تويت
من المغرب: (شحذ الهمم للدفاع عن دماج والناصح الأمين بالمال والسيف والقلم)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: قال الإمام بن باز رحمه الله :
...ولقد قرر العلماء رحمهم الله أنه لو أصيبت امرأة مسلمة في المغرب بضيم لوجب على أهل المشرق من المسلمين نصرتها ، فكيف والقتل والتشريد والظلم والعدوان والاعتقالات بغير حق ، كل ذلك يقع بالمئات الكثيرة من المسلمين فلا يتحرك لهم إخوانهم ولا ينصرونهم إلا ما شاء الله من ذلك فالواجب على الدول الإسلامية والأفراد من ذوي الغنى والثروة أن ينظروا نظرة عطف ورحمة إلى إخوانهم المستضعفين ، ويعينوهم بواسطة سفراء الدول الإسلامية الموثوق بهم أو بواسطة الوفود التي يجب أن ترسل بين حين وآخر باسم الدول الإسلامية لتفقد أحوال المسلمين في تلك الدول الإسلامية أو الأقليات المسلمة في الدول الأخرى ، وإذا كانت الأمم النصرانية واليهودية والشيوعية وغيرها من الأمم الكافرة قد تحفظ حقوق أي فرد ينتسب إليها ولو كان يقيم في دولة أخرى بعيدة عنها وتصدر الاحتجاجات وترسل الوعيد والتهديد أحيانا إذا لحق بواحد منهم ضرر ولو كان مفسدا في الدولة التي يقيم في أراضيها ، فكيف يسكت المسلمون اليوم على ما يحل بإخوانهم من حروب الإبادة وضروب العذاب والنكال في أماكن كثيرة من هذا العالم ، ولتعلم كل طائفة وأمة لا تتحرك لنصرة أختها في الله بأنه يوشك أن تصاب هي بمثل ذلك البلاء الذي تسمع به أو تراه يقطع أوصال أولئك المسلمين ، فلا يجدون من ينصرهم أو يعمل على رفع الظلم والعذاب عنهم ، فالله سبحانه المستعان وهو المسئول بأن يوقظ قلوب العباد لطاعته ، وأن يهدي ولاة أمور المسلمين وعامتهم إلى أن يكونوا يدا واحدة وصرحا متراصا للقيام بأوامر الله والعمل بكتابه وسنة رسوله ونصرة المسلمين ومحاربة الظالمين المعتدين ، عملا بقول الله سبحانه {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} وقوله سبحانه وتعالى : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وقوله عز وجل : {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر} وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان . اهـ (نصيحة عامة لرؤساء الدول الإسلامية وعامة المسلمين)للإمام عبد العزيز بن باز
فيا أيها المسلمون في كل مكان هبوا لمساندة إخوانكم أهل السنة بدماج بالمال والعتاد والنفس والدعاء وبكل ما تستطيعون,فإن الأمر جلل والخطب عظيم,فالأمم الكافرة متربصة بالجسد المسلم,تحاول أن ترميه في مقتل ,وهاهي لازالت تخدش درعه ,وتسقط دفاعاته, محاولة بعد محاولة, لا تكل ولا تمل،حتى سقطت على بُغيتها ووجهت السهم إلى القلب,وما بقي إلا أن تُطلق,فدماج هي القلب, مضخة الدماء في الجسد ,فدماج هي قلب الدعوة السلفية ومددها , فهل أنتم مسلمي دماج؟ فإن كنتم فاعلين فاعلموا أن لدماج رب يحميها .
قال الإمام بن باز رحمه الله :
وإني لأعجب كثيرا من استنكار بعض كتابنا كلمة أخينا الشيخ محمد أحمد باشميل التي أشرنا إليها وغضبهم منها ومناقشتهم إياها وهم يعلمون نصح الرجل وغيرته العظيمة وكتاباته المفيدة ، فما كان ينبغي لهم أن يغضبوا من كلمة الحق بل كان الواجب عليهم أن يؤيدوه ويؤازروه في الصدع بالحق والدعوة إليه وإنكار المنكر والتحذير منه ، والواجب أيضا أن يحملوا كلامه على أحسن المحامل وأن يظنوا به الظن الحسن وأن لا يرموه بما لا يليق به ، فالمؤمنون أخوة وجسد واحد وبناء واحد سواء كانوا عربا أو عجما وسواء نبتوا في هذه البلاد وعاشوا فوق أرضها وتحت سمائها أو هاجروا إليها من بعيد . فكل مسلم يعبد الله وحده وينقاد لشريعته أخونا وحبيبنا ، سواء كان في المشرق أو المغرب ، وسواء كان عربيا أو عجميا ، وسواء تجنس بالجنسية الرسمية أم لم يتجنس بها هكذا علمنا ربنا وأدبنا أحسن تأديب ، وهكذا أرشدنا رسوله صلى الله عليه وسلم ووجهنا أكمل توجيه ، قال الله عز وجل : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه " .
