• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلام نفيس للشيخ الألباني رحمه الله : ابن عمر رآى أن ما فعل عثمان بدعة مخالفة للسنة و مع ذلك لم يبدعه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلام نفيس للشيخ الألباني رحمه الله : ابن عمر رآى أن ما فعل عثمان بدعة مخالفة للسنة و مع ذلك لم يبدعه

    موقف الإمام الألباني من المخالفين في مسائل الخلاف لشبة لا لهوى
    تأمل كلامه فإنه نافع ٌ


    قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى في كتابه صلاة التراويح صـ 35) :
    موقفنا من المخالفين لنا في هذه المسألة وغيرها :
    إذا عرفت ذلك فلا يتوهمن أحد أننا حين اخترنا الاقتصار على السنة في عدد ركعات التراويح وعدم جواز الزيادة عليها أننا نضلل أو نبدع من لا يرى ذلك من العلماء السابقين واللاحقين كما قد ظن ذلك بعض الناس واتخذوه حجة للطعن علينا توهماً منهم أنه يلزم من قولنا : بأن الأمر الفلاني لا يجوز أو أنه بدعة أن كل من قال بجوازه واستحبابه فهو ضال مبتدع كلا فإنه وهم باطل وجهل بالغ.

    لأن البدعة التي يذم صاحبها وتحمل عليه الأحاديث الزاجرة عن البدعة إنما هي " طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه " فمن ابتدع بدعة يقصد بها المبالغة في التعبد وهو يعلم أنها ليست من الشرع فهو الذي تنصب عليه تلك الأحاديث وأما من وقع فيها دون أن يعلم بها ولم يقصد بها المبالغة في التعبد فلا تشمله تلك الأحاديث مطلقاً ولا تعنيه البتة وإنما تعني أولئك المبتدعة الذي يقفون في طريق انتشار السنة ويستحسنون كل بدعة بدون علم ولا هدى ولا كتاب منير بل ولا تقليداً لأهل العلم والذكر بل اتباعاً للهوى وإرضاء للعوام وحاشا أن يكون من هؤلاء أحد من العلماء المعروفين بعلمهم وصدقهم وصلاحهم وإخلاصهم ولا سيما الأئمة الأربعة المجتهدين رضي الله عنهم أجمعين فإننا نقطع بتنزههم أن يستحسنوا بدعة مبالغة منهم في التعبد كيف وهم قد نهوا عن ذلك كما سنذكر نصوصهم في ذلك في الرسالة الخاصة بالبدعة إن شاء الله تعالى .


    نعم قد يقع أحدهم فيما هو خطأ شرعاً ولكنه لا يؤاخذ على ذلك بل هو مغفور له ومأجور عليه كما سبق مراراً وقد يتبين للباحث أن هذا الخطأ من نوع البدعة فلا يختلف الحكم في كونه مغفوراً له ومأجوراً عليه لأنه وقع عن اجتهاد منه ولا يشك عالم أنه لا فرق من حيث كونه خطأ بين وقوع العالم في البدعة ظناً منه أنها سنة وبين وقوعه في المحرم وهو يظن أنه حلال فهذا كله خطأ ومغفور كما علمت.
    ولهذا نرى العلماء مع اختلافهم الشديد في بعض المسائل لا يضلل بعضهم بعضاً ولا يبدع بعضهم بعضاً.

    ولنضرب على ذلك مثالاً واحداً :
    لقد اختلفوا منذ
    عهد الصحابة في إتمام الفريضة في السفر فمنهم من أجازه ومنهم من منعه ورآه بدعة مخالفة للسنة ومع ذلك فلم يبدعوا مخالفيهمفهذا ابن عمر رضي الله عنهما يقول :
    " صلاة المسافر ركعتان من خالف السنة كفر " رواه السراج في مسنده باسنادين صحيحين عنه ] .

    ومع هذا فلم يكفر ولم يضلل من خالف هذه السنة اجتهاداً بل لما صلى وراء من يرى الإتمام أتم معه
    فروى السراج أيضاً بسند صحيح عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بمنى ركعتين وأبو بكر وعمر وعثمان صدراً من أمارته ركعتين ثم أن عثمان صلى بمنى أربعاً فكان ابن عمر اذا صلى معهم صلى أربعاً واذا صلى وحده صلى ركعتين.

