الإشارات في بيان بعض الإشــــــــاعـــــــــات
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد
فهذا بيان كتبته على عجالة للأهمية البالغة حيث وأن كثير من الناس هدانا الله وإياهم لا يتورعون عن كثير من الكلام ولا يَزِنون كثير من الأخبار وهذا عائد إلى العجلة وعدم التحري أو العمل في خدمة أشخاص أو أحزاب محدده فيما يخدم الحزب ولو كان فيه من الظلم للآخرين ما فيه ويجب على هؤلاء وغيرهم أن يقفوا على قول الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
ونحن مطالبون بالعدل حتى مع من نبغضه قال الله تعالى { وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } [ المائدة: 8 ] يعني لا يحملنكم بغض قوم على عدم العدل فيهم . فمما يثيره كثير من الناس هذه الأيام سيما من يتتلمذون على أيدي الصحف والمجلات نسأل الله لنا ولهم الهداية والعافية من هذا المرض وهو قذف الآخرين بتهم باطلة وحجج واهية .
ولله در القائل : كم أورثت التهم الباطلة من أذى للمكلوم بها من خفقة في الصدر، ودمعة في العين، وزفرات تظلّم يرتجف منها بين يدي ربه في جوف الليل؛ لهجاً بكشفها، ماداً يديه إلى مغيث المظلومين، كاسر الظالمين، والظالم يغط في نومه، وسهام المظلومين تتقاذفه من كل جانب عسى أن تصيب منه مقتلاً. فيا لله، ما أعظم الفرق بين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو له، وبين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو عليه! [بكر أبو زيد - تصنيف الناس بين الظن واليقين – 25 ومما لا يخفى أن الإشاعات الكاذبة سنة قديمة من سنن الجاهلين أو المغرضين وهي تركتهم وشعارهم إذ لا يمكن أن تنفق بضاعتهم إلا بها ولكن إذا جاء موسى وألقى العصا فقد بطل السحر والساحر ومن جملة الإشاعات عن أهل السنة السلفيين عامة والعلامة المجاهد / يحيي بن علي الحجوري خاصة ما يلي :
1- أنهم قد تصالحوا مع الرافضة وأن السعودية قد أصلحت بينهم .
2- أنهم لم يعودوا يتكلموا عن الرافضة كما كانوا
3- وأن دخول الحجوري السعودية هو من أجل عقد اتفاقية مع السعودية على حرب الإخوان المسلمين .
4- وأن الحجوري باع دماج وأهلها .
5- وأن فتوى الحجوري في قتال الرافضة قد انتهى مفعولها .
6- وأن الحجوري في مرحلة تأسيس حزب سياسي .
والجواب عن ذلك .
يا ناس اتقوا الله بهذا الكلام تخدمون من ؟
تجرئوا الرافضة على من بقي من المسلمين !
الحرب بيننا وبين الرافضة لم ينتهي بل بدأ
لكن الحرب أنواع بالسيف والسنان والحجة والبرهان فالردود لا تزال تنهال عليهم وعلى أفكارهم العوجاء ليل نهار وادخلوا إلى المواقع الخاصة بأهل السنة وزوروا مكاتبهم تروا ذلك جليا
فأما أنهم وفَّقَتْ وصالحت بينهم السعودية فوالله الذي لا اله غيره أن هذا من أعظم الافتراء فاليتق الله عبد من هذا الظلم .فصاحب ذلك معرض للخيبة قال الله تعالى : { وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا }طه( 111 ) فحال الرافضة مع المسلمين عامة وأهل السنة خاصة معلوم وكذا حال أهل السنة السلفيين معهم معلوم على مر الزمن لأنهم يعانون في سبيل بيان سبيل المجرمين ما يعانونه في الوقت الذي قد يسكت غيرهم لمصلحة أو لأخرى ولا يتكلم في شيء إلا وفق مصلحة وتوجيه الجماعة التي ينتسب إليها وعلى كلٍ فالقصد هاهنا بيان حال أهل السنة مع الرافضة على مر التأريخ ولا يزول ذلك بمجرد وساطات واتفاقات .