فاتقوا الله يا إخواني وأنصفوا من أنفسكم وحققوا الأخوة الإيمانية التي أمر الله بها ، وقولوا للمحق : أحسنت وأجملت ووجهوه واشكروه وأعينوه ، وقولوا للمسيء : أسأت وأخطأت برفق وحكمة ووجهوه وأرشدوه ، وبذلك تستحقون الثواب الجزيل من الله سبحانه والثناء الحسن من الناس والسمعة الطيبة في الداخل والخارج ، واحذروا طاعة الهوى والتعصب المقيت والتقليد الأعمى تربحوا وتسلموا وتفوزوا بالعاقبة الحميدة . اهـ (مع الصحف والإذاعة)
وقال رحمه الله :
..وقد أوجب الله سبحانه نصر المظلومين وردع الظالمين من المسلمين وغيرهم ، كما قال الله عز وجل : {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}الآية . فإذا كانت الطائفة المؤمنة الباغية يجب أن تُقَاتَل حتى تفيء إلى الحق فالظالمة الكافرة من باب أولى ، وقال تعالى : {وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ}والمعنى : يجب أن لا يتولاهم أحد ولا ينصرهم ، وقال تعالى : {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}وقال سبحانه : {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة الأمر بنصر المظلوم ، فقال عليه الصلاة والسلام : (انصر أخاك ظالما أو مظلوما )قيل : يا رسول الله ، نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما؟! قال : (تمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه) فنصر المظلوم وردع الظالم من أي جنس كان واجب شرعا وعقلا وفطرة.. .اهـ
(وجوب نصر المسلمين المظلومين في البوسنة وغيرها على جميع المسلمين وغيرهم حسب الاستطاعة)
وتأملوا رعاكم الله أيها المنصفون في كلام هذا الإمام رحمه الله تعالى, وأمعنوا التأمل ,وانظروا مقالات من خرج أخيرا يتباكى على دماج ويدعوا إلى النصرة ,وقد سكت لما كانت ترمى بالأمس من كل مكان , ما الفرق بين الأمس واليوم؟!
ظُلمت دماج وشيخ دماج بالأمس وتظلم اليوم.
اعتدي على دماج وشيخ دماج بالأمس,وكذلك اليوم اعتداء؟!.
الجواب يبكي المهج ,ويدمي القلوب.
بالأمس رماها الأحباب والأصحاب,رماها بنو جلدتنا ومن يتكلمون بألسنتنا فلم يسعنا إلا السكوت أو المساهمة في الرمي والإعتداء,بالأمس حكمَنا التعصب وقادنا التقليد والهوى وغرتنا الكثرة .
أما اليوم فقد رماها الروافض الكفرة فلا يسعنا السكوت وإلا فضحنا!!!!!!
أهذه هي السلفية؟!لا وألف لا.
قال الإمام بن باز رحمه الله :
وأنصفوا من أنفسكم وحققوا الأخوة الإيمانية التي أمر الله بها ، وقولوا للمحق : أحسنت وأجملت ووجهوه واشكروه وأعينوه ، وقولوا للمسيء : أسأت وأخطأت برفق وحكمة ووجهوه وأرشدوه ، وبذلك تستحقون الثواب الجزيل من الله سبحانه والثناء الحسن من الناس والسمعة الطيبة في الداخل والخارج ، واحذروا طاعة الهوى والتعصب المقيت والتقليد الأعمى تربحوا وتسلموا وتفوزوا بالعاقبة الحميدة.
وقال رحمه الله :
فنصر المظلوم وردع الظالم من أي جنس كان واجب شرعا وعقلا وفطرة.
