فَضَائِلُ
((لا حَوْلَ وَلا قُوَّة إِلا بِاللَّهِ ))
((لا حَوْلَ وَلا قُوَّة إِلا بِاللَّهِ ))
جَمْعُ أَبِي عَبْدِ اللهِ خَالِد بن محَمَّد الغُرْبَانِي
غَفَرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِين
غَفَرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِين
بسم الله وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ
الحَوْقَلَةُ وَيَقَال الحَوْلَقَةُ أَيْ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ وَمَعْنَاهَا عِندَ السَّلَفِ عَلَى أَقْوَالٍ : فَقِيلَ أَيْ لا حَوْلَ بِنَا عَلَى العَمَلِ بِالطَّاعَةِ إِلاّ بِاللهِ، وَلا قُوَّةَ لَنَا عَلَى تَرْكِ المَعْصِيَةِ إِلاّ بِاللهِ . وَقِيلَ : لا حَوْلَ عَنْ مَعْصِيَةِ اللهِ إِلاّ بِعِصْمَتِهِ، وَلا قُوَّةَ عَلَى طَاعَتِهِ إِلاّ بمَعُونَتِهِ . وَقِيلَ : إِنَّا لا نمْلِكُ مَعَ اللهِ شَيْئًا، وَلا نمْلِكُ مِنْ دُونِهِ، وَلا نمْلِكُ إِلاّ مَا مَلَكْنَا ممَّا هَو أَمْلَكُ بِهِ مِنَّا . وَقِيلَ : لاَ نَأْخُذُ مَا نُحِبّ إِلاّ بِاللهِ، وِلا نمْتَنِعُ ممَّا نَكْرَهُ إِلاّ بِعَونِ اللهِ. وَقِيلَ: الحَوْلُ: الحَرَكَةُ، يُقَالُ حَالَ الشَّخْصُ إِذَا تَحَرَّكَ، فَكَأَنَّ القَائِل إِذَا قَالَ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ يَقُولُ: لاَ حَرَكَةَ وَلا اسْتِطَاعَةَ إِلاّ بمَشِيئَةِ اللهِ.
وِجَعَلَهَا عُثْمَانُ -كَمَا فَي المُسْنَدِ- مِنَ البَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ وَكَذَا ابنُ عُمَر وَسَعِيد بن المُسَيّب كَمَا في تَفْسِيرِ الطَّبَرِي
· تَنْبِيهٌ : الحَوْقَلَةُ كَلِمَةُ اسْتِعَانَة لاَ اسْتِرْجَاع:
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابنُ تَيْمِيَّة – رَحِمَهُ الله - في الفتاوى الكبرى2/390 : (( هَذِهِ الكَلِمَةُ هِي كَلِمَةُ اسْتِعَانَة لاَ كَلِمَةُ اسْتِرْجَاع، وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَقُولُهَا عِنْدَ المَصَائِبِ بِمَنْزِلَةِ الاسْتِرْجَاعِ، وَيَقُولُهَا جَزَعًا لاَ صَبْرًا )) . قُلْتُ وَرُبَّمَا لأَجْلِ ذَلِكَ ذَكَرَهَا بَعْضُ أَهْلِ العِلْم فِي مُقَدِّمَةِ مُصَنَّفَاتِهِمْ وَمُؤَلَّفَاتِهِمْ.
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابنُ تَيْمِيَّة – رَحِمَهُ الله - في الفتاوى الكبرى2/390 : (( هَذِهِ الكَلِمَةُ هِي كَلِمَةُ اسْتِعَانَة لاَ كَلِمَةُ اسْتِرْجَاع، وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَقُولُهَا عِنْدَ المَصَائِبِ بِمَنْزِلَةِ الاسْتِرْجَاعِ، وَيَقُولُهَا جَزَعًا لاَ صَبْرًا )) . قُلْتُ وَرُبَّمَا لأَجْلِ ذَلِكَ ذَكَرَهَا بَعْضُ أَهْلِ العِلْم فِي مُقَدِّمَةِ مُصَنَّفَاتِهِمْ وَمُؤَلَّفَاتِهِمْ.
