If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
[هل الأعمال شرط كمال في الإيمان أم شرط صحة؟ - وحكم تارك جنس العمل] الجواب لشيخنا العلامة يحيى الحجوري
جزى الله خيرا شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري
على هذا التفصيل عسى أن يستفيد به من يشوش على الناس في هذه المسائل
وهكذا هو دأب علمائنا الأفاضل يبينون الحق من الباطل ويردون الباطل على من جاء به كاناً من كان
اللهم بارك تفصيل طيب يجلي المسألة لمن يريد الحق و يبتغيه !
وبعض الناس في مسائل التكفير تمييع يصل إلى الإرجاء المذموم !
وفي مسائل التبديع غلو يصل إلى مشارف التكفير ! وصدق من قال : كل مبطل لابد أن يتناقض !
والحق وسط فمن ابتغاه وجده فشكر الله لشيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري جوابه الماتع
كلام جميل وبيان سلفي رصين من ناصح أمين
وبعض الناس هداه الله لما حارب أهل الحق وعاند الحجج
ابتلاه الله بالخوض في الباطل وتقلبت عليه الحقائق
وصدق من قال من جعل الكتاب والسنة قائده نطق بالحكمة
وأسألكم هل يستطيع البرعي المفتون أن يتكلم بمثل هذا الكلام الرصين المدلل بالحجج والبراهين
وأنى له ذلك وهو حول الفتن والتحريش والكذب
فنعوذ بالله من الحور بعد الكور ومن دعوة المظلوم
تفصيل ماتع جدا ومهم من الشيخ حفظه الله وبارك الله فيه على هذه الكلمات الواضحات التي فيها الرد على الخوارج الغلاة والمرجئة الجفاة
وأهل السنة و لله الحمد وسط بين هؤلاء الخوارج وبين المرجئة وسائر الفرق الضالة واخيرا جزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيب ونفع الله بكم المسلمين
و هذا كله من جراء الفهم السيء لهذه المسائل العظيمة و من بينها كلمة "تارك جنس العمل" و هي بمعنى "تارك عمل الجوارح" و لكن إن ردوه إلى أهل العلم الربانيين لفهموه و لكنهم ردوا ذلك إلى عقولهم البائرة و معتقداتهم الفاسدة فشغبوا على الشباب و شككوهم في دينهم و معتقدهم نسأل الله السلامة .
و أنظر كيف ترد هذه المسائل إلى العلماء الربانيين من أمثال الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله و رفعه رغم أنوف الحاقدين ، و مرة أخرة يظهر للجميع أن الشيخ يحيى حفظه الله سائر على نهج العلماء الربانيين من أمثال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله و الشيخ صالح اللحيدان و الشيخ المفتي و الشيخ عبد المحسن عباد و هؤلاء من الأحياء أطال الله عمرهم و ايضا الأموات منهم رحمهم الله مثل الشيخ بن باز رحمه الله و الشيخ أحمد النجمي و قبلهم مثل شيخ الإسلام بن تيمية ، فإليكم أقوال بعضهم في هذه المسألة لنغيض بها المرجئة المعاصرة فيحمر وجههم لا خجلا و إنما غيضا .....
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع فتاواه :(7/616): ( وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع...) - سئل الشيخ صالح آل الشيخ :ما معنى جنس العمل
فأجاب : (جنس العمل يعني عمل صالح، أي عمل صالح، أي عمل صالح ينوي به التقرب إلى الله جل وعلا ممتثلا فيه أمر الله جل وعلا، هذا متفق عليه ).
و قال الشيخ النجمي : (تارك جنس العمل يعني معناه أنه ما عمل ولا عمل ، معناه تارك جنس العمل يعني ما عمل شيئًا ، وباتفاق أهل العلم أن من ترك الصلاة فإنه يعتبر كافرًا بتركها، حتى ولو اعترف بوجوبها وقال: أنا ما أبغى أصلي)
وقال أيضا : (من ترك جنس العمل يعني بمعنى كل العمل هذا لا يجوز أبدًا، اسمعوا وامشوا ، اكتفوا .)
و سئل الشيخ ابن باز : (المقصود بالعمل جنس العمل ؟
فأجاب : من صلاة وصوم وغير [ ذلك من ] عمل القلب من خوف ورجاء.)
و سئل الشيخ الراجحي : ( أحسن الله إليكم ، سائل يسأل : هل تارك جنس العمل يعتبر مسلمًا ؟ وهل لفظة "جنس العمل" تعتبر لفظةً محدثة ؟
الجواب : لا ، ليست مُحدَثَة ، يعني تارك جنس العمل مقصود السائل أنّ الشخص إذا قال : "لا إله إلا الله" ولم يعمل هل يكون مؤمن ؟ لم يعمل ، لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا حتى .. ، بس يقول : "لا إله إلا الله" هل هذا مسلم ؟ أو لا بد من أن يعمل ؟ الجواب : لا بد من العمل ، ..)
