الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله _ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم _
أما بعد :
لقد جعل سبحانه علماء هذه الأمة أفضل علماء الأمم قسماً وأوفرهم من الخيرات حظاً أعد لهم الكرامات وقسم لهم المنازل والدرجات مع ابتلائه سبحانه لمؤمنيهم بالمنافقين ولصادقيهم بالمكذبين ولخيارهم بالأشرار ولصالحيهم بالفجار وللأماثل الرفعاء بأوضع السفهاء فلم يكن يثني العلماء ما يلقونه من الأذى عن القيام بحقوق الله تعالى في عباده وإظهار الحق في بلاده.
وممن ابتُلي بصنوف أهل الريب والأهواء شيخنا ووالدنا الإمام المحدث الصابر المحتسب الناصح الأمين الذي لا يألو جهداً في تبصير المسلمين وإرشاد الحائرين والذب عن دين رب العالمين ذلك العلامة المتفنن أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري فلقد ابتلي هذا الرجل الفذ بأصناف أهل الأهواء والريب الذين لا يألون جهداً في النيل والسعي في تشويهه بتلفيقات جائرة وتأويلات باطلة على غرار القاعدة الماسونية الغاية تبرر الوسيلة متخذين البتر دثارهم والتأويل الفاسد شعارهم والكذب والفجور معولهم {إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ } [يونس/81]
وقال سبحانه وتعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [يونس/23]
ومن هؤلاء الذين رضي لنفسه بهذه الخساسة الجاهل الخسيس والفاجر اللئيم المدعو عرفات البرمكي ذلكم الجرو الفتان فقد كان من أمره أنه كتب رسالة سرق مضمونها من أترابه في الحقد من أمثال البكرية والمأربية والفالحية من تلك البضائع الكاسدة التي ردت إليهم بأبلغ سياط وأزجر كلام فما كان من الحاقد إلا أن يعيد سياقتها ويقدم فيها ويؤخر وأعانه عليه بعض الحاقدين الذين تمكن من قلوبهم الحقد الدفين والحسد الكامن المكين وويل لهم ثم ويل لهم من قول ربنا سبحانه وتعالى { سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }[الزخرف/19]
وكان من توفيق الله لشيخنا ووالدنا العلامة يحيى بن علي الحجوري أن أجاب وأبان لبعض طلابه الأبرار بعد إلحاح وسعي بعض ما شوه به ذلكم الجرو العاوي عرفات البرمكي الساعي بين أهل السنة بالبتر والفجور _ قصم الله ظهره وأبتر ذكره _ فخنس بإذن الله وفسد عليه ما خطط له وقدر وهدم عليه بنيانه الذي بناه على ساق الحيف والظلم والبغي والعدوان { فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ }[النحل/26]
ورحمة الله على عبيد الله بن سليمان بن وهب إذ يقول :
كاد الأعادي فلا والله ما تركوا *** قولاً وفعلاً وتلقيباً وتهجيناً
ولم نزد نحن في سر ولا علن *** على مقالتنا يا ربنا اكفينا
فكان ذاك رد الله حاسدنا *** بغيظه لم ينل تقديره فينا
فعمد الفاجر الخسيس إلى أساليب أخرى وجعل مطيته في هذه الجولة الخاسرة _ بإذن الله _ لي أعناق الكلام والتهويل والتضخيم بحيث يظن من لا يعرف شيخنا المحتسب _ رفع الله قدره _ بأنه من كبار أهل الأهواء والبدع وما علم المسكين أن هذا من أساليب قدوته في هذا السبيل الذي يسلكه الآن كما أبانه ربنا جل وعلا في قوله { إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران/175]
فما علم المسكين بأن الحق أبلج والباطل لجلج { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}[الأنبياء/18]
فكان من آخر ما نشره وتشبث به وظن بأن فيها متنفس له من دقدقات أهل السنة له مسألة حكم سب الصحابة رضوان الله عليهم وقد كفانا شيخنا يحيى _ حفظه الله _ الرد عليه بتراجعه عن هذه الفتوى كما نشر بخط يده فكانت ضربة غير متوقعة لهذا الحزب اللئيم فأحببت أن أقف معه وقفات يسيرة في كلامه الذي تفوه به في صدر كلامه _ وعلى الباغي تدور الدوائر _
