• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كشف الحقيقة عمَّا تضمنه رد الحداد على شيخنا من المغالطات والجهالات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كشف الحقيقة عمَّا تضمنه رد الحداد على شيخنا من المغالطات والجهالات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
    فقد قرأت ردا للحداد يرد فيه على شيخنا فأردت أن أنبه على بعض ما فيه عسى الله أن ينفعني به دنيا وأخرى إنه سميع الدعاء.

    فقوله:( فالرجل لَم يقرأ الرد، ولكنه دفعه تعاظمه في نفسه إلى هذه السقطة....)
    قلت : هذا لا يحتاج إلى ذكاء وفطنة وكثرة استقصاء وتحري فشيخنا قد صرح في مقدمة رده أنه لم يطلع إلا على المقدمة وسيرد على ما يستحق الرد فيها، وبين أنه ينتظر قراءة الكتاب حتى يستفيد مما يُستفاد منه ويرد ما فيه من تجاوز.

    قوله: قال في كلام الشيخ عبيد فسوة عجوز.
    قلت: هذا مثل يمني يطلق على الكلام الغير مسموع وتمام الكلام فسوة عجوز في سوق وقد قاله ردا على أمر عبيد للطلاب بترك دماج والخروج منها، هذا الأمر الذي لم يستطع الحوثي فرضه بقوة السلاح والعجيب أنه في المقابل كان يحث على الهجرة إلى برمنغهام في بريطانيا بل واعتبرها دار هجرة سبحان الله دار الحديث بدماج دار الخير والسنة يأمر بالخروج منها وبريطانيا بلد الكفر يحث على الهجرة إليها، وليس هذا فحسب بل قد أثنى على جامع الأزهر واعتبره جامعة عريقة وحث ذلك السائل من روسيا على الدراسة فيه كما هو منشور بصوته ،وتريد من شيخنا بعد هذا أن يترضى عنه فحسبنا الله ونعم الوكيل و السبب الذي ترك عبيد الجابري يحذر من دار الحديث بدماج ويحث على الخروج منها في ذلك الوقت هو دفاعه عن العدني والوصابي والإمام و أصحاب الإبانة وقد ظهر صدق كلام شيخنا فيهم والحمد لله فأصبح العدني رجلا جاهلا من عامة المسلمين كما قاله عبيد بعد أن كان إمام وعلامة وكذا الوصابي في زيارته الأخيرة للحلبي وكذا الإمام والعجيب أن عبيدا قد كذب على شيخنا مرارا علنا فمرة يقول كذِبا :عرض عليه محافظ صعدة علي محسن الأحمر السلاح لقتال الرافضة فرفض الحجوري وكما هو معلوم محافظ صعدة في ذلك الوقت فارس مناع الرافضي وأما علي محسن قائد عسكري اخواني وحقد الاخوان على دماج بسبب وقوفها ضد الثورة لا يخف بل قد صرح بعض رؤوسهم لبعض القنوات الاعلامية في ذلك الوقت أن طلاب دماج هم السبب لفشل الربيع العربي في اليمن ومرة يقول عبيد في شيخنا إبليس وأخيرا كما في كلمته الأخيرة يقول كذبا : الحجوري خذل الجبهات وذلك في رده على وثيقة الإمام وأثنى فيه على كتابه النصرة اليمانية هذا الكتاب الذي يحمل في طياته ما هو أشر مما تحمله الوثيقة وقد كنت رددت عليه قبل سنوات برد أسميته "تلبيس محمد الامام في دفاعه عن الرافضة الزنادقة في كتابه النصرة اليمانية" وبينت أنه في كتابه هذا يدافع على حسين الحوثي ويعتبره مسلما رغم أن الإمام قد ذكر في كتبه الأخرى أنه يأتي بكلبة سوداء ويقول أرجموها فإنها عائشة زانية والعياذ بالله وقد ذكرت في ردي عليه الإجماع الذي نقله شيخ الإسلام على كفر من يتهم أم المؤمنين بما برأها الله منه ومع هذا كله كنتم تتباكون عنهم وتذكرون في ردودكم أننا نطعن فيه وو ثم يأتي مثل هذا الجاهل الأن ويقول سكتنا عن الإمام والله إنه لأمر عجاب !!
    وسبحان الله شيخنا الذي قتل ولده الأكبر وأخوه وطلابه في قتال الرافضة يقال فيه خذل الجبهات، ثم أي الجبهات التي خذلها بل أنتم الذين خذلتم الجبهات بثنائكم على من كان يخذل عنها في تلك الأيام من أمثال الإمام والبرعي و الوصابي وغيره بل كنتم تتباكون عنهم وتعتبرون ردنا عليهم طعنا ثم كما هو معلوم القائد الفعلي لتلك الجبهات هو شيخنا ،فطلابه هم من كانوا يقودون تلك الجبهات وكانوا لا يخرجون عن أمره وهذا أمر لا يخفى على أحد فحسبنا الله ونعم الوكيل>