    فتأمل كيف أن ابن عمر لم يحمله اعتقاده بخطأ من يخالف السنة الثابتة بالإتمام في السفر على أن يضلله أو يبدعه
    بل إنه صلى وراءه لأنه يعلم أن عثمان رضي الله عنه لم يتم اتباعاً للهوى - معاذ الله بل ذلك عن اجتهاد منه وهذا هو السبيل الوسط الذي نرى من الواجب على المسلمين أن يتخذوه لهم طريقاً لحل الخلافات القائمة بينهم أن يجهر كل منهم بما يراه هو الصواب الموافق للكتاب والسنة شريطة أن لا يضلل ولا يبدع من لم ير ذلك لشبهة عرضت له لأنه هو الطريق الوحيد الذي به تتحقق وحدة المسلمين وتتوحد كلمتهم ويبقى الحق فيه ظاهراً جلياً غير منطمس المعالم .

    ولهذا نرى أيضاً أن تفرق المسلمين في صلاتهم وراء أئمة متعددين : هذا حنفي وهذا شافعي . . . . مما يخالف ما كان عليه سلفنا الصالح من الاجتماع في الصلاة وراء إمام واحد وعدم التفرق وراء أئمة متعددين

    هذا هو موقفنا في المسائل الخلافية بين المسلمين الجهر بالحق بالتي هي أحسن وعدم تضليل من يخالفنا لشبهة لا لهوى وهذا هو الذي جرينا عليه منذ أن هدانا الله لاتباع السنة وذلك من نحو عشرين سنة ونتمنى مثل هذا الموقف لأولئك المتسرعين في تضليل المسلمين الذين من مذهبهم قولهم : " إذا سئلنا عن مذهبنا ؟ قلنا : صواب يحتمل الخطأ وإذا سئلنا عن مذهب غيرنا ؟ قلنا خطأ يحتمل الصواب " ومن مذهبهم القول بكراهة الصلاة وراء المخالف في المذهب أو بطلانها ولذلك تفرقوا في المسجد الواحد كما سبق وخاصة في جماعة الوتر في رمضان لظن بعضهم أن الوتر لا يصح إذا فصل الإمام بين شفعه ووتره مع أنه هو الأفضل الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في الفصل السابع .
    وذلك هو موقفنا وما أظن عاقلاً ينازعنا فيه فمن نسب إلينا غير ذلك فقد بغى وتعدى وظلم والله حسيبه .
    وغرضنا من نشر السنة في هذه المسألة وغيرها بين ظاهر وهو تبليغها للناس لقوله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية . . . " الحديث رواه البخاري ومسلم لعلها إذا بلغتهم اقتنعوا بصحتها فالتزموها وفي ذلك فلاحهم وسعادتهم في الدارين وفيه تضعيف الأجر لنا إن شاء الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم : " من سن سنة في الإسلام حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة " . فمن لم يقتنع بها لشبهة لا لهوى ولا اتباعاً للآباء والأجداد فليس لأحد عليه من سبيل لا سيما إذا كان لم يلتزمها بعض كبار العلماء كما في هذه المسألة . والتوفيق من الله سبحانه ) انتهى كلامه رحمه الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة طارق بن علي بومنصور المغربي; الساعة 10-05-2013, 04:23 PM.

  • #2
    لله درك يا بطل فائدة جليلة أسأل الله أن يأجرك عليها

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
      لله درك يا بطل فائدة جليلة أسأل الله أن يأجرك عليها
      آمين، و جزاك الله خيرا على ما قدمت من بيان الحق في هذه المسألة بالذات
      عجاً للحزبيين الجدد حينما كانوا ينشرون مثل هذا الكلام في منتدياتهم - الممسوخة حالياً - بل تجد في عدة المواضيع القديمة ينشرون فيها كلام الأمام مقبل - رحمه الله تعالى - في مسألة الاذان الأول و لا احد قام بالرد على تلك الطعنات المزعومة، فلا ندري من الذي جعل الأمر يتبدل و صار من الجرائم؟!
      التعديل الأخير تم بواسطة طارق بن علي بومنصور المغربي; الساعة 10-05-2013, 01:55 AM.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخانا طارق ولزيادة الفائدة هذا كلام لشيخ ربيع من رده على فالح وعنوان المقال هو
        هل يجوز التنازل عن الواجبات مراعاة للمصالح والمفاسد وعند الحاجات والضرورات

