• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأذان الأول للجمعة لم يثبت عن عمر رضي الله عنه (وفيه: الذب عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأذان الأول للجمعة لم يثبت عن عمر رضي الله عنه (وفيه: الذب عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب)

    بسم الله الرّحمن الرّحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمّابعد :
    قال الإمام البخاريّ رحمه الله تعالى
    ( حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ كَانَ النِّدَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوَّلُهُ إِذَا جَلَسَ الإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ - رضى الله عنهما - فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ - رضى الله عنه - وَكَثُرَ النَّاسُ زَادَ النِّدَاءَ الثَّالِثَ عَلَى الزَّوْرَاءِ) .
    ففي هذا الحديث الثابت في صحيح البخاريّ رحمه الله أنّ أذان يوم الجمعة كان على عهد عمر
    إذا جلس الإمام علي المنبر كما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكرٍ رضي الله عنه وأنّ الأذان الثّاني زاده عثمان رضي الله عنه وهذا أمر واضح لا غبار عليه
    وقد قرأت كلاماً فى سحاب لمجهول جزائريّ جاهل كنيته أبوجميل الرّحمن ومما قال فيه:
    (الأذان الأول يوم الجمعة أحدثه عمر قبل عثمان)
    هكذا بهذا الجزم الذي يدلّ على جرأته وتقوله على الخليفة الرّاشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأنظروا ما استدل على هذا الجزم
    قال:( قال العلامة الفقيه الأصولي المفسر محمد الأمين الشنقيطي
    في تفسير سورة الجمعة
    فلما كان عثمان رضي الله عنه وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء ففيه الأذان أولا للوقت كبقية الصلوات وفيه أذان قبل الوقت زاده عثمان لما كثر الناس، وهو المعنى الثالث والاثنان الآخران هما الأذان للوقت والإقامة الموجودان من قبل.
    وذكر ابن حجر رحمه الله في الشرح تنبيها قال فيه ورد ما يخالف ذلك الخبر بأن عمر رضي الله عنه هو الذي زاد الأذان.

    ففي تفسير جويبر عن الضحاك عن زيادة الراوي عن برد بن سنان عن مكحول عن معاذ أن عمر أمر مؤذنيه أن يؤذنا للناس الجمعة خارجا من المسجد حتى يسمع الناس وأمر أن يؤذن بين يديه كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ثم قال عمر نحن ابتدعناه لكثرة المسلمين ا هـ.
    ثم ناقش ابن حجر هذا الأثر وقال إنه منقطع ثم ذكر أنه وجد له ما يقويه إلى آخر كلامه..
    أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن 8/138).

    أقول: أنظر أيّها القارئ المنصف الى كلام العلّامة الشنقيطيّ هل رأيت فيه أنّه يجزم أنّ عمر رضي الله عنه أحدث الأذان الأول للجمعة قبل عثمان رضي الله عنه أم أنّه ذكر تنبيه الحافظ في الأثر المنقطع الذى فى سنده جويبر .
    وأيضاً قول الإمام الشنقيطيّ :( فهذا دليل على تعدد الأذان للجمعة قبل الوقت وعند دخوله سواء من عمر أو من عثمان أو منهما معا رضوان الله عليهما) يدل على أنّه لا يجزم أنّ عمر رضي الله عنه أحدث الأذان الأول للجمعة وإنما مقصوده أن يثبت تعدد الأذان للجمعة قبل دخول الوقت وبعده بغضّ النظر عمن زاده .
    فأين لك هذا الجزم أيّها الجاهل وأين دليلك عليه وهل كلام الإمام الشنقيطيّ عندك من الأدلة الشرعية التى يؤخذ منها الأحكام .
    أمّا كلام الحافظ رحمه الله فهو ردّ عليك وعلي فهمك السيّء وهذا كلام الحافظ رحمه الله:
    (ورد ما يخالف هذا الخبر أن عمر هو الذي زاد الأذان ففي تفسير جويبر عن الضحاك من زيادة الراوي عن برد بن سنان عن مكحول عن معاذ أن عمر أمر مؤذنين أن يؤذنا للناس الجمعة خارجا من المسجد حتى يسمع الناس وأمر أن يؤذن بين يديه كما كان في عهد النبي صلى الله عليه و سلم وأبي بكر

    ثم قال عمر نحن ابتدعناه لكثرة المسلمين انتهى وهذا منقطع بين مكحول ومعاذ ولا يثبت لأن معاذا كان خرج من المدينة إلى الشام في أول ما غزوا الشام واستمر إلى أن مات بالشام في طاعون عمواس وقد تواردت الروايات أن عثمان هو الذي زاده فهو المعتمد ثم وجدت لهذا الأثر ما يقويه فقد أخرج عبد الرزاق عن بن جريج قال قال سليمان بن موسى أول من زاد الأذان بالمدينة عثمان فقال عطاء كلا إنما كان يدعو الناس دعاء ولا يؤذن غير أذان واحد انتهى وعطاء لم يدرك عثمان فرواية من أثبت ذلك عنه مقدمة على إنكاره ويمكن الجمع بأن الذي ذكره عطاء هو الذي كان في زمن عمر واستمر على عهد عثمان ثم رأى أن يجعلة أذانا وأن يكون على مكان عال ففعل ذلك فنسب إليه لكونه بألفاظ الأذان وترك ما كان فعله عمر لكونه مجرد إعلام)
    فتح الباري 3/185دار الطيبة

    فأنت ترى كيف يضعف الحافظ ابن حجر هذا الأثر بالإنقطاع وفيه أيضاً جويبربن سعيد قال النسائي وعلي بن الجنيد والدارقطني متروك وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة وقال ابن عدي والضعف على حديثه ورواياته بين.
    قال الحافظ في التقريب:( جويبر تصغير جابر ويقال اسمه جابر وجويبر لقب بن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي نزيل الكوفة راوي التفسير ضعيف جدا من الخامسة مات بعد الأربعين).
    وأثر عطاء الذي أشار إليه الحافظ ليس فبه ما يدل أنّ عمر رضي الله عنه زاد الأذان قبل عثمان وإنّما فيه إنكار عطاء رحمه الله بتسمية ما زاده عثمان رضي الله عنه أذاناً وإنّما يسميه عطاء دعاءاً ففهم هذا


    قال شمس الحقّ العظيم آبادى (وَمَا وَقَعَ فِي تَفْسِير جُوَيْبِر عَنْ الضَّحَّاك عَنْ بُرْد بْن سِنَان عَنْ مَكْحُول عَنْ مُعَاذ أَنَّ عُمَر أَمَرَ مُؤَذِّنَيْنِ أَنْ يُؤَذِّنَا لِلنَّاسِ الْجُمُعَة خَارِجًا مِنْ الْمَسْجِد حَتَّى يَسْمَع النَّاس وَأَمَرَ أَنْ يُؤَذَّن بَيْن يَدَيْهِ كَمَا كَانَ فِي عَهْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْر ثُمَّ قَالَ عُمَر نَحْنُ اِبْتَدَعْنَاهُ لِكَثْرَةِ الْمُسْلِمِينَ فَضَعِيف جِدًّا قَالَ الْحَافِظ وَهَذَا الْأَثَر مُنْقَطِع بَيْن مَكْحُول وَمُعَاذ وَلَا يَثْبُت لِأَنَّ مُعَاذًا كَانَ خَرَجَ مِنْ الْمَدِينَة إِلَى الشَّام فِي أَوَّل مَا غَزَوْا الشَّام وَاسْتَمَرَّ إِلَى أَنْ مَاتَ بِالشَّامِ فِي طَاعُون عَمْوَاس ، وَقَدْ تَوَارَدَتْ الرِّوَايَات أَنَّ عُثْمَان هُوَ الَّذِي زَادَهُ فَهُوَ الْمُعْتَمَد اِنْتَهَى . وَجُوَيْبِر بْن سَعِيد الْمُفَسِّر صَاحِب الضَّحَّاك مَتْرُوك الْحَدِيث قَالَهُ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيْرُهُمَا . وَقَالَ اِبْن مَعِين لَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَقَالَ الْجُوزَانِيّ لَا يُشْتَغَلُ بِهِ . وَضَحَّاك بْن مُزَاحِم ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْن سَعِيد وَوَثَّقَهُ الْأَكْثَرُونَ .). أنظر عون المعبود 3/435
    فهل يصحّ أن نعارض هذا الأثر الضعيف بالحديث الذي في البخاريّ وفيه أنّ أذان عمر رضي الله عنه يوم الجمعة كان كأذان النبيّ صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وأنّ الزيادة حصلت في زمن عثمان رضي الله عنه.
    هكذا يا أصحاب سحاب فليكن الجهل والتّخبط
    قال الجاهل المتخبط:( فماذا يجيب الحجاورة قول عمر
    نحن ابتدعناه
    فهل يفسرونه بالبدعة اللغوية
    فيسلموا) .
    ثبّت عرشك ثمّ انقش
    عمر رضي الله عنه لم يثبت أنه قاله والسند إليه ضعيف جدّاً فما أنت فاعل؟!!
    قال الجاهل المتخبط:( أم يفسرونه بالبدعة الشرعية المذمومة فحينها يتضح للجميع أنكم رافضة).
    أنظروا الى هذا الحكم الجائر القاسى من هؤلاء القوم الغلاة فى المدح والقدح يعنى أنّه اتّضح عندهم أنّنا روافض وبعد تفسير أثر عمر الضعيف بالبدعة المذمومة يتضح لمن بقي أنّنا روافض فمن الغلاة ياقوم ؟!! ومن جائرون في الحكم ؟!! اللّهم سلم سلم
    ثمّ هل كلّ من قال ببدعيّة الأذان الأول للجمعة روافض ومنهم الصحابيّ الجليل وتلميذه نافع والرّاوي عنه هشام بن الغاز والصنعانيّ والوادعيّ وغيرهم ما هذا الظلم ؟!!

    قال الجاهل المتخبط:( ليس للحجاورة مسار ثالث غير هاذين).
    ما هذا الجهل بل الأثر ضعيف لا يؤخذ منه حكم فافهم هذا فإنّه ثالث!!
    قال المتحبط:( ثم قلنا لكم
    لم حملتم قول ابنه عبد الله ابن عمر على أنها البدعة الشرعية لا اللغوية ؟؟؟وحملتم قول أبيه عمر على أنها البدعة اللغوية ؟؟؟
    أليس هذا تناقض صريح وتحكم من غير بينة ولا هدى)
    أين جئت من هذا الحمل أي حمل كلام عمر علي البدعة اللغوية ومن القائل بهذا الحمل أيّها المتقول المفتري علي عباد الله أم أنّك في معركة وهميّة وأين التناقض المّدعى فاتّق الله ياهذا فقد أكثرت اتّهام إخوانك أهل السنّة في دماج والموالين لهم أنّهم روافض فليكن الجواب معدّاً ليوم لا ينفع مال ولا بنون .
    وأردت التنبه على كلام هذا الجويهل لالّا يظنّ بعض النّاس أنّه شيء وليس بشيء.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حاتم سعيد بن عبد الرحمن المحمودي; الساعة 20-05-2013, 07:31 PM.

  • #2
    جزاك الله خيراً على هذا التنبيه لعل هذا المتعالم الذي يرمي أهل السنة بالرفض يرعوي ومعلوم أن الرافضة كفاار فهل نفهم من كﻻمه أنه تكفير لأهل السنة

    الله المستعان

    تعليق


    • #3
      ومن جهل كاتب تلك السطور، وكان على أخينا المحمودي أن يتنبه كذلك إلى أن:
      تفسير العلامة الشنقيطي المشهور "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن" قد وصل فيه إلى سورة المجادلة، وأتمه فيما بعد تلميذه الشيخ عطية سالم.

