بسم الله الرحمن الرحيم
هذا سؤال من الاخوة في كندا سألنا الشيخ عبد الكريم حفظه الله هذا السؤال بعد درس صفة الصلاة و قمت الحمد لله بتفريغ السؤال و نظر فيها الشيخ قبل نشر الجواب
الحمد لله
السؤال: بعض الناس يطعنون في الشيخ يحي من أجل ما حصل من بعض الشعراء من المبالغة فهل يتحمل هذه المبالغات الشيخ يحي؟
و أجاب الشيخ حفظه الله:
و الله يا أخي الشيخ العلامة يحي لا يحب الثناء فيه فيما ظهر لنا والله حسيب الجميع و له كلام كثير ينصح الشعراء بعدم الثناء عليه في القصائد و هكذا و ربما تأتيه القصيدة و يحذف منها و يمنع الاشياء ... ما يخصه فيها أو ما يقول الشاعر من الثناء عليه مما هو محق و أذكر ذات مرة الشاعر أخي طاهر أتى بقصيدة و كان له أربع أبيات في الثناء عليه و منعه من ذلك و لم يأذن له بقراءتها و هذه كلها أدلة على أنه لا يرغب بذلك و أحيانا الشعراء يقرؤون القصائد و الشيخ ربما يكن يذكر بأمر أو يشغل بأمر فيجري الثناء من هؤلاء على الشيخ و ربما لا ينتبه لما كان خطأ أو ما كان فيه المبالغة و الحاصل بارك الله فيكم إن حصل مبالغة في كلمة في قصيدة من القصائد أو غير ذلك لا يجوز أن يحمل الشيخ يحي هذا الخطأ إلا إذا عرض عليه و أخبر به و أقر على ذلك و رضي به و كان خطأ إذا يتحمله أما إن كان عبارة عن شاعر ليس من العلماء و لا مشايخ الدعوة و لا ممن تقوم عليه الدعوة السلفية و إنما هو طالب من الطلاب و أديب من الأدباء و محب للسنة و أهلها فأتى بقصيدة و حصل فيها خطأ و الخطأ يحمله الشاعر القائل و ينصح بإجتناب ذلك و الحاصل بارك الله فيكم الأبيات التي أخذت من الثناء على الشيخ التي فيها المبالغة هي إما بين أخ محب للخير و للدعوة و أراد الخير فهذا ينبه على الخطأ و يتراجع كما فعل بعض إخواننا و ربما تحصل من رجل مغرض أو غير ذلك من الأمور فلا تحمل الدعوة السلفية و لا يحمل الشيخ يحي والإخوة الأفاضل الذين حصل منهم ككلمة إمام الثقلين تراجع تراجع عنها قبل سنين و نبههم الشيخ على ذلك و ترجع بقصيدة صوتية قريبا منشورة و هذه طريقة الحدادية إذا تاب مذنب لا تقبل توته .... ذكر هذا الشيخ ربيع و غيره من أهل العلم فالحاصل بارك الله فيكم إنما بعض الناس يتشها الطعن في علماء السنة فلا يجد سبيلا فإذا يحاول أن يحتج بأي شيء يجده ، فشيخنا يحي نعتبره من علماء أهل السنة و من أهل الفضل و الخير فيما نحسبه و الله حسيبه و هو بشر يصيب و يخطئ و يعلم و يجهل كغيره من علماء الدعوة السلفية و هو أرفع من أن يفرح بالمدح ولما كنا هناك وتقرأ بعض القصائد وفيها بعض الثناء ربما تكاد عينه تدمع و يظهر من وجهه أنه يحمر.... و الله المستعان
(18 /جمادى الأولى/ 1434)
هذا سؤال من الاخوة في كندا سألنا الشيخ عبد الكريم حفظه الله هذا السؤال بعد درس صفة الصلاة و قمت الحمد لله بتفريغ السؤال و نظر فيها الشيخ قبل نشر الجواب
الحمد لله
السؤال: بعض الناس يطعنون في الشيخ يحي من أجل ما حصل من بعض الشعراء من المبالغة فهل يتحمل هذه المبالغات الشيخ يحي؟
و أجاب الشيخ حفظه الله:
و الله يا أخي الشيخ العلامة يحي لا يحب الثناء فيه فيما ظهر لنا والله حسيب الجميع و له كلام كثير ينصح الشعراء بعدم الثناء عليه في القصائد و هكذا و ربما تأتيه القصيدة و يحذف منها و يمنع الاشياء ... ما يخصه فيها أو ما يقول الشاعر من الثناء عليه مما هو محق و أذكر ذات مرة الشاعر أخي طاهر أتى بقصيدة و كان له أربع أبيات في الثناء عليه و منعه من ذلك و لم يأذن له بقراءتها و هذه كلها أدلة على أنه لا يرغب بذلك و أحيانا الشعراء يقرؤون القصائد و الشيخ ربما يكن يذكر بأمر أو يشغل بأمر فيجري الثناء من هؤلاء على الشيخ و ربما لا ينتبه لما كان خطأ أو ما كان فيه المبالغة و الحاصل بارك الله فيكم إن حصل مبالغة في كلمة في قصيدة من القصائد أو غير ذلك لا يجوز أن يحمل الشيخ يحي هذا الخطأ إلا إذا عرض عليه و أخبر به و أقر على ذلك و رضي به و كان خطأ إذا يتحمله أما إن كان عبارة عن شاعر ليس من العلماء و لا مشايخ الدعوة و لا ممن تقوم عليه الدعوة السلفية و إنما هو طالب من الطلاب و أديب من الأدباء و محب للسنة و أهلها فأتى بقصيدة و حصل فيها خطأ و الخطأ يحمله الشاعر القائل و ينصح بإجتناب ذلك و الحاصل بارك الله فيكم الأبيات التي أخذت من الثناء على الشيخ التي فيها المبالغة هي إما بين أخ محب للخير و للدعوة و أراد الخير فهذا ينبه على الخطأ و يتراجع كما فعل بعض إخواننا و ربما تحصل من رجل مغرض أو غير ذلك من الأمور فلا تحمل الدعوة السلفية و لا يحمل الشيخ يحي والإخوة الأفاضل الذين حصل منهم ككلمة إمام الثقلين تراجع تراجع عنها قبل سنين و نبههم الشيخ على ذلك و ترجع بقصيدة صوتية قريبا منشورة و هذه طريقة الحدادية إذا تاب مذنب لا تقبل توته .... ذكر هذا الشيخ ربيع و غيره من أهل العلم فالحاصل بارك الله فيكم إنما بعض الناس يتشها الطعن في علماء السنة فلا يجد سبيلا فإذا يحاول أن يحتج بأي شيء يجده ، فشيخنا يحي نعتبره من علماء أهل السنة و من أهل الفضل و الخير فيما نحسبه و الله حسيبه و هو بشر يصيب و يخطئ و يعلم و يجهل كغيره من علماء الدعوة السلفية و هو أرفع من أن يفرح بالمدح ولما كنا هناك وتقرأ بعض القصائد وفيها بعض الثناء ربما تكاد عينه تدمع و يظهر من وجهه أنه يحمر.... و الله المستعان
(18 /جمادى الأولى/ 1434)