بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله أن يحفظ دينه و أوليائه في كل مكان خاصة في دماج الخير.
و الله إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن لما يحصل لإخواننا السلفيين الصابرين في دماج من قبل المجرمين الكفرة أهل الرفض و أهل الخيانة
و لا أقول إلا ما يرضي الله فحسبنا الله و نعم الوكيل .
و الله حافظ دينه و لو كره الكافرون
عن عبد الله بن أبي أوفى :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس قال :
أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو " وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال : اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الاحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم "
. وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ! ووافقه الذهبي ! وله شاهد من حديث أبي موسى الاشعري يرويه ابنه عبد الله قال : " سمعت أبي وهو بحضرة العدو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف فقام رجل رث الهيئة فقال : با أبا موسى أأنت سمعت رسول صلى الله عليه وسلم " يقول هذا ؟ قال : نعم قال : فرجع إلى أصحابه فقال : أقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل " . أ خرجه مسلم ( 6 / 45 ) والترمذي ( 1 / 312 ) وابن أبي عاصم وابن عدي في " الكامل " ( 55 / 2 ) والحاكم ( 2 / 7 0 ) وأحمد ( 4 / 396 ، 4 1 1 ) وابو نعيم ( 317 / 2 ) وقال الترمذي : " حديث صحيح غريب " . وقال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه " ! . ووافقه الذهبي وقالى أبو نعيم : " حديث صحيح ثابت " . 1185 - ( حديث عائشة : قلت : يا رسول الله هل على النساء جهاد ؟ قال : جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة " وفي لفظ " لكن أفضل الجهاد حج مبرور " . رواه أحمد والبخاري ) . ص 282 صحيح
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
وقد ورد في فضله وفضل المجاهدين من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية ما يحفز الهمم العالية , ويحرك كوامن النفوس إلى المشاركة في هذا السبيل, والصدق في جهاد أعداء رب العالمين .
وهو فرض كفاية علي المسلمين إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين ,
ومما ورد في فضل الجهاد والمجاهدين من الكتاب المبين قوله تعالى ( انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ * لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ * إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ )(2) ففي هذه الآيات الكريمات يأمر الله عباده المؤمنين أن ينفروا إلى الجهاد خفافاً وثقالاً , أي شيباً وشبابا وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله , ويخبرهم عز وجل بأن ذلك خير لهم في الدنيا و الآخرة , ثم يبين سبحانه حال المنافقين وتثاقلهم عن الجهاد وسوء نيتهم , وأن ذلك هلاك لهم بقوله عن وجل ( لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ... )(3) .
حمل الكتاب كاملا من هنا
http://www.multiupload.com/Q0N38ZTPPL
أسأل الله أن يحفظ دينه و أوليائه في كل مكان خاصة في دماج الخير.
و الله إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن لما يحصل لإخواننا السلفيين الصابرين في دماج من قبل المجرمين الكفرة أهل الرفض و أهل الخيانة
و لا أقول إلا ما يرضي الله فحسبنا الله و نعم الوكيل .
و الله حافظ دينه و لو كره الكافرون
عن عبد الله بن أبي أوفى :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس قال :
أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو " وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال : اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الاحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم "
. وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ! ووافقه الذهبي ! وله شاهد من حديث أبي موسى الاشعري يرويه ابنه عبد الله قال : " سمعت أبي وهو بحضرة العدو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف فقام رجل رث الهيئة فقال : با أبا موسى أأنت سمعت رسول صلى الله عليه وسلم " يقول هذا ؟ قال : نعم قال : فرجع إلى أصحابه فقال : أقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل " . أ خرجه مسلم ( 6 / 45 ) والترمذي ( 1 / 312 ) وابن أبي عاصم وابن عدي في " الكامل " ( 55 / 2 ) والحاكم ( 2 / 7 0 ) وأحمد ( 4 / 396 ، 4 1 1 ) وابو نعيم ( 317 / 2 ) وقال الترمذي : " حديث صحيح غريب " . وقال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه " ! . ووافقه الذهبي وقالى أبو نعيم : " حديث صحيح ثابت " . 1185 - ( حديث عائشة : قلت : يا رسول الله هل على النساء جهاد ؟ قال : جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة " وفي لفظ " لكن أفضل الجهاد حج مبرور " . رواه أحمد والبخاري ) . ص 282 صحيح
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
أقدم للإخوة هذه الرسالة و أسأل الله أن يثبنا و إياهم
و أن يكتب لمن مات منهم من الشهداء
فضل الجهاد والمجاهدين للإمام ابن باز
الحمد لله الذي أمر بالجهاد في سبيله , ووعد عليه الأجر العظيم والنصر المبين, واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه الكريم ( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )(1) .