      فالمبحث الذي يتعلق بالأذان ليس للشيخ محمد الشنقيطي رحمه الله بل لتلميذه الشيخ سالم عطية.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا وبارك فيك أخانا سعيد على بيان مدى حقد القوم والله المستعان

        تعليق


        • #5

          قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
          سوء الفهم وفساد القصد قد يجتمعان وقد ينفردان, وإذا اجتمعا تولد من بينهما جهل بالحق, ومعاداة لأهله, واستحلال ماحرم الله منهم ، وإذا تأملت أصول المذاهب الفاسدة رأيت أربابها قد اشتقوها من بين هذين الأصلين ......

          تعليق


          • #6
            حبذا لوكان العنوان هو : الذب عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله بن حسن الأشموري مشاهدة المشاركة
              حبذا لوكان العنوان هو : الذب عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...
              لله درك يا شيخ عبد الله
              هكذا فلنتعلم كيف تُصنع العناوين

              وبارك الله في أخينا سعيد في ذبه عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه

              تعليق


              • #8
                ولو الأخ سعيد يضيف هذا الكلام الجميل :

                ((هذا وقبل مناقشة أبو جميل الرحمن الجزائري .
                أحب أن ألفت القراء الكرام إلى منهج أهل السنة في معاملة الصحابة الكرام، وأنهم لا يذكرون إلا فضائلهم ومحاسنهم، وأنهم ينكرون على من يذكر ما ينسب إليهم من المثالب.

                وقد اعتنى أهل السنة بتأليف المؤلفات في فضائلهم، مثل: "فضائل الصحابة" للإمام أحمد –رحمه الله-، و "فضائل الخلفاء الأربعة" لأبي نعيم الأصبهاني، و"فضائل الصحابة" لأبي بكر ابن أبي عاصم، و"فضائل الصحابة" لخيثمة بن سليمان، و"فضائل الصحابة" لابن صصرى، و"فضائل الصحابة" لابن فطيس، و"فضائل الصحابة" لأبي المطرف بن فطيس الأندلسي، و"فضائل الصحابة" لأبي نعيم الأصبهاني.
                ومن أهل السنة من يعقدون في مؤلفاتهم أبواباً خاصة بفضائل الصحابة ومناقبهم، مثل الإمام مالك في "الموطأ" والإمامين البخاري ومسلم في صحيحيهما، والترمذي في "الجامع" وابن ماجه في "المقدمة".

                ولقد افتتح البخاري –رحمه الله- "كتاب فضائل الصحابة" من "صحيحه" بالحديث (3649) الذي رواه عن عَلِي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ فَيَقُولُونَ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ فَيُقَالُ هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ فَيُقَالُ هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ".
                فهذا الحديث العظيم فيه بيان فضل الصحابة الكرام –رضوان الله عليهم-، وأن الله ينصر الجيش الإسلامي الذي يوجد فيه مَنْ صاحب رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، لمكانة صُحبة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أفضل الرسل -عليهم الصلاة والسلام-، بل هذا الفضل يتعدى إلى مَنْ صاحب أحداً من أصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم-، وإلى مَنْ رأى مَنْ صاحب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ومن هنا عرف أهل السنة قدر الصحابة الكرام ومن صاحبهم واتبعهم بإحسان.))