    قولك : "وقال عن الشيخ عبد الله البخاري: اخسأ فلن تعدو قدرك، ما أنت عندنا إلا شبه جويهل"
    قلت: سبحان الله قد قالها شيخنا دفاعا عن الدعوة السلفية أولا ثم دفاعا عن العلامة الوادعي رحمه الله ثانيا حينما قال فيه ذلك البخاري :خارجي إلى أخر أيام حياته(يعني الشيخ مقبل)...وقوله لم نثق بكل ما جانا من دماج أيام حياته فكيف نثق به الأن وقال في شيخنا وطلاب دار الحديث خوارج على طريقة شيخهم الوادعي سبحان الله يطعن في إمام من أئمة المسلمين وعلم من أعلامهم وفي دعوته وطلابه وتريد من شيخنا أن يترضى عنه .
    وأما ما نشر عنه مؤخرا من أنه قد تاب من طعنه في العلامة الوادعي فهذا من ذر الرماد على العيون كما يقال فقد قال في الشريط الذي خرج مؤخرا بعد رد شيخنا عليه : إن كان كلامي يتضمن معنى باطل فأنا أتوب من هذا المعنى الباطل.
    قلت: سبحان الله وهذه والله من الزحلقة لو قال هذا الكلام فيما دون الوادعي لما رضينا منه بهذا لكن ماذا عسانا أن نقول :
    تكالبت كلاب على خراش*** فما يدري خراش ما يصيد

    قولك: قد طعن في وصي الله عباس
    قلت : هل التنبيه على خطئه في مسألة جمعية أهل الحديث بالهند وبريطانيا والتي تضم أكثر من ثلاثين مليون عضو بعضهم من البوذيين و تجويزه للانتخابات فيها يعتبر طعنا ؟!!!!
    والذي ينبغي ذكره في هذا الموضع لماذا لم تذكروا طعنه في كتاب الإبانة والإمام والوصابي والعدني والتي كانت السبب في خلافه مع من ذكرتم وهم الذين كنتم كثيرا ما تذكرونهم في ردودكم وتتباكون عنهم أم أن صلاحية هذا الأمر قد انتهت ؟!!!

    قولك:" وإليك أيها القارئ بعض ما وقع في نبذة الحجوري من أخطاء تدل على عجلته وطيشه:..... هذه بعض الأمثلة للأخطاء اللغوية التي وقع فيها الحجوري، أكتفي بها، وإلا فغيرها كثير، والمتتبع لها يشعر بالملل لكثرتها."
    قلت :أجيبك على هذا بثلاث أمور
    أولا : بما قد أجبت به أنت في ردك وقطعت به بقولك: "وإذا كان الخطأ قد وقع من الكاتب كما سيتعلل هو بذلك كما هي عادته.." فجزمك بأمر هو ليس إليك جواب لك
    ثانيا: معلوم أن الذي يرص البحث في جهاز الكمبيوتر هو أحد الكتاب والأخطاء التي ذكرتها تتعلق بالكاتب وشيخنا كغيره من العلماء ليس له الوقت في أن يجلس خلف شاشة الكمبيوتر للكتابة عليه فضلا أن يكون عضوا في الشبكة الفلانية
    ثالثا: قد رد بعض العلماء كالعلامة النجمي على بعض أهل الأهواء ممن يتتبع الأخطاء الكتابية ويهمل ما اشتملته من مسائل علمية مهمة ويكفي هنا إهمالك لما وقع فيه الشيخ ربيع من أمر باطل كسابقه ألا وهو اعتباره أن الذي يصحح أو يضعف بعض الأحاديث اجتهادا منه سواء أصاب أم أخطأ طاعنا في صحابي ذلك الحديث !!! وكم هي أعداد الأئمة الذين صححوا وضعفوا والذين سيشملهم هذا اللازم الباطل فإن لله وإن إليه راجعون.

    قولك: إلى ماذا سبقك البخاري ومسلم يا حجوري؟
    إلى تضعيف ما حقه التصحيح؟.

    قلت :نعم قد خالفوا الصواب في بعض ما اجتهدوا فيه كغيرهم من الأئمة خصوصا في كتابيهما "الوحدان" وكذا غيرهم من الأئمة فهم غير معصومين وسأذكر بعض ما تعقبه غيرهم عليهم في كتابيهما "الوحدان" وهذا من غير استقصاء
    فمثلا قد تعقب بعض الأئمة على البخاري في الوحدان ذكره أبزى الخزاعي من الصحابة قال الحافظ ابن حجر :(( قال ابن السكن ذكره البخاري في الوحدان روى عنه حديث واحد إسناده صالح وقع حديثه بخراسان حدثنا أحمد بن محمد بن بسطام حدثنا أحمد بن بكير حدثنا أبو وهب محمد بن مزاحم حدثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن علقمة بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطب الناس فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا ثم قال: ما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون الحديث قال: لا يروي إلا بهذا الإسناد))، وقال ابن منده :((لا تصح له صحبة ولا رؤية ثم أخرج حديثه عن ابن السكن واستغربه وقال رواه إسحاق بن راهويه في المسند عن محمد بن أبي سهل وهو محمد بن مزاحم بهذا الإسناد))، وقال أبو نعيم :( لا يصح لابزى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم رواية، ولا له صحبة، ورؤية))، وصوب ابن الأثير كلامه.
    انظر : معرفة الصحابة (1/362-366)، أسد الغابة (1/71-72)، الإصابة (1/17)
    وكذا مما تعُقِب على البخاري رحمه الله في "الوحدان" ذكره قيس بن الهيثم السلمي من الصحابة قال الحافظ في الإصابة في ترجمته 5/508 :" وقال بن منده ذكره البخاري في الوحدان من الصحابة ولم يذكر له حديثا وقال أبو نعيم ذكره أبو احمد العسال في التابعين من أهل البصرة.."
    وكذا قد تعقب المزي رحمه الله على مسلم قال الحافظ في الفتح في شرحه لباب ذهاب الصالحين ويقال الذهاب المطر 18/247: (وَذَكَرَ مُسْلِم فِي الْوُحْدَان وَتَبِعَهُ جَمَاعَة مِمَّنْ صَنَّفَ فِيهَا أَنَّهُ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَّا قَيْس بْن أَبِي حَازِم ، وَوَقَعَ فِي " التَّهْذِيب لِلْمِزِّيّ " فِي تَرْجَمَة مِرْدَاس هَذَا أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ زِيَاد بْن عَلَاقَة أَيْضًا..)

    قولك : "فالقارئ يرى أن مراد مسلم هو تفرد هذا الراوي عن الصحابي بالرواية عنه دون غيره.
    فهل جَهِل الحجوري منهج مسلم في كتابه [الوحدان] بسبب عدم تمكنه، أو تجاهل ذلك؟!"
    قلت: لعل هذا من تسرعك فشيخنا لم يقل ولم ينص على أن الإمام مسلم جمع في مفاريد الصحابة لا من قريب ولا من بعيد والذي قد نص عليه هو حاجي خليفة رحمه الله وشيخنا قد نقل كلامه أما قول شيخنا قد سبقاني إماما الصنعة ففي مسألة المفاريد بصفة عامة وهذا من تعجلك وتسرعك الذي رميت به شيخنا وكما قيل " رمتني بدائها وانسلت" ومما يدل على أنه ليس قصدكم الإنكار على شيخنا مسألة تصحيحه ماحقه التضعيف أو العكس وإنما إنكاركم لأصل التأليف وإفراد المفاريد من الصحابة لذا تعلل شيخنا بما سبقه من الأئمة قولك : فشتان ما بين قصد مسلم وبين قصد الحجوري السيء؛ فمسلم لم يقصد من قريب ولا من بعيد بيان ضعاف مفاريد الصحابة، والحجوري قصد ذلك وبئس القصد والعمل. فإنكارك للقصد (وعلمه عند ربي وليس لنا إلا ما ظهر )دليل على هذا وإلا كان الأولى أن تكتفي بإنكار العمل الذي تدعي أن فيه قصور
    والسؤال الذي ينبغي أن يطرح هو هل الذي يضعف حديث حقه التصحيح اجتهادا منه يعتبر طاعنا وهاضما و مستنقصا لذلك الصحابي؟

    قولك :إن مِمَّا يضحك الثكلى تخبط الحجوري وتناقضه العجيب، وهذا إن دل على شيء فإنَّمَا يدل على مكنته وقوته.!
    فقد قال في نبذته التي أسماها نبيلة: (ثم إن ما جمع في هذا الكتاب هو بخصوص من في الكتب الستة ومسند أحمد من المفاريد).... فانظر إلى قوله: (أو في سائر الكتب) وسائر الكتب يشمل سائر كتب الحديث، ومنها التي اعترف هو بالاستفادة منها..)
    قلت : هذا والله من تخبطك أنت وعدم فهمك لاصطلاحات العلماء وخوضك فيما لا تحسنه فشيخنا قد بين أن شرطه في البحث هو مفاريد الكتب الستة والإمام أحمد وإذا وجد في طريق بحثه أن أحدا من الحفاظ قد نص على أنه من المفاريد ذكره ومعلوم أن الحافظ إذا نص فنصه شامل لسائر الكتب لأنه حافظ عكسك أنت أيها الجاهل أما قول شيخنا :"مستفيدا من تحفة الأشراف..." فقد بين شيخنا أنه يقصد الحكم على الحديث من حيث الصحة و الضعف وهذا لا يتأتى إلا بالرجوع إلى مثل هذه الكتب.

