• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إبطال مزاعم البرمكي حول المجمل والمفصل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إبطال مزاعم البرمكي حول المجمل والمفصل

    إبطال مزاعم البرمكي حول المجمل والمفصّل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على نبيّه الأمين ، وآله وصحبه أجمعين ، وبعد:
    فإن شيخنا الناصح الأمين يحيى الحجوري -حفظه الله- لمن أهل العلم الربانيين ، فهو -حفظه الله- من أشد الناس تمسكا بالسنّة وقمعا للبدعة ، فبسط الله له بذلك القبول في الأرض ، وألقى حبه في قلوب الناس ، وابتلاه -جل وعلا- بحسَّاد وأعداء ، قال ابنُ حَزمٍ -رحمه الله-: "فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ عَدُوٌّ فَلاَ خَيْرَ فِيكَ ، وَلاَ مَنْزِلَةَ أَسْقَطُ مِنْ مَنْزِلَةِ مَنْ لاَ عَدُوَّ لَهُ ، فَلَيْسَتْ إِلاَّ مَنْزِلَةَ مَنْ لَيْسَ للهِ تَعَالَى عِنْدَهُ نِعْمَةٌ يُحْسَدُ عَلَيْهَا ، عَافَانَا اللهُ." أهـ"مداواة النُّفوسِ- ص 93 "
    ومَن نَظرَ في سِيرَةِ شيْخِنَا -حفظه الله- لاَحَظَ أنَّه لاَ يَسْتَرِيحُ مِن عَدوٍّ حَاسِدٍ إلاَّ خَرَجَ عَليهِ غَيْرُهُ ، قال ابنُ حزمٍ : "مَنِ اسْتَرَاحَ مِنْ عَدوٍّ واحدٍ حَدَث له أعداءُ كثيرةٌ" "مداواة النفوس -ص 47"
    وما هذا إلاَّ لِكثْرَةِ عِلمِهِ ، وَحُسنِ عَملِهِ ، واستقَامَةِ منهَجِهِ ، وَلا أدَلّ عَلَى تبحُّرهِ في العِلمِ مِنْ شَهَادةِ العُلماءِ الأجلاَّءِ بِذلِكَ ، وثنائِهِم عليهِ وتزكيتِهِم لهُ ، مَعَ ما لَه منَ الكُتُبِ وَالمؤلَّفَاتِ القيِّمَةِ التي تُشدًّ لها الرّحالُ ، وتُضربُ لها أعْنَاقُ المِطيّ ، قال شيخ الإسلام : " الذِي يَدُلُّ عَلَى فَضِيلَةِ العُلَمَاءِ: مَا اشْتَهَرَ مِنْ عِلْمِهِمْ عِنْدَ النَّاسِ ، ومَا ظَهرَ من آثارِ كَلامِهِم وَكُتُبهِم" "منهاج السُّنّة" (4/135)
    لمّاَ كانَ الأَمْرُ كَذَلِكَ ، كان لزَامًا عَلى أهلِ الباطِلِ لينشُرُوا بَاطِلَهُم ، أن يَطْعَنُوا في علْمِ النَّاصِحِ الأمِينِ ، ذلِك الجبَل الأُشَمّ الذي يَقفُ شامخاً معتَرِضاً طريقَهُم ، فطعنوا في شخصه ، وطعنوا في علمه ، وطعنوا في كتبه ، وطعنوا في مدرسته ، وطعنوا في منهجه ، ووجدوا على ذلك من الفاسقين أعوانا ، وما أجمل الكلمة الشهيرة للتابعي الجليل أويس القرني : "إن قيام المؤمن بأمر الله لم يبق له صديقا ، إننا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيشتمون أعراضنا ، ويجدون على ذلك من الفاسقين أعوانا ، حتى والله لقد رموني بالعظائم ، ولا يمنعني ذلك من أن أقول الحق"
    قال الإمام الطبري : "لو كان كلّ من ادعي عليه مذهب من المذاهب الرديئة: ثبت عليه ما ادّعي عليه ، وسقطت عدالته وبطلت شهادته -بذلك- للزم ترك أكثر محدّثي الأمصار ، لأنّه ما منهم أحد إلاّ وقد نسبه قومٌ إلى ما يرغَبُ بهِ عنهُ"أهـ "تهذيب الكمال" (20/279)
    قلتُ : وهذا ما يجبُ عليْنَا أن نستحضره عندما نسمع المجاهيل يطعنون في منهج الناصح الأمين.
    وقد تولى كبر هذه الطعونات الرعناء ، بشيء كبير من المكر والدهاء: الدكتور المحجّب الذي لا يبرز إلاّ أمام محارمه (البرمكي) الذي يعدّ مجهولا عند الكثير من إخواننا ، وهو شِبْهُ (لاشيء) والمتأمل في مقالاته الجوفاء ، يرى جليّا أنها لا تحتوي على علم نافع ، ولا تبيّن سنّة ، ولا تردّ بدعة ، بل غاية ما فيها: أنّه يأتي بالكلام الذي يشبه بعضه بعضا ، فيضعه في موضع واحد -ولو كان في موضوعين مختلفين- ولا أدلّ على جهله بعقيدة السلف من خلطه الكبير في مسألة (التعذيب بلا ذنب) حيث خلط بينها وبين مسألة (استحقاق العذاب) ورمى الناصح الأمين بالبدعة ، لا لشيء إلا لأنّه قال بنص حديث نبوي صحيح : "لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم" وقد بيّنت -بفضل الله وحده- ضلاله وخلطه وخبطه في "الرد الثالث الشديد"
