هل صحيح ما يشيعه البعض بأن: (أتباع الحجوري يقولون بأنه إمام الثقلين)؟
للشيخ عبد الله بن أحمد الإرياني
لاسيما إذا كان الكلام المنقول يتعلق بعرض مسلم قال الله سبحانه )فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الأية 6 الحجرات
فإذ كان هذا الأمر واجبًا في عرض مسلم واحد فكيف بأعراض الآلاف من حفاظ القرآن والدعاة إلى السنة والصالحين من عباد الله قال الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا)ً)
وهذه توبة الشاعر بنفسه:
يا من لغير عيوبنا لا يبصروا ***وبغير بذم دعاتنا لا يذكروا
أنا تائب أنا تائب أنا تائب ***أنا تائب عن كل ما تستنكروا
أنا تائب عن ذلك البيت الذي ***سبق التراجع عنه إن لم تشعروا
مرقت علي عبارة يا ليتني ***ما قلتها أو لتيتكم لي تعذروا
*والشيخ يحيى أشرن لي حينها ***لكنه ستر الذي لم تستروا
والايستتاب فتبت دون تردد ***وعن التراجع عن العلوم استفسروا
ولعله لا زال في طياتها ***يا من لغير ذنوبنا لا يذكروا
أنا تائب يا قوم هل لي توبة ***أم إنكم لي بالقنوط تبشروا
أنا تائب من ذلك البيت الذي ***أنتم به للإنتقام تبرروا
وعلى المشايخ تهجمون به ومن ***دار الحديث به هناك تحذروا
أنا تائب يارب فاغفر زلتي ***أولست غفاراً لمن يستغفروا
غفرانك اللهم مهما تعاظمت ***زلاتنا لا زال عفوك أكبر
والشيخ يحيى ناصحا مثل اسمه *** قاس ووثاب على من غيروا
للشيخ عبد الله بن أحمد الإرياني
رد لفظ إمام الثقلين:
السؤال :الذي يليه بارك الله فيكم يقول:هل صحيح بأن أتباع الحجوري كما يزعمون يقولون بأنه إمام الثقلين.
الجواب :هذا الكلام ليس بصحيح بل هو من جنس الكذ ب والافتراء
بأن ذالك الكلام لا يصدقه عاقللاً فضلاً أن يروجه ألحفاظي القرآن وحملة السنة من افتراء للوجه الأخر بأن يقال هؤلاء أتباع الحجوري كما يزعمون يقولون هذا القول ويعمم أن هؤلاء في العالم يقولون الحجوري إمام الثقلين فإشاعة هذا الخبر على أهل السنة وطلاب العلم والدعاة إلى الله عزوجل هذا يجعل الشخص يضحك من ركبته بمعنى هذا أمر لا يصدق ولا ينبغي أن ينقال وينبغي للمسلم التقي أن لا يحدث بكل ما سمع ،فما كل ما يسمع يقال وقد جاء في مقدمة الإمام مسلم لا يكون الرجل إمام حتى يمسك عن بعض ما سمع
لاسيما إذا كان الكلام المنقول يتعلق بعرض مسلم قال الله سبحانه )فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الأية 6 الحجرات
فإذ كان هذا الأمر واجبًا في عرض مسلم واحد فكيف بأعراض الآلاف من حفاظ القرآن والدعاة إلى السنة والصالحين من عباد الله قال الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا)ً)