و أقول تعقيبا على الأخ أبي حمزة محمد السوري جزاه الله خيرا حيث قال "وأسألكم هل يستطيع البرعي المفتون أن يتكلم بمثل هذا الكلام الرصين المدلل بالحجج والبراهين " و هل يستطيع الشيخ ربيع بن هادي المدخلي الرجوع عن كلامه الذي يقول فيه أن تارك جنس العمل مؤمن و أن هناك خلاف عند السلف في هذا و وصل به الأمر أن يقول من قال "لا إلاه إلا الله " مؤمن و إن لم يعمل و ينسب هذا القول الفاسد للسلف ، و إليكم رد الشيخ صالح الفوزان عن هذا الكلام السيء:
-يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك من يقول أن تارك جنس العمل بالكلية لا يكفر و أن هذا القول ثاني للسلف لا يستحق الإنكار و لا التبديع فما صحت هذه المقولة؟
الشيخ : هذا كذب الي يقول هذا الكلام كذاب كذب على السلف السلف ما قالوا ان الذي يترك جنس العمل و لا يعمل شيء أنه يكون مؤمن من ترك العمل نهائيا من غير عذر ما يصلي و لا يصوم و لا يعمل اي شيء ما تمكن من العمل نطق بالشهادتين بصدق و مات او قتل في الحال فهذا ما في شك انه مؤمن لانه ما تمكن من العمل ما تركه رغبتا عنه اما الذي يترك لا يصلي و لا يصوم و لا يزكي و لا يتجنب المحرمات و لا يتجنب الفواحش هذا ليس بمؤمن و لا أحد يقول أنه مؤمن إلا المرجئة . شريط العقيدة الحموية .
ما شاء الله اللهم زد وبارك هذا هو تفصيل العلماء الراسخين في العلم لا المشككين في عقائد المسلمين
وجواب العلامة المحدث يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى هو جواب العلماء لما عُرض عليهم زلة صاحب هذا القول هداه الله وقد بينوا بأنه قول المرجئة نسأل الله العافية والسلامة وهكذا حتى يعلم بأن الظلم عاقبته وخيمة ونهايته أليمة
بارك الله في هذا الشيخ المبارك وجزاه عن المسلمين خير الجزاء، تفصيل جميل واستدلالات قوية، أسأل الله أن ينفع بها المسلمين وخصوصا من ينسب الإرجاء إلى السلف رضوان الله عليهم.
وعجبا لمن يصحح إيمان من قال لا إله إلا الله ولم يعمل شيء بعدها مع تمكنه من العمل(!) ضاربا الأدلة بعضها ببعض.
وأقول كما قال العفري:بعض الناس في مسائل التكفير تمييع يصل إلى الإرجاء المذموم !
وفي مسائل التبديع غلو يصل إلى مشارف التكفير!
أسأل الله السلامة والعافية...
الله المستعان .. هل هذه حصيلة العلم هذه السنين (؟!)ضرب الأدلة بعضها ببعض .. والخوض في مسائل وعدم تبيينها بيانا واضحا ؛ مما يجعل للخصوم ثغرة تتفوه ألسنتهم بها .. هذا إن أحسنا الظن - ونسأل الله هذا - أما إن كان يعتقد ظاهر هذا الكلام فرحماك يارب ونسألك الثبات إلى الممات؛؛؛
هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها البعض على أن من ترك جميع الأعمال بالكلية فهو مؤمن ناقص الإيمان .. كحديث ( لم يعملوا خيراً قط ) وحديث البطاقة وغيرها من الأحاديث ؛ فكيف الجواب على ذلك ؟
الجواب :
هذا من الاستدلال بالمتشابه ، هذه طريقة أهل الزيغ الذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم : ( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ) ، فيأخذون الأدلة المتشابهة ويتركون الأدلة المحكمة التي تفسرها وتبينها .. فلا بد من رد المتشابهة إلى المحكم، فيقال من ترك العمل لعذر شرعي ولم يتمكن منه حتى مات فهذا معذور ، وعليه تحمل هذه الأحاديث .. لأن هذا رجل نطق بالشهادتين معتقداً لهما مخلصاً لله عز وجل ، ثم مات في الحال أو لم يتمكن من العمل ، لكنه نطق بالشهادتين مع الإخلاص لله والتوحيد كما قال صلى الله عليه وسلم : ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله فقد حرم دمه وماله ) .. وقال : ( فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) ، هذا لم يتمكن من العمل مع انه نطق بالشهادتين واعتقد معناهما وأخلص لله عز وجل، لكنه لم يبق أمامه فرصة للعمل حتى مات فهذا هو الذي يدخل الجنة بالشهادتين ، وعليه يحمل حديث البطاقة وغيره مما جاء بمعناه ، والذين يُخرجون من النار وهم لم يعملوا خيراً قط لأنهم لم يتمكنوا من العمل مع أنهم نطقوا بالشهادتين ودخلوا في الإسلام، هذا هو الجمع بين الأحاديث. ( أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر) في موقع الشيخ صالح الفوزان حفظه الله).
