قال ابن رجا في مدونته:
-مخالفات الألباني للإجماع في مسائل الفقه
18- قوله بإيجاب السحور
في [ 17- 5 ] سئل : حديث تسحروا .. هل الأمر فيه للوجوب ؟
فقال : الظاهر أنه للوجوب لأن الرسول عليه السلام حينما نهى عن الوصال ذكر جملةً أشعر في ذلك أن الأمر هذا هو للوجوب ... لهذا نرى أن من تيسر له السحور فلابد أيضاً ولو مثل ما جاء في بعض الأحاديث ولو جرعات من ماء فلابد من ذلك .. ا.هـــ
هذا وقد قال ابن المنذر –رحمه الله تعالى- : وأجمعوا على أن السحور مندوب إليه .ا.هـ
وقال ابن قدامة المقدسي : اسْتِحْبَابِهِ وَلَا نَعْلَمُ فِيهِ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ خِلَافًا .. ا.هـ
وقال النووي : وأجمع العلماء على استحبابه وأنه ليس بواجب . ا.هـ
قلت"جيلالي": لم يصرح الإمام الألباني رحمه الله تعالى بالوجوب فقد جاء في كتاب الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنّة المطهرة مايلي:
- وسألت شيخنا - رحمه الله - إن كان يرى الوجوب في السّحور؛ لحديث أنس السابق - رضي الله عنه - ؟* تسحّروا فإنَّ في السُّحور بركة*
فقال:" لانقول بالوجوب".
267/3.
-مخالفات الألباني للإجماع في مسائل الفقه
18- قوله بإيجاب السحور
في [ 17- 5 ] سئل : حديث تسحروا .. هل الأمر فيه للوجوب ؟
فقال : الظاهر أنه للوجوب لأن الرسول عليه السلام حينما نهى عن الوصال ذكر جملةً أشعر في ذلك أن الأمر هذا هو للوجوب ... لهذا نرى أن من تيسر له السحور فلابد أيضاً ولو مثل ما جاء في بعض الأحاديث ولو جرعات من ماء فلابد من ذلك .. ا.هـــ
هذا وقد قال ابن المنذر –رحمه الله تعالى- : وأجمعوا على أن السحور مندوب إليه .ا.هـ
وقال ابن قدامة المقدسي : اسْتِحْبَابِهِ وَلَا نَعْلَمُ فِيهِ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ خِلَافًا .. ا.هـ
وقال النووي : وأجمع العلماء على استحبابه وأنه ليس بواجب . ا.هـ
قلت"جيلالي": لم يصرح الإمام الألباني رحمه الله تعالى بالوجوب فقد جاء في كتاب الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنّة المطهرة مايلي:
- وسألت شيخنا - رحمه الله - إن كان يرى الوجوب في السّحور؛ لحديث أنس السابق - رضي الله عنه - ؟* تسحّروا فإنَّ في السُّحور بركة*
فقال:" لانقول بالوجوب".
267/3.