التنكيل بعرفات البرمكي وبما اشتمل عليه كلامه من الأباطيل
الحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد:
فإن لحزب عبد الرحمن العدني وأنصاره وعلى رأسهم الشيخ عبيد الجابري طعونا كثيرة شديدة في أعلى المركز العلمية في العالم الإسلامي لتدريس الكتاب والسنة وعلوم الحديث والعقيدة والفقه على المنهج السلفي.الحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد:
ولهم طعون على دار الحديث بدماج بأشد ما يكون من القول وأشنعه ويحذرون من الدراسة فيها، وهي تعتبر مدرسةً في أوج قوتها في نشر السلفية وعلومها في أنحاء العالم الإسلامي، وأعظم دعوة في النقاء والصفاء والتميز والمفارقة الأهل البدع والأهواء والتحزب والفتن.
وفي المقابل لهم مدح ورفع لمدارس وجامعات الجامع الأزهري"وأنها معترف بها على مستوى العالم".
نعم اعترفت بها إيران الرافضية الصفوية وتعتبرها من المدارس المعتدلة وتسمح لهم بفتح الفروع وإقامتها على أرضيهم لدعم التقريب بين السنة والرافضة.
ولهم طعون في الشيخ العلامة يحيى الحجوري الذي أوصى به خيرا باني هذا الدار-رحمه الله- وأوصى له الجلوس في مكانه والقيام بالتدريس والدعوة إلى الله، وأمور المركز وشؤون طلاب هذا الدار .
ولهم طعون في مئات المشايخ الصالحين والممراسين للعلوم الشرعية القائمين بالتدريس في دار الحديث بدماج وما لهم من الجهود في نشر العلم والسنة والتوحيد.
ولهم طعون في كثير من طلاب دار الحديث بدماج الحفاظ لكتاب الله وسنة رسوله وسخرية منهم وسبهم وشتهم ورميهم بِأَغْلَظِ شيء وأشده.
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في خلاصة"النصر العزيز":"فالرجل لا يعد طعنه في العلماء بأقبح أنواع الطعون خطأً على الأقل، ولا يعد ذلك من القضايا العلمية ولا يدخل في الأحكام الشرعية فليس بعيب ولا حرام ذلك السب والشتم والسخرية والتحقير ؛ بل حتى تشويه عقيدتهم ومنهجهم لا يدخل في عقائد الإسلام وأحكامه في نظر عبد الرحمن؛ بل هذا كله يعد من جهاد عبد الرحمن عبد الخالق ومن حسناته ومن النصح لكل مسلم ومن أصول الدين".أهـ
فهذه السخرية المتعالية على الدعوة السلفية بدار الحديث بدماج أغرت أذنابهم باحتقارهم واحتقار دعوتهم السلفية التي لا تصدر إلا ممن تعنت، وظلم، وعناد، وجهل مواقع الحجج والأدلة.
ومن هؤلاء عرفات البرمكي، وقَدْ لَخَّصَ بَعْضَ تلك الطعون في شريط له يسخر منهم ويزدريهم ويسفههم ويحتقرهم ويحتقر فتاويهم وعلمهم وكتبهم بأشد أنواع الاحتقار ويرمهم بأسوأ التهم.
ويقول بملئ فيه:"علماء نصحوك وصبروا عليك فإذا بك تنكل بهم وتطعن فيهم"
ويقول عرفات البرمكي:"تحرض السفها والله السفهاء يحرضهم على العلماء".
أقول:
أثبت أن ردود الشيخ يحيى الحجوري على عبد الرحمن العدني وأنصاره هي ردود على العلماء فإذا رد عليهم أحد فهو يرد على علماء المنهج السلفي وعلى مشايخ السلفية وأهلها.
قال الشيخ ربيع لعبد الرحمن عبد الخالق في كتاب جماعة واحدة لا جماعات(55):"فنطالبه بالبينات على دعواه لا سيما على العلماء".
وإلا فاسأل أهل السنة في بلاد المملكة العربية السعودية وفي الشام والهند وباكستان وغيرها من البلدان هل هذه الردود التي رد بها الشيخ يحيى بن علي الحجوري وطلاب العلم معه على عبد الرحمن العدني وحزبه هي ضدهم وضد عقيدتـهم ومنهجهم.
ومن هم العلماء الذين صبروا على الشيخ يحيى الحجوري إن لم تكن تقصد نفسك ومن كان على شاكلتك ممن ظاهركم السلفية فما وجدنا إلا تلبش من يوم ما قامت فتنة عبد الرحمن وجدنا التحرّش لدار الحديث من أول ومن قديم من أناس يدعون الغيرة على الدعوة السلفية وهم يكيدون لها ويحتقرون أهلها والذي يظهر الآن منكم هو عواقب الماضي ونتيجة ذلك الاحتقار القديم على دار الحديث.
لم تكن جراءة عرفات البرمكي هذه المَسْعُورة والقيام بهذه الطعون التي لا تصدر إلا من طبع لئيم، ولا تنضح إلا من نفس خبيثة فاسدة لم تكن من جهة نفسه ؛بل دفعه لذلك أهل الفتن الذين يكيدون لدعوة السلفية في دماج وشيخها الفاضل والذين يريدون أن يلصقوا في الشيخ يحيى الحجوري هذه الفرية الجائرة الظالمة تهمة الطعن في العلماء السلفيين في انحاء العالم الإسلامي عندما يقوم بالنقد السلفي والدفاع عن الدعوة السلفية بدماج.
فلو فرضنا أن عند الشيخ يحيى الحجوري هذا الكذب الذي يقوله لكان يجب على الذين يرمونه جزافا ويحذرون منه ومن الدراسة في دار الحديث بدماج من غير بيان ولا أدلة ولا براهين أن يبينوا بالأدلة والبراهين لا بالسخرية والاستهزاء، وهذا هو طريق الدعاة المصلحين دعاة الحق.
قال الله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ}سورة النساء (135).
قال الشيخ ربع بن هادي في كتابه النصر الوجيز(68):"ومن أمانة الناقد ومن الأدلة على صدق لهجته أن ينقل كلام من ينتقده بأمانه ثم يناقشه بالأدلة والبراهين ويدعم ذلك بأقوال الأئمة الجهابدة في إبطال كلام الشخص المنتقد ودحضه؛ ولكن للأسف الشديد نرى عبد الرحمن عبد الخالق من أبعد الناس عن هذا المنهج وأعجزهم وأنكلهم عن النهوض به وفاقد الشيء لا يعطيه."
إن هذه الطعون التي قام بها عرفات البرمكي إنما تلقفها من بعض المشايخ المشار إليهم عند حزب عبد الرحمن العدني أنهم من حماة المنهج السلفي كالشيخ عبيد الجابري ومحمد عبد الوهاب الوصابي يغضون عن معايبهم ويغطون على مساويهم ومثالبهم، ويعدونهم من أئمة الدين وعظماء المنهج السلفي وهم بهذا المستوى وبهذا الحال .
يقذفون بها على دماج من ثمان سنوات في مجالسهم وبين طلابهم، وإنما اشْتَدَّتْ عواصف طعونهم في الوقت الذي اشتد به أذى أهل التحزب والفتن وبدت أسنَّة سيوفهم ورماحهم حمراء لاهبة على طلاب هذا الدار الذين جاءوا بعائلاتهم وأولادهم لتعلم الكتاب والسنة والخوف يَلْبِسَهُم من كل جانب ويحيط بهم إدام الجوع فلا يقتاتون من الأكل إلا القليل ولا يجدون إلا الفُتَات من جراء ما فعل بهم أعداؤهم من أهل التحزب وأعداء المنهج السلفي من فرض الحصار عليهم من كل مكان وتقويض دعوتهم وتشويهم وتشويه سمعتهم.
واستمرت هذه الطعون من هؤلاء حتى مع اشتداد وطَأت الرافضة عليهم وهي تحاصرهم وتتربص بهم وتقتّل فيهم وفي أولادهم وعوائلهم .
وهذه الأفعال منهم التي لا تصدر عادة إلا من أناس امتلأت قلوبهم بالحقد والبطر والكبر ودفع الحق ومعاداته، التي هي تصب في مصب من يريد الدمار والهدم والفناء للدعوة السلفية في دماج.
وهذا أمور لا يجوز نسبتها للمنهج السلفي، ولا يجوز السكوت عليهم قال الشيخ ربيع بن هادي-حفظه الله- في كتابه"جماعة واحدة لا جماعات"(86):"فلا يمكن أن نسكت عن طائفة أو حزب يحرف دين الله بل سنصدع بالحق إن شاء الله...
ولا يضرنا أن يقول هذا أو ذاك إن هذا سب وشتم ،فهذا من الإرهاب الفكري والإعلام الباطل الذي يمقته الله وملائكته والمؤمنون".
ولو كانت هذه الطعون التي يقومون به ضد دماج منصبة على الرافضة وبيان طعونهم في كتاب الله وسنة رسوله، وبيان سبهم وتكفيرهم لإصحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تجرأت الرافضة عليهم ولم تمد بأصابع لهم.
ولو كانت هذه الطعون منصبة على حزب الإخوان المسلمين وبيان أن أخطر ما يقوم به الإخوان المسلمون وفصائلهم الحرب الضروس على السلفية والسلفيين فهم يقاتلونهم ويمكرون بهم ويتآمرون عليهم ويشوهون سمعتهم ويحرضون العامة عليهم، وأنهم يترقبون دار الحديث بدماج وينتظرون الفرصة للوثوب عليها لضربها ومحقها ومسحها من على الأرض لما كان لك ولا لغيرك من حزب عبد الرحمن وأنصاره قائمة ولا رفعت لكم راية ولحمدهم الله وأهل الدعوة السلفية في دماج على ذلك .
ولكنهم لم يقْدِرُوا مدرستهم السلفية في تعليم الكتاب والسنة والمنهج السلفي، وما لها من جهود في التصدي للفتن التي تلطم بالدعوة السلفية من كل جانب.
ولكنهم لم يقْدِرُوا مواقفهم الباسلة من الثبات على طلب العلم والتمسك في المنهج السلفي والدعوة إليه .
ولكنهم لم يقْدِرُوا مواقفهم في حرب الرافضة ومواجهتهم في عقر دارهم بالقلم واللسان والسنان، وقد جاءوهم من فوقهم ومن تحتهم ومن أسفل منهم، واشتد بينهم ريم الحرب واتصل الرمي والطعن والضرب من شروق الشمس إلى منتصف الليل كيوْمَ الْخنْدَقِ لما مَالَئُوا علَى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أَعْدَاءَهُم حتى قالوا((اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا))، وأهل دار الحديث في ثبات واستمرار صابرين على كل ما يصيبهم من الجوع والأسر والقتل ولا يرجون في ذلك إلا وجه الله تعالى وما عند الله من الأجر العظيم وتبليغ سنة رسول الله الهادي صلى الله عليه وسلم يشهد بذلك الصديق والعدو حتى عوام المسلمين.
فكيف لا يرد الشيخ يحيى الحجوري ويدافع عن حياض الدعوة السلفية وهم يتجاهلون كل شيء عن دار الحديث في دماج، ويعضّدون أهل التهم والفتنة ويَقْوَوْنَ حزب عبد الرحمن العدني عليهم مع أنهم قاموا بالنيابة عن خصومة أبي الحسن المصري، ويدافعون عنهم بما يقوله خصوم الدعوة السلفية من الباطل.
قال تعالى:{إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا}.
فإن النيابة عن المبطل والمتهم في الخصومة لا تجوز قال الشوكاني-رحمه الله- عند هذه الآية:"أي مخاصما عندهم مجادلا للمحقين بسببهم وفيه دليل على أنه لا يجوز لأحد أن يخاصم عن أحد إلا بعد أن يعلم أمه محق".
ويتكلمون بمنصب المرجعية لمنهج سلف وهم يتعصبون التعصبات الباطلة الجاهلية ويصبون أسلحتهم على دار الحديث وشيخها الفاضل في الوقت الذي سلمت منهم الرافضة واختفت أقلامهم وسهامهم عن أهل البدع والتحزب، ويوجهون أسهامهم إلى الدعوة السلفية في دار الحديث بدماج ويرمونها بأشد ما يرمى به أهل البدع ودار الحديث بدماج في أعلى مرتبة الوضوح في التمسك بالكتاب والسنة والالتزام بالمنهج السلفي في جميع مواقفهم.
قال الشيخ ربيع في كتاب(104)"جماعة واحدة لا جماعات":"لا يجوز الرجوع عن الحق إن كنت على حق لا لأبن باز، ولا لأبن تيمية، ولا لأحمد بن حنبل، ولا لأحد مثل هؤلاء أو كبر منهم ،فإن الحق فوق الجميع وأكبر من الجميع".
إنه الشروع في التآمر والتحالف والتحريض والانقضاض على دار الحديث بدماج حتى جعلهم يَغُضُّونَ أصواتهم وأبصارهم عن عبد الرحمن وحزبه وما يفعله ويقوم به من الأفاعيل ولو كان عندهم مئات الأصول التي يسير عليها أبو الحسن المصري لسكتوا عنه مادام أنه ضد الدعوة السلفية وشيخها الفاضل، وهذه أفعال أهل الأهواء الساعين في إسقاط المنهج السلفي وإسقاطِ علمائِه.
