البيان المُفْهِم
لبعض أكاذيب ومجازفات مصطفى مبرم
لبعض أكاذيب ومجازفات مصطفى مبرم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحابته الهداة
أما بعد:
خرجت بتاريخ (24/رجب 1432هـ) وريقات للمدعو مصطفى مبرم منشورة على منتدى الحزب المرعي الجديد المسمى الوحيين، جمع صاحبها فيها عدداً من الكذبات، وأضاف إلى أكاذيبه فيها بهرجا وزخرفا في القول، وإعجابا يقشعر منه جلدك، فرأيت أن لا بأس ببيان ما تضمنته مما تقدم ذكره باختصار، آملاً أن ينكشف بإذن الله ما عنده من الفجور، ويفيده بتخفيف ما تبجح به من الإعجاب والغرور، وبالله التوفيق.
ونبدأ بمقدمة سبت الحزبية الجديدة فقد قال: .(... فألفيت هذا الرد مشفيا للعليل، ومرويا للغليل، قائماً على الدليل... الخ) ومقدمة عبيد هذه من البراهين التي تقدم نظائرها كثيراً أنه لا عناية له بتحرير العلم، وإنما هو حاطب ليل؛ قارَن ذلك هوى، فاستغل ذلك هؤلاء الحزبيون مع شدة غفلته، وعدم بصيرته فجعلوا يجمعون جهالاتهم وتلفيقاتهم وأكاذيبهم إليه، وهو يلقف ما يأفكون، فأردوه في مهاو كثيرة تقدم تحذيره منها، فأبى واستكبر، ومنها شهادته بالزور في هذه الأسطر بقوله: (فألفيت هذا الرد مشفيا للعليل، ومرويا للغليل، قائماً على الدليل)! وإذا قرأت ردنا عليها ترى أنها رسالة في غاية الهزل في مبناها ومعناها، مليئة بالكذب مع تبجح فيها وغرور وسوء أدب، وهذه الأمور لا تشفي علة، ولا تروي غلة إلا من أخمد قلبه مرض الحسد والحزبية، وأرهقته ذلة المخالفات الشرعية.....
تعليق