بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين.. وبعد:
يقولون: شيخنا يحيى يُعجبه المدح!!
وهنا أذكر موقفًا حصل لي شخصيًا مع شيخنا يحيى -حفظه الله-
ففي ذات يوم قرأت قصيدة لشيخنا سعيد بن دعاس رحمه الله وفيها:
إمـــام أنــــــــــت يا يحيى وربي :: وإن غضب الذين همُ تناءوا
أئمة عصرنا ساميت حقـاً :: وزدت إلى العلياءَ اعتــــــــــــــــلاء
...الخ
فغضب شيخنا غضبًا شديدًا؛ بل والله أنه جلس أيامًا وهو عابسٌ في وجهي، وكنت آتي فأفاتحه بالكلام فلا أرى تلك الابتسامة والبشاشة التي هي من طبعه.
فقلت له: يا شيخ إن كنت زعلت مني من أجل الأبيات فأنا أعتذر.
قال: وتتوب؟
قلت: وأتوب.
قال: وتعدني ألا تعود؟
قلت: وأعدك ألا أعود.
فضحك شيخنا وقال: الآن صرنا أصحاب.
وبعدها كنت كلما أخبرته أن عندي قصيدة قال: على اتفاقنا؟ قلت: نعم.
وربما حذف البيتين والثلاثة؛ لأن فيها شيء من المدح، ولا زالت بعض تعديلاته وحذفه في أوراقي محتفظ بها إلى اليوم.
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين.. وبعد:
يقولون: شيخنا يحيى يُعجبه المدح!!
وهنا أذكر موقفًا حصل لي شخصيًا مع شيخنا يحيى -حفظه الله-
ففي ذات يوم قرأت قصيدة لشيخنا سعيد بن دعاس رحمه الله وفيها:
إمـــام أنــــــــــت يا يحيى وربي :: وإن غضب الذين همُ تناءوا
أئمة عصرنا ساميت حقـاً :: وزدت إلى العلياءَ اعتــــــــــــــــلاء
...الخ
فغضب شيخنا غضبًا شديدًا؛ بل والله أنه جلس أيامًا وهو عابسٌ في وجهي، وكنت آتي فأفاتحه بالكلام فلا أرى تلك الابتسامة والبشاشة التي هي من طبعه.
فقلت له: يا شيخ إن كنت زعلت مني من أجل الأبيات فأنا أعتذر.
قال: وتتوب؟
قلت: وأتوب.
قال: وتعدني ألا تعود؟
قلت: وأعدك ألا أعود.
فضحك شيخنا وقال: الآن صرنا أصحاب.
وبعدها كنت كلما أخبرته أن عندي قصيدة قال: على اتفاقنا؟ قلت: نعم.
وربما حذف البيتين والثلاثة؛ لأن فيها شيء من المدح، ولا زالت بعض تعديلاته وحذفه في أوراقي محتفظ بها إلى اليوم.
تعليق