وقال أيضا:
وقد أوجب الله سبحانه نصر المظلومين وردع الظالمين من المسلمين وغيرهم.اهـ
فرحمة ربي عليك من إمام ,نعم والله هذه هي السلفية (نصر المظلومين وردع الظالمين من المسلمين وغيرهم).
فيا من تزعم نصرة دماج ضد بغي الروافض أنصف دماج من نفسك تكن قد نصرت دماج ,فلا حاجة للسجين في بكاء الجلاد.
فيا أهل السنة جردوا القلم وساهموا في هذا المجد الذي تقوده دماج وشيخها الناصح الأمين الذي أراد الله سبحانه وتعالى أن يجمع لهم جهادين في نفس الوقت؛ جهاد الكفار, وجهاد المبتدعة الذي هو أكبر وأعظم من كل جهاد,فلا تكونوا من المتخلفين, وأحرزوا سهما من هذا المجد.
فالقلم أصبح في هذا الزمان يفعل ما لا تفعل الأسلحة ,فاكتبوا وعرفوا المسلمين في العالم ما هي دماج وما يُدرس في دماج من أنواع العلوم الشرعية وما يُحيى فيها من السنن, وعرفوا بشيخها الناصح الأمين وبجهده العظيم في الدفاع عن دعوة أهل السنة والحفاظ عليها من شوائب البدع والحزبيات, وردوا على الحاقدين الحاسدين ,وأصحاب الأغراض, والمدسوسين بين صفوف أهل السنة,أعوان الروافض وأذنابهم شعروا أو لم يشعروا,وأخص بالذكر عبيدا وما أدراك ما عبيد, صاحب التقريرات الفاسدة والآراء الكاسدة,الذي يصدق عليه المثل القائل:اللسان يسبح واليد تذبح ,فما أظن روافض اليمن بل العالم فرحوا بشيء أكثر من فرحهم بتخبيب عبيد طلبة الشيخ يحيى على شيخهم, وأمرهم بمغادرة دار الحديث ودماج,وبقطع الطريق على من يريد الالتحاق بدماج سواء من داخل أو خارج اليمن,وبأمر الحراس أن يضعوا السلاح ويتخلوا على دماج وعلى شيخ دماج,وبأمر الحاكم ..وأمر القبائل ..,وأمر..وأمر..وأمر, وخلاصة الأمر إن عبيدا والحاقدين يريدون دماج خاوية على عروشها، فلا يجدوا الروافض الكفرة كبير عناء في دخولها واحتلالها, فما بالكم ببلد بلا حرّاس ولا سكان ولا من يدافع عن حوزته لا من داخل ولا من خارج, هدية على طبق من ذهب ـ كما يقال ـ للروافض من شيخ السنة!!!
فكأني بعبيد قبل الحصار كان يهيأ للروافض احتلال دماج, وليس ببعيد عنكم نداءه للفئات الأربع فتأمل.
والحمد لله أن كلام عبيد لا يساوي عند أهل السنة فسوة عجوز وإلا لرأيتم كارثة في دماج بطلها عنيدا الجابري.
فالحذر الحذر يا أهل السنة لا تُدخلوا في صفوفكم هؤلاء المخذولين المخذلين الحاقدين,فقلوبهم تغلي حقدا عليكم وانظروا لمقالاتهم كيف تَنزُّ بذلك,فكيف يحميك ويفديك بنفسه من يحمل عليك كل هذا الحقد؟؟!
{ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}
[التوبة : 47]
قال الإمام السعدي رحمه الله في تيسير الكريم الرحمن:
"{ لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا} " أي : نقصا . " {و لأوضعوا خلالكم}" أي : ولسعوا في الفتنة والشر بينكم ، وفرقوا جماعتكم المجتمعين . " {يبغونكم الفتنة} " أي : هم حريصون على فتنتكم ، وإلقاء العداوة بينكم . " {وفيكم} " أناس ضعفاء العقول " {سماعون لهم} " أي : مستجيبون لدعوتهم ، يغترون بهم . فإذا كانوا حريصين على خذلانهم ، وإلقاء الشر بينكم ، وتثبيطكم عن أعدائكم ، وفيكم من يقبل منهم ، ويستنصحهم . فما ظنك بالشر الحاصل من خروجهم مع المؤمنين ، والنقص الكثير منهم ؟ فلله ما أتم الحكمة حيث ثبطهم ، ومنعهم من الخروج مع عباده المؤمنين رحمة بهم ، ولطفا من أن يداخلهم ، ما لا ينفعهم ، بل يضرهم . " {والله عليم بالظالمين} " فيعلم عباده كيف يحذرونهم ، ويبين لهم من المفاسد الناشئة من مخالطتهم.اهـ
فلا تغتروا رعاكم الله بدموع هؤلاء المتخلفين عن نصرة دماج قبل حصار الرافضة, فلا تعدو أن تكون دموع تماسيح ونار من تحت رماد, فالمناصرين المخلصين قد هبوا من أول يوم بُغي فيه على دماج ولم يفرقوا بين بغي الكافر وبغي المسلم ,أما هؤلاء مؤخرا فخافوا من فضيحة لا يغطيها سواد الليل البهيم إذ هم سكتوا,فخرجوا بهذه المقالات المزعومة في نصرة دماج وحقيقتها ذبح دماج وشيخ دماج,فهؤلاء لن يهدأ لهم بال ولن يستقر لهم حال حتى يروا دماج الخير خرابا ودمار.
