تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
تفضلوا بتحميل الرسالة من الخزانة العلمية
من هذا الرابط
تفضلوا بتحميل الرسالة من الخزانة العلمية
من هذا الرابط
-
التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 31-10-2011, 06:01 AM. -
مقدمة نصب المنجنيق
نصب المنجنيق لقطّاع الطريق
إلى دماج دار العلم والتحقيق
تأليف :
أبي حاتم يوسف بن العيد الجزائري
تقديم
فضيلة الشيخ العلامة المحدث
أبي عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري
- حفظه الله تعالى-
مقدمـة فضيلة الشيخ العلامة المحدّث
أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى
بـــسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الهادي إلى أقوم سبيل،والمضلّ لمن يشاء بعد إقامة الحجّة بالدّليل، يهدي من يشاء ويَعْصِمُ ويُعافي فضلا، ويُضلُّ من يشاء ويخذل ويبتلي عدلا.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ربًّا ومعبودًا، فهو حسبنا ونعم الوكيل ؛ وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، المبعوث في خير أمّة وأكرم جيل .
أمّا بعد :
فقد طلب منّي أخونا الباحث النّبيل، ذو الخُلُق الحسن والنّهج الجميل، يوسف بن العيد الجزائري حفظه الله، أن أقرأ رسالته هذه المسمّاة :
" نصب المنجنيق لقطّاع الطّريق عن دمّاج دار العلم والتّحقيق "
وكنت أحبُّ أن يُعرض مثلها على غيري، ولكنْ أخونا يوسف طلبه عندي عزيز، فقرأت الرّسالة المذكورة ورأيته أحسن فيها وأجاد، وطرزها بالبيانات الواضحة، والنّصائح الطّيّبة، والنُّقولات المناسبة، والفوائد الجياد، فجزاه الله خيرا ونفع به. كتبه : يحيى بن علي الحجوري في ذي الحجة 1428هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . أما بعد :
فمن نعمة الله علينا وعلى كثير من إخواننا ،أنْ وفقنا للرحلة في طلب العلم وإحياء هذه السنة التي أضحت في هذا العصر كرامة من الله تعالى ، وتلقّي علم الكتاب والسنة من منبعه الأصيل على أيدي أهله في قلعة دار الحديث بدماج حرسها الله تعالى، التي قد غدت منارة من منارات الإسلام وحصنًا منيعًا لأهله، رحم الله مؤسسها على التقوى من أول يوم الإمامَ المجدد مقبل بن هادي الوادعي، وحفظ خليفته عليها الشيخ العلامة المحدث الفقيه يحيى بن علي الحجوري، الذي قام عليها من بعده خير القيام.
وفي هذه الآونة الأخيرة ابتلى الله عباده فيها ليميز الخبيث من الطيب ،فكفر بهذه النّعمة قومٌ لم يُؤدُّوا شُكرها ،وعضُّوا اليد التي أحسنت إليهم ،وقد قال النبي ﷺ :« لا يشكر الله من لا يشكر الناس »( )،ولم يعرفوا لها قدرها فخرجوا منها وأُخرجوا بسبب معاصيهم وما جنَته أيديهم.
وشكرها آخرون فثبَّتهم الله تعالى، فأما الزّبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض،وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون.
وكان لفتنة عبد الرحمن بن مرعي -هداه الله- والمتعصبين له( )؛ القدح المُعلّى في ذلك ،وفي محاولة ضرب هذه الدار وتشتيت الشمل والصف فيها،وكان بعض إخواننا الغرباء فريسة سهلة لمكرهم السَّيّء ولا يحيق المكر السَّيّء إلا بأهله، وكان تركيزهم كبيرا عليهم لمحاولة إيصال فتنتهم إلى شتّى البلدان، ظنًّا منهم أن ذلك ينفعهم، وهو في الحقيقة عليهم لا لهم.
وكان القصد من كتابة هذه الأوراق، تنبيه إخواننا السلفيين خارج اليمن، وخاصة المغاربة والغربيّين والأندنوسيّين منهم ،لأنهم أكثر المتوافدين إلى هذه القلعة المباركة،
وتحذيرهم من هذه الفتنة والساعين فيها( )، ومن المؤسف أن بعض إخواننا ممن كان منهم في الدار، لُبّس عليه من طرفهم وفُتن، وربما رجع إلى بلاده وأساء إلى نفسه بإطلاق لسانه في هذه الدار أو في شيخها حفظه الله تعالى.
ومنهم من جلس في (صنعاء) واتَّخذها مَتْرَسًا يتحيَّن منه الفرص لقطع الطريق على طلبة العلم إلى هذه القلعة المباركة . ولا حول ولا قوة إلا بالله!! وربما تشبثوا بزخرف من القول غرورا أُلقي على مسامعهم
فعلق ولم يستطيعوا التّخلص منه، ووالله الذي لاإله غيره، لا أعرف أحدًا ممّن فُتن منهم ذا حصيلة علمية تليق بمن كان منتسبا إلى هذه الدار، فلقد كانوا - وفقك الله لكل خير - بين مضيّع للأوقات، أوصاحب فتن مترصد ، أومخذول عرف النعمة ثم كفرها ،والقاسم المشترك بينهم : عدم التوفيق لطلب العلم ، والله المستعان.
فلما رأوا أنهم قد تعبوا من تلقي العلم ، ويئسوا من تحصيله - بخلا ف إخوانهم الذين ثبتهم الله تعالى،الحريصين على أوقاتهم،الذين علموا أن هذه الفتن إنما هي ابتلاء من الله تعالى ليمكن به حزبه ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمن الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ، ولم يتركوا العلم والطمأنينة والخير بسبب خزعبلات لا تروج على السّلفي الموفّق - أخذوا يبحثون لهم عن عذر يرجعون به إلى بلادهم ، فمن ثَمَّ تنوَّع وحي الشيطان عليهم، وكان العذر أقبح من الذنب( ).
وشاركهم في قطع الطريق إلى الخير بعض السفهاء( )في أرض الحجاز( )، سواء من أهلها أو ممّن حلّ فيها من الغرباء - وهم أكثر - من أشباه طلبة العلم ،وهم بذلك صادّون عن سبيل الله وعن التفقّه في الدّين، والله الموعد.
وأنا ذاكر لك يا مريد الرّفعة بطلب العلم، بعض صفات القوم وما ألقى عليهم الشيطان ولقد صدّق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه، لتكون منهم في أمان ولتستبين سبيل المجرمين والحمد لله الكريم المنان( ).
وقد قسمت هذا البحث على ثلاثة فصول:
ـ الفصل الأول: التحذير والتزهيد من قلعة الحديث بدماج:
وذكرت تحته أهم ما يُثيره قطّاع الطريق من طعون وتزهيد حول هذه الدار المباركة ، وهي كالتالي:
_ ليس في الدّار شغل غير السّبّ والشّتم والوقيعة في أعراض الدّعاة وأهل العلم!!
_ قولهم: إن دار الحديث بدماج لم تعد على ما كانت عليه سابقا ، وأنها أصبحت دار فتن!!
_ شبهة التأصيل المفقود!!
_ هؤلاء متشدّدون!!
_ طلا ب دار الحديث في جوع وفقر!!
_ ليس فيها إلا علم الحديث!!
ـ الفصل الثاني: الطعن والتزهيد في شيخنا الجليل أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى :
وذكرت تحت هذا الفصل أهم ما يثيرونه من كذب وطعون حول شيخنا حفظه الله تعالى، وهي كالتالي:
_ محاولة إسقاط كون الشيخ عالما للتمكن من ترويج باطلهم!
_طعنهم في الشيخ باستخدام السب والشتم وألقاب السوء قطع الله ألسنتهم.
_استخدام التنظيم السري التكتلي لجلب أكبر عدد من الطلاب وخاصة الغرباء
منهم وإثارتهم على الشيخ حفظه الله.
_ محاولة التحريش بين الشيخ وغيره من أهل العلم سعيا منهم إلى الفتنة!!
_ قولهم إن الشيخ متشدّد.. سبّاب شتّام، يقع في أعراض أهل العلم!!
_قولهم: إن الشيخ يحيى عنده أخطاء وأخطاء!!!!!
_ دعواهم أن الشيخ متسرِّع لا يُراعي مصلحة الدعوة!!
_ قولهم إن الشيخ يؤثر فيه مجالسوه وهم كذبة! وهو يسمع إليهم!!
ـ الفصل الثالث: ذكر بعض الشبه التي يستخدمها المتعصبون والمخذولون لرد الحجج التي أقامها عليهم شيخنا الناصح الأمين:
فمن ذلك قولهم:
_ لا نأخذ بكلام الشيخ حتى يجمع عليه باقي علماء اليمن أو جلهم!!!