                تعليق


                • #9
                  ليس هناك تفسير إلا الحقد على دماج لأنها تعلم الإتباع لا التبعية العمياء

                  تعليق


                  • #10
                    جزى الله الإخوان خيراً على مرورهم وتعليقهم وأشكر للأخ أبى حسان العشيريّ على تنبيهه لكلام الشيخ عطية سالم وأنّه ليس للإمام الشنقيطي إذ لم يبلغ تفسير سورة الحجّ وهذا تنبيه في موضعه وكذلك الأخ أحمد بن سعيد فقد أرسل إليّ تنبيهاً علي الخاص
                    ومهما أنّ الرّجل قد تكلم مرةً ثانية ليأكّد على جهله فلا بأس لبيان بعض مافى كلامه من الخلط والخبط.
                    أقول :نقل كلام الشيخ عطية في مقدمة تتمته الذي مفاده أنّه إن وجد كلاماً للإمام الشنقيطيّ في تفسير ما بقي من القرآن سواء كان مما في تفسير ما تقدم من السور أو من المذكرات والإملاءات فإنّه ينقله وإن لم يجد فإنّه يفسر الآية من عنده والشيخ عطية سالم ينبه ما كان من كلام الشيخ الشنقيطي بقوله قال الشيخ :عند آية كذا أو في المذكرة وما لم يبيّنه كذلك فهو من قوله
                    وسأنقل: بعض كلام الشيخ عطية عند تفسير قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة: 10] قال رحمه الله:
                    هذه الآية الكريمة وهذا السياق يشبه في مدلوله وصورته قوله تعالى {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [22/27-28]، مع قوله {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ} [2/198].
                    ففي كل منهما نداء وأذان الحج وصلاة وسعي وإتيان وذكر الله ثم انتشار وإفاضة مما يربط الجمعة بالحج في الشكل وإن اختلف الحجم وفي الكيف وإن تفاوتت التفاصيل وفي المباحث والأحكام كثرة وتنويعا من متفق عليه ومختلف فيه مما يجعل مباحث الجمعة لا تقل أهمية عن مباحث الحج وتتطلب عناية بها كالعناية به
                    وقد نقل عن الشيخ رحمة الله تعالى عليه أنه كان عازما على بسط الكلام فيها كعادته رحمة الله تعالى عليه ولكن إرادته نافذة وقدرته غالية وإن كل إنسان يستشعر مدى مباحث الشيخ وبسطه وتحقيقه للمسائل ويترك الدخول فيها تقاصرا دونها ولا سيما وأن ربط هذه المباحث بنصوص القرآن ليس بالأمر المبين كما أشار إليه أبو حيان في مضمون قوله في نهاية تفسيره لهذه السورة بعد إيجاز الكلام عن أحكامها قال ما نصه وقد ملأ المفسرون كثيرا من أوراقهم بأحكام وخلاف في مسائل الجمعة مما لا تعلق لها بلفظ القرآن ا هـ.

                    فهو يشير بأن لفظ القرآن لا تعلق له بتلك الأحكام التي ناقشها المفسرون في مباحث الجمعة ولكن الدارس لمنهج الشيخ رحمة الله تعالى عليه في الأضواء والمتذوق لأسلوبه لم يقتصر على اللفظ فقط أي دلالة النص التطابقي وتأمل أنواع الدلالات من تضمن والتزام وإيماء وتنبيه فإنه يجد لأكثر أو كل ما قاله المفسرون والمحدثون والفقهاء من المباحث أصولا من أصول تلك الدلالات.
                    وإني أستلهم الله تعالى الرشد وأستمد العون والتوفيق لبيان كل ما يظهر من ذلك إن شاء الله فإن وفقت فبفضل من الله وخدمة لكتابه وإلا فإنها محاولة تغتفر بجانب القصور العلمي وتحسين القصد والله الهادي إلى سواء السبيل).ا.ه

                    ففي هذا أنّ الكلام المبسوط الذي سياتى ليس للإمام الشنقيطيّ وإنّما هو لتلميذه فهل سيشكر المتعالم هذه الفائدة من أخيه أم سيعجب مرةً ثانيةً؟
                    وهل سينبه أصحابه في سحاب أنّ الصواب مع غيره ؟
                    أم أنّ التّعاون والمعذرة دخلت حتى في هذه المسائل ؟
                    فهل من منصفٍ؟
                    ثمّ قال الشيخ عطية رحمه الله قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ}

