بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أمابعد :
فقد وفقنا الله لحج هذا العام1432هـ وبعد رمي الجمرات في اليوم الثالث عشر قمت أنا والأخ أبو مساعد بطيح الوايلي بزيارة للشيخ ربيع في داره فالتقينا به بعد صلاة المغرب وسلمنا عليه وتعرف علينا وبعد ذلك سألنا عن أخبار دماج وتجاذبنا معه أطراف الحديث عن دماج ولفت انتباهنا شدة اهتمام الشيخ بما يدور في دماج حتى أنه كان أثناء حديثنا معه يردد الدعاء على الرافضة والدعاء لدار الحديث بدماج بالنصر والتمكين
وقلنا له يا شيخ لقد استبشر أهل السنة بذلك النداء الذي وجهته لأهل السنة ودعوت فيه لنصرة دماج فقال أقل ما نستطيع نعمله وطلبنا منه حث المشائخ في اليمن على مناصرة ومؤازرة الشيخ يحيى ومعهده فأجاب قد زاروني قبل الحج وذكرت ذلك لهم وسأحثهم مرة أخرى إن شاء الله وهذا ما حصل فبعد صلاة العشاء جاء الشيخ البرعي ثم جاء بعده الشيخ الإمام والشيخ عبدالله عثمان والشيخ الصوملي وكذلك الوصابي وجلسوا مع الشيخ بانفراد لوحدهم وما ندري ما دار بينهم إلا أنه بعد العشاء سمعته يحث البرعي ويقول اتصلوا بهم وناصروهم واصدروا بيان والبرعي يقول إن شاء الله وفي أثناء الجلسة جاءنا خبر بقتل أحد الطلبة بقناصة وأخبروا الشيخ ربيع فتأثر جدا وحوقل واسترجع مرارا وقال شهيد إن شاء الله ثم بعد ذلك استئذنا منه وانصرفنا إلى الحرم .
هذا خلاصة زيارتنا له وأننا رأينا منه الإهتمام الشديد بمركز دماج والحث على مناصرتهم ومؤازرتهم وهذا ما ينبغي أن يكون عليه كل سني سلفي تجاه إخوانه في قلعة العلم والسنة دار الحديث بدماج ..وهذا وأنا أكتب هذه الكلمات على عجالة لأني في سفر
والله الموفق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليق