بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أزواجه الطاهرين
وعلى صحابته أجمعين
ورضي الله عن ذي النورين عثمان صاحب بئر رومة ومجهز جيش العسرة العالم المجتهد الشهيد
الذي اجتهد في كثير من الأمور كجمع المصحف والاتمام في السفر والأذان الأول يوم الجمعة وهو بإذن الله ممن ينطبق عليهم
وكوني مكلف , أنظر أقرب الأقوال للصواب حسب استطاعتي , والله الهادي إلى سواء السبيل
والأمر هنا ليس بهين , إذ هو تشريع مضاف بعد قوله عز وجل اليوم أكملت لكم دينكم وطمس لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبدعة .
أو أنه سنة ناسخة للأذان النبوي - إذ لا يمكن أن يكون اختلاف تنوع - , أو أنه مصلحة مرسلة - التي يمكن أن تكون دون ألفاظ الأذان التوقيفية - , والذي يترجح لي - والله أعلم - أن الأذان الأول للجمعة بدعة , وعثمان رضي الله عنه مأجور لاجتهاده -بإذن الله - , مدعوما بإنكار صحابي جليل , وأئمة أعلام
وفي مشاركة سابقة لي كنت نقلت قول علامة المغرب المجدد الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله , أعيد ذكرها هنا
حيث قال في كتابه الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة (ص: 111 ط دار الطباعة الحديثة) :
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أزواجه الطاهرين
وعلى صحابته أجمعين
ورضي الله عن ذي النورين عثمان صاحب بئر رومة ومجهز جيش العسرة العالم المجتهد الشهيد
الذي اجتهد في كثير من الأمور كجمع المصحف والاتمام في السفر والأذان الأول يوم الجمعة وهو بإذن الله ممن ينطبق عليهم
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران و إن أخطأ فله أجر " متفق عليه . ومسألة الأذان الأول يوم الجمعة هي مسألة خلافية اختلف فيها العلماء قديما وحديثا بين قائل ببدعيتها , سنيتها , أو أنها من المصالح المرسلة , دون أدنى تنقص للخليفة الراشد مثبتين فضله وقائلين بعدم عصمته جاعلين هذه المسألة مما يسوغ فيها الخلاف .
وكوني مكلف , أنظر أقرب الأقوال للصواب حسب استطاعتي , والله الهادي إلى سواء السبيل
والأمر هنا ليس بهين , إذ هو تشريع مضاف بعد قوله عز وجل اليوم أكملت لكم دينكم وطمس لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبدعة .
أو أنه سنة ناسخة للأذان النبوي - إذ لا يمكن أن يكون اختلاف تنوع - , أو أنه مصلحة مرسلة - التي يمكن أن تكون دون ألفاظ الأذان التوقيفية - , والذي يترجح لي - والله أعلم - أن الأذان الأول للجمعة بدعة , وعثمان رضي الله عنه مأجور لاجتهاده -بإذن الله - , مدعوما بإنكار صحابي جليل , وأئمة أعلام
وفي مشاركة سابقة لي كنت نقلت قول علامة المغرب المجدد الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله , أعيد ذكرها هنا
حيث قال في كتابه الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة (ص: 111 ط دار الطباعة الحديثة) :
"" تطهير الجامع من البدع…كان في هذا الجامع كغيره من المساجد بدع:…الأولى: قراءة القرآن بالتناوب في مكان مرتفع مخصص للقارئين و كانوا يشوشون على المصلين بقراءتهم.
…الثانية: صلاة ركعتين بعد الأذان الأول, يقوم المؤذن فينادي بأعلى صوته متغنيا فيقول:{ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله وخاتم النبيين و كان الله بكل شيء عليما} الأحزاب:40 ثم يقول: صلاة سنة الجمعة يرحمكم الله فيقوم الناس كلهم و يصلون ركعتين, و من لم يصلهما يعد تاركا للسنة, و كان المؤذن يرفع صوته بالتسميع خلف الإمام مع وجود مكبرة الصوت و عدم الحاجة إلى التسميع, كما يفعل اليوم بالمسجد النبوي نسأل الله أن يطهره من المحدثات حتى يعاد إلى الحال التي كان عليها في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و خلفائه الراشدين.…الثالثة: الأذن الأول و هو محدث لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لا على عهد الخليفتين بعده و هم أولى بالتباع, و لما كان زمان عثمان و كثر الناس في المدينة أمر عثمان مناديا ينبه أهل السوق بقرب صلاة الجمعة ليستعدوا لذلك و يؤموا المسجد و لم يكن ذلك أذانا حقيقيا و لا كان في المسجد فلما كان زمان عبد الملك بن مروان جعله أذانا لازما و جعله في جوف المسجد(انظر كتاب المدخل لابن الحاج و فتح الباري), و كيفما كان الأمر فسنة النبي صلى الله عليه و سلم و صاحبيه الذين قال فيهما(اقتدوا بالذين من بعدي) أولى بالإتباع.
…>الرابعة: كان المؤذن بعد السلام يرفع صوته بأذكار مخصوصة....." اه كلامه…الثانية: صلاة ركعتين بعد الأذان الأول, يقوم المؤذن فينادي بأعلى صوته متغنيا فيقول:{ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله وخاتم النبيين و كان الله بكل شيء عليما} الأحزاب:40 ثم يقول: صلاة سنة الجمعة يرحمكم الله فيقوم الناس كلهم و يصلون ركعتين, و من لم يصلهما يعد تاركا للسنة, و كان المؤذن يرفع صوته بالتسميع خلف الإمام مع وجود مكبرة الصوت و عدم الحاجة إلى التسميع, كما يفعل اليوم بالمسجد النبوي نسأل الله أن يطهره من المحدثات حتى يعاد إلى الحال التي كان عليها في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و خلفائه الراشدين.…الثالثة: الأذن الأول و هو محدث لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لا على عهد الخليفتين بعده و هم أولى بالتباع, و لما كان زمان عثمان و كثر الناس في المدينة أمر عثمان مناديا ينبه أهل السوق بقرب صلاة الجمعة ليستعدوا لذلك و يؤموا المسجد و لم يكن ذلك أذانا حقيقيا و لا كان في المسجد فلما كان زمان عبد الملك بن مروان جعله أذانا لازما و جعله في جوف المسجد(انظر كتاب المدخل لابن الحاج و فتح الباري), و كيفما كان الأمر فسنة النبي صلى الله عليه و سلم و صاحبيه الذين قال فيهما(اقتدوا بالذين من بعدي) أولى بالإتباع.
والحمد لله رب العالمين
تعليق