    ومن الملاحظ في كلّ كتابات البرمكي أنّه مجانب كلّ المجانبة للإنصاف ، فضلا عن جهله وتكلّمه فيما لا يحسن ، فأوّل ما يبدأ به البرمكي في مقالاته: إحتقار الناصح الأمين وازدراؤه ، والتنقيص من شأنه ، والحطّ من قدره ، ليستقر بذلك في ذهن القارئ احتقار الناصح الأمين ، حتى إذا قرأ كلام البرمكي الباطل ، ظنه حقا وتكلّف في ذلك كلّ التكلّف ، لأنّه يظن المردود عليه جاهلا لا عالما ، ويظن الرادّ عالما لا جاهل ، وهذه طريقة خبيثة ماكرة ، وهي التي ضمنت للبرمكي كلّ هذا الرواج لبضاعته المغشوشة ، وهذه الطريقة هي التي خدعت الكثير من طلبة العلم الطيّبين حتّى انساقوا وراء هذا البرمكي ، وجعلوا الكلام فيه كالكلام في أهل العلم الكبار!!! وهذا والله أمر باطل شرعا وعقلا.
    من أجل ذلك رأيت أن استأنف ما بدأته من (التوضيحات السلفيّة للتلبيسات البرمكيّة) فقد فاجأنا البرمكي بعودته بعد أن خمد دهرا من الزمن من جرّاء ما تلقى من ضربات قويّة ، من أهل الدعوة السلفيّة ، فلم يفق من إغمائه إلاّ الآن ، بعد طول زمان ، فكتب مقالا حول (المجمل والمفصل) فلم يحسن المسألة ، ولم يعطها حقّها -جهلا منه وظلما- فبيّن له بعض إخواننا السلفيين الطيبين ، ونقلوا له كلام أهل العلم في المسألة ، لعله يرعوي أو يراجع نفسه ، ويتوب إلى الله من كلامه في مسائل أكبر منه ، لكنّه لم يظهر من هذا شيئا ، بل فرح كلّ الفرح بمقاله الأهزل ، لذلك فسأناقشه في هذا المقال -إن شاء الله- حول هذه المسألة .
    والذي يلفت الانتباه أنّ الجهل عند أتباع ابن مرعي متوارث (!) فقد جهل هذه المسألة -قبله- بعض أتباع ابن مرعي ، وخلطوها خلطا عجيبا في (بعض المواقع) أمام عينيّ (بعض المشايخ) فبيّنت لهم خطأهم وعلّمتهم بالتي هي أحسن فقلت في مقالي (توضيح بعض ما أشكل . . .) :"ومما أشكل على صاحب التعليقات مسألة حمل المجمل على المفصل في كلام أهل العلم ، فظن أن هذا هو نفسه رد المتشابه إلى المحكم ، ومعلوم أن كلام العلماء يجمع بعضه إلى بعض حتى يفهم قولهم في مسألة ما.
    قال العلامة الفوزان في ردّه على الحلبي: "ثالثا: على الأخ الشيخ علي بن حسن إذا كان ولابد من نقل كلام أهل العلم أن يستوفي النقل من أوله إلى آخره ويجمع كلام العالم في المسألة من مختلف كتبه حتى يتضح مقصوده ويرد بعض كلامه إلى بعض ولا يكتفي بنقل طرف ويترك الطرف الآخر لأن هذا يسبب سوء الفهم وأن ينسب إلى العالم مالم يقصده." أهـ
    وقال الإمام النجمي :"إذا أشكل كلام مالكٍ، فعلى الباحث أن يجمع بعضه إلى بعض وينظر فيه، فإن فسَّر بعضه بعضا، وتبيَّن مراده منه؛ لا لأنَّه شرعٌ بنفسه، ولكن لنعلم موقف قائله من الشرع ، وكما هو معلومٌ عندنا، وعند جميع أهل العلم أنَّ قائله من أئمة الدّين، وممن لهم لسان صدقٍ في الآخرين، وهو بنفسه يقول: "كلٌّ يؤخذ من قوله ويرد إلاَّ صاحب هذا القبر" -ويشير إلى قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم- ، والمهم أنَّ الذي يجب علينا أن نجمع كلام مالك من مصادره، فإن اتضح الإشكال، وإلاَّ رددنا ما أشكل منه إلى كلام الله ، وكلام رسوله صلى الله عليه و سلم وقد نظرنا في كلام مالك فوجدناه يفسِّر بعضه بعضا." أهـ (أوضح الإشارة في الرد على من أجاز الممنوع من الزيارة)
    ونفس الإشكال الذي وقع لصاحب التعليقات قد وقع لأبي الحسن المأربي ، حيث استشكل جمع الشيخ النجمي لكلام الإمام مالك بعضه إلى بعض ، فقال الإمام النجمي رحمه الله ردّا على أبي الحسن :" إنَّ هناك اختلافًا بين المسألتين، حمل المجمل على المفصل لا يجوز إلاَّ في كلام المعصوم صلى الله عليه و سلم أمَّا إذا أشكل كلام بعض أهل العلم، وكان له كلامٌ في موضعين أو أكثر، فإنَّه يجب أن يجمع بعضه إلى بعض، فإن تبين الإشكال أخذ به سواءً كان للقائل أو عليه، وسواء صدَّق بعضه بعضا أو تناقض، فإن صدَّق بعضه بعضا دفعت الشبهة عن القائل، وإن تناقض حكمنا عليه بالتناقض ، فهذه مسألةٌ، وتلك مسألة، وغالبًا يحصل في الكلام الذي يكون فيه احتمال، فقد يجذبه الخصم المبتدع إليه، ويزعم أنَّ هذا القائل يوافق المبتدع في بدعته كما فعلت الصوفية أصحاب وحدة الوجود في حق أبي إسماعيل الهروي.
