الصَّحَفِيُون
بَحْثٌ حَوْلَ الذِينَ يَتَلَقَوْن العِلِمَ مِنْ الكُتُبِ دُونَ العُلَمَاء
تَقْرِيظُ فَضَيلَةالشَّيْخ العَلاَّمَة
أَحْمَد بن يحْيى النَّجْمِي
– حَفِظَهُ اللهُ وَنَفَعَ بِعِلْمِهِ -
و
فضِيلَة الشَّيخ النَّاصِح الأَمِين
يحْيى بنِ عَلِيّ الحَجُورِي
– حَفِظَهُ اللهُ وَنَفَعَ بِعِلْمِهِ -
بَحْثٌ حَوْلَ الذِينَ يَتَلَقَوْن العِلِمَ مِنْ الكُتُبِ دُونَ العُلَمَاء
تَقْرِيظُ فَضَيلَةالشَّيْخ العَلاَّمَة
أَحْمَد بن يحْيى النَّجْمِي
– حَفِظَهُ اللهُ وَنَفَعَ بِعِلْمِهِ -
و
فضِيلَة الشَّيخ النَّاصِح الأَمِين
يحْيى بنِ عَلِيّ الحَجُورِي
– حَفِظَهُ اللهُ وَنَفَعَ بِعِلْمِهِ -
قال الأوزاعي – رحمه الله - :
كان هذا العلم شيئا شريفا إذ كان من أفواه الرجال يتلاقونه ويتذاكرونه ، فلما صار في الكتب ذهب نوره وصار إلى غير أهله.
كان هذا العلم شيئا شريفا إذ كان من أفواه الرجال يتلاقونه ويتذاكرونه ، فلما صار في الكتب ذهب نوره وصار إلى غير أهله.
كَتَبَهُ أَبُو عَبْد الله خَالِد بن محَمّد الغُرْبَاني - عَفَا اللهُ عَنْهُ
مَنْ لاَ يَشْكُر النَّاس لاَ يَشْكُر الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أَبْدُ أَوَّلاً وَآخِرًا بحَمْدِ اللهِ - عَزَّ وَجَلّ - الذِي وَفَّقَنِى لإِنجَازِ هَذِهِ الرِسَالَةِ ثمَّ أَشْكُر الوَالِد الزَّاهِد والمُرَبي الفَاضِل الشَيْخ الفَقِيه العَلامَة أَحمَد بن يحيى النَّجْمِي – حَفِظَهُ الله – الذِي زُرْتُهُ في بَيْتِهِ ضُحَى اليَومِ الثَالِثِ مِنْ شَوَّال وَأْعْطَيْتُهُ رسَالَتي لِيَتَفَضّلَ بِقِرَاءَتها بَعْدَ أَنْ أَعْطَيْته نُبْذَة عَنْ محتَوَاهَا فَأَمَرَني أَنْ أَقْرأَهَا عَلَيْهِ فَقَرأتها عَلَيْهِ فَرَأيتُ عَلَيْهِ عَلامَات الإعْجَابِ وَسَطَّرَ أِعْجَابَهُ عَلَيْهَا بِِقَلَمِهِ السَّيَّال بمقدِّمة زَادَتِ رسَالَتي بهْجَةً وَجمَالاً فَجَزاهُ اللهُ خَيرَ الجزَاءِ عَلى تَشْجِيعِهِ لأَبْنَائهِ طُلابِ العِلْمِ. بسم الله الرحمن الرحيم
وَكَذَلِكَ أَشْكُرُ الشَيخ الفَاضِل النَّاصَح الأَمِين يَحْيَى بن عَلِي الحَجَورِي الذِي تَفَضَّلَ بِقِرَاءَةِ رسَالَتي فَدَبَّجَهَا بِقَلَمِهِ في وَرَقَتينِ : الأُولى تَضَمَّنَت مقدِّمة لِلرسَالَةِ رَقَمْتُهَا كَمَا هِي في مقدِّمةِ بحْثِي وَالثَّانِية تَوْجِيهَات وَتَوصِيات حَيْثُ أَوْصَاني بِتَوسِيعِ البَحْثِ قَلِيلاً وَالتَّطرُقِ لِلصَّحَفِيين المُعَاصِرين وَهُمْ كُتَّاب الصُّحُفِ وَالمَجَلاتِ وَمَا هُمْ فِيهِ مِن غَفْلَةٍ، وَجَعَلتُ تَوصِيات الشَّيخِ محَلَّ اهْتِمَامِي في طَبْعَةٍ قَادِمَةٍ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى فَجَزَى اللهُ الشَّيخ عَلَى حُسْنِ ظَنِّهِ بأَخِيهِ خَيْرَا .
وَكَذَلِكَ أَشْكُرُ إِخْوَاني طُلاب العِلِمِ الذِين قَرَأوا رسَالَتي وَأَفَادُوني بِفَوائدَ جَمَّة فَجَزاهُم الله خَيرًا .
كَتَبَهُ أَبُو عَبْد اللهِ خَالِد بن محَمّد الغُرْبَاني
تَقْرِيظُ فَضَيلَة الشَّيْخ العَلاَّمَة
أَحْمَد بن يحْيى النَّجْمِي
حَفِظَهُ اللهُ وَنَفَعَ بِعِلْمِهِ –
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ للهِ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَعْد
فَقَدْ قَرَأَ عَلَيَّ أَبُو عَبْد اللهِ خَالِد بن مُحَمّد الغُرْبَاني رسَالَته هَذِهِ المَوْسُومَة بِالصَّحَفِيين وَهْي في ذَمِّ مَنْ يَعْتَمِدُونَ في أَخْذِ العِلْمِ عَلَى الصُّحُفِ فَأَلْفَيْتُهُا رسَالَة قَيِّمَة في مَوْضُوعِها لِذَلِكَ فَإِنِّي أَنْصَحُ طُلاَّبَ العِلِمِ بِقِرَاءَتِهَا وَالعَمَلِ بِهَا وَأَخْذِ العِلْمِ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ الذِينَ أَخَذُوهُ عَن الشِّيُوخِ كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ . وَبِاللهِ التَّوْفِيق .أَحْمَد بن يحْيى النَّجْمِي
حَفِظَهُ اللهُ وَنَفَعَ بِعِلْمِهِ –
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ للهِ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَعْد
كَتَبَهُ أَحْمَد بن يحْيى النَّجْمِيّ
3/10/1428
تَقْرِيظُ فَضِيلَة الشَّيخ النَّاصِح الأَمِين
يحْيى بن عَلِيّ الحَجورِي
حَفِظَهُ اللهُ وَنَفَعَ بِعِلْمِهِ –
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدهُ وَرَسُولهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُم بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِينِ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ قَرَأْتُ رِسَالَة (الصَّحَفِيون) لِلأَخِ الفَاضِلِ الدَّاعِي إِلى اللهِ خَالِد بن محَمَّد الغُرْبَاني - حَفِظَهُ اللهُ - فَرَأَيْتُهَا نَافِعَة في بَابِهَا شَأْن تَآلِيفِ أَهْلِ السُّنّةِ المَعْنِيّةِ بِالأَدِلَّةِ وَالآثَارِ وَبِاللهِ التَّوْفِيق .يحْيى بن عَلِيّ الحَجورِي
حَفِظَهُ اللهُ وَنَفَعَ بِعِلْمِهِ –
بسم الله الرحمن الرحيم
كَتَبَهُ يحْيى بن عَلي الحَجُورِي
14صفر 1429هـ
14صفر 1429هـ
تعليق