• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وهذا عين ما وقع فيه بازمول والبخاري وغيرهم من البغاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وهذا عين ما وقع فيه بازمول والبخاري وغيرهم من البغاة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تكلم الشيخ يحي -حفظه الله- في هذا المقطع الصوتي عن بغي الحزب الجديد عليه وظلمهم له
    ونبه على نقطة مهمة قد وقع فيها بازمول والبخاري وغيرهم وهذا يدل على أنهم يسيرون على نفس المخطط
    نسأل الله السلامة


    قال الشيخ يحي -حفظه الله- وهو يذكر الأدلة على حزبية العدني :

    "
    عدم إنكار المنكرات الصادرة من أصحابهم وتلمّس الأخطاء والبتور علينا لقصد الوقيعة بنا وتمسيك أولئك؛ النصح الذي بذلته ببراهينه وماذا؛
    عدم قبول النصح الذي أبذله ببراهينه من حين إلى آخر وقبول شبهات أولئك ولو باتصال؛ يا فلان والله كذا والله كذا؛ وإذا به يقوم ويقول أنا متوقف
    ما أدري هذه حزبية ولا ما هي حزبية
    ."


    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 23-04-2013, 08:30 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي مشاهدة المشاركة

    "
    عدم إنكار المنكرات الصادرة من أصحابهم"

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي مشاهدة المشاركة
      يبحثون بالمجهر عن أخطاء الشيخ يحيى وأمامهم جبل يسد الأفق من بلاوي أصحابهم
      الظلم ظلمات يوم القيامة
      إلى ديان يوم الدين نمضي***** وعند الله تجتمع الخصوم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        تكلم الشيخ يحي -حفظه الله- في هذا المقطع الصوتي عن بغي الحزب الجديد عليه وظلمهم له
        ونبه على نقطة مهمة قد وقع فيها بازمول والبخاري وغيرهم وهذا يدل على أنهم يسيرون على نفس المخطط
        نسأل الله السلامة


        قال الشيخ يحي -حفظه الله- وهو يذكر الأدلة على حزبية العدني :

        "
        عدم إنكار المنكرات الصادرة من أصحابهم وتلمّس الأخطاء والبتور علينا لقصد الوقيعة بنا وتمسيك أولئك؛ النصح الذي بذلته ببراهينه وماذا؛
        عدم قبول النصح الذي أبذله ببراهينه من حين إلى آخر وقبول شبهات أولئك ولو باتصال؛ يا فلان والله كذا والله كذا؛ وإذا به يقوم ويقول أنا متوقف
        ما أدري هذه حزبية ولا ما هي حزبية
        ."



        عظم الله الأجر فيك يا تيارتي ، هذه عاقبة التقليد وعدم القناعة بالأدلة ، ومن عدم توفيق الله للعبد أن يترك سبيل الحق الذي عرفه بالأدلة و يأخذ بسبيل الباطل اعتماداً على التقليد . فيستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير .
        و الذين كنت تحكم عليهم بأنهم على مخطط واحد وتسأل الله السلامة من ذلك فأنت اليوم في صفهم باعتبار لازم قولك .
        ولا تُمنِّي نفسك-يا تيارتي- بأنك انحزت إلى زمرة الحق حتى يقال عنك أنك تراجعت فإنك اعتقدت حزبية هؤلاء بالأدلة و تراجعت عن ذلك بمجرد العواطف و حظوظ نفس و اتكاءاً على قواعد خلفية بالأمس القريب كنت تنكرها و اليوم تطبقها .

        و هذا راجع-و الله اعلم- أنك استوحشت الطريق و استطلت المسير فرأيت أن الهلاك في اتباع السنة فخوفك الشيطان حتى اعتزلت حزب الرحمن و انحزت إلى فئة البغي والعدوان .
        فأنصحك بالإكثار من قراءة سير السلف رحمهم الله و ما كان يحصل لهم من الإبتلاء والمحن كل ذلك في سبيل نصرة دين الله جل و علا .



        و أذكر لك على سبيل المثال ما لاقاه الإمامان عبد الرحمن بن بطة العكبري و أبو إسحاق الشاطبي من عِداءٍ و بغيٍ بسبب اتباعهم للحق و مخالفتهم لأهل الباطل .

        قال أبو إسحاق الشاطبي في"الإعتصام"-و في ثنايا الكلام يذكر ابن بطة وما حصل له تسلية لنفسه- : (( فتردد النظر بين أن أتبع السنة على شرط مخالفة ما اعتاد الناس - فلابد من حصول نحو مما حصل لمخالفي العوائد، لا سيما إذا ادعى أهلها أن ما هم عليه هو السنة لا سواها، إلا أن في ذلك العبء الثقيل، مع ما فيه من الأجر الجزيل - وبين أن أتبعهم على شرط مخالفة السنة والسلف الصالح، فأدخل تحت ترجمة الضلال عائذاً بالله من ذلك، إلا أني أوافق المعتاد، وأعد من المؤالفين، لا من المخالفين، فرأيت أن الهلاك في اتباع السنة هو النجاة، وأن الناس لن يغنوا عني من الله شيئاً، فأخذت في ذلك على حكم التدريج في بعض الأمور، فقامت عليَّ القيامة، وتواترت عليَّ الملامة، وفوَّق إليَّ العتاب سهامه، ونسبتُ إلى البدعة والضلالة، وأنزلت منزلة أهل الغباوة والجهالة، وإني لو التمست لتلك المحدثات مخرجاً لوجدتُ، غير أن ضيق العطن، والبعد عن أهل الفطن، رقى بي مرتقى صعباً، وضيق عليَّ مجالاً رحباً، وهو كلام يشير بظاهره إلى أن اتباع المتشابهات لموافقات العادات أولى من اتباع الواضحات، وإن خالفتُ السلف الأول.
        وربما ألموا في تقبيح ما وجهت إليه وجهتي بما تشمئز منه القلوب، أوخرجوا بالنسبة إلى بعض الفرق الخارجة عن السنة شهادة ستكتب ويسألون عنها يوم القيامة، فتارة نسبت إلى القول بأن الدعاء لا ينفع ولا فائدة فيه، كما يعزي إليَّ بعض الناس، بسبب أنني لم ألتزم الدعاء بهيئة الاجتماع في أدبار الصلاة حالة الإمامة، وسيأتي ما في ذلك من المخالفة للسنة وللسلف الصالح والعلماء.
        وتارة نسبت إلى الرفض وبغض الصحابة رضي الله عنهم، بسبب أني لم ألتزم ذكر الخلفاء الراشدين منهم في الخطبة على الخصوص، إذ لم يكن ذلك شأن من السلف في خطبهم، ولا ذكره أحد من العلماء المعتبرين في أجزاء الخطب، وقد سئل أصبغ عن دعاء الخطيب للخلفاء المتقدمين فقال: هو بدعة، ولا ينبغي العمل به، وأحسنه أن يدعو للمسلمين عامة؛ قيل له: فدعاءه للغزاة والمرابطين؟ قال: ما ارى به بأساً عند الحاجة إليه، وأما أن يكون شيئاً يصمد له في خطبته دائماً فإني أكره ذلك؛ ونص أيضاً العز بن عبد السلام على أن الدعاء للخلفاء في الخطبة بدعة غير محبوبة.
        وتارة أضاف إليَّ القول بجواز القيام على الأئمة، وما أضافوه إلا من عدم ذكري لهم في الخطبة، وذكرهم فيها محدث لم يكن عليه من تقدم.
        وتارة أحمل على التزام الحرج والتنطع في الدين، وإنما حملهم على ذلك أني التزمت في التكليف والفتيا الحمل على مشهور المذهب الملتزم لا أتعداه، وهم يتعدونه ويفتون بما يسهل على السائل ويوافق هواه وإن كان شاذاً في المذهب الملتزم أوفي غيره، وأئمة أهل العلم على خلاف ذلك، وللمسألة بسط في كتاب الموافقات.
        وتارة نسبتُ إلى معاداة أولياء الله، وسبب ذلك أني عاديت بعض الفقراء المبتدعين المخالفين للسنة، المتنصبين - بزعمهم - لهداية الخلق، وتكلمتُ للجمهور على جملة من أحوال هؤلاء الذين نسبوا أنفسهم إلى الصوفية ولم يتشبهوا بهم.وتارة نسبتُ إلى مخالفة السنة والجماعة، بناء منهم على أن الجماعة التي أمر باتباعها - وهي الناجية - ما عليه العموم، ولم يعلموا أن الجماعة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان، وسيأتي بيان ذلك بحول الله، وكذبوا عليَّ في جميع ذلك، أووهموا، والحمد لله على كل حال.
        فكنت على حالة تشبه حالة الإمام الشهير عبد الرحمن بن بطة الحافظ مع أهل زمانه،إذ يحكي عن نفسه فيقول : " عجبت من حالي في سفري وحضري مع الأقربين ، والأبعدين ، والعارفين ، والمنكرين ؛ فإني وجدت في مكة وخراسان وغيرهما من الأماكن ، أكثر من لقيت بها موافقاً أو مخالفاً ، دعاني إلى متابعته إلى ما يقول ، وتصديق قوله ، والشهادة له ، فإن كنت صدقتّه فيما يقول وأجزت له ذلك فيما يقول ، سماني موافقاً كما يقول أهل هذا الزمان ، وإن وقفت في حرف من قوله أو في شيء من فعله سماني مخالفاً ، وإن ذكرت في واحد منه أن الكتاب والسنة بخلاف ذلك وارد سماني خارجياً ، وإن قرأت عليه حديثاً في التوحيد سماني مشبهاً ، وإن كان في الرؤية سماني سالمياً ، وإن كان في الإيمان سماني مرجئياً ، وإن كان في الأعمال سماني قدرياً ، وإن كان في المعرفة سماني كرّامياً ، وإن كان في فضائل أبي بكر وعمر سماني ناصبياً ، وإن كان في فضائل أهل البيت سماني رافضياً ، وإن سكتّ عن تفسير آيه أو حديث فلم أجب إلا بهما سماني ظاهرياً ، وإن أجبت بغيرهما سماني باطنياً ، وإن أجبت بتأويل سماني أشعرياً ، وإن جحدتهما سماني معتزلياً ، وإن كان في السنن مثل القراءة سماني شافعياً ، وإن كان في القنوت سماني حنفياً ، وإن كان في القرآن سماني حنبلياً ، وإن ذكرت رجحان مذهب ما ذهب إليه واحد من الأخيار إذ ليس في الحكم والحديث محاباة قالوا تجنبت تزكيتهم ، ثم أعجب من ذلك أنهم يسمونني فيما يَقرأون عليّ من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يشتهون من تلك الأسامي ، ومهما وافقت بعضهم عاداني غيرهم ، وإن داهنت جماعتهم أسخطت الله ، ولن يغنوا عني من الله شيئاً ، وإني مستمسك بالكتاب والسنة وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الغفور الرحيم.))اهـ .
        فنصيحتي لك أن تتوب إلى الله مما صدر منك و تبتعد عن هؤلاء الحزبيين الذين ما أظنك ستصبر على ما ستراه منهم من تميع و و .....
        فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .و الله المستعان .

        التعديل الأخير تم بواسطة حسين بن مسعود الجيجلي; الساعة 05-03-2014, 10:46 PM.

        تعليق


        • #5
          أسأل الله أن يثتبنا على دينه حتى نلقاه
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 06-03-2014, 01:31 AM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة





            عظم الله الأجر فيك يا تيارتي ، هذه عاقبة التقليد وعدم القناعة بالأدلة ، ومن عدم توفيق الله للعبد أن يترك سبيل الحق الذي عرفه بالأدلة و يأخذ بسبيل الباطل اعتماداً على التقليد . فيستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير .
            و الذين كنت تحكم عليهم بأنهم على مخطط واحد وتسأل الله السلامة من ذلك فأنت اليوم في صفهم باعتبار لازم قولك .
            ولا تُمنِّي نفسك-يا تيارتي- بأنك انحزت إلى زمرة الحق حتى يقال عنك أنك تراجعت فإنك اعتقدت حزبية هؤلاء بالأدلة و تراجعت عن ذلك بمجرد العواطف و حظوظ نفس و اتكاءاً على قواعد خلفية بالأمس القريب كنت تنكرها و اليوم تطبقها .

            و هذا راجع-و الله اعلم- أنك استوحشت الطريق و استطلت المسير فرأيت أن الهلاك في اتباع السنة فخوفك الشيطان حتى اعتزلت حزب الرحمن و انحزت إلى فئة البغي والعدوان .
            فأنصحك بالإكثار من قراءة سير السلف رحمهم الله و ما كان يحصل لهم من الإبتلاء والمحن كل ذلك في سبيل نصرة دين الله جل و علا .



