التنكيل
بمن دعى أهل السُّنَّة بدمَّاج
إلى الرَّحيل
بمن دعى أهل السُّنَّة بدمَّاج
إلى الرَّحيل
الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
أمَّا بعد:
أرشدني أحد الإخوان إلى مقال سيّْء كُتب في منتدى الكل إلا السَّلفيين، لصاحبه المبتدع: علي حسن الحلبي،
يقول فيه صاحب المقال والذي أقرَّه ناقله:
أقولها وبمرارة واشهد الله على ذلك, أن على الشيخ يحيى الحجوري وطلابه ان يتركوا مركز دماج ,ويلتحقوا بباقي مراكز أهل السنة في اليمن, أو أن ينشئوا لهم مركزا جديدا في مكان اكثر امانا من دماج ..
لا أدري ماذا أصنع؟ أأضحك؟ أم أبكي،
ليت شعري! من أنت يا هذا حتَّى تصدر الأوامر والاقتراحات وكأنَّك شيخ الإسلام ابن تيميَّة، ما أنت إلا جويهل نقل له جويهل في موقع جويهلين، فتبا لكم لا للإسلام نصرتم ولا للكفر كسرتم، وكثير مما قاله هذا المخذول لا أساس له من الصِّحة وإنما هو من جنس كلام المجانين الذين يرون أنَّ لهم سُلطة دينية أو دنيوية،
وباختصار أقول لهذا الشَّخص:
ألا فاعلَم أنَّ الشَّيخ الحجوري -حفظه الله تعالى- عالمٌ بأوضاع دمَّاج، عارفٌ لمصالح الطلبة والسكان، وقد حاولت الرافضة مرارا المساس بدمَّاج فانقضَّ عليهم أسود الإسلام فولوا هاربين، وأما في هذا الحصار فالشَّيخ حفظه الله تعالى ينظر لمصلحة الطلبة ولا يريد أن يدفع بهم إلى القتال خشيةً على أرواحهم، ولكن إن حَميَ الوطيس فسيكون الأمر بخلاف ما تظن، وقولك إنَّ الشيخ الحجوري ليس في قبيلته ولن تحميه أسود وادعة فهذا محض هراء! فالشَّيخ يحيى حفظه الله تُجلُّه وادعة وأكبر دليل حرصهم على دار الحديث التي يرأسها،
وعلى كل حال هذه لطمة في وجه هذا المخذول ومن يؤيده. والحمد لله
تعليق