الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد فلا زال المتعالمون من الحزب العدني لاجين في غيهم متغافلين عن الحجج التي يقابلون بها
لا ينقادون للحق إذا خالف هواهم ولا يرعون عن الجهالات ويحسبون أنهم يحسنون صنعا !
ومما عدوه من أخطاء الحجوري ! :
قول شيخنا يحيى _ حفظه الله _ في شريط ميراث الأنبياء :
"يمشي بالأسواق وحيدا فريدا رسول الله في قبيلة قريش بكاملها بعزتها أعني من حيث العزة والمنعة وهو وحيد بين أمة تهابها القبائل ويقول من يؤويني فأبلغ دين ربي ما يجد في ذلك الحين من يؤويه حتى فتح الله سبحانه وتعالى عليه :( إنا فتحنا لك فتحا مبينا* ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأحر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما* وينصرك الله نصرا عزيزا". اه
قال من يبغتي للبراء العنت المتعالم الخنفشاري متعقبا للشيخ وعادا ما قوله خطأ يستدرك عليه ! :
فأين المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم الذين نصروا الله ورسوله من أهل بدر وأحد والخندق والحديبية وغيرهم ممن قال الله عنهم :( لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ). والذين قال الله عنهم :( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ). ووروى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه باب: شهود الملائكة بدرا عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه، وكان أبوه من أهل بدر، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم ؟ قال: (من أفضل المسلمين). أو كلمة نحوها، قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة). وروى البخاري عن عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: (هذا جبريل، آخذ برأس فرسه، عليه أداة الحرب). والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة انتهى كلام الخنفشاري !
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : لا يرد هذا الاعتراض على شيخنا لأن كلام شيخنا واضح كوضوح الشمس في رائعتها وليس رابعتها !
لأن كلام شيخنا حول عرض نبينا صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل الوافدة إلى مكة كما في حديث جابر رضي الله عنه في سنن ابن ماجة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعرض نفسه على الناس في الموسم فيقول ألا رجل يحملني إلى قومه فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي
وأما ذكره المتعالم فهو بعد الهجرة فظهر سقوط الاعتراض !
ثم إن قول شيخنا : ما يجد في ذلك الحين من يؤويه !
كان يكفي للتنبيه على أن الكلام هذا يخص ما قبل الهجرة لكن المتعالم لا يفهم إلا ما استقاه من جهله المركب !
وهذا حتى يقال إن الحجوري يطعن في المهاجرين والأنصار ألا خيب الله سعيكم يا فجرة !
فمزيداً مزيداً من هذا التعالم المشين ليعرف الناس مدى مقدار نقدكم
أما بعد فلا زال المتعالمون من الحزب العدني لاجين في غيهم متغافلين عن الحجج التي يقابلون بها
لا ينقادون للحق إذا خالف هواهم ولا يرعون عن الجهالات ويحسبون أنهم يحسنون صنعا !
ومما عدوه من أخطاء الحجوري ! :
قول شيخنا يحيى _ حفظه الله _ في شريط ميراث الأنبياء :
"يمشي بالأسواق وحيدا فريدا رسول الله في قبيلة قريش بكاملها بعزتها أعني من حيث العزة والمنعة وهو وحيد بين أمة تهابها القبائل ويقول من يؤويني فأبلغ دين ربي ما يجد في ذلك الحين من يؤويه حتى فتح الله سبحانه وتعالى عليه :( إنا فتحنا لك فتحا مبينا* ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأحر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما* وينصرك الله نصرا عزيزا". اه
قال من يبغتي للبراء العنت المتعالم الخنفشاري متعقبا للشيخ وعادا ما قوله خطأ يستدرك عليه ! :
فأين المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم الذين نصروا الله ورسوله من أهل بدر وأحد والخندق والحديبية وغيرهم ممن قال الله عنهم :( لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ). والذين قال الله عنهم :( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ). ووروى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه باب: شهود الملائكة بدرا عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه، وكان أبوه من أهل بدر، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم ؟ قال: (من أفضل المسلمين). أو كلمة نحوها، قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة). وروى البخاري عن عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: (هذا جبريل، آخذ برأس فرسه، عليه أداة الحرب). والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة انتهى كلام الخنفشاري !
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : لا يرد هذا الاعتراض على شيخنا لأن كلام شيخنا واضح كوضوح الشمس في رائعتها وليس رابعتها !
لأن كلام شيخنا حول عرض نبينا صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل الوافدة إلى مكة كما في حديث جابر رضي الله عنه في سنن ابن ماجة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعرض نفسه على الناس في الموسم فيقول ألا رجل يحملني إلى قومه فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي
وأما ذكره المتعالم فهو بعد الهجرة فظهر سقوط الاعتراض !
ثم إن قول شيخنا : ما يجد في ذلك الحين من يؤويه !
كان يكفي للتنبيه على أن الكلام هذا يخص ما قبل الهجرة لكن المتعالم لا يفهم إلا ما استقاه من جهله المركب !
وهذا حتى يقال إن الحجوري يطعن في المهاجرين والأنصار ألا خيب الله سعيكم يا فجرة !
فمزيداً مزيداً من هذا التعالم المشين ليعرف الناس مدى مقدار نقدكم
كتبه
علي العفري
علي العفري
تعليق