            و أذكر لك على سبيل المثال ما لاقاه الإمامان عبد الرحمن بن بطة العكبري و أبو إسحاق الشاطبي من عِداءٍ و بغيٍ بسبب اتباعهم للحق و مخالفتهم لأهل الباطل .

            قال أبو إسحاق الشاطبي في"الإعتصام"-و في ثنايا الكلام يذكر ابن بطة وما حصل له تسلية لنفسه- : (( فتردد النظر بين أن أتبع السنة على شرط مخالفة ما اعتاد الناس - فلابد من حصول نحو مما حصل لمخالفي العوائد، لا سيما إذا ادعى أهلها أن ما هم عليه هو السنة لا سواها، إلا أن في ذلك العبء الثقيل، مع ما فيه من الأجر الجزيل - وبين أن أتبعهم على شرط مخالفة السنة والسلف الصالح، فأدخل تحت ترجمة الضلال عائذاً بالله من ذلك، إلا أني أوافق المعتاد، وأعد من المؤالفين، لا من المخالفين، فرأيت أن الهلاك في اتباع السنة هو النجاة، وأن الناس لن يغنوا عني من الله شيئاً، فأخذت في ذلك على حكم التدريج في بعض الأمور، فقامت عليَّ القيامة، وتواترت عليَّ الملامة، وفوَّق إليَّ العتاب سهامه، ونسبتُ إلى البدعة والضلالة، وأنزلت منزلة أهل الغباوة والجهالة، وإني لو التمست لتلك المحدثات مخرجاً لوجدتُ، غير أن ضيق العطن، والبعد عن أهل الفطن، رقى بي مرتقى صعباً، وضيق عليَّ مجالاً رحباً، وهو كلام يشير بظاهره إلى أن اتباع المتشابهات لموافقات العادات أولى من اتباع الواضحات، وإن خالفتُ السلف الأول.
            وربما ألموا في تقبيح ما وجهت إليه وجهتي بما تشمئز منه القلوب، أوخرجوا بالنسبة إلى بعض الفرق الخارجة عن السنة شهادة ستكتب ويسألون عنها يوم القيامة، فتارة نسبت إلى القول بأن الدعاء لا ينفع ولا فائدة فيه، كما يعزي إليَّ بعض الناس، بسبب أنني لم ألتزم الدعاء بهيئة الاجتماع في أدبار الصلاة حالة الإمامة، وسيأتي ما في ذلك من المخالفة للسنة وللسلف الصالح والعلماء.
            وتارة نسبت إلى الرفض وبغض الصحابة رضي الله عنهم، بسبب أني لم ألتزم ذكر الخلفاء الراشدين منهم في الخطبة على الخصوص، إذ لم يكن ذلك شأن من السلف في خطبهم، ولا ذكره أحد من العلماء المعتبرين في أجزاء الخطب، وقد سئل أصبغ عن دعاء الخطيب للخلفاء المتقدمين فقال: هو بدعة، ولا ينبغي العمل به، وأحسنه أن يدعو للمسلمين عامة؛ قيل له: فدعاءه للغزاة والمرابطين؟ قال: ما ارى به بأساً عند الحاجة إليه، وأما أن يكون شيئاً يصمد له في خطبته دائماً فإني أكره ذلك؛ ونص أيضاً العز بن عبد السلام على أن الدعاء للخلفاء في الخطبة بدعة غير محبوبة.
            وتارة أضاف إليَّ القول بجواز القيام على الأئمة، وما أضافوه إلا من عدم ذكري لهم في الخطبة، وذكرهم فيها محدث لم يكن عليه من تقدم.
            وتارة أحمل على التزام الحرج والتنطع في الدين، وإنما حملهم على ذلك أني التزمت في التكليف والفتيا الحمل على مشهور المذهب الملتزم لا أتعداه، وهم يتعدونه ويفتون بما يسهل على السائل ويوافق هواه وإن كان شاذاً في المذهب الملتزم أوفي غيره، وأئمة أهل العلم على خلاف ذلك، وللمسألة بسط في كتاب الموافقات.
