السؤال الخامس: عثمان رضي الله عنه أتقولون أنه صاحب بدعة ؟
الجواب: والله لا أعلم أحداً قال بهذا من المسلمين، فكيف يقول هذا مسلم أنه صاحب بدعة، مبتدع أبداً، ولكن يقال اجتهد والمجتهد يصيب ويخطئ، ومما اجتهد فيه قطعاً ذلك الآذان الأول في الزوراء الذي جاء فيه حديث السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ في ”صحيح البخاري“ برقم(912) قَالَ: «كَانَ النِّدَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوَّلُهُ إِذَا جَلَسَ الإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ رضى الله عنهما فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ رضى الله عنه وَكَثُرَ النَّاسُ زَادَ النِّدَاءَ الثَّالِثَ عَلَى الزَّوْرَاءِ»، وهذا يفيدك على أن الآذان الأول يقيناً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر، ولا يقول إنه فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أبو بكر أو عمر عالم من العلماء أو شمَّ رائحة السنَّة، الاتفاق على أنه كان في زمن عثمان رضي الله عنه. قال ابن رجب: اختلفوا فيمن أحدثه، فقال: يعني أحدثه عثمان في زمنه، ولم يقل أحد إنه مبتدع، ونقل نقولات على هذا اللفظ.وقال ابن عمر:
فيما ثبت عنه عند ابن أبي شيبة في ”مصنفه“(2/140)، وغيره أكثر من إسناد:«أنه بدعة».وقال ببدعيته جماعة من أهل العلم، نقلنا قولهم في كتاب ”أحكام الجمعة وبدعها“(ص410-422)، دون أن نقول إنه مبتدع البتَّه، ولا يتجرَّأ على هذه الكلمة، هو صحابيٌ مبشَّرٌ بالجنَّة ودائماً وأبداً نحن نقول (ليس في الصحابة مبتدع)، هو عثمانرضي الله عنه مبشّر بالجنة، وتستحي منه الملائكة، زوَّجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنتيه، واحدة فماتت، فزوجه بالأخرى، حفر بئر رومة وله بذلك الجنَّة، وجهَّزَ جيش العُسْرَة، و غير ذلك من المفاضل له ثم يقال أنه مبتدع ؟! أقول و الله هذا من الظلم والتلفيقات والأكاذيب التي يتنزَّهُ عنها من يتقي الله عزَّ وجلَّ، ومن يحترم العلم الشرعي والحق وأهله.
الجواب: والله لا أعلم أحداً قال بهذا من المسلمين، فكيف يقول هذا مسلم أنه صاحب بدعة، مبتدع أبداً، ولكن يقال اجتهد والمجتهد يصيب ويخطئ، ومما اجتهد فيه قطعاً ذلك الآذان الأول في الزوراء الذي جاء فيه حديث السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ في ”صحيح البخاري“ برقم(912) قَالَ: «كَانَ النِّدَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوَّلُهُ إِذَا جَلَسَ الإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ رضى الله عنهما فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ رضى الله عنه وَكَثُرَ النَّاسُ زَادَ النِّدَاءَ الثَّالِثَ عَلَى الزَّوْرَاءِ»، وهذا يفيدك على أن الآذان الأول يقيناً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر، ولا يقول إنه فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أبو بكر أو عمر عالم من العلماء أو شمَّ رائحة السنَّة، الاتفاق على أنه كان في زمن عثمان رضي الله عنه. قال ابن رجب: اختلفوا فيمن أحدثه، فقال: يعني أحدثه عثمان في زمنه، ولم يقل أحد إنه مبتدع، ونقل نقولات على هذا اللفظ.وقال ابن عمر:
فيما ثبت عنه عند ابن أبي شيبة في ”مصنفه“(2/140)، وغيره أكثر من إسناد:«أنه بدعة».وقال ببدعيته جماعة من أهل العلم، نقلنا قولهم في كتاب ”أحكام الجمعة وبدعها“(ص410-422)، دون أن نقول إنه مبتدع البتَّه، ولا يتجرَّأ على هذه الكلمة، هو صحابيٌ مبشَّرٌ بالجنَّة ودائماً وأبداً نحن نقول (ليس في الصحابة مبتدع)، هو عثمانرضي الله عنه مبشّر بالجنة، وتستحي منه الملائكة، زوَّجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنتيه، واحدة فماتت، فزوجه بالأخرى، حفر بئر رومة وله بذلك الجنَّة، وجهَّزَ جيش العُسْرَة، و غير ذلك من المفاضل له ثم يقال أنه مبتدع ؟! أقول و الله هذا من الظلم والتلفيقات والأكاذيب التي يتنزَّهُ عنها من يتقي الله عزَّ وجلَّ، ومن يحترم العلم الشرعي والحق وأهله.
تعليق