    أمَّا قولك: "فهذا كلام صريحٌ من فضيلتكم تجمعون كلام العالم بعضه إلى بعض، وتردون ما أشكل من كلامه"
    أقول(الشيخ النجمي): إلى هنا كلامه جيد أن يرد ما أشكل من كلام العالم إلى ما اتضح -إذا كان في أحد الكلامين شيء من التعمية والإحتمال- الَّتِي تجعل الحكم عليه مشكلاً، وتجعل المتتبع للكلام في حيرة، وقد يأخذ بعض أهل البدع شيئًا من كلام العالم المشهور لما فيه من الإحتمال، ولو كان بعيدًا ليدخلوه في صفهم، ويجعلوه من حزبِهم ادعاءًا عليه بالباطل كما زُعمَ في حق مالك في موقف الزائر إلى القبلة أو إلى القبر، وهكذا ما ادُّعي على أبي إسماعيل الهروي من الكلام الذي اتُّهم فيه، فخرَّجه أهل العلم على محمَل حسن والمهم أنَّك مخطئٌ في زعمك هذا، وأنا قد قلت محترزًا، "فعلى الباحث أن يجمع بعض كلامه إلى بعض، فإن فسَّر بعضه بعضا؛ لا لأنَّه شرعٌ بنفسه ولكن لنعلم موقف قائله من الشرع"؛ ألاترى هذا الإحتراز يا أبا الحسن؟!! وقد كفانا الله أمرك بإجابات أهل السنة، وردهم عليك، وبالأخص ما كتبه العلامة المجاهد النبيل أبو محمد ربيع بن هادي -غفر الله لنا وله، ووفقنا وإياه-، وإن احتجاجك بكلامنا هذا احتجاجٌ في غير موضعه ، وبالله التوفيق." أهـ (تحذير الغبي في الردّ على مخالفات أبي الحسن المأربي)
    أرجو أن يكون قد اتضح بهذا الفرق بين المسألتين ، وأرجو أن يكون إشكال أخينا قد زال ، فقد رأيته طرح سؤالا في بعض المنتديات حول هذه المسألة لكنّه لم يلق جوابا." أهـ
    واليوم يبرز البرمكي بنفس الإشكال ، ونفس الطريقة في رمي السلفيين بالعظائم دون علم ، فقال:
    ولأن لكلِّ قومٍ وارثاً فالحجوري قرر هذا الباطل في مؤلفاته ودعا إليه الناس وأفتى الحجوري بذلك "طلبة العلم والزائرين!!" كما في كتابه " الكنز الثمين!!".
    قال الحجوري كما في كتابه " الكنز الثمين! في الأجوبة على أسئلة طلبة العلم والزائرين!" (4/461) :
    (السؤال : هل يحمل كلام العالم المجمل على كلامه المفصل ؟
    الإجابة : إن كان الأصل في ذلك العالم السنة والمنافحة عنها ، وحصل منه كلام في بعض المواطن يخالف ما يعتقده ، فإن هذا الكلام الذي قاله ويخالف معتقده الصحيح الصريح يوجه إلى معتقده الصحيح ؛ لأننا نظن فيه الخير ونعرفه بالخير ، فإن كان حياً يناقش ليوضح قوله : وإن كان ميتاً يصير إلى ما علم من أصول معتقده والحمد لله) .أهـ
    قلت : وهذا الكلام لم يعجب البرمكي (!) قال فضلية الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- : "وعلى كل حال قد يتسامح مع بعض كبار أئمة السنة فيما يند منهم مخالفاً لمنهجهم وعقيدتهم وعلمهم ودعوتهم وذبهم عن السنة وغير ذلك من القرائن القوية التي تمنع من إرادة المعنى السيىء المخالف لمنهجهم وعقيدتهم الخ." أهـ (إبطال مزاعم أبي الحسن . . .)
    وكلام هذين الإمامين متفق تماما -كما هو واضح- وهو في اللفظ المشتبه الذي يحتمل الحق والباطل ، والذي صدر من العالم السلفي.
    أمّا أبو الحسن (!) فليس على هذا يسير ، بل هو يعمد إلى اللفظ الصريح الذي لا احتمال فيه فيدّعي أنّه من المجمل!! كقول سيّد قطب: "إنّها أُحاديّة الوجود"!! ثمّ يحمل هذا المجمل على مفصّل لا وجود له في كلام (سيّده!) -هذا- وهو من أهل البدع الكبرى !!!
    دون التفات إلى القرائن المحتفّة بكلامه.
    وأهل العلم لما يقرّرون هذا المعنى ، إنّما يقصدون به إحسان الظنّ بأهل السنّة وحمل كلامهم على أحسن المحامل ، قال ابن الوزير: "ما زال الحمل على السلامة عند الإحتمال شعار العارفين والصالحين والمتقين"أهـ "العواصم والقواصم" (5/14)
    وقال شيخ الإسلام: "من أعظم التقصير نسبة الغلط إلى المتكلّم -مع إمكان تصحيح كلامه- وجريانه على أحسن أساليب كلام الناس ، ثم يعتبر أحد الموضعين المتعارضين بالغلط دون الآخر"أهـ "مجموع الفتاوى" (30/114)
    قال الربيع ابن سليمان : "دخلت على الشافعي وهو مريض ، فقلت له : (قوّى الله ضعفك)!! فقال: "لو قوى ضعفي قتلني" فقلت: "والله ما أردت إلاّ الخير" فقال: "لو شتمتني لم ترد إلاّ الخير" (مناقب الشافعي لابن أبي حاتم-ص274)
    فقال شيخ الإسلام: "فإن الشافعي نظر إلى حقيقة اللفظ (وهو نفس الضعف) والربيع قصد أن يسمّي الضعيف (ضعفا) كما يسمّى العادل (عدلا) ، ثمّ لما علم الشافعي بحسن قصده أوجب أن يقول: لو سببتني صريحا -أي- صريحا في اللّغة ، لعلمت أنّك لم تقصد إلا خيرا ، فقدّم عليه علمه بحسن قصده ، ولم يجعل سوء العبارة منتقصا." "الرد على البكري" (2/664)
    وهذا كلّه راجع إلى اعتقاد المتكلّم وعادته ومنهجه ،قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي : "وينبغي أن يراعى في ألفاظ الناس عرفهم وعوائدهم ، فإن لها دخلا كبيرا في معرفة مرادهم مقاصدهم" (القواعد والأصول الجامعة-ص84)
    وقال شيخ الإسلامِ : "يفسر كلام المتكلم بعضه ببعض ، ويؤخذ كلامه هاهنا وهاهنا ، ويعرف ما عادته يعنيه ويريده"أهـ "الجواب الصحيح" (4/44)
    أمّا أبو الحسن فلا ينظر إلى هذا بل يحمل على السنّة: الكلام الصريح في البدعة ، الصادر من المبتدع!!! لهذا فقد انتقده الشيخ ربيع -حفظه الله- في أربعة أمور ، فقال:
    "أولاً- تعريف أبي الحسن للمجمل والمفصل.
    ثانياً- تطبيقه للمجمل والمفصل وعلى من يطبقه.
    ثالثاً- سأذكر للقراء ما هو المجمل والمبين والنص والظاهر عند الأصوليين وسائر العلماء.
    رابعاً- بيان دلالات سياقات الكلام وأنها تعين المجمل وبيان عدم التفات أبي الحسن لهذه الأمور الأصولية العظيمة." (إبطال مزاعم أبي الحسن"
    سئل الشيخ العلامة زيد المدخلي حفظه الله تعالى : حمل الكلام على المحمل الحسن ذريعة يتذرع بها الكثيرون ، فنقول : ما ضابط المحمل الحسن ؟ وهل يفرق بين السني السلفي وغيره في ذلك ؟
    فأجاب حفظه الله : "الحمد لله وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
    فإن الكلام الذي ينبغي أن يحمل على المحمل الحسن ويلزم حسن الظن بصاحبه هو الذي يصدر من أهل العلم الشرعي السائرين على نهج الكتاب العزيز والسنة المطهرة بالفهم الصحيح والعاضين عليها بالنواجذ والذابين عنها بما آتاهم الله من قدرات علمية وحكمة دعوية ، إن هؤلاء إذا جرى منهم أو من أحدهم حديث ما في أي موضوع ما ، وكان مقبولاً في حديثهم أو بعضه أو حديث بعضهم احتمال لشيء مقبول وشيء غير مقبول -مثلاً- فإن الكلام والحالة هذه يحمل على محمل حسن ويظن بصاحبه الظن الحسن مع الحرص على بيان الأمر وتجليته بالتفصيل حتى لا يتبقى التباس على الناس ، لأن الحق واحد لا يتجزأ ، وعلى هذا الصنف من الناس جماعات وأفراداً ، ذكوراً وإناثاً ينطبق قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم )) وقول عمر - رضي الله عنه - : ( ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيراً وأنت تجد لها في الخير محملاً ) ، وأما المصابون بداء الجهل وأمراض الشبهات والشهوات فإنه متى صدر منهم ما فيه ضرر على الإسلام والمسلمين من بدعة مضلة أو خطأ ناتج عن هوى متبع أو إعجاب بالرأي أو اقتداء بمنهج خطؤه أكثر من صوابه ، وضرره أعظم من نفعه ، وضلاله أظهر من هدايته فإن من هذا شأنهم لا ينبغي أن يحسن الظن بهم ولا تلتمس لأخطائهم المعاذير فيما دونوه بأقلامهم أو نشروه في وسائل النشر فأوصلوه إلى سمع الناس وقلوبهم ليكون لهم فتنة في دينهم وشرا على المسلمين وأبنائهم ومن هؤلاء من خالفوا الجماعة في هذا الزمن في كثير من مسائل الاعتقاد والقربات العملية والمناهج الدعوية والجهادية والإصلاحية ، وكذلك أصحاب المبادئ الهدامة والنحل الخاطئة والمناهج والأفكار المنحرفة والاتجاهات المتحزبة المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة السلف الصالح وأتباعهم - رحمهم الله ورضي عنهم - .