    قولك : ، مع حرصه الشديد على تكثير كتبه وبحوثه في السوق كمًّا لا كيفًا، كما هو معلوم عنه.
    قلت : هذه المؤلفات التي تتكلم عنها قد قدم العلامة الوادعي لجلها وهو أعلم بطلابه ومؤلفاتهم فقال في تقديمه : "إصلاح المجتمع":(فقد اطلعت على ما كتبه الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري على إصلاح المجتمع للبيحاني رحمه الله وقد بذل الشيح يحيى حفضه الله جهدا مشكورا في تخريج أحاديثه وتحقيق ألفاظه ومعانيه وتنبيهات قيمة على بعض الأخطاء التي حصلت للمؤلف رحمه الله فأصبحت تخاريج الحديث مرجعًا ينبغي لطالب العلم أن يقتنيه ولو من أجل التخريج ..والأخ الشيخ يحيى بن علي الحجوري بحمد الله قد أصبح مرجعًا في التدريس والفتاوى أسأل الله أن يجزيه خيرا، أن يبارك في علمه وماله وولده إنه جواد كريم)اهـ.
    وقال في تقديمه لكتاب "أحكام الجمعة وبدعها" (أما بعد: فقد اطَّلعت على كتاب أحكام الْجُمعة للشيخ يحيى بن علي الْحَجوري؛ فوجدته كتابًا عظيمًا فيه فوائد تُشد لَها الرحال، مع الْحُكم على كل حديثٍ بِمَا يستحقه، واستيعاب الْمَوضوع؛ فهو كتاب كافٍ وافٍ فِي موضوعه، كيف لا يكون كذلك والشيخ يحيى -حفظه الله- فِي غاية من التحري والتقى والزهد والورع وخشية الله، وهو قوَّال بالْحَق لا يَخاف فِي الله لومة لائم، وهو -حفظه الله- قام بالنيابة عنِّي فِي دروس دار الْحَديث بدماج يلقيها على أحسن ما يرام،.... فجزى الله الإخوة القائمين على دار الْحَديث بدماج خيرًا على الرعاية والْحِراسة والتدريس فِي جَميع الْمَجالات يدرسون كلاًّ على مستواه.
    ولَمَّا وصلنِي كتاب أخينا يحيى؛ فلمحبتِي له أقرأ الكتاب وأنا مستلقٍ على قفاي لأمور يعلمها الله، ولولا أن عاجلنا السفر لأتْممت قراءة الكتاب من أجل الاستفادة منه.
    فجزى الله أخانا الشيخ الفاضل الشيخ يحيى خيرًا، وهنيئًا له لِمَا حباه الله من الصبر على البحث والتنقيب عن الفوائد الْحَديثية والفقهية، فهو كتاب أحاديث وأحكام، وكتاب جرح وتعديل مع ما فيه من الْمَسائل الفقهية الَّتِي تُشد لَها الرحال...)
    وقال في مقدمة ضياء "لسالكين في أحكام و أداب المسافرين"
    (أما بعد: فقد قرئ علي شطر رسالة ((السفر)) لأخينا في الله الشيخ الفاضل، التقي الزاهد، المحدث الفقيه أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله فوجدتها رسالة مفيدة، فيها فوائد تشد لها الرحال، اشتملت على فوائد حديثية من جرح وتعديل وتصحيح وتضعيف، وعلى فوائد فقهية من استنباط أحكام، وتفسير غريب، وتوضيح مبهم، شأنه في رسائله الأخرى، وإني لأرجو أن ينفع الله به وبمؤلفاته الإسلام والمسلمين.
    والأخ الشيخ يحيى هو ذلك الرجل المحبوب لدى إخوانه لما يرون فيه من حسن الاعتقاد، ومحبة السنة، وبغض الحزبية المساخة، ونفع إخوانه المسلمين بالفتاوى التي تعتمد على الدليل، أسأل الله أن يحفظه، وأن يدفع عنه كل سوء ومكروه، وأن يعيذنا وإياه من فتنة المحيا والممات، إنه على كل شيء قدير).
    وقال في مقدمة "الصبح الشارق":( أما بعد: فقد اطلعت على جُلِّ رسالة أخينا في الله الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى، فألفيته قد أجاد وأفاد في رده على عبدالمجيد الزنداني فلِلَّهِ دره من باحث ملمٍّ بحواشي الفوائد من عقيدة وفقه وحديث وتفسير، وصدق ربنا إذ يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللهَ يَجعَل لَكُم فُرقَانًا)،
    ويقول: (وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ)، ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نُورًا تَمشُونَ بِهِ).
    فالشيخ يحيى حفظه الله فتح الله عليه بسبب تمسكه بكتاب الله وبسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد انتهى من تحقيق "إصلاح المجتمع" ورسائل أخرى فيها فوائد تشد لها الرحال (ذَلِكَ فَضلُ اللهِ يُؤتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الفَضلِ العَظِيمِ). نسأل الله أن يوفقنا وإياه لخدمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والذب عنها، وأن يعيذنا من فتنة المحيا والممات إنه على كل شيء قدير.
    وقال في مقدمة كتاب "أحكام التيمم":
    ( أما بعد.. فقد اطلعت على ما كتبه الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري في التيمم، فوجدته حفظه الله قد أودع فوائد تشد لها الرحال؛ من كلام على الحديث، وعلى رجال السند، واستنباط مسائل فقهية مما يدل على تبحره في علم الحديث والفقه، ولست أبالغ إذا قلت: إن عمله في هذا الباب يفوق عمل الحافظ رحمه الله في الفتح في هذا الباب من بيان حال كل حديث وبيان درجته، ولست أعني أن الأخ الفاضل يحيى أعلم من الحافظ في علم الحديث، ولكن الأخ يحيى أتقن ما كتبه في هذا الشرح المبارك، أعني شرح منتقى ابن الجارود، والبركة من الله فجزى الله الجميع خيرًا، وأخيرًا فأسأل الله أن يوفق أخانا يحيى لمواصلة المسير في خدمة سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأن ينفع به وبما عمله الإسلام والمسلمين إنه على كل شيء قدير).
    قلت: فإما أن العلامة الوادعي رحمه الله ملبس على الناس غاش لهم في حثهم على الاستفادة من كتب الشيخ يحي الهزيلة على حد قولك وإما أنه جاهل لا يدري ما يقول وإما أنك أنت جاهل وملبس على الناس وغامط لحق العلماء؟
    وأترك الحكم هنا للقراء؟