وما كلام عبيد الأخير المنشور في شبكة سحاب إلا دليل على هذا فعبيد وقع في حيص بيص إذا سكت ظهر أمره جليا لكل ذي عيننين,وإذا ناصر فمن يناصر؟! المبتدعة الحدادية!؟ وشيخهم الذي حرف دعوة أهل السنة ولطخ المركز بالبدع ولعب به !!؟؟من يناصر أولئك الذين جد واجتهد في التحذير منهم!!؟ فكان نتاج هذا الخلط والخبط والورطة التي ورط فيها نفسه ذلك الكلام المنشور في سحاب,"ناصروا مركزا ملعوب فيه"," ناصروا مركز البدع والمحدثات",فكيف يطمأن الذي يقرأ مقال عبيد إلى نصر المبتدعة ويكون درعا للمبتدعة ,فوالله لقد كشف الله أمرك يا عبيدا وما بقي خافيا إلى على الحاقدين مثلك أو الأغبياء المخلصين.
اللهم انصر إخواننا بدماج
اللهم انصر إخواننا بدماج
اللهم انصر إخواننا بدماج
كتبه: أبو الربيع سعيد بن خليفة وهابي
شحذ الهمم
للدفاع عن دماج والناصح الأمين
بالمال والسيف والقلم
بالمال والسيف والقلم
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: قال الإمام بن باز رحمه الله :
...ولقد قرر العلماء رحمهم الله أنه لو أصيبت امرأة مسلمة في المغرب بضيم لوجب على أهل المشرق من المسلمين نصرتها ، فكيف والقتل والتشريد والظلم والعدوان والاعتقالات بغير حق ، كل ذلك يقع بالمئات الكثيرة من المسلمين فلا يتحرك لهم إخوانهم ولا ينصرونهم إلا ما شاء الله من ذلك فالواجب على الدول الإسلامية والأفراد من ذوي الغنى والثروة أن ينظروا نظرة عطف ورحمة إلى إخوانهم المستضعفين ، ويعينوهم بواسطة سفراء الدول الإسلامية الموثوق بهم أو بواسطة الوفود التي يجب أن ترسل بين حين وآخر باسم الدول الإسلامية لتفقد أحوال المسلمين في تلك الدول الإسلامية أو الأقليات المسلمة في الدول الأخرى ، وإذا كانت الأمم النصرانية واليهودية والشيوعية وغيرها من الأمم الكافرة قد تحفظ حقوق أي فرد ينتسب إليها ولو كان يقيم في دولة أخرى بعيدة عنها وتصدر الاحتجاجات وترسل الوعيد والتهديد أحيانا إذا لحق بواحد منهم ضرر ولو كان مفسدا في الدولة التي يقيم في أراضيها ، فكيف يسكت المسلمون اليوم على ما يحل بإخوانهم من حروب الإبادة وضروب العذاب والنكال في أماكن كثيرة من هذا العالم ، ولتعلم كل طائفة وأمة لا تتحرك لنصرة أختها في الله بأنه يوشك أن تصاب هي بمثل ذلك البلاء الذي تسمع به أو تراه يقطع أوصال أولئك المسلمين ، فلا يجدون من ينصرهم أو يعمل على رفع الظلم والعذاب عنهم ، فالله سبحانه المستعان وهو المسئول بأن يوقظ قلوب العباد لطاعته ، وأن يهدي ولاة أمور المسلمين وعامتهم إلى أن يكونوا يدا واحدة وصرحا متراصا للقيام بأوامر الله والعمل بكتابه وسنة رسوله ونصرة المسلمين ومحاربة الظالمين المعتدين ، عملا بقول الله سبحانه {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} وقوله سبحانه وتعالى : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وقوله عز وجل : {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر} وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان . اهـ (نصيحة عامة لرؤساء الدول الإسلامية وعامة المسلمين)للإمام عبد العزيز بن باز
