بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد
فهذا هو اليوم الثامن عشر تقريبًا للحصار الغاشم الظالم الذي تضربه الرافضة الحوثية على دار الحديث بدماج وأهلها بمالم يقع من قبل , ولاحول ولاقوة إلا بالله...
وبسبب هذا الحصار الغاشم ومايصاحبه من قنصٍ للشباب المجرم المتواجدون في الجبال المحيطة بالمركز لم يستطع الطلاب ومن إليهم من الصلاة في مصلى العيد كالعادة ، ولم يستطع الكثير من الناس من شهود صلاة العيد جماعة مما اضطر سكان المزرعة من الطلاب للصلاة في مسجدهم وكذا حُرمت النساء من شهود صلاة العيد وشهود دعوة المسلمين والخير ولاحول ولاقوة إلا بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل...
زد على ذلك أن الكثير من الناس لم يستطع شراء الضحايا لعوزها في البلاد بسبب الحصار ، وكذا الكثير من الصغار والكبار لم يستطع شراء الجديد من الثياب لعدم وجودها في المحلات التجارية أضف إلى ذلك عوز الحلويات التي تُشترى في الغالب للأطفال ، ونحن بحمد الله على يقين بمثل حديث : ( واعلم أن مااصابك لم يكن ليخطئك) ...
ونبشر أهل السنة والجماعة بكل مكان في العالم بأن الطلاب ومن إليهم من أهل البلاد الأبطال على قدرٍ عظيمٍ من الثقة بالله والتوكل عليه والجاهزية والمرابطة في سبيل الله للدفاع عن أنفسهم ومركزهم وبلادهم , وهذا من فضل الله علينا ..
فله الحمد والمنة وليكن ظن الجميع ببوار مكر هؤلاء الرافضة الأوغاد قاتلهم الله فقد قال تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ...الآية "[الأنفال:36].
والحمدلله رب العالمين..
عبدالحميد الحجوري
وفقه الله
دار الحديث بدماج
حرسها الله من كيد الأعداء
يوم عيد الأضحى المبارك 1432هـ
منقول من موقع الشيخ - حفظه الله -
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد
فهذا هو اليوم الثامن عشر تقريبًا للحصار الغاشم الظالم الذي تضربه الرافضة الحوثية على دار الحديث بدماج وأهلها بمالم يقع من قبل , ولاحول ولاقوة إلا بالله...
وبسبب هذا الحصار الغاشم ومايصاحبه من قنصٍ للشباب المجرم المتواجدون في الجبال المحيطة بالمركز لم يستطع الطلاب ومن إليهم من الصلاة في مصلى العيد كالعادة ، ولم يستطع الكثير من الناس من شهود صلاة العيد جماعة مما اضطر سكان المزرعة من الطلاب للصلاة في مسجدهم وكذا حُرمت النساء من شهود صلاة العيد وشهود دعوة المسلمين والخير ولاحول ولاقوة إلا بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل...
زد على ذلك أن الكثير من الناس لم يستطع شراء الضحايا لعوزها في البلاد بسبب الحصار ، وكذا الكثير من الصغار والكبار لم يستطع شراء الجديد من الثياب لعدم وجودها في المحلات التجارية أضف إلى ذلك عوز الحلويات التي تُشترى في الغالب للأطفال ، ونحن بحمد الله على يقين بمثل حديث : ( واعلم أن مااصابك لم يكن ليخطئك) ...
ونبشر أهل السنة والجماعة بكل مكان في العالم بأن الطلاب ومن إليهم من أهل البلاد الأبطال على قدرٍ عظيمٍ من الثقة بالله والتوكل عليه والجاهزية والمرابطة في سبيل الله للدفاع عن أنفسهم ومركزهم وبلادهم , وهذا من فضل الله علينا ..
فله الحمد والمنة وليكن ظن الجميع ببوار مكر هؤلاء الرافضة الأوغاد قاتلهم الله فقد قال تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ...الآية "[الأنفال:36].
والحمدلله رب العالمين..
عبدالحميد الحجوري
وفقه الله
دار الحديث بدماج
حرسها الله من كيد الأعداء
يوم عيد الأضحى المبارك 1432هـ
منقول من موقع الشيخ - حفظه الله -
تعليق