            وتارة نسبتُ إلى معاداة أولياء الله، وسبب ذلك أني عاديت بعض الفقراء المبتدعين المخالفين للسنة، المتنصبين - بزعمهم - لهداية الخلق، وتكلمتُ للجمهور على جملة من أحوال هؤلاء الذين نسبوا أنفسهم إلى الصوفية ولم يتشبهوا بهم.وتارة نسبتُ إلى مخالفة السنة والجماعة، بناء منهم على أن الجماعة التي أمر باتباعها - وهي الناجية - ما عليه العموم، ولم يعلموا أن الجماعة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان، وسيأتي بيان ذلك بحول الله، وكذبوا عليَّ في جميع ذلك، أووهموا، والحمد لله على كل حال.
            فكنت على حالة تشبه حالة الإمام الشهير عبد الرحمن بن بطة الحافظ مع أهل زمانه،إذ يحكي عن نفسه فيقول : " عجبت من حالي في سفري وحضري مع الأقربين ، والأبعدين ، والعارفين ، والمنكرين ؛ فإني وجدت في مكة وخراسان وغيرهما من الأماكن ، أكثر من لقيت بها موافقاً أو مخالفاً ، دعاني إلى متابعته إلى ما يقول ، وتصديق قوله ، والشهادة له ، فإن كنت صدقتّه فيما يقول وأجزت له ذلك فيما يقول ، سماني موافقاً كما يقول أهل هذا الزمان ، وإن وقفت في حرف من قوله أو في شيء من فعله سماني مخالفاً ، وإن ذكرت في واحد منه أن الكتاب والسنة بخلاف ذلك وارد سماني خارجياً ، وإن قرأت عليه حديثاً في التوحيد سماني مشبهاً ، وإن كان في الرؤية سماني سالمياً ، وإن كان في الإيمان سماني مرجئياً ، وإن كان في الأعمال سماني قدرياً ، وإن كان في المعرفة سماني كرّامياً ، وإن كان في فضائل أبي بكر وعمر سماني ناصبياً ، وإن كان في فضائل أهل البيت سماني رافضياً ، وإن سكتّ عن تفسير آيه أو حديث فلم أجب إلا بهما سماني ظاهرياً ، وإن أجبت بغيرهما سماني باطنياً ، وإن أجبت بتأويل سماني أشعرياً ، وإن جحدتهما سماني معتزلياً ، وإن كان في السنن مثل القراءة سماني شافعياً ، وإن كان في القنوت سماني حنفياً ، وإن كان في القرآن سماني حنبلياً ، وإن ذكرت رجحان مذهب ما ذهب إليه واحد من الأخيار إذ ليس في الحكم والحديث محاباة قالوا تجنبت تزكيتهم ، ثم أعجب من ذلك أنهم يسمونني فيما يَقرأون عليّ من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يشتهون من تلك الأسامي ، ومهما وافقت بعضهم عاداني غيرهم ، وإن داهنت جماعتهم أسخطت الله ، ولن يغنوا عني من الله شيئاً ، وإني مستمسك بالكتاب والسنة وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الغفور الرحيم.))اهـ .
            فنصيحتي لك أن تتوب إلى الله مما صدر منك و تبتعد عن هؤلاء الحزبيين الذين ما أظنك ستصبر على ما ستراه منهم من تميع و و .....
            فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .و الله المستعان .

