الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد :
فإننا نحمد الله على ظهور الحق وجلائه وما من فتنة تفتعل على أهل السنة إلا ويكشفها ربنا سبحانه وتعالى وله الحمد والمنة ؛ فتنجلي وقد ازداد أهل السنة قوة ، وثباتاً ، وعزماً على مواصلة السير وسط الفتن المدلهمة والأمور الحالكة ومن أواخر الفتنة تلك الفتنة العمياء الصماء البكماء التي فرقت بين الحبة وأورثت الضغائن فالله يعامل من أشعلها بعدله وقد تميزت هذه الفتنة بأمور
1: كثرة الكذب
2: وشدة الفتنة والفجور في الخصومة
3: والتشنيع المبني على الظلم والبغي
4: استسهال اليمين الغموس
ولم يزد أهل السنة من جرائها إلا الثبات والعزم كما هو شأن سلفهم
ومن تلك الغدرات والفجور والزور قولهم بأن شيخنا أقر من وصفه بإمام الثقلين وأنه يحب المدح وقد أجاب شيخنا وكذا طلابه بما لا يدع لطالب الحق سبيلاً إلا الأخذ به أما أهل الأهواء فبينهم وبين قبول الحق إذا كان عليهم بعد المشرقين والمغربين فمن أولئك السفهاء الذين لا ينفع معهم اللين والتؤدة شيء مع تلطفنا بهم تارة وتخشيننا عليهم أخرى لعلهم يتبصرون وبما ذكروا به من الحق يأخذون لكن الأمر كما قيل : والعبد يقرع بالعصى !
ذلكم السفيه الخفيف ! أسامة العتيبي فقد ادعى الموتور بأن شيخنا يحيى عنده كذبات ومنها أنه نفى كلمة أقرها ورضي بها وهو وصف الشاعر له بأنه إمام الثقلين !
وإليك أيها السلفي المنقاد للحق دون تعصب ولا هوى ولا ميل إلى الخطل والزور كشف ما ادعوه من أن الشيخ أقرها ورضي بنشرها !
قال شيخنا يحيى في نصحه الرفيع الجزء الثاني :
والله لا هو قولي ولا أقره لا من قبل وربما بعض الأوقات أكون مشغولاً عن القصائد يقرأها ويمشي فإذا نبهت عليها نبهته وقد نبهته عليها وأن هذا خطأ وحذف هذه المقولة وتراجع عنها كيف تكررون هذا اهـ المراد
وقال الشاعر الفاضل
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : تأمل أخي القارئ قول أخينا الفاضل أبي زيد :
مرقت علىّ ، أشَار لي في حينها *****وأبان لي الذنب الذي لم تستروا
وكبرتها ولونتها لينظر من به عمش الحزبية وعشى الحقد والحسد ويتهم شيخنا بأنه يكذب في نفيه الإقرار
ما هو الإقرار يا ترى ؟!
أيلزمه شرعاً وعرفاً ما ينفي أنه أقره ؟!
إما أن تريدوا به أنه أقر به في قلبه وهذا لا سبيل إليه ولا أظنه يدعيه أحد !
أو يكون أنه بمعنى سكت عن هذا البيت وسكت عن صاحبه فهذا ليس بصحيح لما قلناه بأنه نبه عليها فنصح الشاعر فكيف يقال : إنه أقره
وليس هناك احتمال ثالث !!
وقد تقول أنه أثنى على القصيدة ووصفها !
فنقول : ما يدريك أنه ذهل عن هذا البيت وانشغل عنه وهذا الذي يوجبه إحسان الظن بالمسلمين فضلاً عن أئمتهم وعلمائهم أهل السنة والفضل ؛ فكيف والشيخ ينكر أنه أقرها بل ويقول :إنه لما نُبِّهَ عليها نصح الشاعر وأمره بحذفها وكذلك يقول الشاعر بأن الشيخ نصحه ونبهه
فإن قلت : كيف وهي منشورة في كتاب قدم له الشيخ ؟!
قيل : من المعلوم أن القصائد ملحق والمحلق يلحق بعد الرص فالشيخ لا يطلع عليه لأنه مما يزيده المؤلف بعد الرص و بعد اطلاع الشيخ
فإن قلت : لما نشرها وقد نصحه الشيخ وأمره بحذفها كما يقول الشاعر ويذكره ؟!