مِنْ فَضَائِلِها مُفْرَدَة :
1. مِنْ كُنُوزِ الجَّنَّةِ :
عَنْ أَبِي مُوسَى -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ أَتَى عَلَيَّ النَّبِيّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- وَأَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِي لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَقَالَ : ((يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ قُلْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ)) رَوَاهُ البُخَارِي وَمُسْلِم .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَال: قَالَ لِي نَبِيُّ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- ((يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ كَنْزٍ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ تَحْتَ الْعَرْشِ)) قَالَ قُلْتُ نَعَمْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي قَالَ ((أَنْ تَقُولَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ أَسْلَمَ عَبْدِي وَاسْتَسْلَمَ)) قِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَقَالَ لَا إِنَّهَا فِي سُورَةِ الْكَهْفِ ((وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)). رَوَاهُ أَحْمَد .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- قَالَ ((أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ)) رَوَاهُ أَحْمَد َوالتِّرْمِذِي وَصَحَحه الأَلْبَانِي
1. مِنْ كُنُوزِ الجَّنَّةِ :
عَنْ أَبِي مُوسَى -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ أَتَى عَلَيَّ النَّبِيّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- وَأَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِي لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَقَالَ : ((يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ قُلْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ)) رَوَاهُ البُخَارِي وَمُسْلِم .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَال: قَالَ لِي نَبِيُّ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- ((يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ كَنْزٍ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ تَحْتَ الْعَرْشِ)) قَالَ قُلْتُ نَعَمْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي قَالَ ((أَنْ تَقُولَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ أَسْلَمَ عَبْدِي وَاسْتَسْلَمَ)) قِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَقَالَ لَا إِنَّهَا فِي سُورَةِ الْكَهْفِ ((وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)). رَوَاهُ أَحْمَد .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- قَالَ ((أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ)) رَوَاهُ أَحْمَد َوالتِّرْمِذِي وَصَحَحه الأَلْبَانِي
عَنْ أَبِي ذَرٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ ((أَمَرَنِي خَلِيلِي -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- بِسَبْعٍ أَمَرَنِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ وَأَمَرَنِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي وَأَمَرَنِي أَنْ أَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ أَدْبَرَتْ وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا وَأَمَرَنِي أَنْ أَقُولَ بِالْحَقِّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ وَأَمَرَنِي أَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهُنَّ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ)) . رَوَاهُ أَحْمَد .
قَالَ النَوَويُ – رَحِمَهُ اللهُ -: (وَمَعْنَى الكَنْز هُنَا أَنَّهُ ثَوَابٌ مُدَّخَرٌ فِي الجَنَّةِ، وَهْوَ ثَوَابٌ نَفِيسٌ كَمَا أَنَّ الكَنْزَ أَنْفَس أَمْوَالِكُمْ).
قَالَ النَوَويُ – رَحِمَهُ اللهُ -: (وَمَعْنَى الكَنْز هُنَا أَنَّهُ ثَوَابٌ مُدَّخَرٌ فِي الجَنَّةِ، وَهْوَ ثَوَابٌ نَفِيسٌ كَمَا أَنَّ الكَنْزَ أَنْفَس أَمْوَالِكُمْ).
2. مِنْ غِرَاسِ الجَنَّةِ :
عَنْ أَبي أَيُّوب الْأَنْصَارِيّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ ((مَنْ مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذَا مُحَمَّدٌ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ مُرْ أُمَّتَكَ فَلْيُكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِ الْجَنَّةِ فَإِنَّ تُرْبَتَهَا طَيِّبَةٌ وَأَرْضَهَا وَاسِعَةٌ قَالَ وَمَا غِرَاسُ الْجَنَّةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)). رَوَاهُ أَحْمَد .
عَنْ أَبي أَيُّوب الْأَنْصَارِيّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ ((مَنْ مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذَا مُحَمَّدٌ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ مُرْ أُمَّتَكَ فَلْيُكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِ الْجَنَّةِ فَإِنَّ تُرْبَتَهَا طَيِّبَةٌ وَأَرْضَهَا وَاسِعَةٌ قَالَ وَمَا غِرَاسُ الْجَنَّةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)). رَوَاهُ أَحْمَد .
3. مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ :
عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أَنَّ أَبَاهُ دَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- يَخْدُمُهُ فَأَتَى عَلَيَّ النَّبِيُّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- وَقَدْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ قَالَ فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ ((أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ)) قُلْتُ بَلَى قَالَ ((لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)). رَوَاهُ أَحْمَد وَغَيْره وَصَحَحه الأَلْبَاني .
عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أَنَّ أَبَاهُ دَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- يَخْدُمُهُ فَأَتَى عَلَيَّ النَّبِيُّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- وَقَدْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ قَالَ فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ ((أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ)) قُلْتُ بَلَى قَالَ ((لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)). رَوَاهُ أَحْمَد وَغَيْره وَصَحَحه الأَلْبَاني .
مِنْ فضَائِلِهَا مَعَ غَيْرِهَا مِنَ الأَذْكَارِ :
4. تُكَفِّرُ الذُّنُوب :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- ((مَا عَلَى الْأَرْضِ رَجُلٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ)) رَوَاهُ أَحْمَد وَالتِّرْمِذِي وَصَحَحه الأَلْبَاني .
4. تُكَفِّرُ الذُّنُوب :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- ((مَا عَلَى الْأَرْضِ رَجُلٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ)) رَوَاهُ أَحْمَد وَالتِّرْمِذِي وَصَحَحه الأَلْبَاني .
5. مَنْ رُزِقَهَا عِنْدَ مَوْتِهِ لَمْ تَمَسَّهُ النَّار :
عَنِ الأَغَرِّ أَبي مُسْلِم أنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبَي هُرَيْرَة وَأَبِي سَعِيدِ الخُدْرِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- أنَّهُ قَالَ: ((إِذَا قَالَ العَبْدُ: لاَ إِلَهَ إَلاّ الله وَاللهُ أَكْبَرُ، قَالَ: يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: صَدَقَ عَبْدِي لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنَا وَأَنَا أَكْبَرُ، وَإِذَا قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنَا وَحْدِي، وَإِذَا قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاّ الله لاَ شَرَيكَ لَهُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنَا لاَ شَرِيكَ لِي، وَإِذَا قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاّ الله لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي، لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنَا لِي المُلْكُ وَلِي الحَمْدُ، وَإِذَا قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنَا وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِي)). ثُمَّ قَالَ الأَغَرُّ شَيْئًا لمْ أَفْهَمْهُ، قُلْتُُ لأَبِي جَعْفَرٍ: مَا قَالَ ؟ قَالَ: ((مَنْ رُزِقهُنَّ عَنْدَ مَوْتِهِ لمْ تَمَسَّهُ النَّارُ)). رَوَاهُ التِّرْمِذِي وَابْن مَاجَهْ وَصَحَحه الأَلْبَاني .
عَنِ الأَغَرِّ أَبي مُسْلِم أنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبَي هُرَيْرَة وَأَبِي سَعِيدِ الخُدْرِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- أنَّهُ قَالَ: ((إِذَا قَالَ العَبْدُ: لاَ إِلَهَ إَلاّ الله وَاللهُ أَكْبَرُ، قَالَ: يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: صَدَقَ عَبْدِي لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنَا وَأَنَا أَكْبَرُ، وَإِذَا قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنَا وَحْدِي، وَإِذَا قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاّ الله لاَ شَرَيكَ لَهُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنَا لاَ شَرِيكَ لِي، وَإِذَا قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاّ الله لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي، لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنَا لِي المُلْكُ وَلِي الحَمْدُ، وَإِذَا قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي لاَ إِلَهَ إِلاّ أَنَا وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِي)). ثُمَّ قَالَ الأَغَرُّ شَيْئًا لمْ أَفْهَمْهُ، قُلْتُُ لأَبِي جَعْفَرٍ: مَا قَالَ ؟ قَالَ: ((مَنْ رُزِقهُنَّ عَنْدَ مَوْتِهِ لمْ تَمَسَّهُ النَّارُ)). رَوَاهُ التِّرْمِذِي وَابْن مَاجَهْ وَصَحَحه الأَلْبَاني .
6. عِنْدَ الخُرُوجِ مِنَ البَيْتِ :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- قَالَ ((إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ)). رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِي وَابْن مَاجَهْوَصَحَحه الأَلْبَاني .
7. هِيَ مِنَ الخَيْرِ :
عَنْ سَعْدِ بن أبي وقاص t قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَقَالَ عَلِّمْنِي كَلَامًا أَقُولُهُ قَالَ )قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ( قَالَ فَهَؤُلَاءِ لِرَبِّي فَمَا لِي قَالَ )قُلْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي( .رواه مسلم .
وجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ r فَقَالَ إِنِّى لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا فَعَلِّمْنِى مَا يُجْزِئُنِى مِنْهُ. قَالَ )قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ(. فَقَالَهَا الرَّجُلُ وَقَبَضَ كَفَّهُ وَعَدَّ خَمْسًا مَعَ إِبْهَامِهِ ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُل فَتَفَكَّرَ ثُمَّ رَجَعَ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُ r وَقَالَ : )تَفَكَّرَ البَائِس( فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَمَا لِى قَالَ )قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ارْحَمْنِى وَارْزُقْنِى وَعَافِنِى وَاهْدِنِى(. قَالَ فَقَالَهَا وَقَبَضَ عَلَى كَفِّهِ الْأُخْرَى وَعَدَّ خَمْسًا مَعَ إِبْهَامِهِ فعدهن في يده عشرا فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ وَقَدْ قَبَضَ كَفَّيْهِ جَمِيعًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r)أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلأَ كَفَّيْهِ مِنَ الْخَيْرِ(. رواه أبو داود وأحمد والطيالسي عَنْ بْنِ أَبِى أَوْفَى t ورواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس t وهو في الصحيحة للألباني.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- قَالَ ((إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ)). رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِي وَابْن مَاجَهْوَصَحَحه الأَلْبَاني .
7. هِيَ مِنَ الخَيْرِ :
عَنْ سَعْدِ بن أبي وقاص t قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَقَالَ عَلِّمْنِي كَلَامًا أَقُولُهُ قَالَ )قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ( قَالَ فَهَؤُلَاءِ لِرَبِّي فَمَا لِي قَالَ )قُلْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي( .رواه مسلم .
وجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ r فَقَالَ إِنِّى لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا فَعَلِّمْنِى مَا يُجْزِئُنِى مِنْهُ. قَالَ )قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ(. فَقَالَهَا الرَّجُلُ وَقَبَضَ كَفَّهُ وَعَدَّ خَمْسًا مَعَ إِبْهَامِهِ ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُل فَتَفَكَّرَ ثُمَّ رَجَعَ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُ r وَقَالَ : )تَفَكَّرَ البَائِس( فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَمَا لِى قَالَ )قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ارْحَمْنِى وَارْزُقْنِى وَعَافِنِى وَاهْدِنِى(. قَالَ فَقَالَهَا وَقَبَضَ عَلَى كَفِّهِ الْأُخْرَى وَعَدَّ خَمْسًا مَعَ إِبْهَامِهِ فعدهن في يده عشرا فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ وَقَدْ قَبَضَ كَفَّيْهِ جَمِيعًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r)أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلأَ كَفَّيْهِ مِنَ الْخَيْرِ(. رواه أبو داود وأحمد والطيالسي عَنْ بْنِ أَبِى أَوْفَى t ورواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس t وهو في الصحيحة للألباني.
8. مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَهَا :
عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَنْ النَّبِيِّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- قَالَ ((مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ)). رَوَاهُ البُخَارِيُ.
عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَنْ النَّبِيِّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- قَالَ ((مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ)). رَوَاهُ البُخَارِيُ.
9. مَنْ قَالَهَا بَعْدَ الحَيْعَلَتَيْنِ دَخَلَ الجَنَّة :
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- ((إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمْ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)) . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- ((إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمْ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)) . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
10. مَنْ هَلَّلَ بِهِنَّ دُبُرَ كِلِ صَلاَةٍ :
عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- ((يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ حِينَ يُسَلِّمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ وَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ)) . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
11. مَنْ قَالَهَا بَعْدَ أَكْلِ الطَّعَامِ وَلبس الثَّوْبِ:
عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- قَالَ ((مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)). رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِي وَابْن مَاجَهْ وَأَحمد وَحَسَّنَهُ الأَلْبَاني .
عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- ((يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ حِينَ يُسَلِّمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ وَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ)) . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
11. مَنْ قَالَهَا بَعْدَ أَكْلِ الطَّعَامِ وَلبس الثَّوْبِ:
عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- قَالَ ((مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)). رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِي وَابْن مَاجَهْ وَأَحمد وَحَسَّنَهُ الأَلْبَاني .
