وقد بلغ القبح بالحزب العدني الحقود في آخر مجلس للشيخ ربيع مع الأخ مهيب الضالعي والأخ أبي حاتم الأشموري بحضور الدكتور محمد بن ربيع وأبي همام البيضاني في المسجد الذي يصلي فيه الشيخ ربيع حصل ما يلي :

بعد الصلاة قام الأخ مهيب والأشموري بالسلام على الشيخ ربيع بحضور من ذكرتهم آنفا وغيرهم، ثم دار الحديث بينهم ، وفي هذه الأثناء تحصل المفاجأة الكبرى التي تدل على السفه عند الحزب الحقود ، إذا برجل منهم يسجل!!
لكن هذه المرة تسجيل صوت وصورة (فيديو) ، فتنبه الأخ البيضاني ونبه الشيخ فأخذ الهاتف منه ، عندها قال الشيخ ربيع - مخاطبا الذي سجل - : جاسوس .

أقول نعم ، جاسوس وجواسيس وجواسيس هدفهم هدم الدعوة السلفية وضرب العلماء بعضهم ببعض كما فعل أصحاب الحلبي وغيرهم مع الشيخ ربيع .

وهذا ليس بأول جاسوس يسجل مجالس الشيخ ربيع بدون اذنه لا بارك الله فيهم.

العجيب في تلك الجلسة أن أحد الإخوة الذين كنا نحسن بهم الظن في مواقفهم المعتدلة وهو الأخ (أبو منصور القصيمي) عندما دخل وهَمّ مهيب والأشموري بالسلام على الشيخ ربيع أراد تفتيشهم من أجهزة التسجيل حتى لا يتم تسجيل الجلسة، ونسي المسكين بأن أهل السنة الشرفاء يأنفون عن مثل هذا العمل الشنيع القذر ، الذي رضي به هذا الرجل في مجلس الشيخ السابق ولم ينكره، وقام بدور المنكر في المجلس الثاني.

ومن العجيب أنه حصل اتصال مع الدكتور محمد بن ربيع فسألني : هل مهيب هو الذي سجل الجلسة؟!.
فقلت له : لا، وهذا ليس من صفات أهل السنة، كيف يسجلها مهيب؟!!!
(ثم الذي سجلها رجل كان بجوار الشيخ اسمه عبدالله ويعرفه الأخ القصيمي).
وقلت له : إنْ سجلها مهيب ! فكيف ينشرها مهيب في الوحلين!؟؟.

والله إن هؤلاء الذين وصفهم الشيخ ربيع بالجواسيس يريدون تشويه مجالس الشيخ ربيع - قاتلهم الله - .

من تتمات الجزء الثاني من النصح الرفيع للوالد العلامة الشيخ ربيع


قال الشيخ يحيى -
حفظه الله - الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله
أما بعد:
فإن مما نشر من كلام العلامة الشيخ ربيع حفظه الله الذي سبق بيانه في الجزء الثاني من النصح الرفيع كلمة رأينا أهمية بيانها وهي ما نشر أن أحد الجالسين عنده آنذاك قال له: (يا شيخ كل ما سمعنا منك أنك مدحته اتصلت به ومدحته) فقال: (والله لم أقل هذا إلا لأنه ادعى أنه ترك كل شيء وبغية تقريبه منا...).
وقد استغربت هذا القول؛ أني ادعيت أني تركت كل شيء، فلا أدري ما الذي يعني أنه عندي وتركته، وماذا يقصد بهذا الإطلاق؟!.
وأقول هذا النقل غير صحيح البتة فو الله لم أدع يوما من الدهر أني تركت شيئاً فضلا عن (كل شيء) من ببياننا لفتنة العدني ومن إليه، التي هو متجلد في الدفاع عنها بهذه العجائب، فلا أدري كيف استجاز الشيخ ربيع نقل هذا عني؟؟! مع عدم صدور هذا الكلام مني.
المسألة الثانية: قوله: (وبغية تقريبه منا).
أقول يا شيخ وفقكم الله: لم يسمح جلساؤك من أصحاب الحزب العدني أن نتقارب أنا وإياك، فلم يكن بيننا شيء ولله الحمد، حتى قام هؤلاء المفسدون فما زالوا بك حتى قلت فينا ما قلته من الكلام الذي لا خطم له ولا أزمة؛ لذلك لم يكن علينا وعلى الدعوة منه بأس البتة ولله الحمد؛ لأن الله عز وجل وعده سبحانه الذي لا يخلف أنه يحق الحق ويبطل الباطل قال تعالى: ﴿لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ﴾ [الأنفال:8] وقال: ﴿إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾ [الإسراء:81].
ولما نُشر عنه حفظه الله تتمات إن شاء الله