جزاك الله خيرا على هذا النقل، فهل سيخرج عليك الدكتور المشهداني ليضللك ويسفهك ويجهلك على هذا النقل، ويذب على الشيخ مقبل -حسب زعمه- ما أغبى أعضاء سحاب

وأياك أخي أبو محمد ، وهل سيخرج الدكتور المشهداني ليضللني ويسفهني ويجهلني على قول حق وصواب عليه الإمام الوادعي رحمه الله وجمهور العلماء من السلف والخلف ؟؟!! ، حقاً ما أغبى أعضاء سحاب وغيرهم ممن هم على شاكلتهم في هذه المسأله !!! وتشكر على مرورك .

سوال

لعلماء يقولون :النبي صلى الله عليه وسلم معصوم في تبليغ الرسالة كما في قول الشيخ يحيى حين يسأل ,ويجيب بأنه صلى لله عليه وسلم معصوم في تبليغ الرسالة ,ولكن يقول يخضئ في وسائل الدعوة ولا يقر عليه ,فنسأل منكم التوضيح يا أخانا الحبيب ,وجزاك الله خيرا.

توضيح لأخي أبي عبدالله مسعود الكردي وبقية القراء والمشاركين حول كلام العلامه الإمام الوادعي السابق :
فأقول :
يريد العلامه الإمام الوادعي رحمه الله بقوله : أن له ذنب حتى بعد البعثه : اي ذنب صغير لا يخدش بمقام النبوه ، والدليل على ذلك قوله : إلا أنهم لا يقعون بشيء من الشركيات ولا في شيء يخل بالمروءه .

ويريد بقوله : فهويخطئ لكن إذا كان خطئه في التبليغ فإن الله لا يقره على ذلك : أي الخطأ الاجتهادي الذي قد يقع من النبي صلى الله عليه وسلم ، والدليل قوله : لا يقره الله على ذلك ، فالعلماء رحمهم الله عندما يقولون : أخطأ النبي صلى الله عليه وسلم يقيدون قولهم ب: لا يقره الله على ذلك ،يقصدون بقيدهم هذا الخطأ الاجتهادي الذي قد يقع من النبي صلى الله عليه وسلم فإذا وقع الخطأ الاجتهادي منه صلى الله عليه وسلم فأن الله لا يقره على ذلك الخطأ بل ينزل الوحي في تصويب ذلك الخطأ
وأذا قيدنا كلام العلامه الإمام الوادعي السابق فسوف تكون النتيجه : فهو يخطئ لكن إذا كان خطئه في التبليغ فيما اجتهد به صلى الله عليه وسلم فإن الله لا يقره على ذلك ،
ولا يقصد الشيخ مقبل رحمه الله بقوله ( إذا كان خطئه في التبليغ ) اي :أن النبي صلى الله عليه وسلم يخطئ في تبيليغ الرساله أبدأ ، لأن العلماء جميعاً متفقون أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم في تبليغ الرساله
فلننتبه لهذا ، والله اعلم

قال الشيخ الألباني مرة

أهل الحديث هم أهل النبي وإن ç لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا

شكر

جزاك الله خيرا يا أخي أبي عمر لهذا التوضيح , ولكن أريد منكم الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم عنده اجتهاد في التبليغ ,جزاك الله خيرا وبارك فيك.....