وأما أنهم لم يعودا يتكلموا على الرافضة ويبينوا عوارهم فما الجديد الذي دعا الى هذا هل تاب الرافضة من ظلمهم وإجرامهم أم هل ردوا المظالم الى أهلها أم تركوا الكلام في خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أم تابوا الى الله من أهانة كتابة الكريم بالدوس عليه وتمزيقه وادعاء أنه كتابا مبتذلا كما قاله البخيتي في لقاء له في المسيرة وقال قُدِّم الله من خلال كتابة أسوأ من الشيطان.- المرجع السابق
ولو شُغل أهل السنة فترة في تجهيز أمورهم وبناء سكناتهم أثر التهجير الذي حصل لهم وبناء مراكز ومساجد للدعوة إلى الله وتفقد العوائل والأطفال الذين هجروا من الداخل والخارج ومتابعة الجرحى والمعوقين من آثار الحرب لأن كثير من الناس نسي أن أهل السنة قدموا في سبيل الدفاع عن دينهم وعرضهم وعقيدتهم ما يقارب 500 شهيد و1000 جريح هذا في هذه الحرب الأخيرة فقط غير الحصار والحرب الأولى وفي كل ذلك يحتسبون الأجر من الله تعالى و هل يعني أنهم إذا انشغلوا بهذه الأمور التي ذكرت بعضها أنهم قد غيروا موقفهم من الرافضة وإنما هو الدين والتقيد بالقيود الشرعية في السلم سلم مع بيان حالهم ونقد فكرهم وفي الحرب حرب هذا النبي صلى الله عليه وسلم تارة كان يقاتل اليهود وأخرى يبيع ويشتري منهم بل مات ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا ولا يعني ذلك الولاء لهم معاذ الله .
وأما أن الحجوري دخل السعودية ليتفق معها على حرب الإخوان فهذا أيضا من المحال لأن الشيخ صاحب دين وعلم ولا يُلَوّثْ بهذه التبعية وهو آمر بالمعروف ناه عن المنكر من قبل ومن بعد حسب الضوابط الشرعية ولا يعني أنه إن استُقْبِل رسميا من قبل الدولة أن هذا يعني ما يشاع
أيه العقلاء / بالنسبة للسعودية فقد تستقبل أحيانا أناس ممن لا يمتُّون إلى العلم بصلة بل ربما ممثلين ولا يتكلف أحد بأدنى تأويل لذلك فهذا وحده ليس دليلا على ما يشاع وقد كان يستقبل من قبلة من العلماء فما كان الناس يتكلفون مثل هذا الشطط
وللعلم فقد دخل للعمرة التي حرم منها أعوام بسبب الحصار الغاشم عليه خاصة وعلى طلابه عامة فمن المعلوم أنهم في الحصار الأول منعوا الطلاب من الخروج للحج وقالوا لهم ارجعوا حجوا عند الحجوري وكنت موجودا حينها في دماج وسمعنا هذا الكلام منهم فوجدها فرصة لزيارة بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة وللعلاج بعد ما بقي في بيته في دماج يعاني من الأمراض ولا يستطيع زيارة أي مستشفى للعلاج وقد بقي في صنعاء فترة يتردد على المستشفيات ولما لم يجدْ جدوى من ذلك أشير عليه بالزيارة للبلد الحرام للعمرة وللعلاج وهو ألآن يخضع للفحوصات والدواء هناك نسأل الله له الشفاء العاجل ولوا أكمل لأتى يحيي العلم والدعوة فطلبة العلم في شوق إليه شوق الغائب لغائبه .
وأما أن الحجوري في طريق تأسيس حزب جديد فقائل هذا معذور لجهله بمنهج السلفيين في الحزبية ولم يقرأ كتبهم وبخاصة الشيخ يحيي الحجوري وهذا ما يحتاج نقاش ففي سبيل إنكاره تعرض الشيخ لهذا الكلام وغيره وهنا مربط الفرس أو أن فتوى قتال الرافضة انتهت بضوابطها فلا ولله بل حالنا معهم في الحرب حرب وفي السلم سلم قال الله : وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله وقد تقدمت الإشارة إلى هذا قبل قليل . وأما عن دماج فيا أيها العقلاء لا يخفاكم أن الشيخ قدم فلذات كبده وابنه الأكبر بل أخاه الشقيق الأكبر ومئات طلابه ثم خرج مهجرا بتواطئ ممن يعلمهم الله وسيحاسبهم عن ذلك يوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين .
وقد صبرا الشيخ يحيي وأهل دماج صبرا عجز عنه كثير من الناس في هذا الوقت فما بعد أن يصبروا مائة يوم بغير زاد وعتاد سوى بركة من الله ومع ذلك صمدوا صمودا جبارا ففي مرحلة ما يصب عليهم العدو النار بمختلف الأسلحة التي لا تمتلكها إلا الدول لم يستطع العدو التقدم شبرا واحدا من المنطقة حتى فوجئوا بأنهم يواجهون دول وأعلنت الدولة عجزها عن القيام بدفع هذا التآمر الدولي أو تمكينهم من الدفاع عن أنفسهم بتزويدهم بالغذاء والدواء
وفي حين تخاذل كثير من المشوشين اليوم عن القيام بواجب نصرة المظلوم لغرض أو آخر .
فأما أهل دماج والشيخ فقد أعذروا أمام الله وأبلوا بما يستطيعون وقدموا المآت من حفاظ القران ومشايخ العلم نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء
ولو كل حزب قدم ما قدمه أهل دماج لم نسمع برافضي بقي في رقعة الأرض اليمنية ولكن قدر الله وما شاء فعل ولله الأمر من قبل ومن بعد .
فماذا كنتم تنتظروا معشر العقلاء أن ينتهي أهل دماج وحملة القران وأنتم تنظرون !
أم اغتاظ البعض بخروج من بقي من طلبة العلم ومشايخه سالمين أم ماذا نبئونا بعلم إن كنتم صادقين
وأخيرا فلقد منّ الله بدماج في كل قرية ومدينة فله الحمد
وعسى أن نعود إليها فاتحين بعد الهجرة كما رجع النبي صلى الله عليه وسلم قل عسى أن يكون قريبا
. كتبة / أبو سليمان سلمان العماد سدده الله
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد
فهذا بيان كتبته على عجالة للأهمية البالغة حيث وأن كثير من الناس هدانا الله وإياهم لا يتورعون عن كثير من الكلام ولا يَزِنون كثير من الأخبار وهذا عائد إلى العجلة وعدم التحري أو العمل في خدمة أشخاص أو أحزاب محدده فيما يخدم الحزب ولو كان فيه من الظلم للآخرين ما فيه ويجب على هؤلاء وغيرهم أن يقفوا على قول الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
ونحن مطالبون بالعدل حتى مع من نبغضه قال الله تعالى { وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } [ المائدة: 8 ] يعني لا يحملنكم بغض قوم على عدم العدل فيهم . فمما يثيره كثير من الناس هذه الأيام سيما من يتتلمذون على أيدي الصحف والمجلات نسأل الله لنا ولهم الهداية والعافية من هذا المرض وهو قذف الآخرين بتهم باطلة وحجج واهية .
ولله در القائل : كم أورثت التهم الباطلة من أذى للمكلوم بها من خفقة في الصدر، ودمعة في العين، وزفرات تظلّم يرتجف منها بين يدي ربه في جوف الليل؛ لهجاً بكشفها، ماداً يديه إلى مغيث المظلومين، كاسر الظالمين، والظالم يغط في نومه، وسهام المظلومين تتقاذفه من كل جانب عسى أن تصيب منه مقتلاً. فيا لله، ما أعظم الفرق بين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو له، وبين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو عليه! [بكر أبو زيد - تصنيف الناس بين الظن واليقين – 25 ومما لا يخفى أن الإشاعات الكاذبة سنة قديمة من سنن الجاهلين أو المغرضين وهي تركتهم وشعارهم إذ لا يمكن أن تنفق بضاعتهم إلا بها ولكن إذا جاء موسى وألقى العصا فقد بطل السحر والساحر ومن جملة الإشاعات عن أهل السنة السلفيين عامة والعلامة المجاهد / يحيي بن علي الحجوري خاصة ما يلي :
1- أنهم قد تصالحوا مع الرافضة وأن السعودية قد أصلحت بينهم .