    قولك: وبدلًا من أن يعترف بخطئه وتقصيره ذهب يقرن نفسه بالبخاري ومسلم.
    قلت :سبحان الله وهذا من التلبيس والخيانة هل الذي يقول سبقني الإمام الفلاني في تأليف كذا أو تصحيح كذا يعتبر مقارنا نفسه بذلك الإمام والله إنه لبهتان عظيم

    قولك : ويسلط لسانه على من هو أعلم منه بمراحل
    قلت: وهذا من التلبيس أيضا فها هي رسالة شيخنا بين أيديكم فهل وجدتموه متسلطا بل بالعكس فالشيخ ربيع هو الذي تسلط عليه باعتباره طاعنا في الصحابة بحجة تضعيفه اجتهادا لحديث وهذا والله أمر عجاب !!!

    قولك: وليته استفاد من شيخه مقبل رحمه الله حيث قال: (لولا ربيع ما ذهب مقبل ولا جاء).
    قلت: لولا الله وحده أما هذه الكلمة فقد قالها الشيخ تواضعا منه رحمه الله ثم الحي لا تؤمن عليه الفتنة كما قال ابن مسعود رضي الله عنه وتخبط الشيخ ربيع مؤخرا سواء في مسألة هشام بن الغاز وتضعيفه له بغير وجه حق بعدما كان هو ينص على توثيقه في كتبه وكذا طعنه في العلامة الصنعاني وهذا في رده على من يقول بفحوى قول ابن عمر رضي الله عنه في الأذان الأول يوم الجمعة فقال وهو يزعم أنه يدافع على عثمان رضي الله عنه : الصنعاني عاش في بيئة رافضية بل قد تعداه إلى مصنف ابن أبي شيبة عندما قال كما في الحلقة الثانية من رده على الأخ يوسف حفظه الله :.. كما لا أستبعد -أيضاً- أن يكون بعض أعداء عثمان والصحابة قد دسَّ هذا الكلام المنكر جداً في مصنف ابن أبي شيبة، إلى آخر الاحتمالات التي أسلفتها...الخ. وهذا والله كما قلنا فيه فتح باب كبير لكثير من الزنادقة لكي يردوا الأحاديث والأثار الصحيحة بكلمة لا نستبعد أن يكون هذا الحديث وهذا الأثر مدسوس في كتب السنة فسيستدل علينا مثلا الجهمية في ردهم لأحاديث إثبات الصفات بكلمة لا نستبعد أن يكون المجسمة هم من أدخلها لكتب السنة وسيقول الخوارج في أحاديث طاعت ولاة الأمور هكذا وهلم جرا وللأسف قد حدث هذا بالفعل فقد قالت الروافض أن أحاديث فضائل الصحابة قد أدخلها أبو هريرة في صحيح البخاري بأمر من معاوية رضي الله عنه وما أشد فرحتهم بهذا العمل من الشيخ ربيع فسيقولون ليس من العدل أن لا تقبلوا احتمالنا بالدس في كتب السنة وأنتم تردوا ما شئتم بنفس الاحتمال فهذا كما قلنا فيه فتح باب شر عظيم لرد الأدلة من الزنادقة أعداء الدين فإن لله وإن إليه راجعون