                    قال الشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه في مذكرة الدراسة ما نصه إذا نودي للصلاة أي قام المنادي بها وهو المؤذن يقول حي على الصلاة.
                    وقوله {مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} ، أي من صلاة يوم الجمعة أي صلاة الجمعة ا هـ.(أي كلام الشنقيطيّ).
                    ومما يدل على أن المراد بها صلاة الجمعة نفسها دون بقية صلوات ذلك اليوم مجيء {من} التي للتبعيض ثم تبين هذا البعض بالأمر بترك البيع في قوله {فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} لأن هذا خاص بالجمعة دون غيرها لوجود الخطبة وقد كانت معينة لهم قبل نزول هذه الآية وصلوها قبل مجيء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كما سيأتي إن شاء الله.
                    والمراد بالنداء هو الأذان كما أشار إليه الشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه وكما في قوله تعالى {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً} [5/58].
                    ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم "إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم"
                    وقيل النداء لغة هو النداء بصوت مرتفع لحديث "فإنه أندى منك صوتا"

                    وقد عرف الشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه الأذان لغة عند قوله تعالى {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً} [22/27]،فقال الأذان لغة الإعلام.
                    ومنه قوله تعالى {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ} [9/3]، وقول الحارث بن حلزة :
                    آذنتنا ببنيها أسماء ... رب ثاو يمل منه الثواء. (الى هنا كلام الإمام الشنقيطيّ عند الأية المذكورة فى سورة الحجّ وما بعد ليس موجوداً عندها وهذا واضح) ثم قال رحمه الله:(والأذان من خصائص هذه الأمة شعارا للمسلمين ونداء للصلاة.
                    بدء مشروعيته:
                    اختلف في بدء المشروعية والصحيح أنه بدى ء بعد الهجرة وجاءت نصوص لكنها ضعيفة أنه شرع ليلة الإسراء أو بمكة...... الى أن قال رحمه الله:
                    (وذكر ابن حجر رحمه الله في الشرح تنبيها قال فيه ورد ما يخالف ذلك الخبر بأن عمر رضي الله عنه هو الذي زاد الأذان. ففي تفسير جويبر عن الضحاك عن زيادة الراوي عن برد بن سنان عن مكحول عن معاذ أن عمر أمر مؤذنيه أن يؤذنا للناس الجمعة خارجا من المسجد حتى يسمع الناس وأمر أن يؤذن بين يديه كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ثم قال عمر نحن ابتدعناه لكثرة المسلمين ا هـ.
                    ثم ناقش ابن حجر هذا الأثر وقال إنه منقطع ثم ذكر أنه وجد له ما يقويه إلى آخر كلامه.
                    فهذا دليل على تعدد الأذان للجمعة قبل الوقت وعند دخوله سواء من عمر أو من عثمان أو منهما معا رضوان الله عليهما.
                    أما مكان هذا الأذان وزمانه فإن المكان قد جاء النص أنه كان على الزوراء.)ا.ه
                    فلينظر القرّاء من الملبس المدلس !! ولينظروا من المعاند المجازف المكابر
                    أمّا قولك :علق الحجاورة بوجوب الذبّ عن الخليفة الرّاشد عمر بن الخطاب لماذا؟؟)
                    الجواب :لأنّك تفتري عليه وتتقوله ما لم يقله من أنّه قال نحن ابتدعناه وتنسبه ما لم يفعله وتخالف ما في الصحيح البخاريّ من أنّ أذانه يوم الجمعة كان كأذان النبيّ صلى الله عليه وسلم وابي بكرٍ رضي الله عنه وأصحابك ساكتون عنك ينظرون الى افترائك بالخليفة الرّاشد عمر بن الخطاب ولا يحركون ساكناً فماذا نسمى هذا؟
                    أمّا قوله: ( فهذا تناقض صريح )فكأنّ الرّجل لا يدري ما معنى التناقض ما هناك تناقض نحن ندافع عن الخلفاء الرّاشدين ونذبّ عنهم لمن يريد أن يتقوّل عليهم وينسبهم مالم يقلوا ويخالف الأحاديث التى فى الصحيح البخاري ّ ويعارض به بآثارٍ واهية وهذا أيضاً ذبّ عن هذا الكتاب الجليل لالّا يتلاعب عليه الجهّال مثل أصحاب سخاب فنحن نذبّ عن الصحابة وعن تراث الأمة الإسلاميّة فالرّوافض تطعن في الخليفة الرّاشد عمر بن الخطاب وتتقول عليه وتطعن الأحاديث التى في الصحيحين وتضعفها فما أنتم قائلون؟
                    وإلى هنا أُنهى الكلام مع هذا الموضوع الذي يبيّن مدى حقد القوم لأهل السنّة في دماج والذي يبيّن ويكشف عن حقيقة كتّاب سخاب وأنّهم جاهلون ومعاندون!!