وهناك أيضًا بارك الله فيكم تنبيه وهو وجد أن شخص مبتدأ ألقى قصيدة ثناء على الشيخ الحجوري وفيها إمام الثقلين وكان هذا قبل سنوات عدة ،وأنكر عليه من سمع ،أنكر عليه الشيخ يحي ونصحه وزجره ،وأمره بتراجع عن هذا الكلام ،وبمحوه من قصيدته فتراجع ومحاه ومن تاب تاب الله عليه وذلك القول كما سمعتم كلام ليس بمستقيم وليس بسديد أيضًا لا يعتقد ه السيخ يحي الحجوري نفسه هولا يعتقد بأنه إمام الثقلين لا يعتقد ه نفسه ولذلك أنكر ولم يقره،كذلك لا يعتقد ه طلاب العلم ،وهكذا الدعاة إلى الله وحفاظ القرآن وهكذا المناصرون للحق والتوحيد والسنة وما سمعنا بهذا الكلام في خطبة ولأحدهم في فتوة ولا في مقال ولا في كتاب ولا في شيء ،فكيف يقال مثل هذا حفظكم الله على أنصار التوحيد والسنة بأنهم يعتقدون وبأنهم يقولون وليست لهم دعوة إلا إمام الثقلين ،إمام الثقلين سبحانك هذا بهتان عظيم ،الشيخ يحي بن علي الحجوري حفظه الله تعالى رب طلبة علم حفاظ للقرآن يحملون علمًا ويحملون سنة ويحملون دعوة في العالم وانتفع العالم بدعوة السلفية المنبثقة من دار الحديث بدماج وأوصى به الإمام الوادعي رحمه الله تعالى على تلك الدار العظيمة المباركة وقال ناصح أمين وهو كذالك ناصح أمين ، شهد بذلك الصالحون والمؤمنون وما شهدنا إلا بما علمنا أيضًا على رسوخ وعلم متين يشهد بذلك كل من قرأ في كتبه ومصنفاته وكل من سمع إلى دروسه وفتواه ووصف الشخص بما فيه هذا واجب لا غلو ولا جفاء لا إفراط وقد بوب الإمام الوادعي رحمه الله تعالى في كتاب العلم من الجامع الصحيح باب قال فيه ،باب من شكر طالب لمعلمه الثناء عليه بما يستحقه وذكر حديث أبي هريرة عند الإمام أبي داود قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم*لا يشكر الله من لا يشكر الناس * فيشكر حفظه الله تعالى ،ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبته على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وذ ب والدفاع عنها وعن كل ذي نعمة محسود فشخص بلغ ذالك المقام المبارك لايسلم من حاقد وعدو وحاسد ،ننصح كل مسلم وكل عاقل وكل أخ كريم أن يتثبت في نقل الأخبار لاسيما فيما يتعلق بأعراض العلماء إن لحوم العلماء مسمومة وآية الله في هتك منتقصيهم معلومة من أوقع فيهم لسانه بسلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب عياذ بالله فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ علماء السنة جميعًا في بلاد العالم وأن يعينهم عل حمل هذه الرسالة المباركة ونشرها وتبليغها وأن يوفقهم إلى كل خير والحمد لله رب العالمين.
وهذه توبة الشاعر بنفسه:
يا من لغير عيوبنا لا يبصروا ***وبغير بذم دعاتنا لا يذكروا
أنا تائب أنا تائب أنا تائب ***أنا تائب عن كل ما تستنكروا
أنا تائب عن ذلك البيت الذي ***سبق التراجع عنه إن لم تشعروا
مرقت علي عبارة يا ليتني ***ما قلتها أو لتيتكم لي تعذروا
*والشيخ يحيى أشرن لي حينها ***لكنه ستر الذي لم تستروا
والايستتاب فتبت دون تردد ***وعن التراجع عن العلوم استفسروا
ولعله لا زال في طياتها ***يا من لغير ذنوبنا لا يذكروا
أنا تائب يا قوم هل لي توبة ***أم إنكم لي بالقنوط تبشروا
أنا تائب من ذلك البيت الذي ***أنتم به للإنتقام تبرروا
وعلى المشايخ تهجمون به ومن ***دار الحديث به هناك تحذروا
أنا تائب يارب فاغفر زلتي ***أولست غفاراً لمن يستغفروا
غفرانك اللهم مهما تعاظمت ***زلاتنا لا زال عفوك أكبر
والشيخ يحيى ناصحا مثل اسمه *** قاس ووثاب على من غيروا