• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إسعاف الأبله بتصويب قول شيخنا في حديث كعب الأشعري على اللغة الحميرية : لا أصل له !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إسعاف الأبله بتصويب قول شيخنا في حديث كعب الأشعري على اللغة الحميرية : لا أصل له !

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أما بعد : فقد رأيت تعليقا لبعض السفهاء حول قول شيخنا العلامة الحجوري في «ليس من أمبر أمصيام في أمسفر» أنه : لا أصل له بهذا اللفظ
    فتعقب بأن الحديث ورد وذكر على طريقة النسخ واللصق ! من كلام العلامة الألباني وغيره
    ونقول لهذا المتعقب : على رسلك فالحديث بهذا اللفظ لا أصل له كما بينه العلامة الوادعي _ رحمه الله _
    قال العلامة الوادعي بعد تخريج الحديث بلفظه المشهور :
    هذا حديث صحيح على شرط مسلم وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطني البخاري ومسلما أن يخرجاها .
    الحديث رواه ابن ماجة (ج1ص532) و عبد الرزاق (ج2ص562) والإمام أحمد (ج5ص434)
    وعند الإمام أحمد : "ليس من امبر امصيام في امسفر "
    ومن طريقين آخرين : " ليس من البر الصيام في السفر " ومدار الحديث على الزهري _ رحمه الله _
    ورواية :" ليس من امبر " تصحيف كما في "الكفاية " للخطيب " والتلخيص الحبير " لابن حجر
    بل قال الزهري : لم أسمعه أنا : " ليس من امبر امصيام في امسفر " كما عند الحميدي في مسنده (ج2ص381) فعلم من هذا أن الحديث باللغة الحميرية لم ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بل صحفها الصحابي على لغته قال الحافظ في "التلخيص "وهو الأوجه عندي اهـ
    قلت : وفي ثبوته عن الصحابي نظر لأن الزهري يقول : إنه لم يسمعه باللغة الحميرية . اهـ [ الصحيح المسند ج2ص147]
    وقال العلامة الألباني _ رحمه الله _ متعقبا للحافظ :
    الأمر كما قال الحافظ - رحمه الله - لو كان هذا اللفظ ثابتا عن الأشعري وليس كذلك لاتفاق جميع الرواة عن الزهري على روايته عنه باللفظ الأول وكذلك رواه جابر وغيره كما يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الطرق عنهم رضي الله عنهم وأيضا فإن الراوي عن الأشعري إذا أدى الحديث باللفظ الذي سمعه منه فأحرى بهذا - أعني الاشعري - أن يؤديه باللفظ الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم اهـ قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : فعلم بهذه أن هذا اللفظ لا أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم
    ولم يثبت أن الصحابي نطق به إذ أن الزهري وهو الذي عليه مدار الحديث صرح بأنه لم يسمعه منه بهذا اللفظ فقول المتعقب :
    فكلام الحافظ ابن حجر رحمه الله هو الجواب والله أعلم . فقد رواه الإمام أحمد عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري بلفظ :( ليس من أمبر أمصيام في أمسفر ) . .. الخ ما ذكره مجرد تشغيب
    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وهذا التعبير معروف عند أهل فيما يقع خطأ يشذ به بعض الرواة عمن هو أولى منه بالقبول فهاهو الإمام أحمد يقول فيما أسنده الحافظ الخطيب فقال كما في
    تاريخ بغداد (5/ 293) :
    أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي قال وذكر يعني أحمد بن حنبل لوينا فقال قد حدث حديثا منكرا عن ابن عيينة ما له أصل
    قلت : إيش هو ؟ قال :عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر عن إبراهيم بن سعد عن أبيه قصة على ما أنا بالذي أخرجتكم ولكن الله أخرجكم فأنكره إنكارا شديدا وقال ماله أصل قلت أظن أبا عبد الله أنكر علي لوين روايته متصلا فإن الحديث محفوظ عن سفيان بن عيينة غير أنه مرسل انتهى

    بل أفاد الحافظ ابن رجب رحمه الله كما في فتح الباري له وهو يتكلم عن حديث ما بين المشرق والمغرب قبلة (2/ 289)
    وقد قال أحمد : ليس له إسناد . يعني أن في أسانيده ضعفا . انتهى
    فكلمة: (لا أصل له) عند أهل الحديث، لها معان منها:
    1) لا أصل له: أي لا إسناد له في كتب الرواية. قال السيوطي في (تدريب الراوي) في أواخر النوع الثاني والعشرين: (قولهم : هذا الحديث ليس له أصل، أو : لا أصل له، قال ابن تيمية : معناه ليس له إسناد).اهـ
    وأمثلة ذلك كثيرة تجدها في "المقاصد الحسنة" للسخاوي وغيره مما ألف في الباب.
    2) لا أصل له: أي لا أصل له يثبت، وإن كان له إسناد أو أسانيد واهية، ولذلك يجئ في تعبيرهم مقيدا: لا أصل له من حديث فلان، لا أصل له بهذا اللفظ.
    وشيخنا إنما عنى الثاني.

    ومن أمثلته: ما جاء من طريق عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد مرفوعاً : "إنما الأعمال بالنيات".
    قال الإمام أبو حاتم : هذا حديث باطل لا أصل له ، إنما هو مالك عن يحيى بن سعد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة من عمر.اهـ علل ابن أبي حاتم (1/131)، وانظر أمثلة أخرى فيه برقم: 102، 108، 337، 425، 584.
    وكذلك قولهم : كذب أو موضوع أو مكذوب لا يلزم أن يكون في رواته كذابا بل يطلق على الوهم وهذا معروف معلوم لمن عنده إلمام بمثل بمسائل هذا العلم الفحل الذي لا يقوى عليه إلا الفحول

    فعلم بهذا سقوط تشغيب هذا المتعقب الشغوف بتتبع العثرات نسأل الله أن يصلح أحوالنا جميعا
    والحمد لله رب العالمين
    كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري

    _ وفقه الله _






    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 29-05-2014, 12:42 AM.

  • #2
    هذا الأبله في غاية من الطيشان والحماقة.. ويعلم الله! من يلقنه أو يختبئ تحت سوأته!!

    تعليق


    • #3
      الأولى أن تتراجع عن ظلمك وتتبعك للعثرات وأن تشكر من أفادك لا أن تشكك في نقله !
      وليس لي نية في مجاراتك فيما تكتب ولو أردت لفعلت وإن ذلك علي هين ولله الحمد ولكن ما رأيناه شبهة أجبنا عنه وفندته بما لا تستطيع رده إلا بمثل هذه التشكيكات _ والله المستعان _

      تعليق

      يعمل...
      X