12. عِنْدَ القِتَالِ :
عَنْ صُهَيْبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- إِذَا صَلَّى هَمَسَ شَيْئًا لَا نَفْهَمُهُ وَلَا يُحَدِّثُنَا بِهِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((فَطِنْتُمْ لِي)) قَالَ قَائِلٌ نَعَمْ قَالَ ((فَإِنِّي قَدْ ذَكَرْتُ نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ أُعْطِيَ جُنُودًا مِنْ قَوْمِهِ فَقَالَ مَنْ يُكَافِئُ هَؤُلَاءِ أَوْ مَنْ يَقُومُ لِهَؤُلَاءِ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ اخْتَرْ لِقَوْمِكَ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ أَوْ الْجُوعَ أَوْ الْمَوْتَ قَالَ فَاسْتَشَارَ قَوْمَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالُوا أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ نَكِلُ ذَلِكَ إِلَيْكَ فَخِرْ لَنَا قَالَ فَقَامَ إِلَى صَلَاتِهِ قَالَ وَكَانُوا يَفْزَعُونَ إِذَا فَزِعُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ فَصَلَّى قَالَ أَمَّا عَدُوٌّ مِنْ غَيْرِهِمْ فَلَا أَوْ الْجُوعُ فَلَا وَلَكِنْ الْمَوْتُ قَالَ فَسُلِّطَ عَلَيْهِمْ الْمَوْتُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَمَاتَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا فَهَمْسِي الَّذِي تَرَوْنَ أَنِّي أَقُولُ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ بِكَ أُقَاتِلُ وَبِكَ أُصَاوِلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)). رَواُه أَحْمَد وَصَحَحهُ الأَلْبَاني. وَعِنْدَ أَبِي دَاوُد وَالتِّرْمِذِي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- إِذَا غَزَا قَالَ : ((اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي بِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقَاتِلُ)).
عَنْ صُهَيْبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- إِذَا صَلَّى هَمَسَ شَيْئًا لَا نَفْهَمُهُ وَلَا يُحَدِّثُنَا بِهِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((فَطِنْتُمْ لِي)) قَالَ قَائِلٌ نَعَمْ قَالَ ((فَإِنِّي قَدْ ذَكَرْتُ نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ أُعْطِيَ جُنُودًا مِنْ قَوْمِهِ فَقَالَ مَنْ يُكَافِئُ هَؤُلَاءِ أَوْ مَنْ يَقُومُ لِهَؤُلَاءِ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ اخْتَرْ لِقَوْمِكَ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ أَوْ الْجُوعَ أَوْ الْمَوْتَ قَالَ فَاسْتَشَارَ قَوْمَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالُوا أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ نَكِلُ ذَلِكَ إِلَيْكَ فَخِرْ لَنَا قَالَ فَقَامَ إِلَى صَلَاتِهِ قَالَ وَكَانُوا يَفْزَعُونَ إِذَا فَزِعُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ فَصَلَّى قَالَ أَمَّا عَدُوٌّ مِنْ غَيْرِهِمْ فَلَا أَوْ الْجُوعُ فَلَا وَلَكِنْ الْمَوْتُ قَالَ فَسُلِّطَ عَلَيْهِمْ الْمَوْتُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَمَاتَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا فَهَمْسِي الَّذِي تَرَوْنَ أَنِّي أَقُولُ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ بِكَ أُقَاتِلُ وَبِكَ أُصَاوِلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)). رَواُه أَحْمَد وَصَحَحهُ الأَلْبَاني. وَعِنْدَ أَبِي دَاوُد وَالتِّرْمِذِي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- إِذَا غَزَا قَالَ : ((اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي بِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقَاتِلُ)).
13. مِنْ أَحَبِّ الكَلامِ إِلَى اللهِ :
عَنْ أَبِي ذَرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيَّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- قَالَ: ((أَحَبُ الكَلَامِ إِلَى اللهِ سُبْحَانَ اللهِ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٍ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ)) . رَوَاهُ البُخَارِيُ فِي الأَدَبِ المُفْرَدِ وَصَحَحه الأَلْبَاني .
عَنْ أَبِي ذَرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيَّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم- قَالَ: ((أَحَبُ الكَلَامِ إِلَى اللهِ سُبْحَانَ اللهِ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٍ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ)) . رَوَاهُ البُخَارِيُ فِي الأَدَبِ المُفْرَدِ وَصَحَحه الأَلْبَاني .
14. مَنْ قَالَهَا حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ : وعن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال : قال رسول الله -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم: ((مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللهُ أَكْبَرُ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ أَوْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) . قَالَ المُنْذِرِيُ في التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ: رَوَاهُ النّسَائيُ وَابْن حبَّان في صَحِيحِهِ وَصَحَحه الأَلْبَاني .
تعليق