            كلام ونصح طيبان، نسأل الله أن يهديه وإن كنا لا نعرف شخصه، وفتنة العدني ومن على شاكلته ليست بالفتنة الهينة، فقد سقط فيها من كنا نحسبه من العلماء

            تعليق


            • #7
              نسأل الله أن يرده إلى الحق رداً جميلاً

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
                نسأل الله أن يرده إلى الحق رداً جميلاً
                آمين
                إن ضاع فقد ضاع من هو خير منه؛ وإن اهتدى ورجع فالنفع يعود إليه، مع حبنا للأمر الثاني ؛هذا مع النصح له وإقامة الحجة - بل الحجة قائمة - ولكن من باب قول الله عز وجل :
                (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) [سورة الذاريات : 55]

                نسأل الله أن يردك للحق ردا جميلا

                تعليق


                • #9
                  [QUOTE
                  إن ضاع فقد ضاع من هو خير منه؛ وإن اهتدى ورجع فالنفع يعود إليه، مع حبنا للأمر الثاني ؛هذا مع النصح له وإقامة الحجة - بل الحجة قائمة - ولكن من باب قول الله عز وجل :
                  (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) [سورة الذاريات : 55]

                  نسأل الله أن يردك للحق ردا جميلا[/QUOTE]
                  آمين
                  أتمنى من الأخوة التلطف في العبارة قليلاً مع الدعاء له فليس لنا علينا سبيل وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تعينوا الشيطن على أخيكم )
                  وكما قال بعض السلف ( الحي لاتأمن عليه الفتنة ) فالمسلم معرض للكفر فكيف بالسير وراء الحزبيين كما قال عليه الصلاة والسلام ( حتى لا يبقى بينه وبين الجنة دراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل عملاً من عمل أهل النار فيدخلها )
                  وهو أقرب إلى الرجوع إلى الحق من غيره من الحزبيين فلعله مع النصيحة يرجع بإذن الله فتفائلوا خيرا ً بارك الله فيكم .
                  وأكثر سبباً أضل الكثير من هؤلاء هو عقيدتهم في الشيخ ربيع فتجدهم ينتظرون سيثني الشيخ ربيع على الشيخ يحي ويبقون ينتظرون وينتظرون حتى يزيغو عن الحق وكم عندنا من هؤلاء وقع لهم هذا .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحارث أوحيدة البوسيفي مشاهدة المشاركة
                    [quote
                    إن ضاع فقد ضاع من هو خير منه؛ وإن اهتدى ورجع فالنفع يعود إليه، مع حبنا للأمر الثاني ؛هذا مع النصح له وإقامة الحجة - بل الحجة قائمة - ولكن من باب قول الله عز وجل :
                    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) [سورة الذاريات : 55]

                    نسأل الله أن يردك للحق ردا جميلا

                    آمين
                    أتمنى من الأخوة التلطف في العبارة قليلاً مع الدعاء له فليس لنا علينا سبيل وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تعينوا الشيطن على أخيكم )
                    وكما قال بعض السلف ( الحي لاتأمن عليه الفتنة ) فالمسلم معرض للكفر فكيف بالسير وراء الحزبيين كما قال عليه الصلاة والسلام ( حتى لا يبقى بينه وبين الجنة دراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل عملاً من عمل أهل النار فيدخلها )
                    وهو أقرب إلى الرجوع إلى الحق من غيره من الحزبيين فلعله مع النصيحة يرجع بإذن الله فتفائلوا خيرا ً بارك الله فيكم .
                    وأكثر سبباً أضل الكثير من هؤلاء هو عقيدتهم في الشيخ ربيع فتجدهم ينتظرون سيثني الشيخ ربيع على الشيخ يحي ويبقون ينتظرون وينتظرون حتى يزيغو عن الحق وكم عندنا من هؤلاء وقع لهم هذا .
                    [/quote]
                    نعم بارك الله فيكم نصيحة طيبة
                    أسأل الله أن يوفق حمزة ويهدي قلبه
                    اللهم وفق جميع إخواننا لما تحب وترضى

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة

                      آمين
                      أتمنى من الأخوة التلطف في العبارة قليلاً مع الدعاء له فليس لنا علينا سبيل وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تعينوا الشيطن على أخيكم )
                      وكما قال بعض السلف ( الحي لاتأمن عليه الفتنة ) فالمسلم معرض للكفر فكيف بالسير وراء الحزبيين كما قال عليه الصلاة والسلام ( حتى لا يبقى بينه وبين الجنة دراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل عملاً من عمل أهل النار فيدخلها )
                      وهو أقرب إلى الرجوع إلى الحق من غيره من الحزبيين فلعله مع النصيحة يرجع بإذن الله فتفائلوا خيرا ً بارك الله فيكم .
                      وأكثر سبباً أضل الكثير من هؤلاء هو عقيدتهم في الشيخ ربيع فتجدهم ينتظرون سيثني الشيخ ربيع على الشيخ يحي ويبقون ينتظرون وينتظرون حتى يزيغو عن الحق وكم عندنا من هؤلاء وقع لهم هذا .
                      نعم بارك الله فيكم نصيحة طيبة
                      أسأل الله أن يوفق حمزة ويهدي قلبه
                      اللهم وفق جميع إخواننا لما تحب وترضى[/quote]آمين
                      بارك الله فيكم جميعا على نصحكم وتوجيهكم.

                      تعليق


                      • #12
                        مابال هؤلاء يتساقطون !!!
                        أهل السنة مازادوا بدعوتهم إلا تمسكا لما عرفوا من الحق

                        تعليق

                        يعمل...
                        X