)) color="#0000ff"]((لعلماء يقولون :النبي صلى الله عليه وسلم معصوم في تبليغ الرسالة كما في قول الشيخ يحيى حين يسأل ,ويجيب بأنه صلى لله عليه وسلم معصوم في تبليغ الرسالة))[/color]
وهنا يطرح سؤال أخر لتوضيح الإشكال ...
ماهو الذي ينافي تبليغ الرسالة ؟
الجواب : قال الشيخ ابن عثيمين عن المراد بعصمة النبي صلى الله عليه وسلم (( عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم من كل ماينافي الرسالة فهوا معصوم من الكذب معصوم من سوء الإخلاق معصوم من الخيانة معصوم من الشرك وغيره....
وقال ابن بطال في شرحه للبخاري (( أجمعت الأمة على أنهم معصومون في الرسالة وأنه لا تقع منهم الكبائر .....
فالان عرفت ما ينافي تبليغ الرسالة وكيف هم عليهم الصلاة والسلام معصومون منه ...
(( يقول يخطئ في وسائل الدعوة ولا يقر عليه ))
والأن كيف يخطىء النبي صلى الله عليه وسلم في وسائل الدعوة ولا يقر عليه؟
جاء في فتوى (6290) للجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز -رحمه الله-: ((نعم الأنبياء والرسل يخطئون ، ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم ، بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ويعفو عن زلتهم ويقبل توبتهم فضلا منه ورحمة والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت فيما ذكر من الموضوعات في هذا السؤال ، ولم ينكر الله تعالى على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- إخباره أمته بحديث الذباب ، وما في جناحيه من الداء والدواء ، بل أقره فكان صحيحا وأما أبناء آدم فمع أنهما ليسا من الأنبياء لما قتل أحدهما الآخر ظلما وعدوانا ، بين الله سوء صنيعه بأخيه ، وبين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أن ما من نفس تقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز؛ نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي؛ عضو: عبد الله بن غديان؛ عضو: عبد الله بن قعود))
وقالت اللّجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز -رحمه الله-: ((والراجح وقوع الخطأ من النبي -صلى الله عليه وسلم- لكنه لا يقر عليه)).
إن النبي صلى الله عليه وسلم يكون معصوم في تبليغ الرسالة بما عصمه الله عز وجل من الكذب وما إلى ذالك وبعدم الوقوع في الكبائر و بتصويب ما أخطأ فيه صلى الله عليه وسلم من وسائل الدعوة في حينه كما قال العلماء (( فهوا صلى الله عليه وسلم لا يستمر على ذنب )) فينزل الوحي فيصوبه أو يقره جزاك الله خيرا يا أخي - الكردي -

يا أخانا الكردي التقيد بالدليل والتسليم له والإتباع يدلك يدلك لما فيه النجاة والخير ودع عنك كما يقال (( الهندسة )) الأن ما الذي علينا أن نبينه لك ..
النبي صلى الله عليه وسلم معصوم في كل ما ينافي تبليغ الرسالة مما تم تبيينه وكونه صلى الله عليه وسلم يخطئ ويصوبه الوحي ويوفق ويقره الوحي فهذا ليس منافي لتبليغ الرسالة بل هذا من باب قوله صلى الله عليه وسلم ((إذا اجتهد الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، فإن أخطأ فله أجر واحد)) قال الشيخ الألباني رحمه الله (( فرسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أولى بالاجتهاد ، وأقرب إلى إصابة الصواب ، وأن يأجر ذلك الأجر المضاعف ، فلماذا نقول إن الرسول [صلى الله عليه وعلى آله وسلّم] لا يجتهد !! وقد اجتهد فعلاً.
لكنّنا نقول: إن اجتهد فأخطأ: فسرعان ما يصوّبه الوحيُ )) .....
راجع الناصح الأمين للأخ ياسر بارك الله فيك...

ولكن كأنك تريد أن تقولنا أو تقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم يخطئ في تبليغ الرسالة فلهذا أنت تريد دليل على ما سميته إجتهاد في التبليغ .....
الإجابة : هل خطأ النبي صلى الله عليه وسلم في بعض وسائل الدعوة خطأ في تبليغ الرسالة ؟
لا - لماذا؟ لأن العلماء بينوا ما ينافي تبليغ الرسالة وهو الكذب والخيانة وسوء الأخلاق والكبائر حاشاه من ذلك عليه الصلاة والسلام أما الخطأ في وسائل الدعوة وتصويب الوحي له ليس مما ينافي الرسالة بل هذا رحمة من الله عز وجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبأمته كما بينه العلامة الألباني رحمه الله ....