ومن هذا العرض المختصر يظهر لك أيها السائل الفرق بين السني السلفي والبدعي الخلفي في الأمر المذكور ،ثم إن ما نسمعه من قادة أهل الأهواء والبدع في هذا الزمان وأتباعهم المقلدين لهم من كلمات التلبيس هو جهل ومكر وذلك أنهم يستخدمون تلك الكلمات لتسويغ ما ينشره منظروهم وساستهم مما فيه هدم لبعض الأحكام الشرعية المتعلقة ببيان العقيدة السلفية الصحيحة والمنهج العلمي العملي لتحل محلها البدع الضالة المضلة كقولهم لأهل الحق :" حسنوا الظن بإخوانكم " . يعنون بذلك الإخوان الحزبيين المتكتلين ضد العلماء السلفيين الذين أنكروا وينكرون على الجماعات تعددهم وتفرقهم ، واعتصامهم بمناهج مستوردة تناهض كثيراً من عواصم المنهج السلفي الحنيف وكقولهم عن قادتهم حينما ينشرون المحدثات : " هم مجتهدون المصيب منهم له أجران والمخطئ له أجر ولا حرج عليه " ويستدلون بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر وخطؤه معفو عنه فيه)" اهـ (الأجوبة المختصرة على الأسئلة العشرة-السؤال السابع)
    و قال الشيخ ربيع -حفظه الله- في رده على أبي الحسن: "والحاصل أن بعض العلماء قد يعذرون بعض كبار العلماء في بعض العبارات ولا يعذرونهم في كل شيء لأنهم غير معصومين، وبعضهم لا يعذرهم "
    و قال-حفظه الله-في نفس الكتاب :"ولم يحملا المجمل على المفصل المعروف عند الأصوليين، وإنما أحسنا به الظن لقرائن عظيمة وكثيرة وقويّة وهي جهاده العظيم في نصرة السنة فقد كان سيفاً مسلولاً على أهل البدع وله مؤلفات كثيرة تدعوا إلى السنة وتنافح عنها وتسحق أهل البدع ومن مؤلفاته ما نقله أبو الحسن عن الإمام ابن القيم بالنسبة لقوله الموهم للاتحاد الصوفي."أهـ
    وسئل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- :هل يحمل المجمل على المفصل في كلام الناس؟أم هو خاصٌ بالكتاب والسنة؟نرجو التوضيح ـ حفظكم الله ـ؟
    فأجاب : "الأصل إن حمل المجمل على المفصل ,الأصل في نصوص الشرع من الكتاب والسنة، لكن مع هذا؛نحمل كلام العلماء، مجمله على مفصله، ولا يُقَوَّل العلماء قولا مجملاً، حتى يُرْجَع إلى التفصيل من كلامهم، حتى يرجع إلى التفصيل من كلامهم، إذا كان لهم قول مجمل، وقول مفصّل، نرجع إلى المفصل, ولا نأخذ المجمل" اهـ (شريط بعنوان: التوحيد يا عباد الله)
    قال الشيخ العلامة حماد الأنصاري -رحمه الله- :"والكلام إذا احتمل حقا وباطلا فإن الذي عليه أهل العلم أن يحمل الكلام على الحق وبالأخص إذا كان المتكلم على العقيدة الصحيحة فإن الذي يكون على العقيدة الصحيحة إذا قال شيئا يحتمل حقا وباطلا: يحمل كلامه على المراد الحق ، وأما من كان على عقيدة فاسدة: فإن قوله لاينبغي تأويله بل يترك على فساده ، فصاحب العقيدة السلفية مثاله الهروي في كتابه " منازل السالكين " فإن فيه كلاما يحتمل حقا وباطلا . ومثال صاحب العقيدة الباطلة الحلاج وابن عربي فإن كلامهما لايتأول لهما" أهـ "المجموع" (2/549-550)
    والفرق بين هذه المسألة وبين حمل المجمل على المفصل في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، قد بيّنه العلامة أحمد النجمي -رحمه الله- فقال: "إذا أشكل كلام مالكٍ، فعلى الباحث أن يجمع بعضه إلى بعض وينظر فيه، فإن فسَّر بعضه بعضا، وتبيَّن مراده منه؛ لا لأنَّه شرعٌ بنفسه، ولكن لنعلم موقف قائله من الشرع"
    ومن عجيب ما قرأت في مقال البرمكي (!) -هذا- قوله: ولاسيما ونحن نعيش اليومَ معاركَ طاحنة في الألفاظٍ المجملة ، ما أن ننتهي من تقرير حق في لفظ حتى يُقْحمَ لفظ آخر!أهـ