قوله _ فض الله فاه _ : وقد ذكرت في كلمتي بأن هناك طامات لم أخرجها إلى الآن ولهذا سأضطر لإخراج بعضها لا سيما والرجل لم يتب من شيء أخذت عليه اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : لو كان كان كلام هذا الفاجر العاوي نصحاً لدين الله عز وجل لأخرج هذه الطامات _ المزعومة _ ولما خبأ بعضها حتى يضطر لإخراج بعضها دفاعاً عن نفسه وتخفيفاً لضربات أهل السنة الموجعة فإنه من المتقرر عند أهل السنة _ بل عند سائر فرق الأمة _ أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة لا سيما فيما انتشر وراج وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم يقول كما في حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري _ رضي الله عنه _ « الدِّينُ النَّصِيحَةُ » قُلْنَا لِمَنْ قَالَ « لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ». أخرجه مسلم دون البخاري وليس لتميم في صحيح مسلم غير هذا الحديث
فهذا من الدلائل الواضحة بأن الرجل متسلق يريد أن يشتهر على حساب غيره على غرار المثل المشهور: خالف تُعرف، لكن أين أمر الوقوف بين يدي الله وأين الحساب والعقاب فاللهم سترك وعفوك.
ومما يدل على خيانته أنه يستعظم كثرة الردود على محمد الإمام في مسألة الرافضة وعدم تكفيرهم بل لم يكلف نفسه أن يستمع لكلمة محمد الإمام مع أنها كلمة خطيرة وفي وقت عصيب فأين النصح المدعى!
وقوله : فلم يستطع أن يأتي بمثال على البتر.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هل حاول ذلك حتى تقول ولم يستطع وقد فعل طلابه ذلك؛ فكان من فجورك وبغيك أن بترت كلامه في قوله بأن السنة معظمها وحي وكذلك في بترك لكلام العلامة ابن باز وفي مواضع عدة أثبتها عليك إخواننا فهلا انبريت لدفع ذلك عن نفسك وأنى لك بذلك وقد أثبتناها بحجج وبراهين
فمن المفضوح يا مفضوح !
وقوله : بأنه ما تكلم إلا ربع ساعة في شريط بلغ العالم كله ..الخ هذيانه.
فهذا من الكذب والهذيان فإن بيان شيخنا يحيى كان رداً على ما افتروه وجمعوه في أزمنة عديدة وعلى مراحل كثيرة فكان كما قال ربنا سبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ }[الأنبياء/18]
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أيها العملاء الفجرة اسمعوها مدوية بأنه لا يحيق المكر السيء إلا بأهله وأنكم مهما أتيتم بشبه تظنونها مُنقذتكم مما تورطتم به من الزيغ والضلال والافتراء والبهتان فإن لدينا بحمد الله القدرة على بيان زيفها وكشف عوارها واعلموا بأنكم تواجهون دعوة سلفية صافية وفي عقر دارها ولا تأمنوا من مكر الله فإن الله عز وجل يغار على دينه واعلموا بأنكم مهما كذبتم وفجرتم وبترتم وبغيتم وشوهتم بأن الرفعة والضعة بيد الله ولا يظلم ربك أحداً ومن الغباء مواجهة الدعوة السلفية والقائمين عليه فإنه كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ :
إِنَّ مَنْ قَعَدَ أَوْ قَامَ قُدَّامَ رِمَاحِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فَهُوَ الَّذِي أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِي الْهَوَانِ . اهـ
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
أما بعد :
لقد جعل سبحانه علماء هذه الأمة أفضل علماء الأمم قسماً وأوفرهم من الخيرات حظاً أعد لهم الكرامات وقسم لهم المنازل والدرجات مع ابتلائه سبحانه لمؤمنيهم بالمنافقين ولصادقيهم بالمكذبين ولخيارهم بالأشرار ولصالحيهم بالفجار وللأماثل الرفعاء بأوضع السفهاء فلم يكن يثني العلماء ما يلقونه من الأذى عن القيام بحقوق الله تعالى في عباده وإظهار الحق في بلاده.