    قولك: هل يعقل أن يسقط الترضي عن أكثر من خمسمائة اسم من أسماء الصحابة الذين ذكرتهم في كتابك حين الرص اختصارًا من بعض الكتَّاب كما تزعم؟!
    قلت : هذا من المبالغة منك كما هي عادتك بل قد وجد الترضي في أكثر من سبعين موضع في الكتاب والحمد لله قد أقررت أنت بنفسك أن كتب الشيخ مقبل قد أسقط منها هذا وهذا إن دل يدل على أنه من أصحاب تلك الدور علما أن الدار التي كانت في تلك الأيام تطبع لشيخنا هي نفسها التي طبعت كتب العلامة الوادعي رحمه الله والعجيب أن هذا الذي الكتاب مطبوع منذ ثلاثة عشر سنة وطوال هذه السنوات الشيخ ربيع يثني على مؤلفه بل قد قال فيه قبل ثلاث أو أربع سنوات الشيخ يحي عالم من علماء المسلمين وماسك السنة بقبضة من حديد و قال فيه ما قال من الثناء والتسجيل موجود في الشبكة بل وكان يثني على هذا الكتاب بنفسه فقد ذكر في رده على الأخ يوسف أن كتاب شيخنا يحي في مفاريد الصحابة من كتب الجرح والتعديل وللأسف بعد هذا كله وبعد خلافنا معه في قضية العدني والوصابي وكتاب الإبانة صار الشيخ يحي يطعن في الصحابة وصار عدوا لهم وصار كتابه في الجرح والتعديل كتاب طعن وهضم لهم إلى أخر تلك المبالغات فحسبنا الله ونعم الوكيل و يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

