيح الجامع.‌

    [5] والله لو مكن لأهل البدع في الأرض لوطنوا للشرك وأهله : قال تعالى عن اهل الكفر : {وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ } إبراهيم30

    [6] قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( "من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله في الدنيا والآخرة" )) . رواه البيهقي عن أنس ، وقال الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 6574 في صحيح الجامع.‌" وفي الباب عن جابر موقوفا عليه عند المنذري في الترغيب والترهيب وهو محتمل للتحسين والله أعلم .
    وقال صلى الله عليه وسلم :
    (( "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه" )) . رواه مسلم من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه – وفي الباب عن ابن عمر في الصحيحين.

    [7] أهل السنة لهم صولات وجولات ضد الباطل وأهله وحقق الله على أيديهم انتصارات عظيمة ومنها على سبيل المثال لاالحصر : غزوة بدر الكبرى:
    قال الله تعالى عنها :
    {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ} الأنفال:41.
    وقال عروة بن الزبير في قوله:
    {يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ}: (( "يوم فرّق الله بين الحق والباطل، وهو يوم بدر، وهو أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رأس المشركين عتبة بن ربيعة، فالتقوا يوم الجمعة لتسع عشرة ليلة مضت من شهر رمضان، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة وبضعة عشر رجلاً، والمشركون ما بين الألف والتسع مائة، فهزم الله يومئذ المشركين، وقتل منهم زيادة على سبعين، وأسر منهم" )). رواه الطبري في تفسيره
    ومنها : فتح مكة: (( "عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في رمضان من المدينة ومعه عشرة آلاف، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة، فسار هو ومن معه من المسلمين إلى مكة، يصوم ويصومون حتى بلغ الكَدِيد – وهو ماء بين عسْفان وقُدَيْد – أفطَرَ وأفطروا" )). رواه البخاري
    ومنها : وقعة شقحب: وقعت هذه الوقعة يوم السبت للأول من رمضان من عام 702هـ، واستمرت إلى اليوم الثاني بين التتار والجيوش الإسلامية، وشارك فيها شيخ الإسلام ابن تيمية، وكانت الغلبة فيها للمسلمين. قال ابن كثير: "وحرّض – أي ابن تيمية – السلطان على القتال وبشّره بالنصر، وجعل يحلف له بالله إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً. وأفتى الناس بالفطر مدة قتالهم، وأفطر هو أيضاً، وكان يدور على الأطلاب والأمراء، فيأكل من شيء معه في يده، ليعلمهم أن إفطارهم ليتقووا على القتال أفضل، فيأكل الناس " البداية والنهاية . "منقول من بعض البحوث في النت" .

    [8] قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( "لا يغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة " )). ‌ رواه الحاكم من حديث عائشة به ، وقال الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 7739 في صحيح الجامع.‌

    [9] إنا والحمد لله جل وعلا مطمئنون أن الدولة للإسلام وأهله ولن يمكن للرافضة ولا لغيرهم في أرض الإسلام ولكنه ابتلاء لأهل السنة قال تعالى : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55
    وقال سبحانه :
    {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51
    وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
    (( "ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله" )).
    وقال أيضا:
    (( "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عز يعز الله به الإسلام وذلا يذل به الكفر" )) رواه أحمد -رحمه الله -.
    وقال صلى الله عليه وسلم :
    (( "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها" )).
    وكما قال الشاعر : جاء شقيق عارضا رمحه ******** إن بني عمك فيهم رماح
    وأقول : إن في أهل السنة أسودا والله وأي أسود .


    [10] قال الله تعالى : {وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَاء يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ }الشورى46
    وقال أيضا: {يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ }الطور
    .

    منقول من موقعه حفظه الله
    الرابط من هنا
    http://abouasem.net//details-138.html
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ حمود الأصبحي; الساعة 17-11-2011, 04:22 PM.
يعمل...
X