2- أنهم لم يعودوا يتكلموا عن الرافضة كما كانوا
3- وأن دخول الحجوري السعودية هو من أجل عقد اتفاقية مع السعودية على حرب الإخوان المسلمين .
4- وأن الحجوري باع دماج وأهلها .
5- وأن فتوى الحجوري في قتال الرافضة قد انتهى مفعولها .
6- وأن الحجوري في مرحلة تأسيس حزب سياسي .
والجواب عن ذلك .
يا ناس اتقوا الله بهذا الكلام تخدمون من ؟
تجرئوا الرافضة على من بقي من المسلمين !
الحرب بيننا وبين الرافضة لم ينتهي بل بدأ
لكن الحرب أنواع بالسيف والسنان والحجة والبرهان فالردود لا تزال تنهال عليهم وعلى أفكارهم العوجاء ليل نهار وادخلوا إلى المواقع الخاصة بأهل السنة وزوروا مكاتبهم تروا ذلك جليا
فأما أنهم وفَّقَتْ وصالحت بينهم السعودية فوالله الذي لا اله غيره أن هذا من أعظم الافتراء فاليتق الله عبد من هذا الظلم .فصاحب ذلك معرض للخيبة قال الله تعالى : { وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا }طه( 111 ) فحال الرافضة مع المسلمين عامة وأهل السنة خاصة معلوم وكذا حال أهل السنة السلفيين معهم معلوم على مر الزمن لأنهم يعانون في سبيل بيان سبيل المجرمين ما يعانونه في الوقت الذي قد يسكت غيرهم لمصلحة أو لأخرى ولا يتكلم في شيء إلا وفق مصلحة وتوجيه الجماعة التي ينتسب إليها وعلى كلٍ فالقصد هاهنا بيان حال أهل السنة مع الرافضة على مر التأريخ ولا يزول ذلك بمجرد وساطات واتفاقات .
وأما أنهم لم يعودا يتكلموا على الرافضة ويبينوا عوارهم فما الجديد الذي دعا الى هذا هل تاب الرافضة من ظلمهم وإجرامهم أم هل ردوا المظالم الى أهلها أم تركوا الكلام في خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أم تابوا الى الله من أهانة كتابة الكريم بالدوس عليه وتمزيقه وادعاء أنه كتابا مبتذلا كما قاله البخيتي في لقاء له في المسيرة وقال قُدِّم الله من خلال كتابة أسوأ من الشيطان.- المرجع السابق
ولو شُغل أهل السنة فترة في تجهيز أمورهم وبناء سكناتهم أثر التهجير الذي حصل لهم وبناء مراكز ومساجد للدعوة إلى الله وتفقد العوائل والأطفال الذين هجروا من الداخل والخارج ومتابعة الجرحى والمعوقين من آثار الحرب لأن كثير من الناس نسي أن أهل السنة قدموا في سبيل الدفاع عن دينهم وعرضهم وعقيدتهم ما يقارب 500 شهيد و1000 جريح هذا في هذه الحرب الأخيرة فقط غير الحصار والحرب الأولى وفي كل ذلك يحتسبون الأجر من الله تعالى و هل يعني أنهم إذا انشغلوا بهذه الأمور التي ذكرت بعضها أنهم قد غيروا موقفهم من الرافضة وإنما هو الدين والتقيد بالقيود الشرعية في السلم سلم مع بيان حالهم ونقد فكرهم وفي الحرب حرب هذا النبي صلى الله عليه وسلم تارة كان يقاتل اليهود وأخرى يبيع ويشتري منهم بل مات ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا ولا يعني ذلك الولاء لهم معاذ الله .