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيراً أخانا أبا حاتم على جهودك الجبارة في الشبكة

                      تعليق


                      • #12
                        كنت عازما على شرح الموضوع إلى اللغة الدارجة المغربية بحكم قربها من الدارجة الجزائرية لعل هذا الجاهل يفهم فقلت ويحك هشام لعله لا يفهم ماذا تقول فأطلب من أحد الإخوة الجزائرين أن يترجم لهذا الجاهل وجزاك الله خيرا أخانا سعيد على صبرك على هذا التافه اللهم رحمنا

                        تعليق


                        • #13
                          اف اف لجهلك يا مجهول

                          مايعرفون كيف يردون على كلام شيخ مقبل وشيخ يحيى يوم أثر ابن عمر ضعيف !!!, ويوم هم يأتون بأثر الضعيف مخالف لما يرونه في صحيح البخاري!!! ويحكمون به على الناس بهذه الأحكام!!!!!! !!!!!!

                          تعليق


                          • #14
                            قال العلماء (ابن باز وابن قعود والعفيفي)


                            ( تنبيهان )
                            الأول : ورد ما يخالف هذا الخبر أن عمر هو الذي زاد الأذان ، ففي تفسير جويبر عن الضحاك من زيادة الراوي ، عن برد بن سنان ، عن مكحول ، عن معاذ ، ( أن عمر أمر مؤذنين أن يؤذنا للناس الجمعة خارجا من المسجد حتى يسمع الناس ، وأمر أن يؤذن بين يديه ، كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، ثم قال عمر : نحن ابتدعناه ؛ لكثرة المسلمين ) . انتهى .

                            وهذا منقطع بين مكحول ومعاذ ، ولا يثبت لأن معاذا كان خرج من المدينة إلى الشام في أول ما غزوا الشام ، واستمر إلى أن مات بالشام في طاعون عمواس . وقد تواردت الروايات أن عثمان هو الذي زاده فهو المعتمد . ثم وجدت لهذا الأثر ما يقويه ، فقد أخرج عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال سليمان بن موسى : أول من زاد الأذان بالمدينة عثمان ، فقال عطاء : كلا إنما كان يدعو الناس دعاء ولا يؤذن غير أذان واحد ، انتهى ، وعطاء لم يدرك عثمان فرواية من أثبت ذلك عنه مقدمة على إنكاره ، ويمكن الجمع بأن الذي ذكره عطاء هو الذي في زمن عمر ، واستمر على عهد عثمان ، ثم رأى أن يجعله أذانا ، وأن يكون على مكان عال ، ففعل ذلك فنسب إليه ؛ لكونه بألفاظ الأذان ، وترك ما كان فعله عمرة لكونه مجرد إعلام .
                            المصدر مجلة البحوث الإسلامية
                            http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...No=1+&BookID=2

                            تعليق


                            • #15
                              جزاك الله خيراً يا أخانا الفاضل أبا حاتم
                              وصدق الشاعر إذ يقول:
                              فهذا الحق ليس به خفاء **** فدعني من بنيات الطريق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X