وممن ابتُلي بصنوف أهل الريب والأهواء شيخنا ووالدنا الإمام المحدث الصابر المحتسب الناصح الأمين الذي لا يألو جهداً في تبصير المسلمين وإرشاد الحائرين والذب عن دين رب العالمين ذلك العلامة المتفنن أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري فلقد ابتلي هذا الرجل الفذ بأصناف أهل الأهواء والريب الذين لا يألون جهداً في النيل والسعي في تشويهه بتلفيقات جائرة وتأويلات باطلة على غرار القاعدة الماسونية الغاية تبرر الوسيلة متخذين البتر دثارهم والتأويل الفاسد شعارهم والكذب والفجور معولهم {إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ } [يونس/81]
وقال سبحانه وتعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [يونس/23]
ومن هؤلاء الذين رضي لنفسه بهذه الخساسة الجاهل الخسيس والفاجر اللئيم المدعو عرفات البرمكي ذلكم الجرو الفتان فقد كان من أمره أنه كتب رسالة سرق مضمونها من أترابه في الحقد من أمثال البكرية والمأربية والفالحية من تلك البضائع الكاسدة التي ردت إليهم بأبلغ سياط وأزجر كلام فما كان من الحاقد إلا أن يعيد سياقتها ويقدم فيها ويؤخر وأعانه عليه بعض الحاقدين الذين تمكن من قلوبهم الحقد الدفين والحسد الكامن المكين وويل لهم ثم ويل لهم من قول ربنا سبحانه وتعالى { سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }[الزخرف/19]
وكان من توفيق الله لشيخنا ووالدنا العلامة يحيى بن علي الحجوري أن أجاب وأبان لبعض طلابه الأبرار بعد إلحاح وسعي بعض ما شوه به ذلكم الجرو العاوي عرفات البرمكي الساعي بين أهل السنة بالبتر والفجور _ قصم الله ظهره وأبتر ذكره _ فخنس بإذن الله وفسد عليه ما خطط له وقدر وهدم عليه بنيانه الذي بناه على ساق الحيف والظلم والبغي والعدوان { فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ }[النحل/26]
ورحمة الله على عبيد الله بن سليمان بن وهب إذ يقول :
كاد الأعادي فلا والله ما تركوا *** قولاً وفعلاً وتلقيباً وتهجيناً
ولم نزد نحن في سر ولا علن *** على مقالتنا يا ربنا اكفينا
فكان ذاك رد الله حاسدنا *** بغيظه لم ينل تقديره فينا
فعمد الفاجر الخسيس إلى أساليب أخرى وجعل مطيته في هذه الجولة الخاسرة _ بإذن الله _ لي أعناق الكلام والتهويل والتضخيم بحيث يظن من لا يعرف شيخنا المحتسب _ رفع الله قدره _ بأنه من كبار أهل الأهواء والبدع وما علم المسكين أن هذا من أساليب قدوته في هذا السبيل الذي يسلكه الآن كما أبانه ربنا جل وعلا في قوله { إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران/175]
فما علم المسكين بأن الحق أبلج والباطل لجلج { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}[الأنبياء/18]
فكان من آخر ما نشره وتشبث به وظن بأن فيها متنفس له من دقدقات أهل السنة له مسألة حكم سب الصحابة رضوان الله عليهم وقد كفانا شيخنا يحيى _ حفظه الله _ الرد عليه بتراجعه عن هذه الفتوى كما نشر بخط يده فكانت ضربة غير متوقعة لهذا الحزب اللئيم فأحببت أن أقف معه وقفات يسيرة في كلامه الذي تفوه به في صدر كلامه _ وعلى الباغي تدور الدوائر _