_ كلام الشيخ في عبد الرحمن بن مرعي لا يُعبأ به ، لأن كلام الأقران يطوى ولا يروى!!
_ الكلام في ابن مرعي والخلاف فيه ، كاختلاف السلف في بعض الرواة.. مع بقاء الألفة ، وعدم الإلزام بقول أحد !!!
ثم أردفت كلّ شبهة بما يفنّدها – بإذن الله عزّ وجلّ- من الكتاب والسّنّة وأقوال الأئمة رضي الله عنهم ورحمهم، وإن كان أمر التّقصير والقصور حاصلا،إلا أنّي أسأله تعالى أن يتجاوز عنّا فيه، والله الموفّق .
ثم أعقبتُ ذلك بخـــــــاتمة، ذكرت فيها نصيحة لنفسي ولإخواني القرّاء .
وأسأله تعالى أن يجعل ما كتبناه من ذبّ عن السنة وأهلها، ذخرًا لنا يوم نلقاه، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه .
وكتبه: أبو حاتم يوسف الجزائري
بمكتبة دار الحديث العامرة بالسنة والعلم
تفضلوا بتحميل الرسالة كاملة من الخزانة العلمية
من هذا الرابطالتعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 31-10-2011, 06:03 AM. -
قال ابن طاهر المقدسي الحافظ
(( سمعت الإمام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري _ بهراة _ يقول : (( عرضت على السيف خمس مرات , لا يقال لي :
ارجع عن مذهبك !! لكن يقال لي : اسكت عمن خالفك , فأقول لا أسكت[/ وقال ابن قتيبة : (( وإنما يقوى الباطل بالسكوت عنه))[ بارك الله فيك يا ابا حاتمتعليق
-
حفظ الله العلامة الشيخ يحي و رفع الله قدرهالمشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
و جزى الله خيرا الشيخ أبو حاتم الجزائريتعليق
-
جزاكم الله خيراً
نرجو رفع الرسالة على موقع تحميل أخر لم أستطع تحميلها من هذا الرابطتعليق
-
يرفع ليستفيد منه من لم يقرأه من قبل.التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 21-05-2009, 11:35 AM.تعليق
-
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك أخانا الفاضل مهديتعليق
-
وأنت بارك الله فيك يا أبا المنذرالمشاركة الأصلية بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد مشاهدة المشاركة
انظر هنا بارك الله فيكتعليق
-
يرفع رفع الله قدركم وبارك فيكمتعليق
-
أسأل الله أن يحفظ القلعة الشامخة وشيخها الناصح الأمين الذي ما ازددنا الا حب له وشوقا للقائه
أما بالنسبة للشيخ أبو حاتم فما أقول لك الا جزاك الله خيرا يا شيخ على ما قدمت ووالله لو ما ألف للدفاع عن دماج الا هذه الرسالة لكفت ووفت فقد ألجمت فيها ألسنة الأغمار الطاعنين في هذا الصرح الشامخ
يشهد الله أني أحبك يا شيخ أبا حاتم وأسأل الله أن يجمعني بك عاجلا
أخوكم أبو هريرةتعليق
-
يرفع
وحبذا لو ينقل إلى مجلس الردودتعليق
-
[quote]ولكنْ أخونا يوسف طلبه عندي عزيز[/quote]
بارك الله في أخانا الحبيب يوسف الجزائري وفقه الله.............
و مما جاء في الرسالة التي تشفي الغليل و تبين الحق لكل عليل وتدحِظُ قول كل سقيم :
ثم اعلم يا سائل الهداية والتوفيق أن أهل البدع والأهواء يتربصون بدار الحديث الشامخة بدماج وغيرها من مراكز السنة الدوائر، وأنهم ليسوا بهادئين عنها، وهم بين الحين والآخر يحاولون أن يندسوا في أوساطها لإثارة الفتنتعليق
-
تُرفع
رفع الله قدر مؤلفها وأجزل له المثوبة
تعليق
-
يرفع رفع الله قدرك يا أخنا يوسف وبارك فيكتعليق
-
نصيحة
- ترفع -
أنصح الإخوة السلفيين بقراءة هذه الرسالة القيمة -جزى الله كاتبها خير الجزاء-
تعليق
تعليق