    قولك: ( قال الحجوري في نبذته (ص29) -معلقًا على قول الشيخ ربيع "فمن يقول فيه الذهبي: وثِّق، ويقول الحافظ ابن حجر فيه: مقبول. يقول فيه الحجوري: مجهول حال. أو: مجهول" (قلت: في مقدمة تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر، وهو من أقرب كتب التراجم إلى أيدي طلاب العلم، بيانٌ في اصطلاحه في هذا، أنَّ من قال عنه في التقريب مقبول، ففي المتابعات، وإلا فلين)
    أقول: هل هذا من الأمانة العلمية؟ الحافظ ابن حجر يقول: مقبول. وتأتي أنت وتقول قال الحافظ: مجهول....)
    قلت : أين قال شيخنا أن الحافظ قال مجهول بل هذا من كيسك والشيخ ربيع هنا لم يقل قال الحجوري قال الحافظ بل نسب القول مباشرة لشيخنا والشيخ ربيع يريد أن يلزم شيخنا بتقليد الحافظ ابن حجر وهذا والله لا يصلح قال العلامة الوادعي رحمه الله في كتابه الاقتراح في الأجوبة على أسئلة أبي الحسن رقم33 :...و"التقريب" محتاج إلى إعادة نظر، فربما يقول فيه: مقبول، وتجد ابن معين قد وثّقه أو على العكس يقول: ثقة، ولا تجد إلا العجلي أو ابن حبان، وقد أعطانا الشيخ محمد الأمين المصري رحمه الله تعالى عشرة عشرة، كل واحد عشرة ممن قيل فيه: (مقبول) فالذي تحصل لي أن "التقريب" يحتاج إلى نظر، ونحن لا نرجع إلى "التقريب" إلا إذا رأينا للعلماء المتقدمين عبارات مختلفة لا نستطيع التوفيق بين عباراتهم، فنرجع إلى "التقريب" ونأخذ عبارة صاحب "التقريب".
    قلت : وقد يقول الحافظ في التقريب مقبول ومقصوده كما قال شيخنا في المتابعات وهو مجهول الحال قال العلامة الألباني رحمه الله في إرواء الغليل1/88: الحكم بن عبد الله النصري فإنه مجهول الحال لم يوثقه غير ابن حبان ولهذا قال فيه الحافظ ابن حجر : " مقبول " مشيرا إلى أنه لين الحديث عند التفرد
    وقال في الإرواء 8/44 : و قال الحافظ ابن حجر :
    " مجهول الحال , مقبول " . قلت : يعنى أنه مقبول عند المتابعة
    بل ها هو العلامة الألباني يحكم على زينب بنت كعب بن عجرة بأنها مجهولة حال رغم قول الحافظ فيها مقبولة قال العلامة الألباني رحمه الله في الارواء 7/207: قلت : ورجاله ثقات غير زينب هذه فهى مجهولة الحال ... ولذلك رأينا الحافظ نفسه لم يوثق زينب هذه في ( التقريب ) فإنه قال : ( مقبولة لما يعنى عند المتابعة فتأمل )
    وقال في الإرواء7/68: وأما الحافظ فأعله في ( التلخيص ) ( 3 / 179 ) بقوله : ( وفي هذا الاسناد عمرو بن أحيحة وهو مجهول الحال ) قلت_(الألباني) : قد اختلف فيه رأي الحافظ فهو هنا يجهله ونحوه قوله في ( التقريب ) . ( مقبول ) . يعنى عند المتابعة.
    قولك: وسأذكر للقارئ الكريم ما يدل على أن الحجوري وقع في الخيانة العلمية التي يرمي بها غيره: ففي الرياض المستطابة في ترجمة أهبان بن صيفي الغفاري برقم (8) قال الحجوري: (وعديسة مجهولة كما في التهذيب قال الحافظ في التقريب: (عُدَيسة التصغير والمهملة، بنت أُهْبان الغفارية: مقبولةٌ، من الثالثة. ت ق).
    وفي تهذيب التهذيب لم يقل أبدًا إنها مجهولة. فقول الحجوري: (وعديسة مجهولة كما في التهذيب)، واضح جدًّا أنه من كيسه.
    قلت : هذا والله من اكبر الأدلة على جهلك وخوضك فيما ليس لك به علم فصدق شيخنا بالفعل فعديسة كما في التهذيب مجهولة حال لأن الحافظ لم يذكر لها جرحا أو تعديلا في تهذيب التهذيب قال العلامة الألباني رحمه الله في الصحيحة تحت حديث رقم 1830: و عديسة لم يوثقها أحد فيما علمت .
    وكما هو معلوم فالذي لم يذكر فيه جرح أو تعديل يكون مجهول حال
    قال العلامة الألباني رحمه الله الارواء1/159 :..وقال الطبراني : " لم يروه عن سليمان إلا ابن جريح ولا عنه الا أبو عاصم تفرد به سعيد بن محمد " . قلت : ترجمه الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 9 / 94 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فكأنه مجهول الحال
    وقول شيخنا مجهول كما في التهذيب يعني أنه لم يذكر فيها جرح أو تعديل والذي يضحك الثكلى أن يذهب الحداد للتقريب ويقول الحافظ لم يقل مجهول فالحافظ عمله في التهذيب غير عمله في التقريب يا مسكين فالتهذيب هو ذكر لأقوال الأئمة الحفاظ في ذلك الراوي مع ذكر ترجمة مختصرة له وهذا من غير أن يذكر الحافظ فيه رأيه أما التقريب فهو اجتهاد من الحافظ حاول فيه أن يجمع فيه بين أقوال أئمة الجرح في الراوي ويخرج بحكم واحد فيه وقد يخطئ وقد يصيب ، فتبين من هذا أن من قال كما في التهذيب لايقصد كلام الحافظ لا من قريب ولامن بعيد وهذا ولتعلم يا حداد أن الإنسان لا يخوض فيما لا يحسنه وكما قيل
    دع عنك الكتابة لست منها ***ولو سودت وجهك بالمداد
    وكما قيل "هذا ليس عشك فادرجي"

    قولك: وما سكوته من بعد خروجه من دماج إلى ساعتنا هذه عن الرافضة. وسكوته كذلك عن وثيقة محمد الإمام -فلا نعلم أنه أنكرها لا في موقعه ولا في شبكة العلوم التابعة له- إلا من هذا القبيل.
    قلت : سبحان الله استحوا على أنفسكم هذا والله من تقليب الحقائق فطيلت هذه السنين ونحن نخوض معه في الردود عن مسألة دفاعه عن الرافضة وتأتي أنت أيها الجاهل وتقول سكتنا عليه بل أنتم الذين كنتم مدافعون عنه طيلت هاته السنوات وردود طلاب دار الحديث وشيخها على الإمام لا أستطيع حصرها في الوقت الذي كنتم تدافعون عنه ومن أمثلتها ما رد به الشيخ سعيد بن دعاس رحمه الله وهي مجموعة من الردود وأهمها رده " كشف إرجاء الإمام في دفاعه عن الرافضة " بل أنا عن نفسي قد كنت رددت عليه ببعضها ومن أولها ردي عليه إلى "متى الغفلة" ناقشته فيها في مسألة اعتباره الرافضة سبابة أصحاب رسول الله من المسلمين وبينت خطأه في هذه الفتوى ومن يريد يتأكد يفتح شبكة العلوم وسيجد بإذن الله أكثر ردود طلاب دار الحديث عليه في الوقت الذي كان أمثال هذا الجاهل يدافعون عنه والذي تعجبت منه هو دفاعهم عنه في الوقت الذي كان يجب عدم السكوت وذلك أيام تخذيلهم من جبهاتنا التي كنا فيها ضد الحوثي ،وكلامه في ذلك الوقت كان أسوء مما في الوثيقة لأن الروافض على حد قوله في ذلك الوقت :إخوانه ومسلمون لا يستحل أعراضهم ولا دماؤهم وو وإذا كانوا كذا فما ذكره في الوثيقة لا يخرج عن هذا
    وفي الختام أردت أن أنبه على أمرين
    الأمر الأول: ما أوصى به ابن مسعود رضي الله عنه أنه من كان متأسيا فليتأسى بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة وأعجبني ما قاله عمار بن ياسر لأهل الكوفة كما في تاريخ الاسلام للذهبي: أما والله إني لأعلم أنها (يعني عائشة رضي الله عنها)زوجة نبيكم في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم بها لينظر أتتبعونه أو إياها.
    الأمر الثاني ما قاله بعض الأئمة: لو سكت الجهال بطل الخلاف
    والحمد لله رب العالمين

