ذكر بعض المواقف من رحلة العلامة يحيى الحجوري حفظه الله إلى بلاد الحرمين وزيارته لبعض العلماء فيها.
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أهتدى بهداه ..
أما بعد:
ففي هذه الليلة ليلة السبت الثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني لعام 1435هـ توافد إلى فندق أنتركونتتنال في مدينة الرياض حاضرة البلاد السعودية أعداد كبيرة من طلاب العلم وأهل السنة والجماعة سواءً كانوا من مدينة الرياض أو من جامعة الإمام محمد بن سعود ومن الدمام وغيرها من المناطق للاستفادة والزيارة لشيخنا يحيى حفظه الله عز وجل ..وقد مَنَّ الله علىّ بإلقاء كلمة يسيرة قبل نزول الشيخ ، ثم نزل الشيخ حفظه الله وألقى كلمةً طيبةً مسجلةً لعلها أن تُرسل ، وإن كنت الآن لااستطيع ارسالها لأسباب ،لكن لعل الله أن ييسر بذلك في حينه ..ونبشر إخواننا السلفيين أن المُحبين لأهل العلم وأهل السنة والجماعة كُثُر نسأل الله أن يبارك في علمهم وفي جهودهم وفي طريقتهم ، ومانراه هو نعمة من الله سبحانه وتعالى على عباده ، فالْمِقَة منه وحده وقد بوب الامام البخاري باب ( الْمِقَة مِنْ اللَّه ) ، أي المحبة من الله سبحانه وتعالى ، وهذا مصداق قَوْله تَعَالَى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَن وُدًّا } ، أي محبة وقبولاً في الأرض كما هو معلوم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيح : " ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ " ..وهكذا إننا لنرجوا مما نشاهده أن يكون كما قال صلى الله عليه وسلم : (تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ) حين سئل : " أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنْ الْخَيْرِ وَ يَحْمَدُ هُ النَّـاسُ عَلَيْهِ ؟قــَالَ: (تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ)" .
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك .
وكتب:عبد الحميد الحجوري الزعكري
مدينة الرياض سلمها الله.
منقول
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أهتدى بهداه ..
أما بعد:
ففي هذه الليلة ليلة السبت الثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني لعام 1435هـ توافد إلى فندق أنتركونتتنال في مدينة الرياض حاضرة البلاد السعودية أعداد كبيرة من طلاب العلم وأهل السنة والجماعة سواءً كانوا من مدينة الرياض أو من جامعة الإمام محمد بن سعود ومن الدمام وغيرها من المناطق للاستفادة والزيارة لشيخنا يحيى حفظه الله عز وجل ..وقد مَنَّ الله علىّ بإلقاء كلمة يسيرة قبل نزول الشيخ ، ثم نزل الشيخ حفظه الله وألقى كلمةً طيبةً مسجلةً لعلها أن تُرسل ، وإن كنت الآن لااستطيع ارسالها لأسباب ،لكن لعل الله أن ييسر بذلك في حينه ..ونبشر إخواننا السلفيين أن المُحبين لأهل العلم وأهل السنة والجماعة كُثُر نسأل الله أن يبارك في علمهم وفي جهودهم وفي طريقتهم ، ومانراه هو نعمة من الله سبحانه وتعالى على عباده ، فالْمِقَة منه وحده وقد بوب الامام البخاري باب ( الْمِقَة مِنْ اللَّه ) ، أي المحبة من الله سبحانه وتعالى ، وهذا مصداق قَوْله تَعَالَى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَن وُدًّا } ، أي محبة وقبولاً في الأرض كما هو معلوم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيح : " ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ " ..وهكذا إننا لنرجوا مما نشاهده أن يكون كما قال صلى الله عليه وسلم : (تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ) حين سئل : " أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنْ الْخَيْرِ وَ يَحْمَدُ هُ النَّـاسُ عَلَيْهِ ؟قــَالَ: (تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ)" .
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك .
وكتب:عبد الحميد الحجوري الزعكري
مدينة الرياض سلمها الله.
منقول
تعليق