    أقول: ليت شعري ! أي معركة خاض البرمكي -نسبا- مع أهل البدع؟؟! وأي حقق قرر ؟؟! وأي علم حرر؟؟! حتى يحق له أن يقول هذا الكلام ، وغاية ما يفعله هذا المخلوق: الطعن في الناصح الأمين والتنقص منه واحتقاره ، فبالله عليك يا برمكي !! أخبرنا من هو المبتدع الذي رددت عليه وقررت الحق في خلاف قوله ، سواء قبل دخولك السرداب أم بعده ؟! سواء كان هذا باسمك الصريح أم باسمك القبيح -هذا-!!
    قال : فالحجوري يحارب السلفيين بسيف السلفية وتحت ستارها.
    قلت: هذا تبديع صريح ، فمن سلفك فيه (!)
    وقال: وتمجيد نفسه والتظاهر بالصلاح والتقوى.
    قلت: وهذا تفسيق صريح ، فالمتظاهر بالتقوى ليس بتقي ، وفيه أيضا تطاول على النيّة التي لا يعلمها إلاّ الله ، واتهام للناصح الأمين بالرياء ، وقد اتهم به -قديما- من هو خير من الناصح الأمين: عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- وما ضرّه شيئا.
    وقال: وانظر إليه وهو يحزَّبُ الناسَ على أصوله الفاسدة.
    قلت: وهذا تبديع آخر.
    وقال: يجـازف في أحكامه على السلفيين وغيرهم بالتبديع والتكفير.
    قلت: وهذه خلاصة الكلام ، أنّ الناصح الأمين: تكفيري!!!! فهو يكفّر السلفيين !! كما يزعم عبد الرحمن -هنا-
    ثم انظر إلى إنكاره على الناصح الأمين تبديع من ليسوا سلفيين ، في قوله: على السلفيين وغيرهم بالتبديع.
    فأقول: هذا إنكار صريح لتبديع المبتدعة الذين يقرّ -هو- (نفسه!) أنّهم غير سلفيين: لكنّه ينكر تبديعهم!!
    ولعل هذا يكون أصلا من الأصول المرعية التي ابتكرها عبد الرحمن ، فقد جلست -قريبا- إلى أحد أتباعه وسألته عن سبب هروبه من دماج ، فأجاب بأن أهل دماج حدادية!!! فقلت له: هل هم مبتدعة؟؟! قال:لا ، فقلت: هل يمكن أن يكون الرجل حدّاديا ولا يكون مبتدعا؟؟! قال:نعم!!
    فسبحان مقلب القلوب . . .
    ومع هذا يواصل عبد الرحمن اتهامه لنيّات السلفيين قائلا: فإن ما يصدر منهم ليس انتصاراً لله ولا لدينه ولا لأوليائه وإنما ذلك منهم انتصارٌ وانتقامٌ لشيخهم يحيى المتسلط .
    فأقول: هل شققت على قلوبهم يا هذا ، ورأيت ما فيها ، فوالله لهم أقوم بالسنّة من آلاف الناس من أمثالك ، ولكن صدق القول السائر (رمتني بدائها وانسلت)
    وقال: فهل تجدُ شيئاً من الكذب والافتراء فيما كتبه البرمكي؟
    قلت: نجد الكثير الكثير ، منها ادعاؤك أن الناصح الأمين قال عن أبي الحسن: (مصري مصري ، خرج من بين الراقصين والراقصات) نعم . . . قال الشطر الثاني من هذه الكلمة ، لكن أين قال: (مصري مصري) ؟؟؟! أين عاب الناصح الأمين الناس بكونهم مصريين؟؟! إنّ هذا الكذب المحض ، لا يراد به إلاّ شيئ واحد ، وهو إثارة النعرات القوميّة ، ونظير هذا قول ابن مرعي -هذا- للأخ كمال العدني: (الحجوري لا يبالي بالعدنيين!!) ويتأكّد هذا عندما نرى الوافدين إلى الجزائر ممن فتنوا بالفتنة المرعيّة ، يكثرون من قولهم: جزائري سجن في دماج . . جزائري طرد من دمـاج . . جزائري ظلم في دماج . . إلخ ، والمقصود من كلّ هذا إثارة النعرات القوميّة ، ليطعن في دماج من يطعن فيها حميّة لا تديّنا (!)
    وقال: قد رأيت كما رأى غيري انشغال الحجوري وأتباعه بالبحث عن البرمكي بحثاً حثيثاً ، حتى أن الضرغام!! خرج من عرينه بحثاً عن هذا المدعو "البرمكي"
    فأقول: إطمئن يا عبد الرحمن فلا أحد يبحث عنك ، فوالله لو أُتِيتُ بمجلد ضخم فيه ترجمتك لما قرأت منه حرفا واحدا ، ولو أتيتني بنفسك ووقفت أمامي لما التفتُّ إليك ، فضلا عن أن يعبأ بك ضرغام السنّة الناصح الأمين !!!!!
    فأنت=لاشيء -تماما- فلا تجعل لنفسك قيمة ولا قيمة لك.
    وقال: ثم ما معنى توبة عبد الحميد من أمورٍ انتقدتها أنا في ردي [التنكيل لما في خيانة عبد الحميد وشيخه الحجوري من الأباطيل] ألا يكفي هذا دليلاً على أن البرمكي انتقد بلايا ورزايا في كتابات هذا الصبي !!
    وهذا ما جعلني -وقبل أشهر- أكتب رداً وسمته بـ: (توبة عبد الحميد إلى ربه التواب المجيد) . يسر الله نشره .