فيا أيها المسلمون في كل مكان هبوا لمساندة إخوانكم أهل السنة بدماج بالمال والعتاد والنفس والدعاء وبكل ما تستطيعون,فإن الأمر جلل والخطب عظيم,فالأمم الكافرة متربصة بالجسد المسلم,تحاول أن ترميه في مقتل ,وهاهي لازالت تخدش درعه ,وتسقط دفاعاته, محاولة بعد محاولة, لا تكل ولا تمل،حتى سقطت على بُغيتها ووجهت السهم إلى القلب,وما بقي إلا أن تُطلق,فدماج هي القلب, مضخة الدماء في الجسد ,فدماج هي قلب الدعوة السلفية ومددها , فهل أنتم مسلمي دماج؟ فإن كنتم فاعلين فاعلموا أن لدماج رب يحميها .
قال الإمام بن باز رحمه الله :
وإني لأعجب كثيرا من استنكار بعض كتابنا كلمة أخينا الشيخ محمد أحمد باشميل التي أشرنا إليها وغضبهم منها ومناقشتهم إياها وهم يعلمون نصح الرجل وغيرته العظيمة وكتاباته المفيدة ، فما كان ينبغي لهم أن يغضبوا من كلمة الحق بل كان الواجب عليهم أن يؤيدوه ويؤازروه في الصدع بالحق والدعوة إليه وإنكار المنكر والتحذير منه ، والواجب أيضا أن يحملوا كلامه على أحسن المحامل وأن يظنوا به الظن الحسن وأن لا يرموه بما لا يليق به ، فالمؤمنون أخوة وجسد واحد وبناء واحد سواء كانوا عربا أو عجما وسواء نبتوا في هذه البلاد وعاشوا فوق أرضها وتحت سمائها أو هاجروا إليها من بعيد . فكل مسلم يعبد الله وحده وينقاد لشريعته أخونا وحبيبنا ، سواء كان في المشرق أو المغرب ، وسواء كان عربيا أو عجميا ، وسواء تجنس بالجنسية الرسمية أم لم يتجنس بها هكذا علمنا ربنا وأدبنا أحسن تأديب ، وهكذا أرشدنا رسوله صلى الله عليه وسلم ووجهنا أكمل توجيه ، قال الله عز وجل : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه " .
فاتقوا الله يا إخواني وأنصفوا من أنفسكم وحققوا الأخوة الإيمانية التي أمر الله بها ، وقولوا للمحق : أحسنت وأجملت ووجهوه واشكروه وأعينوه ، وقولوا للمسيء : أسأت وأخطأت برفق وحكمة ووجهوه وأرشدوه ، وبذلك تستحقون الثواب الجزيل من الله سبحانه والثناء الحسن من الناس والسمعة الطيبة في الداخل والخارج ، واحذروا طاعة الهوى والتعصب المقيت والتقليد الأعمى تربحوا وتسلموا وتفوزوا بالعاقبة الحميدة . اهـ (مع الصحف والإذاعة)
وقال رحمه الله :
..وقد أوجب الله سبحانه نصر المظلومين وردع الظالمين من المسلمين وغيرهم ، كما قال الله عز وجل : {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}الآية . فإذا كانت الطائفة المؤمنة الباغية يجب أن تُقَاتَل حتى تفيء إلى الحق فالظالمة الكافرة من باب أولى ، وقال تعالى : {وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ}والمعنى : يجب أن لا يتولاهم أحد ولا ينصرهم ، وقال تعالى : {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}وقال سبحانه : {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة الأمر بنصر المظلوم ، فقال عليه الصلاة والسلام : (انصر أخاك ظالما أو مظلوما )قيل : يا رسول الله ، نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما؟! قال : (تمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه) فنصر المظلوم وردع الظالم من أي جنس كان واجب شرعا وعقلا وفطرة.. .اهـ
(وجوب نصر المسلمين المظلومين في البوسنة وغيرها على جميع المسلمين وغيرهم حسب الاستطاعة)
وتأملوا رعاكم الله أيها المنصفون في كلام هذا الإمام رحمه الله تعالى, وأمعنوا التأمل ,وانظروا مقالات من خرج أخيرا يتباكى على دماج ويدعوا إلى النصرة ,وقد سكت لما كانت ترمى بالأمس من كل مكان , ما الفرق بين الأمس واليوم؟!