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخليله, أفضل المجاهدين , وأصدق المناضلين , وأنصح العباد أجمعين صلي الله علية وسلم , وعلى آله الطيبين الطاهرين , وعلي أصحابه الكرام الذين باعوا أنفسهم لله, وجاهدوا في سبيله حتى اظهر الله بهم الدين وأعز بهم المؤمنين وأذل بهم الكافرين , رضي الله عنهم وأكرم مثواهم وجعلنا من اتباعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
و أن يكتب لمن مات منهم من الشهداء
فضل الجهاد والمجاهدين للإمام ابن باز
الحمد لله الذي أمر بالجهاد في سبيله , ووعد عليه الأجر العظيم والنصر المبين, واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه الكريم ( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )(1) .
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخليله, أفضل المجاهدين , وأصدق المناضلين , وأنصح العباد أجمعين صلي الله علية وسلم , وعلى آله الطيبين الطاهرين , وعلي أصحابه الكرام الذين باعوا أنفسهم لله, وجاهدوا في سبيله حتى اظهر الله بهم الدين وأعز بهم المؤمنين وأذل بهم الكافرين , رضي الله عنهم وأكرم مثواهم وجعلنا من اتباعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات , ومن أعظم الطاعات , بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض , وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين و إعلاء كلمه الدين , وقمع الكافرين والمنافقين , وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين , و إخراج العباد من الظلمات إلى النور ونشر محاسن الإسلام و أحكامه العادلة بين الخلق أجمعين, وغير ذلك من المصالح الكثيرة والعواقب الحميدة للمسلمين.
وقد ورد في فضله وفضل المجاهدين من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية ما يحفز الهمم العالية , ويحرك كوامن النفوس إلى المشاركة في هذا السبيل, والصدق في جهاد أعداء رب العالمين .
وهو فرض كفاية علي المسلمين إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين ,
وقد يكون في بعض الأحيان من الفرائض العينية التي لا يجوز للمسلم التخلف عنها إلا بعذر شرعي
, كما لو استنفره الإمام أو حصر بلده العدو, أو كان حاضراً بين الصفين
قلت : و من هنا يظهر الرد الواضح على الهراء و الخراء التي تخرج من منتديات- الكل سلفي إلا السلفيين-
من كان جبانا :
فما عليه إلا أن يسكت و يدخل جحره
فثقتنا بالله كبير أنه سينصر إخواننا
, و الأدلة علي ذلك من الكتاب والسنة معلومة .
, كما لو استنفره الإمام أو حصر بلده العدو, أو كان حاضراً بين الصفين
قلت : و من هنا يظهر الرد الواضح على الهراء و الخراء التي تخرج من منتديات- الكل سلفي إلا السلفيين-
من كان جبانا :
فما عليه إلا أن يسكت و يدخل جحره
فثقتنا بالله كبير أنه سينصر إخواننا
, و الأدلة علي ذلك من الكتاب والسنة معلومة .
ومما ورد في فضل الجهاد والمجاهدين من الكتاب المبين قوله تعالى ( انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ * لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ * إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ )(2) ففي هذه الآيات الكريمات يأمر الله عباده المؤمنين أن ينفروا إلى الجهاد خفافاً وثقالاً , أي شيباً وشبابا وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله , ويخبرهم عز وجل بأن ذلك خير لهم في الدنيا و الآخرة , ثم يبين سبحانه حال المنافقين وتثاقلهم عن الجهاد وسوء نيتهم , وأن ذلك هلاك لهم بقوله عن وجل ( لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ... )(3) .
حمل الكتاب كاملا من هنا
http://www.multiupload.com/Q0N38ZTPPL