        قال الشيخ ربيع
        والحاصل أنه طول في النقل عن هؤلاء العلماء لإثبات حكم قضيتين الأولى صلاة الصحابة وهم مسافرون خلف عثمان –رضي الله عنه- بمنى أربع ركعات وذلك يدل أن قصر الصلاة في السفر سنة وليس بواجب ولو كان القصر واجباً لما صلوا وراء عثمان ولو ترتب على ذلك من المفاسد والهلاك ما ترتب . والقضية الثانية : أن هدم الكعبة وبناءها على قواعد إبراهيم سنة، والدليل حديث عائشة - رضي الله عنها - ( لولا أن قومك حديثوا عهد بكفر لهدمت الكعبة
        ولبنيتها على قواعد إبراهيم ) .
        ولو كان هدمها وبناؤها من الواجبات لما تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو ارتدت قريش والعرب من ورائها .
        والحق أنه ليس قصد أمثال هذا الرجل نصر دين الله ونصر السنة وإنما القصد نصر هذا الرجل العجيب فالح وما أدراك ما فالح ؟!! أما القضية الأولى فقد نقل من كلام ابن عبد البر ما يفيد أن القصر سنة-وعزا ذلك إلى أكثر أهل العلم وأن ابن مسعود لو كان يرى أن القصر واجب لما صلى أربعاً خلف عثمان . والجواب ما يأتي : قال أبو سليمان الخطابي المتوفى سنة 388هـ وهو من المعاصرين للدارقطني ومن شيوخ الحاكم أبي عبد الله ,قال في مسألة القصر في السفر : ( واختلف أهل العلم في هذه المسألة فكان أكثر مذاهب علماء السلف وفقهاء الأمصار على أن القصر هو الواجب في السفر وهو قول عمر وعلي وابن عمر وجابر وابن عباس وروي ذلك عن عمر بن عبد العزيز والحسن وقتادة وقال حماد بن أبي سليمان يعيد من صلى في السفر أربعاً , وقال مالك بن أنس يعيد ما دام في الوقت ، وقال أحمد بن حنبل السنة ركعتان , وقال مرة أنا أحب العافية من هذه المسألة ثم ذكر أن الشافعي قال بالخيار ) معالم السنن مع مختصر المنذري لأبي داود (2/47) . فهل هؤلاء العلماء وهم أكثر علماء السلف وفقهاء الأمصار ومنهم عمر وعلي وابن عباس وغيرهم من الصحابة من القائلين بوجوب القصر على المسافر يعدون من السلف أو لا يعدون منهم لأنهم خالفوا مذهب فالح وعصابته . فهؤلاء علي وابن عمر وجابر كانوا ممن يرى وجوب القصر ومع ذلك يصلون وراء عثمان درأً للفتن وسداً لأبوابها التي تؤدي إلى سفك الدماء وفشل الأمة وتسليط الأعداء عليها .
        ألا يكون هذا من التنازل عن الأصول والواجبات من أجل هذه الغايات الكبرى عند من يرى أن الأصل هو القصر

        والعجيب في الأمر أن الشيخ ربيع لم يقل فهؤلاء علي وابن عمر وجابر كانوا ممن يرى وجوب القصر ومع ذلك يصلون وراء عثمان اقتداءا بقول النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ؟
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله هشام بن حسين البير; الساعة 10-05-2013, 08:39 AM.

        تعليق


        • #5
          ـأحسن الله اليك يا ابا عبد الله،
          بل ابن عمر كان يعتقد ان ما فعل عثمان هو خلاف السنة كما صرح بذلك العلامة الألباني في كلامه المذكور أعلاه؛ فهل يعد ذلك طعناً ؟؟
          نترك الجواب للذابين عن عرض الصحابة!

          تعليق


          • #6
            فائدة طيبة جزاك الله خيرا

            تعليق


            • #7
              مزيداً مزيداً !!
              هل سيقال إنّ العلامة الألباني ينبش عما شجر بين الصحابة ويبحث عن مثالبهم؟!

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا أخانا طارق
                فائدة جميلة لعل الشيخ ربيعا ـ وفقه الله ـ يستفيد منها

                تعليق

                يعمل...
                X