    فأقول : معنى توبة الشيخ عبد الحميد الحجوري -حفظه الله- أنّه رجّاع إلى الحقّ ، ومعنى كتابتك لردّ على توبته!!!: أنّك لا تحب من يرجع إلى الحق ، أمّا فضيلة الشيخ عبد الحميد الحجوري -حفظه الله- فله نصيب كبير من الفضل.
    قال العلامة المعلّمي -رحمه الله- : "مسالك الهوى أكثر من أن تحصى ، وقد جربت نفسي: أنني ربما أنظر في القضية زاعما أنه لا هوى لي ، فيلوح لي فيها معنى فأقرره تقريرا يعجبني ، ثم يلوح لي ما يخدش في ذلك المعنى ، فأجدني أتبرم من ذلك الخادش ، وتنازعني نفسي إلى تكلف الجواب عنه ، وغض النظر عن مناقشة ذاك الجواب ، وإنما هذا لأني لما قرّرت ذاك المعنى -أولا- تقريرا أعجبني ، صرت أهوى صحّته -هذا مع أنه لم يعلم به أحد من الناس- فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش؟!! فكيف لو لم يلح لي الخدش ، ولكن رجلا آخر اعترض عليّ به؟!! فكيف لو كان المعترض ممّن أكرهه ؟!!!" أهـ (القائد-ص25)
    قلت: وما أقل من بلغ هذه المرتبة من الناس ، وأرجو أن يكون الشيخ عبد الحميد الحجوري منهم ، لكن البرمكي (!) يعيب الحسن ويمدح القبيح!!
    حتى قال: فهل تجدُ شيئاً من الكذب والافتراء فيما كتبه البرمكي؟
    وقال: وعجزوا جميعاً [الشيخ والشبكة والطلبة] أن يأتوا بمثالٍ واحدٍ على أن البرمكي يبتر! ويهول! ويكتم!
    قلت: لا والله ما عجزوا ، وقد ذكّرني قوله هذا بأبيات رائعة ، سمعتها من فضيلة الشيخ : محمد المدخلي-حفظه الله- :
    صاحب البدعة كفّ القلما**أتحتب أن تلقى القوم من دون الحمى
    إن أشـياخي لهم منزلــة**لا يـدانيـها ولا نجـم السـمـا
    أم تحسب القوم لما سكتـوا**عـجزوا عـن ردّ قـول اللـؤما
    لا وربي ما عجزوا ولكـن**طبع القـوم مـن طـباع الـكرما
    لا يردّون على القول البذي**ويـرون الخـوض فيـه مـغرمـا
    لكن الأشبال تكفي دونهم**يـردّون الـباغي ويحـمون الحـمى
    ولتعلم يا برمكي أنّا لسنا بعاجزين عن بيان أكاذيبك ، وستتضح إن شاء الله عند نشر (الأخلاق المرعيّة . . .) ضمن سلسلة (غارة المقالات . . .)
    أمّا الناصح الأمين ، فلن يضرّه شيء من أكاذيبكم ، فهو -والحمد لله- ماض في بيان الحق ، والتحذير من البدعة ، والدعوة إلى السنّة ، وقد بدأ المحذرون من دمّاج يتراجعون عن تحذيرهم واحدا واحدا ، لمّا رأوا الحق وعلموا أنّهم قد أخطأوا ، فجزاهم الله خير الجزاء على رجوعهم ، ووالله إن هذا لمما يحمد لهم ،وسيدوّن صفحة مشرقة في تاريخهم حفظهم الله ، أقول هذا لأني علمت أنّ أحد كبار المشايخ ممن صدر منه تحذير من دمّاج ، مستعدّ أتمّ الاستعداد للرجوع عن قوله ، لمّا سعى بعض إخواننا الأفاضل في الإصلاح ورأب الصدع ، ولولا بعض المحاذير هنا لذكرت اسمه ،لكن لن أتقدّم بين يديه حتى يظهره هو بنفسه فجزاه الله خير الجزاء عن هذا الموقف الشجاع.
    وجزى الله الناصح الأمين خيرا على صبره وجهاده ، وغضبه لله وعدم انتصاره لنفسه ، ويصدق عليه -تماما- ما قيل فيمن دونه بكثير:
    إِذَا رَأَتْهُ بِنُورِ الْعِلْمِ مُتَّشِحًا**جَحَافِلُ الجَهْلِ كَالبُنْيَانِ تَنْهَارُ
    لَوْلاَ العَقِيدَةُ مَا احمَرَّتْ صَفَائِحُهُ**فَقَلْبُهُ لِذُيُولِ الْعَفْوِ جَرَّارُ
    فَيَا أَيُّهَا اللَّيْلُ قُلِّي عَنْ مَنَاقِبِهِ**أَلَيْسَ فِي اللَّيْلِ لِلْعُبَّادِ أَسْرَارُ
    بِيضٌ مَدَامِعُهُ حُمْرٌ محَاجِرُهُ**وَفِي الشِّفَاهِ تَرَاتِيلٌ وَأَذْكَارُ
    وأخيرا أختم بما سطره العلاّمة النجمي رحمه الله في (المورد العذب الزلال-ص289) حيث قال: "أدعوهم إلى قراءتها متجرّدين عن الحزبيّة والعصبيّة ، وأن ينظروا إليها بعين الحق والعدل ، لا بعين البغض لكاتبها لكونه نقد الحزب الذي ينتمي إليه هذا القارئ ، فلعل الناقد كان مشفقا عليكم وعلى أمثالكم أن تعيشوا وتموتوا على باطل." أهـ
    وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
    كتبه : ياسر بن مسعود الجيجلي
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي; الساعة 19-10-2009, 12:41 AM.

  • #2
    بوركت يداك أيها الضرغام.
    حطم رأس المجاهيل بردودك وتنكيلاتك بالبرامكة وحزبهم الخبيث الخارجي الحدادي المميع.

    تعليق


    • #3
      ليستفد البرمكي من أهل السنة ولايقحم نفسه فيمالايحسنه وأنصحه أن يجثي بركبتيه عند أمثال أخينا الجيجلي ليطلب العلم ويترك الهيصه والهيلمان والسباب والشتام الذي يسميه نقداً زعم

      تعليق


      • #4
        يالَسوءِ حَالِهِم إنِي أستحقرهم أشد الإستحقار هم حزبية تحتَ ستار السلفية يتكلمون بغير عِلم : يا هذا انطق بعلم وإلا فاسكت بحلم .
        و لكن أقول لهم تذكيراً هل نسيتم قول الله جل و علا:( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) فاتقُ الله أيها الناس وزِنُ كلامكم فأنتم محاسبون عليه , أما نحن فقد إتبعنا الدليل والحجة والبرهان وأحكام العلماء السلفيين على المنحرفين و المخالفين للمنهج السلفي وهذا عُذرنا عند الله , فما حجتكم أَنتم ؟.......
        أما كلام الإمعة البرمكي الذي طاروا به فرحاً فقد رده الأخ ياسر جزاه الله خيراً و إلى الله المشتكى ، وحسبنا الله ونعم الوكيل على من سلك طريق التضليل .
        ولكن : أو كلما طن الذباب زجرته إن الذبابإذن عليّ كريم

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا
          التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 19-10-2009, 01:44 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي مشاهدة المشاركة
            جزاك الله خيرا
            جزاك الله خيرا .

            تعليق


            • #7
              .................................................. ..للرفع........................................... ...

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا يا أخانا ياسر وبارك فيك

                وبالمناسبة : فإن كذبات البرمكي كان لها الدور في تراجع كثير من الحزبيين المرعيين للحق.

                فقد حدث أكثر من موقف معي عندما أنصح أحدهم فيقول لي : إن عند الحجوري بعض الأخطاء.

                فأقول له : هاتها بشرط أن لا تكون من مجهول لأن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم.

                فأتفاجأ أنه يقول قال البرمكي وقال البرمكي فأقول له وهل تعرف البرمكي فيقول لي : لا .

                فأقول له لا تأخذ دينك عن مجهول .

                فمما يزيدك العجب (وهنا أتحداهم) أن أتباع الحزبية الجديدة لا يعرفون من هو البرمكي .
                بل لو سألت الشيخ ربيعا عنه لجهله
                بل سألت كبار العلماء لجهلوه
                بل جهله عبيد الجابري
                بل حتى الوصابي لا يعرفه
                بل حتى البرعي خشي أن يكون المصري المأربي.

                بل لو قذفته وسببته وطعنت في عرضه لما وجدت من يرفع عليك قضية في محكمة .

                أتدرون لماذا لأنه لا وجود له فهو اسم مستعار .



                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا أخانا ياسرا والبرمكي هو إما جني وإما إمراة متبرقعة تستحي من ذكر إسمها وإما رافضي خبيث وإما متشبه بأحد الثلاثه المذكورين فكيف يؤخذ علم من الثلاثه آنفي الذكر أو من متشبه بهم

                  تعليق


                  • #10
                    يرفع رفع الله قدر أخينا أبي العباس ياسر الجيجلي
                    ليعلم بأن البرمكي المقوت عرفات لم يأت بشيء جديد !

                    تعليق


                    • #11
                      كلما نسي الناس الرد على شبهاتهم، كروا وأعادوها
                      أسأل الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
                      أن يشغلك يا عرفات المحمدي البصيري [ البرمكي ]
                      بنفسك حتى لا تجد وقتا لتحرش بين المسلمين، وأن يعمي بصرك كما أعمى بصيرتك
                      يا أيه
                      [ وقد تكتب أيضا أيها ] الكاذب العاق

                      تعليق


                      • #12
                        ألم أقل لكم وأكرر :
                        ((والدليل الصريح الواضح أنه ليس مع (الجديد) إلا ما نشره (القديم)، فوفروا علينا جهد الرد عليهم.))

                        فالمعتوه (بائع القات) يقتطف من مقاله (القديم) على أنه (الجديد) ليضحك على البلهاء في سحاب.

                        سبحان الله
                        يزدادون فضائح بتكرار كلام الشيخ العلامة! البرمكي.

                        بانتظار (الاهبل) العتيبي للتعليق على كلام عرفات البرمكي.

                        تعليق


                        • #13
                          يردون الباغي ويحمون الحمى لله درك وكأني بالبرمكي قدبهت وألجم

                          تعليق


                          • #14
                            جزاكم الله خيرا على هذه الردود العلمية في ابظال مزاعم وأكاذيب هؤلاء القوم الذين صار همهم محاربة الحق وأهله

                            تعليق


                            • #15
                              عرفات البرمكي لا أستبعد أن يكون مرتزق دسيسة لضرب دعوة أهل السنة - أخزاه الله و رد كيده في نحره.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X