وأما أن الحجوري دخل السعودية ليتفق معها على حرب الإخوان فهذا أيضا من المحال لأن الشيخ صاحب دين وعلم ولا يُلَوّثْ بهذه التبعية وهو آمر بالمعروف ناه عن المنكر من قبل ومن بعد حسب الضوابط الشرعية ولا يعني أنه إن استُقْبِل رسميا من قبل الدولة أن هذا يعني ما يشاع
أيه العقلاء / بالنسبة للسعودية فقد تستقبل أحيانا أناس ممن لا يمتُّون إلى العلم بصلة بل ربما ممثلين ولا يتكلف أحد بأدنى تأويل لذلك فهذا وحده ليس دليلا على ما يشاع وقد كان يستقبل من قبلة من العلماء فما كان الناس يتكلفون مثل هذا الشطط
وللعلم فقد دخل للعمرة التي حرم منها أعوام بسبب الحصار الغاشم عليه خاصة وعلى طلابه عامة فمن المعلوم أنهم في الحصار الأول منعوا الطلاب من الخروج للحج وقالوا لهم ارجعوا حجوا عند الحجوري وكنت موجودا حينها في دماج وسمعنا هذا الكلام منهم فوجدها فرصة لزيارة بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة وللعلاج بعد ما بقي في بيته في دماج يعاني من الأمراض ولا يستطيع زيارة أي مستشفى للعلاج وقد بقي في صنعاء فترة يتردد على المستشفيات ولما لم يجدْ جدوى من ذلك أشير عليه بالزيارة للبلد الحرام للعمرة وللعلاج وهو ألآن يخضع للفحوصات والدواء هناك نسأل الله له الشفاء العاجل ولوا أكمل لأتى يحيي العلم والدعوة فطلبة العلم في شوق إليه شوق الغائب لغائبه .
وأما أن الحجوري في طريق تأسيس حزب جديد فقائل هذا معذور لجهله بمنهج السلفيين في الحزبية ولم يقرأ كتبهم وبخاصة الشيخ يحيي الحجوري وهذا ما يحتاج نقاش ففي سبيل إنكاره تعرض الشيخ لهذا الكلام وغيره وهنا مربط الفرس أو أن فتوى قتال الرافضة انتهت بضوابطها فلا ولله بل حالنا معهم في الحرب حرب وفي السلم سلم قال الله : وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله وقد تقدمت الإشارة إلى هذا قبل قليل . وأما عن دماج فيا أيها العقلاء لا يخفاكم أن الشيخ قدم فلذات كبده وابنه الأكبر بل أخاه الشقيق الأكبر ومئات طلابه ثم خرج مهجرا بتواطئ ممن يعلمهم الله وسيحاسبهم عن ذلك يوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين .
وقد صبرا الشيخ يحيي وأهل دماج صبرا عجز عنه كثير من الناس في هذا الوقت فما بعد أن يصبروا مائة يوم بغير زاد وعتاد سوى بركة من الله ومع ذلك صمدوا صمودا جبارا ففي مرحلة ما يصب عليهم العدو النار بمختلف الأسلحة التي لا تمتلكها إلا الدول لم يستطع العدو التقدم شبرا واحدا من المنطقة حتى فوجئوا بأنهم يواجهون دول وأعلنت الدولة عجزها عن القيام بدفع هذا التآمر الدولي أو تمكينهم من الدفاع عن أنفسهم بتزويدهم بالغذاء والدواء
وفي حين تخاذل كثير من المشوشين اليوم عن القيام بواجب نصرة المظلوم لغرض أو آخر .
فأما أهل دماج والشيخ فقد أعذروا أمام الله وأبلوا بما يستطيعون وقدموا المآت من حفاظ القران ومشايخ العلم نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء
ولو كل حزب قدم ما قدمه أهل دماج لم نسمع برافضي بقي في رقعة الأرض اليمنية ولكن قدر الله وما شاء فعل ولله الأمر من قبل ومن بعد .
فماذا كنتم تنتظروا معشر العقلاء أن ينتهي أهل دماج وحملة القران وأنتم تنظرون !
أم اغتاظ البعض بخروج من بقي من طلبة العلم ومشايخه سالمين أم ماذا نبئونا بعلم إن كنتم صادقين
وأخيرا فلقد منّ الله بدماج في كل قرية ومدينة فله الحمد
وعسى أن نعود إليها فاتحين بعد الهجرة كما رجع النبي صلى الله عليه وسلم قل عسى أن يكون قريبا
. كتبة / أبو سليمان سلمان العماد سدده الله
تعليق