جاء في كتاب بيان فساد المعيار للشيخ ربيع وفقه الله ص 141 :
"""قال : "المثال الثاني : ربيع يعزو أثراً في مسند أبي يعلى إلى كتاب فتح المجيد!! .
ذكر الحافظ أثر ابن مسعود : (من أتى عرافاً . . .إلخ ) (2/529) وقال ربيع في تخريجه : "(2) أخرجه أبو يعلى انظر فتح المجيد شرح كتاب التوحيد لعبدالرحمن بن حسن (ص 229) " اهـ . قال صاحب المعيار : "لو صنع هذا طالب في قسم العقيدة لوُبِّخ على مثل هذا العزو، فكيف بباحث يعد بحثا لنيل درجة (العالمية العالية) في علوم الحديث فيحيل عزو المتقدم على المتأخر؟! وقد ذكر ربيع في مراجع بحثه (2/899) : "مسند أبي يعلى الموصلي (ت307) منه صورة في مكتبة الحرم المكي"اهـ. فلم لم يعزه إليه؟! وكان الأولى به ـ إن لم يتيسر له الوقوف عليه في المخطوط ـ أن يعزوه إلى مجمع الزوائد (5/118) والفتح (10/217) فإنهما أورداه وتكلما على إسناده"([1]). أقول : أولاً : إنني قد خرجت الحديث من معرفة علوم الحديث للحاكم أبي عبدالله (ص 22)، والحاكم أحد تلاميذ تلاميذ أبي يعلى الموصلي، حيث أخذ عن ابن حبان وأبي علي النيسابوري وغيرهما من تلاميذ أبي يعلى فعصره قريب جداً من عصر أبي يعلى ، والعزو إليه أولى مئات المرات من العزو إلى كتاب الهيثمي وابن حجر المتأخر عصرهما . وعزوت الحديث المذكور إلى الترغيب والترهيب للمنذري وهو أقدم من الهيثمي وابن حجر .
فلذا ترى صاحب المعيار يكتم عملي هذا .
([1]) المعيار (ص 34) .
وقال أيضا :
ويؤخذ على صاحب المعيار : أولاً : اعتماده على تعليق إحسان عباس على ((وفيات الأعيان))، وقد أوقعه هذا التصرف في عدة أمور . 1 ـ اعتماده على تعليق لرجل معاصر لا نعرف ثقته وضبطه، وكان قد هوَّل علي لأني عزوت حديثاً إلى فتح المجيد ومؤلفه إمام ، وأصله في أبي يعلى وهو غير مطبوع ولا موجود حسب علمي حينذاك في مكتبات المملكة .انتهى
"""قال : "المثال الثاني : ربيع يعزو أثراً في مسند أبي يعلى إلى كتاب فتح المجيد!! .
ذكر الحافظ أثر ابن مسعود : (من أتى عرافاً . . .إلخ ) (2/529) وقال ربيع في تخريجه : "(2) أخرجه أبو يعلى انظر فتح المجيد شرح كتاب التوحيد لعبدالرحمن بن حسن (ص 229) " اهـ . قال صاحب المعيار : "لو صنع هذا طالب في قسم العقيدة لوُبِّخ على مثل هذا العزو، فكيف بباحث يعد بحثا لنيل درجة (العالمية العالية) في علوم الحديث فيحيل عزو المتقدم على المتأخر؟! وقد ذكر ربيع في مراجع بحثه (2/899) : "مسند أبي يعلى الموصلي (ت307) منه صورة في مكتبة الحرم المكي"اهـ. فلم لم يعزه إليه؟! وكان الأولى به ـ إن لم يتيسر له الوقوف عليه في المخطوط ـ أن يعزوه إلى مجمع الزوائد (5/118) والفتح (10/217) فإنهما أورداه وتكلما على إسناده"([1]). أقول : أولاً : إنني قد خرجت الحديث من معرفة علوم الحديث للحاكم أبي عبدالله (ص 22)، والحاكم أحد تلاميذ تلاميذ أبي يعلى الموصلي، حيث أخذ عن ابن حبان وأبي علي النيسابوري وغيرهما من تلاميذ أبي يعلى فعصره قريب جداً من عصر أبي يعلى ، والعزو إليه أولى مئات المرات من العزو إلى كتاب الهيثمي وابن حجر المتأخر عصرهما . وعزوت الحديث المذكور إلى الترغيب والترهيب للمنذري وهو أقدم من الهيثمي وابن حجر .
فلذا ترى صاحب المعيار يكتم عملي هذا .
([1]) المعيار (ص 34) .
وقال أيضا :
ويؤخذ على صاحب المعيار : أولاً : اعتماده على تعليق إحسان عباس على ((وفيات الأعيان))، وقد أوقعه هذا التصرف في عدة أمور . 1 ـ اعتماده على تعليق لرجل معاصر لا نعرف ثقته وضبطه، وكان قد هوَّل علي لأني عزوت حديثاً إلى فتح المجيد ومؤلفه إمام ، وأصله في أبي يعلى وهو غير مطبوع ولا موجود حسب علمي حينذاك في مكتبات المملكة .انتهى
ولو أردنا تتبع مثل هذا لطال بنا المقام , فما رأيكم يا أهل السنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق