بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة أخوية للفرقة المرضية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد.
فإلى اهل السنة في اليمن وطلبة العلم ومشايخ الحق وعلماء ومحققي دار الحديث ومجتهدي اهل السنة.
أنتم على خير والدعوة سائرة الى الامام فامضوا بعون الله تعالى واستعينوا بربكم عز وجل.
واحرصوا على الإخلاص لله تعالى حتى يبارك الله في دعوتكم والزموا السنة قي اقوالكم وأعمالكم وفقكم الله.
وانشروا العلم والحق بين الناس وافتحوا الدروس العلمية في شتى الفنون وإياكم والكسل.
ولا تنسوا الخروج دعوة الى الله بلا إفراط ولا تفريط فان البقاء للدروس أنفع وأنجع.
واثبتوا على الحق ولا يصدكم تلبيس الشياطين من الجن والإنس ولا تحذير الغاوين المتربصين.
فأنا قد مررنا على فتن كبيرة وعلى مؤامرات دولية وقد عرفنا المخذلين والمنافقين المتربصين والمتآمرين الخارجين.
فلا ننشغل بهم ابداً عن ما نحن فيه فهم ما بين مجهول ملبس أو معروف متربص.
لا يشغلكم زيد ولا عبيد ولا البرعي الفويرغ المائع ولا الوصابي الحاسد الضائع ولا من يدفهم أو يدفونه.
والله ما زرناهم يوماً وبين أيديهم الكتب والبحوث ومعهم طلاب يفتحون نفس الزائر.
ولقد دخلنا على الشيخ يحيى مئات المرات وبين يديه الكتب والبحوث والطلاب الى اليوم يدلونك على الثمرة.
فدعوتنا صافية مثمرة متميزة ودعوتهم على التقليد وَ المداهنة متحيزة.
وسيرى الله والمؤمنون من على الحق فيرفعهم بعد بلاء وامتحان ومن هم على مكر فيفضحهم بعد ستر وإحسان.
سيحاولون صدكم ويقومون ضدكم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
نحن نعرف ونعلم علم اليقين مرتبة هؤلاء علمياً ومنزلتهم منهجياً ومواقفهم المخزية في فتنة الجمعيات وفتنة جامعة الإيمان وفتنة ابي الحسن وفتنة الرافضة وفتنة العدني ومدى تقلبهم فيها واضطرابهم فيها وزعزعتهم وكيف كان بعضهم يعطينا كلاماً ويطعن في العدني وانه سبب الفتنة ثم يتقلب.
وكيف كانوا يجعجعون ويتعبون الناس في كل الفتن والله بكل شي عليم.
ونعرف وقد علم الناس مدى ثبات رجال ومشايخ وعلماء ومجتهدي دماج وأولهم شيخنا مقبل رحمه الله ثم شيخنا يحيى حفظه الله في سائر الفتن السابقة وصدعهم بالحق وسيرهم بالرفق بالخلق وعاقبة أمرهم الى فوز وانتصار على من عاداهم كما اخبر نبينا صلى الله عليه وسلم ( ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم).
مع زهدهم وعفتهم وعلمهم فهم أكثر عبادة من غيرهم وأكثر غيرةً من غيرهم وأوضح حجة من المتذبذبين المتعالمين والوعاظ المتعالمين. والله لا يهدي القوم الفاسقين.
فسيروا على بركة الله ولا تنشغلوا بهؤلاء الفارغين العاطلين فانهم لا زالوا يمكرون وعلينا ينكرون وبنا يتربصون.
لان الناس عرفوهم وما ذهب معهم الا من كان مريضا حاقدا أو جاهلاً حاسداً.
فالفتن تعد غربلة للحق وتمييزًا لأهله فلا تحزن عليهم.
نسال الله ان ينصر الحق وأهله وان يفضح الباطل وأهله وان يثبتنا على الحق حتى نلقاه.
والحمد لله رب العالمين.
كتبه ابو اليمان/
عدنان بن حسين المصقري
بمسجد الألباني/ دار السلام
صباح يوم الأربعاء
نصيحة أخوية للفرقة المرضية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد.
فإلى اهل السنة في اليمن وطلبة العلم ومشايخ الحق وعلماء ومحققي دار الحديث ومجتهدي اهل السنة.
أنتم على خير والدعوة سائرة الى الامام فامضوا بعون الله تعالى واستعينوا بربكم عز وجل.
واحرصوا على الإخلاص لله تعالى حتى يبارك الله في دعوتكم والزموا السنة قي اقوالكم وأعمالكم وفقكم الله.
وانشروا العلم والحق بين الناس وافتحوا الدروس العلمية في شتى الفنون وإياكم والكسل.
ولا تنسوا الخروج دعوة الى الله بلا إفراط ولا تفريط فان البقاء للدروس أنفع وأنجع.
واثبتوا على الحق ولا يصدكم تلبيس الشياطين من الجن والإنس ولا تحذير الغاوين المتربصين.
فأنا قد مررنا على فتن كبيرة وعلى مؤامرات دولية وقد عرفنا المخذلين والمنافقين المتربصين والمتآمرين الخارجين.
فلا ننشغل بهم ابداً عن ما نحن فيه فهم ما بين مجهول ملبس أو معروف متربص.
لا يشغلكم زيد ولا عبيد ولا البرعي الفويرغ المائع ولا الوصابي الحاسد الضائع ولا من يدفهم أو يدفونه.
والله ما زرناهم يوماً وبين أيديهم الكتب والبحوث ومعهم طلاب يفتحون نفس الزائر.
ولقد دخلنا على الشيخ يحيى مئات المرات وبين يديه الكتب والبحوث والطلاب الى اليوم يدلونك على الثمرة.
فدعوتنا صافية مثمرة متميزة ودعوتهم على التقليد وَ المداهنة متحيزة.
وسيرى الله والمؤمنون من على الحق فيرفعهم بعد بلاء وامتحان ومن هم على مكر فيفضحهم بعد ستر وإحسان.
سيحاولون صدكم ويقومون ضدكم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
نحن نعرف ونعلم علم اليقين مرتبة هؤلاء علمياً ومنزلتهم منهجياً ومواقفهم المخزية في فتنة الجمعيات وفتنة جامعة الإيمان وفتنة ابي الحسن وفتنة الرافضة وفتنة العدني ومدى تقلبهم فيها واضطرابهم فيها وزعزعتهم وكيف كان بعضهم يعطينا كلاماً ويطعن في العدني وانه سبب الفتنة ثم يتقلب.
وكيف كانوا يجعجعون ويتعبون الناس في كل الفتن والله بكل شي عليم.
ونعرف وقد علم الناس مدى ثبات رجال ومشايخ وعلماء ومجتهدي دماج وأولهم شيخنا مقبل رحمه الله ثم شيخنا يحيى حفظه الله في سائر الفتن السابقة وصدعهم بالحق وسيرهم بالرفق بالخلق وعاقبة أمرهم الى فوز وانتصار على من عاداهم كما اخبر نبينا صلى الله عليه وسلم ( ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم).
مع زهدهم وعفتهم وعلمهم فهم أكثر عبادة من غيرهم وأكثر غيرةً من غيرهم وأوضح حجة من المتذبذبين المتعالمين والوعاظ المتعالمين. والله لا يهدي القوم الفاسقين.
فسيروا على بركة الله ولا تنشغلوا بهؤلاء الفارغين العاطلين فانهم لا زالوا يمكرون وعلينا ينكرون وبنا يتربصون.
لان الناس عرفوهم وما ذهب معهم الا من كان مريضا حاقدا أو جاهلاً حاسداً.
فالفتن تعد غربلة للحق وتمييزًا لأهله فلا تحزن عليهم.
نسال الله ان ينصر الحق وأهله وان يفضح الباطل وأهله وان يثبتنا على الحق حتى نلقاه.
والحمد لله رب العالمين.
كتبه ابو اليمان/
عدنان بن حسين المصقري
بمسجد الألباني/ دار السلام
صباح يوم الأربعاء
تعليق