قلت : كيف تعاتبه على أمر تراجع عنه وندم عليه شعراً ونثراً
فهذا كتبته رداً على ما جعجع به الساقط أسامة العتيبي الفارغ الفاجر
والحمد لله رب العالمين
أما بعد :
فإننا نحمد الله على ظهور الحق وجلائه وما من فتنة تفتعل على أهل السنة إلا ويكشفها ربنا سبحانه وتعالى وله الحمد والمنة ؛ فتنجلي وقد ازداد أهل السنة قوة ، وثباتاً ، وعزماً على مواصلة السير وسط الفتن المدلهمة والأمور الحالكة ومن أواخر الفتنة تلك الفتنة العمياء الصماء البكماء التي فرقت بين الحبة وأورثت الضغائن فالله يعامل من أشعلها بعدله وقد تميزت هذه الفتنة بأمور
1: كثرة الكذب
2: وشدة الفتنة والفجور في الخصومة
3: والتشنيع المبني على الظلم والبغي
4: استسهال اليمين الغموس
ولم يزد أهل السنة من جرائها إلا الثبات والعزم كما هو شأن سلفهم
ومن تلك الغدرات والفجور والزور قولهم بأن شيخنا أقر من وصفه بإمام الثقلين وأنه يحب المدح وقد أجاب شيخنا وكذا طلابه بما لا يدع لطالب الحق سبيلاً إلا الأخذ به أما أهل الأهواء فبينهم وبين قبول الحق إذا كان عليهم بعد المشرقين والمغربين فمن أولئك السفهاء الذين لا ينفع معهم اللين والتؤدة شيء مع تلطفنا بهم تارة وتخشيننا عليهم أخرى لعلهم يتبصرون وبما ذكروا به من الحق يأخذون لكن الأمر كما قيل : والعبد يقرع بالعصى !
ذلكم السفيه الخفيف ! أسامة العتيبي فقد ادعى الموتور بأن شيخنا يحيى عنده كذبات ومنها أنه نفى كلمة أقرها ورضي بها وهو وصف الشاعر له بأنه إمام الثقلين !
وإليك أيها السلفي المنقاد للحق دون تعصب ولا هوى ولا ميل إلى الخطل والزور كشف ما ادعوه من أن الشيخ أقرها ورضي بنشرها !
قال شيخنا يحيى في نصحه الرفيع الجزء الثاني :
والله لا هو قولي ولا أقره لا من قبل وربما بعض الأوقات أكون مشغولاً عن القصائد يقرأها ويمشي فإذا نبهت عليها نبهته وقد نبهته عليها وأن هذا خطأ وحذف هذه المقولة وتراجع عنها كيف تكررون هذا اهـ المراد
وقال الشاعر الفاضل
- أنا تائبٌ متراجعٌ مستغفرٌ ***** من ذلك القول الذي يستنكروا
- ولقد نشرتُ تراجعي من فترةٍ ***** وأنا عليه وتائبٍ مُذ أنكروا
- إن لم تكن لي توبة يا حسرتي ***** أو كان لي ناشدتكم لي بشروا
- أنا ماتعمدت العبارة ويحكم ***** والشيخ يحي فوق ماتتصورا
- مرقت علىّ ، أشَار لي في حينها *****وأبان لي الذنب الذي لم تستروا
- ولي استتاب فتبتُ يامن لم يزل ***** بعبارتي للطعن فيه يبرروا
- أخطأت يامن ينكرون خطيئتي ***** ولشيخنا بها للخلاف يجرجروا
- وعلى يديكم سوف اُعلن توبتي ***** إن كان شرطاً للشتائم وفَّروا
- أنا تائبٌ يا أمة الإسلام من ***** تلك القصيدة حولها يتآمروا
الشاعر أبي زيد الحجوري الزُّعكري وفقه الله
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : تأمل أخي القارئ قول أخينا الفاضل أبي زيد :
مرقت علىّ ، أشَار لي في حينها *****وأبان لي الذنب الذي لم تستروا
وكبرتها ولونتها لينظر من به عمش الحزبية وعشى الحقد والحسد ويتهم شيخنا بأنه يكذب في نفيه الإقرار
ما هو الإقرار يا ترى ؟!
أيلزمه شرعاً وعرفاً ما ينفي أنه أقره ؟!
إما أن تريدوا به أنه أقر به في قلبه وهذا لا سبيل إليه ولا أظنه يدعيه أحد !
أو يكون أنه بمعنى سكت عن هذا البيت وسكت عن صاحبه فهذا ليس بصحيح لما قلناه بأنه نبه عليها فنصح الشاعر فكيف يقال : إنه أقره
وليس هناك احتمال ثالث !!
وقد تقول أنه أثنى على القصيدة ووصفها !
فنقول : ما يدريك أنه ذهل عن هذا البيت وانشغل عنه وهذا الذي يوجبه إحسان الظن بالمسلمين فضلاً عن أئمتهم وعلمائهم أهل السنة والفضل ؛ فكيف والشيخ ينكر أنه أقرها بل ويقول :إنه لما نُبِّهَ عليها نصح الشاعر وأمره بحذفها وكذلك يقول الشاعر بأن الشيخ نصحه ونبهه
فإن قلت : كيف وهي منشورة في كتاب قدم له الشيخ ؟!
قيل : من المعلوم أن القصائد ملحق والمحلق يلحق بعد الرص فالشيخ لا يطلع عليه لأنه مما يزيده المؤلف بعد الرص و بعد اطلاع الشيخ
فإن قلت : لما نشرها وقد نصحه الشيخ وأمره بحذفها كما يقول الشاعر ويذكره ؟!
قلت : كيف تعاتبه على أمر تراجع عنه وندم عليه شعراً ونثراً
فهذا كتبته رداً على ما جعجع به الساقط أسامة العتيبي الفارغ الفاجر
والحمد لله رب العالمين
كتبه
أبو عيسى العفري
أبو عيسى العفري