الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد فإن مما أنكره جهلة الحزب الجديد وفسقتهم قول شيخنا في بعض الحزبيين اللؤماء ممن تربوا في دار الحديث بدماج وأصابهم داء الكلب فاشتد نفورهم وعوائهم بحيث عضوا على تلك اليد التي أحسنت إليهم وصبرت على تعليمهم وترقيهم في العلوم وكان حالهم كما قيل :
فَيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً **** ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ **** فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي **** فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ **** فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
بل قال نبينا صلى الله عليه وسلم {لا يشكر الله من لا يشكر الناس } في الصحيح المسند من حديث أبي هريرة وأصله في سنن أبي داود
فلما كان حال هؤلاء على ما علمت من كفران النعم والإسائة إلى من أحسن إليهم ألا وهو شيخنا العلامة ريحانة اليمن وعالمها يحيى بن علي الحجوري فكان أن حصل منه أنه قال في بعضهم : من وجده فليتفل في وجهه اهـ
فاستعظم هؤلاء الجهلة هذه الكلمة وروجوا لها وجعلوها أنموذجاً في الفجور وكل ذلك من جهلهم فإن مراد شيخنا العلامة هو إهماله وتحقيره والإعراض عنه ومثل هذا وارد في كلام العلماء وأنقل لك هنا فائدة فريدة في هذا الباب للعلامة المقبلي _ رحمه الله _ فإنه كان يعاني مما يعاني منه شيخنا من اعتراض أشباه العوام والحمل عليه بدون هوادة ولا روية !
قال _ رحمه الله _ في معرض ذكره لعقوق بعض من طلب العلم عنده وصبر على تلقينه ! :
.. ورأى في عبارتي في بعض الأبحاث إذا جاءك الجبري قبل تقرير الجواب عما ذكر يحاجك بالسمع ؛ فابصق في وجهه واحث في فيه التراب وهي عبارة عن إهماله وأنه بأدنى المنازل وأنه لا حرمة له لإخلاله بآداب النظر والمناظرة حيث يحتج بما لم يصح على أصله وليس ذا بغريب في عبارات العلماء البلغاء ! اهـ المراد [زوائد الأرواح النوافخ المطبوع ضمن العلم الشامخ ص76]
فهذا هو كلام أهل العلم الذين يزنون الأمور بميزان العلم ويعرفون مواقع استعمالات العلماء لبعض الألفاظ التي قد يستنكرها الجاهل لجهله والمتعالم لغبائه !
ونحن نقول للحزب الجديد فها هو الشيخ ربيع يقول بنحو مما يقول شيخنا يحيى ونص كلامه : اتفل على وجه الخسيس ! وقد تناقله أترابكم وأسلافكم في شبكة الأثري فاجعلوا هذا أنموذجاً لفحشه وفجوره وإلا علم أبواقكم هنا وهناك تناقضكم وفجوركم والله المستعان
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
أما بعد فإن مما أنكره جهلة الحزب الجديد وفسقتهم قول شيخنا في بعض الحزبيين اللؤماء ممن تربوا في دار الحديث بدماج وأصابهم داء الكلب فاشتد نفورهم وعوائهم بحيث عضوا على تلك اليد التي أحسنت إليهم وصبرت على تعليمهم وترقيهم في العلوم وكان حالهم كما قيل :
فَيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً **** ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ **** فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي **** فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ **** فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
بل قال نبينا صلى الله عليه وسلم {لا يشكر الله من لا يشكر الناس } في الصحيح المسند من حديث أبي هريرة وأصله في سنن أبي داود
فلما كان حال هؤلاء على ما علمت من كفران النعم والإسائة إلى من أحسن إليهم ألا وهو شيخنا العلامة ريحانة اليمن وعالمها يحيى بن علي الحجوري فكان أن حصل منه أنه قال في بعضهم : من وجده فليتفل في وجهه اهـ
فاستعظم هؤلاء الجهلة هذه الكلمة وروجوا لها وجعلوها أنموذجاً في الفجور وكل ذلك من جهلهم فإن مراد شيخنا العلامة هو إهماله وتحقيره والإعراض عنه ومثل هذا وارد في كلام العلماء وأنقل لك هنا فائدة فريدة في هذا الباب للعلامة المقبلي _ رحمه الله _ فإنه كان يعاني مما يعاني منه شيخنا من اعتراض أشباه العوام والحمل عليه بدون هوادة ولا روية !
قال _ رحمه الله _ في معرض ذكره لعقوق بعض من طلب العلم عنده وصبر على تلقينه ! :
.. ورأى في عبارتي في بعض الأبحاث إذا جاءك الجبري قبل تقرير الجواب عما ذكر يحاجك بالسمع ؛ فابصق في وجهه واحث في فيه التراب وهي عبارة عن إهماله وأنه بأدنى المنازل وأنه لا حرمة له لإخلاله بآداب النظر والمناظرة حيث يحتج بما لم يصح على أصله وليس ذا بغريب في عبارات العلماء البلغاء ! اهـ المراد [زوائد الأرواح النوافخ المطبوع ضمن العلم الشامخ ص76]
فهذا هو كلام أهل العلم الذين يزنون الأمور بميزان العلم ويعرفون مواقع استعمالات العلماء لبعض الألفاظ التي قد يستنكرها الجاهل لجهله والمتعالم لغبائه !
ونحن نقول للحزب الجديد فها هو الشيخ ربيع يقول بنحو مما يقول شيخنا يحيى ونص كلامه : اتفل على وجه الخسيس ! وقد تناقله أترابكم وأسلافكم في شبكة الأثري فاجعلوا هذا أنموذجاً لفحشه وفجوره وإلا علم أبواقكم هنا وهناك تناقضكم وفجوركم والله المستعان
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
تعليق