    كتبه : أبوعبد الله رشيد المسيلي الجزائري
    الجمعة 9/جمادى الأولى /1436
    بمدينة المسيلة الجزائر

  • #2
    جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      هذا الحداد كان يشتغل في تفريغ الأشرطة والتغريدات في مواقع التواصل وفعلا كان يحسن هذه الأعمال ولما تكلم في غير فنه أتى بالعجائب

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ساجد بن شريف المليباري مشاهدة المشاركة
        هذا الحداد كان يشتغل في تفريغ الأشرطة والتغريدات في مواقع التواصل وفعلا كان يحسن هذه الأعمال ولما تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
        بل حتَّى التفريغات! ليس بذاك، وكُلُّ النَّاسِ تُحسن جعلَ الصوتِ كتابةً، وأمَّا التفريغ فتظهر قيمته في الاجتهاد في التخريج وعزو الأحاديث والآثار إلى مظانِّها إلى غير ذلك ممَّا ينبغي أن يتحلَّى به الباحث،
        أمَّا هؤلاء فهم مع التَّيار ولسان حالهم -إلا من رحم الله-:
        إذا قالت حذام فصدِّقوها *** فإنَّ القول ما قالت حذام.

        شوى الحسد قلوبهم وأعمى التَّقليد بصائرهم وصمَّ الهوى آذانهم لا الحقَّ نصروا ولا الباطلَ كسروا، فهم نكبةٌ حقيقيَّةٌ على المنهج السَّلفيِّ بيد أنَّ المنهج بريءٌ من تصرُّفاتهم.

        وأعجب من هذا تعليق الفويسق الأحمق: أسامة العطايا المخلوع -قاتله الله-!، الَّذي إلى الآن لم يفق من سكرته بعد كُلِّ هذه الخبطات والصَّفعات، مرة من الشيخ الراجحي ومرَّة من عبيد الجابري ومرَّة من محمَّد المدخلي والقائمة طويلة منتهية طبعًا بالأخت: همسة صادق!.
        فالحمد لله الَّذي أظهر عوار القوم، والحمد لله الَّذي أشغل أهلَ السُّنَّة بالعلم والتَّعليم والدَّعوة إلى الله، فإذا ظهر قرنٌ من هؤلاء أعطوه دقَّةً على الطَّريق ليخنس وأقبلوا على شئونهم من علمٍ وتعليم.
        فجزى اللهُ خيرًا أخانا رشيدًا لذبِّه عن عرض الشَّيخ يحيى حفظه الله تعالى.

        تعليق


        • #5
          جــزاك الله خيــرا

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا أخانا أبا عبدالله
            لقد أبنت الحقيقة وكشفتها عن هؤلاء القوم ـــ هداهم الله ـــ
            وهم قوم فرغ لو أقبلوا على ما ينفعهم عندالله لكان أفضل وأنفع لهم
            والله خيرٌ لهم من هذا البغي والعدوان والحقد والحسد والظلم
            والله ما يضرون إلا أنفسهم ونحن نشفق عليهم
            وإلا فالقافلة تمشي والجماعة ينبحون!
            الحق واضح مثل عين الشمس والمدافعة عن الباطل والبغي عواقبه وخيمة ومتعبة!
            وننصح الأخ ومن إليه بمتابعة الجديد من الدروس والنصائح والخطب والمحاضرات يوميا من الخزانة العلمية لشبكة العلوم السلفية ليستفيدوا خيرا ــ بإذن الله ــ!

            تعليق

            يعمل...
            X