ظُلمت دماج وشيخ دماج بالأمس وتظلم اليوم.
اعتدي على دماج وشيخ دماج بالأمس,وكذلك اليوم اعتداء؟!.
الجواب يبكي المهج ,ويدمي القلوب.
بالأمس رماها الأحباب والأصحاب,رماها بنو جلدتنا ومن يتكلمون بألسنتنا فلم يسعنا إلا السكوت أو المساهمة في الرمي والإعتداء,بالأمس حكمَنا التعصب وقادنا التقليد والهوى وغرتنا الكثرة .
أما اليوم فقد رماها الروافض الكفرة فلا يسعنا السكوت وإلا فضحنا!!!!!!
أهذه هي السلفية؟!لا وألف لا.
قال الإمام بن باز رحمه الله :
وأنصفوا من أنفسكم وحققوا الأخوة الإيمانية التي أمر الله بها ، وقولوا للمحق : أحسنت وأجملت ووجهوه واشكروه وأعينوه ، وقولوا للمسيء : أسأت وأخطأت برفق وحكمة ووجهوه وأرشدوه ، وبذلك تستحقون الثواب الجزيل من الله سبحانه والثناء الحسن من الناس والسمعة الطيبة في الداخل والخارج ، واحذروا طاعة الهوى والتعصب المقيت والتقليد الأعمى تربحوا وتسلموا وتفوزوا بالعاقبة الحميدة.
وقال رحمه الله :
فنصر المظلوم وردع الظالم من أي جنس كان واجب شرعا وعقلا وفطرة.
وقال أيضا:
وقد أوجب الله سبحانه نصر المظلومين وردع الظالمين من المسلمين وغيرهم.اهـ
فرحمة ربي عليك من إمام ,نعم والله هذه هي السلفية (نصر المظلومين وردع الظالمين من المسلمين وغيرهم).
فيا من تزعم نصرة دماج ضد بغي الروافض أنصف دماج من نفسك تكن قد نصرت دماج ,فلا حاجة للسجين في بكاء الجلاد.
فيا أهل السنة جردوا القلم وساهموا في هذا المجد الذي تقوده دماج وشيخها الناصح الأمين الذي أراد الله سبحانه وتعالى أن يجمع لهم جهادين في نفس الوقت؛ جهاد الكفار, وجهاد المبتدعة الذي هو أكبر وأعظم من كل جهاد,فلا تكونوا من المتخلفين, وأحرزوا سهما من هذا المجد.
فالقلم أصبح في هذا الزمان يفعل ما لا تفعل الأسلحة ,فاكتبوا وعرفوا المسلمين في العالم ما هي دماج وما يُدرس في دماج من أنواع العلوم الشرعية وما يُحيى فيها من السنن, وعرفوا بشيخها الناصح الأمين وبجهده العظيم في الدفاع عن دعوة أهل السنة والحفاظ عليها من شوائب البدع والحزبيات, وردوا على الحاقدين الحاسدين ,وأصحاب الأغراض, والمدسوسين بين صفوف أهل السنة,أعوان الروافض وأذنابهم شعروا أو لم يشعروا,وأخص بالذكر عبيدا وما أدراك ما عبيد, صاحب التقريرات الفاسدة والآراء الكاسدة,الذي يصدق عليه المثل القائل:اللسان يسبح واليد تذبح ,فما أظن روافض اليمن بل العالم فرحوا بشيء أكثر من فرحهم بتخبيب عبيد طلبة الشيخ يحيى على شيخهم, وأمرهم بمغادرة دار الحديث ودماج,وبقطع الطريق على من يريد الالتحاق بدماج سواء من داخل أو خارج اليمن,وبأمر الحراس أن يضعوا السلاح ويتخلوا على دماج وعلى شيخ دماج,وبأمر الحاكم ..وأمر القبائل ..,وأمر..وأمر..وأمر, وخلاصة الأمر إن عبيدا والحاقدين يريدون دماج خاوية على عروشها، فلا يجدوا الروافض الكفرة كبير عناء في دخولها واحتلالها, فما بالكم ببلد بلا حرّاس ولا سكان ولا من يدافع عن حوزته لا من داخل ولا من خارج, هدية على طبق من ذهب ـ كما يقال ـ للروافض من شيخ السنة!!!
