هل الأنبياء والرسل معصومون من صغائر الإثم الجواب للعلامة العثيمين رحمه الله
من شريط شرح العقيدة السفارينية رقم الشريط25
من هنا
تفريغ الجواب
قال العلامة العثيمين رحمه الله في تعليقه على السفارينية
أفادنا المؤلف رحمه الله أن الأنبياء أوالرسل معصومون مما ذكر، فهل هم معصومون من صغائر الإثم ، نقول نعم ليسوا معصومين من صغائر الإثم لكنهم معصمون من إرادة المخالفة ومن الإصرار على المعصية معصومون من إرادة المخالفة لأن الذي يقع منهم يكون عن قصد أخطئوا فيه الصواب مثلاً (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين ) هو أذن لهم إجتهاداً منه يظن أن المصلحة في ذلك ولكن المصلحة في غيرها ، المصلحة أن يتأنى حتى يعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذببن ، (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم) حرم ما أحل الله له طلباً لمرضات زوجاته وتأليف قلوبهن ، ولكنه لم يحرمه شرعاً ، يعني لم يحرمه بحكماً شرعياً إنما حرمه امتناعاً ، يعني حرمه على نفسه كما تقول حرام علياّ أن ألبس هذا الثوب حرام علياّ أن أدخل هذا البيت حرام علياّ أن أشتري هذه السيارة مثلاً هذا ليس حراماً تحريماً شرعيّاً لكنه تحريم امتناع، يعني أنني ألزم نفسي بأن أمتنع من هذا الشيئ، كذلك وتخفي في نفسك مالله مبديه ) هل أخفى في نفسه هذا عناداً ومخالفة ، لا ، لكنه أخفاه تحرياً للمصلحة ومعا ذلك نُهي عن هذا ، فالحاصل أنهم عليهم الصلاة والسلام لايمنعون من وقوع صغائر الذنوب لكنهم لايفعلونها كما يفعلها غيرهم تعمداً للمخالفة ، ولايُقرون عليها أيضاً ، لابد أن ينبهوا عليها حتى يرجعوا إلى الصواب
من شريط شرح العقيدة السفارينية رقم الشريط25
من هنا
تفريغ الجواب
قال العلامة العثيمين رحمه الله في تعليقه على السفارينية
أفادنا المؤلف رحمه الله أن الأنبياء أوالرسل معصومون مما ذكر، فهل هم معصومون من صغائر الإثم ، نقول نعم ليسوا معصومين من صغائر الإثم لكنهم معصمون من إرادة المخالفة ومن الإصرار على المعصية معصومون من إرادة المخالفة لأن الذي يقع منهم يكون عن قصد أخطئوا فيه الصواب مثلاً (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين ) هو أذن لهم إجتهاداً منه يظن أن المصلحة في ذلك ولكن المصلحة في غيرها ، المصلحة أن يتأنى حتى يعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذببن ، (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم) حرم ما أحل الله له طلباً لمرضات زوجاته وتأليف قلوبهن ، ولكنه لم يحرمه شرعاً ، يعني لم يحرمه بحكماً شرعياً إنما حرمه امتناعاً ، يعني حرمه على نفسه كما تقول حرام علياّ أن ألبس هذا الثوب حرام علياّ أن أدخل هذا البيت حرام علياّ أن أشتري هذه السيارة مثلاً هذا ليس حراماً تحريماً شرعيّاً لكنه تحريم امتناع، يعني أنني ألزم نفسي بأن أمتنع من هذا الشيئ، كذلك وتخفي في نفسك مالله مبديه ) هل أخفى في نفسه هذا عناداً ومخالفة ، لا ، لكنه أخفاه تحرياً للمصلحة ومعا ذلك نُهي عن هذا ، فالحاصل أنهم عليهم الصلاة والسلام لايمنعون من وقوع صغائر الذنوب لكنهم لايفعلونها كما يفعلها غيرهم تعمداً للمخالفة ، ولايُقرون عليها أيضاً ، لابد أن ينبهوا عليها حتى يرجعوا إلى الصواب
تعليق