التِقْصَار فِي خَبَرِ حِصَارِ الحُوثِيِين علَى الدَارِ
بسم الله الرحمن الرحيم
وكتب/أبومحمد
عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري
دارا لحديث السلفية بدماج حرسها الله
26 من ذي القعدة 1432هـ
(منقول من موقع الشيخ عبد الحميد وفقه الله)
ويمكنكم تحميل نسخة تعمل على الجوالاتبسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...وبعد
فقد كثرت الاستفسارات والاتصالات من كثير من الأخوة السلفيين من أماكن عدة عن حقيقة مايجري حاليًا في دار الحديث بدماج حرسها الله , وذلك في ظل الحصار الذي تفرضة الرافضة قبحهم الله على الطُرق المؤدية إلى الدار فنقول وبالله التوفيق:
بدأ الحصار يوم الخميس 22ذو القعدة 1432هـ ، ولازال مستمرًا حتى الآن حيث يقومون بمنع دخول المواد الغذائية والتموينية ،وكذلك يقومون بمنع من أراد السفر من الدار لقضاء بعض شؤونهم ، بما في ذلك المرضى ومن أراد السفر للحج ، قائلين لهم :" ارجعوا حجوا عند الحجوري"!! ...وكان قد سبق هذا الحصار عدة إرهاصات تمثلت في التفتيش الدقيق على كل شئ يدخل إلى الدار، وحجز بعض الطلاب الذين توجد معهم بعض المنشورات والكتب والمطويات , وكذلك قاموا بسجن بعض الأخوة والتضييق عليهم , كما قاموا بتزوير رسالة ونسبوها للشيخ يحيى الحجوري حفظه الله وقاموا بتوزيعها على نطاق واسع في محافظة صعدة وغيرها من أجل تهييج أتباعهم على دار الحديث وشيخها وطلابها , وقد رد الشيخ حفظه الله على تلك الرسالة المزورة وبين أنها مكذوبه عليه كما هو موضح في موقعه حفظه الله تحت هذا الرابط:
http://www.sh-yahia.net/show_sound_1578.html
وهناك وساطات جارية من بعض مشايخ القبائل حفظهم الله مع الحوثيين لفك هذا الحصار الجائر, ونرجوا أن يكون لها مردود حسن في رفع الحصار إن شاء الله , كما أن هناك جهود قام بها بعض إخواننا أهل السنة سواء في بلاد حاشد أو الجوف أو قبيلة وائلة وغيرها من المناطق بقطع الطُرق على الرافضة مطالبين بفك الحصار عن إخوانهم بدار الحديث بدماج, وهناك العديد من الاتصالات من الكثير من الأخوة بأماكن كثيرة تأتينا ويطلبون فيها النصرة لإخوانهم فندلهم على دعاء الله عز وجل واللجوء إليه فهو من أعظم أسباب الفرج بعد الشدة .ونحن نبشر جميع إخواننا السلفيين بكافة أنحاء العالم على أن الدار على ماهي عليه من التدريس والتأليف والدعوة ولم تفت هذه المعاملة السيئة من قبل الرافضة من عضد إخوانهم في دار الحديث بحمد الله ، ومن إقدامهم ومثابرتهم على الخير والشجاعة والإقدام والبسالة واستعدادهم للخيار الوحيد إما حياة السعداء وإما موت الشهداء في الدفاع عن دار الحديث وهم بحمدالله على ثقة عظيمة بالله عز وجل أنه لن يضيعهم , ونقول لهؤلاء الرافضة ومن إليهم :" ياأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم "...ومع ذلك نحمد الله عز وجل فكل مانمر به من ظروف حالية في الدار نستشعر به ماحصل لسلفنا الصالح من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
وكتبنا هذا لما رأيناه من مزايدات ببعض المواقع الإخبارية حيث زعموا أن الطلاب تركوا بعض مواقعهم للحوثيين وخروج بعض الطلاب من الدار إلى غير ذلك فاضطرينا للكتابة والتوضيح ليطمئن إخواننا السلفيون الغيورون على دار الحديث بدماج حرسها الله من كيد الأعداء.
والحمدلله رب العالمين.
فقد كثرت الاستفسارات والاتصالات من كثير من الأخوة السلفيين من أماكن عدة عن حقيقة مايجري حاليًا في دار الحديث بدماج حرسها الله , وذلك في ظل الحصار الذي تفرضة الرافضة قبحهم الله على الطُرق المؤدية إلى الدار فنقول وبالله التوفيق:
بدأ الحصار يوم الخميس 22ذو القعدة 1432هـ ، ولازال مستمرًا حتى الآن حيث يقومون بمنع دخول المواد الغذائية والتموينية ،وكذلك يقومون بمنع من أراد السفر من الدار لقضاء بعض شؤونهم ، بما في ذلك المرضى ومن أراد السفر للحج ، قائلين لهم :" ارجعوا حجوا عند الحجوري"!! ...وكان قد سبق هذا الحصار عدة إرهاصات تمثلت في التفتيش الدقيق على كل شئ يدخل إلى الدار، وحجز بعض الطلاب الذين توجد معهم بعض المنشورات والكتب والمطويات , وكذلك قاموا بسجن بعض الأخوة والتضييق عليهم , كما قاموا بتزوير رسالة ونسبوها للشيخ يحيى الحجوري حفظه الله وقاموا بتوزيعها على نطاق واسع في محافظة صعدة وغيرها من أجل تهييج أتباعهم على دار الحديث وشيخها وطلابها , وقد رد الشيخ حفظه الله على تلك الرسالة المزورة وبين أنها مكذوبه عليه كما هو موضح في موقعه حفظه الله تحت هذا الرابط:
http://www.sh-yahia.net/show_sound_1578.html
وهناك وساطات جارية من بعض مشايخ القبائل حفظهم الله مع الحوثيين لفك هذا الحصار الجائر, ونرجوا أن يكون لها مردود حسن في رفع الحصار إن شاء الله , كما أن هناك جهود قام بها بعض إخواننا أهل السنة سواء في بلاد حاشد أو الجوف أو قبيلة وائلة وغيرها من المناطق بقطع الطُرق على الرافضة مطالبين بفك الحصار عن إخوانهم بدار الحديث بدماج, وهناك العديد من الاتصالات من الكثير من الأخوة بأماكن كثيرة تأتينا ويطلبون فيها النصرة لإخوانهم فندلهم على دعاء الله عز وجل واللجوء إليه فهو من أعظم أسباب الفرج بعد الشدة .ونحن نبشر جميع إخواننا السلفيين بكافة أنحاء العالم على أن الدار على ماهي عليه من التدريس والتأليف والدعوة ولم تفت هذه المعاملة السيئة من قبل الرافضة من عضد إخوانهم في دار الحديث بحمد الله ، ومن إقدامهم ومثابرتهم على الخير والشجاعة والإقدام والبسالة واستعدادهم للخيار الوحيد إما حياة السعداء وإما موت الشهداء في الدفاع عن دار الحديث وهم بحمدالله على ثقة عظيمة بالله عز وجل أنه لن يضيعهم , ونقول لهؤلاء الرافضة ومن إليهم :" ياأيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم "...ومع ذلك نحمد الله عز وجل فكل مانمر به من ظروف حالية في الدار نستشعر به ماحصل لسلفنا الصالح من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
وكتبنا هذا لما رأيناه من مزايدات ببعض المواقع الإخبارية حيث زعموا أن الطلاب تركوا بعض مواقعهم للحوثيين وخروج بعض الطلاب من الدار إلى غير ذلك فاضطرينا للكتابة والتوضيح ليطمئن إخواننا السلفيون الغيورون على دار الحديث بدماج حرسها الله من كيد الأعداء.
والحمدلله رب العالمين.
وكتب/أبومحمد
عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري
دارا لحديث السلفية بدماج حرسها الله
26 من ذي القعدة 1432هـ
(منقول من موقع الشيخ عبد الحميد وفقه الله)
من هنا
تعليق