فكأني بعبيد قبل الحصار كان يهيأ للروافض احتلال دماج, وليس ببعيد عنكم نداءه للفئات الأربع فتأمل.
والحمد لله أن كلام عبيد لا يساوي عند أهل السنة فسوة عجوز وإلا لرأيتم كارثة في دماج بطلها عنيدا الجابري.
فالحذر الحذر يا أهل السنة لا تُدخلوا في صفوفكم هؤلاء المخذولين المخذلين الحاقدين,فقلوبهم تغلي حقدا عليكم وانظروا لمقالاتهم كيف تَنزُّ بذلك,فكيف يحميك ويفديك بنفسه من يحمل عليك كل هذا الحقد؟؟!
{ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}
[التوبة : 47]
قال الإمام السعدي رحمه الله في تيسير الكريم الرحمن:
"{ لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا} " أي : نقصا . " {و لأوضعوا خلالكم}" أي : ولسعوا في الفتنة والشر بينكم ، وفرقوا جماعتكم المجتمعين . " {يبغونكم الفتنة} " أي : هم حريصون على فتنتكم ، وإلقاء العداوة بينكم . " {وفيكم} " أناس ضعفاء العقول " {سماعون لهم} " أي : مستجيبون لدعوتهم ، يغترون بهم . فإذا كانوا حريصين على خذلانهم ، وإلقاء الشر بينكم ، وتثبيطكم عن أعدائكم ، وفيكم من يقبل منهم ، ويستنصحهم . فما ظنك بالشر الحاصل من خروجهم مع المؤمنين ، والنقص الكثير منهم ؟ فلله ما أتم الحكمة حيث ثبطهم ، ومنعهم من الخروج مع عباده المؤمنين رحمة بهم ، ولطفا من أن يداخلهم ، ما لا ينفعهم ، بل يضرهم . " {والله عليم بالظالمين} " فيعلم عباده كيف يحذرونهم ، ويبين لهم من المفاسد الناشئة من مخالطتهم.اهـ
فلا تغتروا رعاكم الله بدموع هؤلاء المتخلفين عن نصرة دماج قبل حصار الرافضة, فلا تعدو أن تكون دموع تماسيح ونار من تحت رماد, فالمناصرين المخلصين قد هبوا من أول يوم بُغي فيه على دماج ولم يفرقوا بين بغي الكافر وبغي المسلم ,أما هؤلاء مؤخرا فخافوا من فضيحة لا يغطيها سواد الليل البهيم إذ هم سكتوا,فخرجوا بهذه المقالات المزعومة في نصرة دماج وحقيقتها ذبح دماج وشيخ دماج,فهؤلاء لن يهدأ لهم بال ولن يستقر لهم حال حتى يروا دماج الخير خرابا ودمار.
وما كلام عبيد الأخير المنشور في شبكة سحاب إلا دليل على هذا فعبيد وقع في حيص بيص إذا سكت ظهر أمره جليا لكل ذي عيننين,وإذا ناصر فمن يناصر؟! المبتدعة الحدادية!؟ وشيخهم الذي حرف دعوة أهل السنة ولطخ المركز بالبدع ولعب به !!؟؟من يناصر أولئك الذين جد واجتهد في التحذير منهم!!؟ فكان نتاج هذا الخلط والخبط والورطة التي ورط فيها نفسه ذلك الكلام المنشور في سحاب,"ناصروا مركزا ملعوب فيه"," ناصروا مركز البدع والمحدثات",فكيف يطمأن الذي يقرأ مقال عبيد إلى نصر المبتدعة ويكون درعا للمبتدعة ,فوالله لقد كشف الله أمرك يا عبيدا وما بقي خافيا إلى على الحاقدين مثلك أو الأغبياء المخلصين.
اللهم انصر إخواننا بدماج
اللهم انصر إخواننا بدماج
اللهم انصر إخواننا بدماج
كتبه: أبو الربيع سعيد بن خليفة وهابي
تعليق