قوله _ فض الله فاه _ : وقد ذكرت في كلمتي بأن هناك طامات لم أخرجها إلى الآن ولهذا سأضطر لإخراج بعضها لا سيما والرجل لم يتب من شيء أخذت عليه اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : لو كان كان كلام هذا الفاجر العاوي نصحاً لدين الله عز وجل لأخرج هذه الطامات _ المزعومة _ ولما خبأ بعضها حتى يضطر لإخراج بعضها دفاعاً عن نفسه وتخفيفاً لضربات أهل السنة الموجعة فإنه من المتقرر عند أهل السنة _ بل عند سائر فرق الأمة _ أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة لا سيما فيما انتشر وراج وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم يقول كما في حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري _ رضي الله عنه _ « الدِّينُ النَّصِيحَةُ » قُلْنَا لِمَنْ قَالَ « لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ». أخرجه مسلم دون البخاري وليس لتميم في صحيح مسلم غير هذا الحديث
فهذا من الدلائل الواضحة بأن الرجل متسلق يريد أن يشتهر على حساب غيره على غرار المثل المشهور: خالف تُعرف، لكن أين أمر الوقوف بين يدي الله وأين الحساب والعقاب فاللهم سترك وعفوك.
ومما يدل على خيانته أنه يستعظم كثرة الردود على محمد الإمام في مسألة الرافضة وعدم تكفيرهم بل لم يكلف نفسه أن يستمع لكلمة محمد الإمام مع أنها كلمة خطيرة وفي وقت عصيب فأين النصح المدعى!
وقوله : فلم يستطع أن يأتي بمثال على البتر.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هل حاول ذلك حتى تقول ولم يستطع وقد فعل طلابه ذلك؛ فكان من فجورك وبغيك أن بترت كلامه في قوله بأن السنة معظمها وحي وكذلك في بترك لكلام العلامة ابن باز وفي مواضع عدة أثبتها عليك إخواننا فهلا انبريت لدفع ذلك عن نفسك وأنى لك بذلك وقد أثبتناها بحجج وبراهين
فمن المفضوح يا مفضوح !
وقوله : بأنه ما تكلم إلا ربع ساعة في شريط بلغ العالم كله ..الخ هذيانه.
فهذا من الكذب والهذيان فإن بيان شيخنا يحيى كان رداً على ما افتروه وجمعوه في أزمنة عديدة وعلى مراحل كثيرة فكان كما قال ربنا سبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ }[الأنبياء/18]
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أيها العملاء الفجرة اسمعوها مدوية بأنه لا يحيق المكر السيء إلا بأهله وأنكم مهما أتيتم بشبه تظنونها مُنقذتكم مما تورطتم به من الزيغ والضلال والافتراء والبهتان فإن لدينا بحمد الله القدرة على بيان زيفها وكشف عوارها واعلموا بأنكم تواجهون دعوة سلفية صافية وفي عقر دارها ولا تأمنوا من مكر الله فإن الله عز وجل يغار على دينه واعلموا بأنكم مهما كذبتم وفجرتم وبترتم وبغيتم وشوهتم بأن الرفعة والضعة بيد الله ولا يظلم ربك أحداً ومن الغباء مواجهة الدعوة السلفية والقائمين عليه فإنه كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ :
إِنَّ مَنْ قَعَدَ أَوْ قَامَ قُدَّامَ رِمَاحِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فَهُوَ الَّذِي أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِي الْهَوَانِ . اهـ
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
كتبه
علي العفري
علي العفري
تعليق