قال الشيخ ربيع –عافاه الله- في"كلمة منهجة مهمة":" وفي قضايا الجرح والتعديل يكفي للجرح أن يصدُر من عالم واحد ويكفي في التعديل أن يصدُر من عالم واحد فإذا اختلف عالمان صادقان معتبران منزهان عن الهوى في شخص ما فإن الواجب على من عداهما من حملة العلم أن يتبيّنوا من الجارح ويطلبوا منه الدليل فإذا قدَّم الدليل فيجب عليهم التسليم بهذا الدليل والتسليم بهذه الحجة فإذا عارض المعدِّل أو غيرُه فإنّه يسقط هذا الذي يرد الحجة يسقُط على أم رأسه وتسقط عدالتُه ولا يؤتمن على دين الله لو أن عالما واحدًا جاء بالحجة والبرهان وخالفه العشرات بالباطل وبالكذب وبالحيّل فلا يُسمع لهم هذه قواعد الجرح والتعديل".
ويعظمون الزلات المكذوبة والتهم المدسوسة على الشيخ يحيى الحجوري ودار الحديث في دماج ويتحاملون عليهم ويكيلون التهم والعظائم والسخرية والاستهزاء يُذِيعُونَ فيها ما شَاءُوا من التُّهَمِ الباطلة وَالْإِفْكِ الْمُفْتَرَى، ولا يناقشون شيئا مما بينه الشيخ يحيى وطلاب دار الحديث على حزب عبد الرحمن وأنصاره.
ويناقشون الشيخ يحيى الحجوري على الملازم والكتابات التي كتبها المندسون والحزبيون مع ما فيها من الخيانة والبتر والكذب وعلى زلات غيره وفلتات لسان الشعراء ويسكتون على المخالفات والأمور المهولة التي قام به عبد الرحمن العدني وحزبه ضد دماج وعلى كتابات أنصاره وفتاويهم،بل يمدحونهم ويعظمونهم على كل أفعالهم وتعسفاتهم ولا ينصفون المشتكين بهم مهما بلغت المخالفات عندهم مما يدلك على أنهم من أعظم الناس ظلما.
قال الشيخ ربيع -وفقه الله- في كتابه منهج أهل السنة في نقد الرجال (108-109):"يا قوم! إن الظلم كل الظلم أن تفسحوا المجال للباطل يغزوا الحق في عقر داره وفي بلده الذي طهره الله على أيدي المخلصين والمجاهدين الصادقين.
فإذا هب الضعفاء المساكين يحذرون وينذرون خطر البدع وأهلها، ويكشفون عن عوار مناهجهم وبدعهم، رميتموهم بالتشدد والجور والظلم رغم عجزهم عن نصرة الحق والدفاع عنه.."
فإن هذه الأعمال لا تصدر إلا عن قلوب لا تكاد تعرف الحق وأهله ولا تصدر إلا عن جاهل بحقيقتهم أو معاند لهم ،قد أغلق عقله وقيدّها بالضلال.
ولا تجد أحدا يقدح في الدعوة السلفية في دماج إلا وهو يعظم عما هو أكبر من ذلك من مخالفات وزلات غيرهم وهذه قضية معروفة يسندها التاريخ والواقع المشاهد.
فهذه الردود من الشيخ العلامة يحيى الحجوري ليس بِسِبَابٍ ولا وقاحةٍ ولا تنكيلٍ بالعلماء كما تدعي ذلك، وإنما هي ردود سلفية على أهل البغي والظلم والتعدي على أهل الدعوة السلفية في دماج مِنْ أَمْثَالِكَ ومن على شاكلتك.
قال الشيخ ربيع في كتابه جماعة واحدة لا جماعات(85):"فالبون شاسع جدا بين من يرى نقد أهل البدع سبا وشتما ويغالط فلا يراهم مبتدعين ويذب عنهم أكثر مما يذبون عن أنفسهم ويخاصم فيهم أكثر مما يخاصمون عن أنفسهم.
البون شاسع جدا وعميق بين هذا الصنف من الناس ومنهجهم وبين السلف الصالح ومنهجهم".
وليست بسفه كما يدعي عرفات البرمكي ومن على شاكلته، وإنما هي ردود لا تصدر إلا من العقلاء بل من أفاضل العقلاء ، وهي نصح لله ورسوله ولعامة المسلمين ودفاع عن الحق وأهله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه:أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد
العدني
كتبه:أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد
العدني
تعليق