الصنف الخامس:عموم المرجئة الذين أخرجوا العمل عن مسمى الإيمان ,وادعوا أن من حصل له مجردا لتصديق فتصديقه
هذا باق على حاله لا يتغير سواء أتى بشيء من الطاعات أم لا,وسواء اجتنب المعاصي أوارتكبها,فهم لم يفرقوا بين جنس العمل -والذي يعد شرطاً في صحة الإيمان عند أهل السنة- وبين آحاد العمل وأفراده والذي يعد تاركه غير مستكمل الإيمان ,وقد استعملوا القياس فقالوا :"لا يضر مع الإيمان معصية, كما لاتنفع مع الكفر طاعة" وأهل السنة يوافقونهم في أنه لا ينفع
مع الكفر الأكبر طاعة, ويخالفونهم في اعتقاد أنه لا تضر مع الإيمان معصية كما هو معلوم,إذ المعاصي ينقص بها الإيمان
مالم تكن كفراً فتحبطه.
وبطلانه قول هذا الصنف ظاهر لمعارضته نصوص الكتاب والسنة التي تدل على أن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ,وهي كثير في الكتاب والسنة كما قد سبق ,وقد أجمع على ذلك سلف الأمة وأتباعهم.
من كتاب الأجوبة السديدة على الاسئلة الرشيدة الجزء السادس طبعة دار المنهاج المصرية ومجالس الهدى الجزائرية معاً
تاريخ الطبع هو: 1424 هـ
قال الشيخ صالح آل الشيخ مجيبا على سؤال في شريط بعنوان: [ جلسة خاصة ]: ((... يترتب عليه رد النصوص، يعني النصوص دلت على أنّ العمل من الإيمان؛ منه، فإذا رددنا ردِّينا النصوص هذا فيه خطر على الإيمان، هذا من جهة.
من الجهة الثانية أنه لو تُصُوِّر أنّ أحدا قال سأعتقد وسأتكلم ولن أعمل قط، لن أعمل قط، عندنا ليس بمسلم، لو واحد جاء وقال أنا بَاتْشَهَّدْ؛ أشهد لا إله إلا الله، وأنا بَاعْتَقِدْهَا لكن لن أعمل وقال هذه الكلمة، أو مات ولم يعمل شيئا قط مع إمكان العمل، فعندنا ليس بمسلم، وعندهم مسلم، ونحن لا نصلي عليه وهم يصلون عليه، نحن لا نترحم عليه؛ يعني أنّ جنس العمل عندنا لا بد منه؛ ركن من أركان الإيمان، جنس العمل لابد أنْ يعمل عملا صالحا.))
المشاركة الأصلية بواسطة أبو مثنى حسام البوعزيمشاهدة المشاركة
و هذا كله من جراء الفهم السيء لهذه المسائل العظيمة و من بينها كلمة "تارك جنس العمل" و هي بمعنى "تارك عمل الجوارح"..........و أنظر كيف ترد هذه المسائل إلى العلماء الربانيين من أمثال الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله و رفعه رغم أنوف الحاقدين ، و مرة أخرة يظهر للجميع أن الشيخ يحيى حفظه الله سائر على نهج العلماء الربانيين من أمثال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله و الشيخ صالح اللحيدان و الشيخ المفتي و الشيخ عبد المحسن عباد و هؤلاء من الأحياء أطال الله عمرهم و ايضا الأموات منهم رحمهم الله مثل الشيخ بن باز رحمه الله و الشيخ أحمد النجمي و قبلهم مثل شيخ الإسلام بن تيمية ، فإليكم أقوال بعضهم في هذه المسألة لنغيض بها المرجئة المعاصرة فيحمر وجههم لا خجلا و إنما غيضا .....
للأسف أن الربيعيين يصفقون للإرجاء، فبدل التمسك والدفاع عن عقيدة السلف تراهم صامتين، مع ن كل العلماء تقريبا في المملكة وغيرها بينوا خطا الشيخ ربيع
تعليق