الدروس المفيدة بالأسئلة والأجوبة السديدة
بقلم: يحيى بن محمد بن القاسم الديلمي
المقدمة :
الحمد لله عظيم الشأن المعبود في كل زمان ومكان أشكره على نعمه التي لا تحصى عددا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيداً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً .
أما بعد :
فمن خلال تجربتي أثناء التدريس وجدت أن الناس بحاجة ماسة إلى مجموعة من الدروس المهمة النافعة,
فقمت بكتابة هذا الكتاب وسميته "الدروس المفيدة بالأسئلة والأجوبة السديدة"
وقد جمعت فيه فوائد من كتاب الله عز وجل ومن سنة رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ثم من كتب صفوة العلماء.وبذلت الجهد لكي تكون سهلة وميسرة للطالب المبتدئ وقريبة إلى فهم العامي فتارة أختصر الأدلة وتارة أذكر الفائدة دون أن أذكر الدليل على حسب ما يحتاج إليه ولا أظن بيتاً من بيوت المسلمين يستغني عن مثل هذه الفوائد التي يحتاجها الرجل والمرأة والكبير والصغير هذا وأسأل الله أن يعم بالنفع الجميع إنه على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله عظيم الشأن المعبود في كل زمان ومكان أشكره على نعمه التي لا تحصى عددا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيداً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً .
أما بعد :
فمن خلال تجربتي أثناء التدريس وجدت أن الناس بحاجة ماسة إلى مجموعة من الدروس المهمة النافعة,
فقمت بكتابة هذا الكتاب وسميته "الدروس المفيدة بالأسئلة والأجوبة السديدة"
وقد جمعت فيه فوائد من كتاب الله عز وجل ومن سنة رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ثم من كتب صفوة العلماء.وبذلت الجهد لكي تكون سهلة وميسرة للطالب المبتدئ وقريبة إلى فهم العامي فتارة أختصر الأدلة وتارة أذكر الفائدة دون أن أذكر الدليل على حسب ما يحتاج إليه ولا أظن بيتاً من بيوت المسلمين يستغني عن مثل هذه الفوائد التي يحتاجها الرجل والمرأة والكبير والصغير هذا وأسأل الله أن يعم بالنفع الجميع إنه على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين .
كــــــتبه:أبو عبد الله/
يحيى بن محمد بن القاسم الديلمي الحسني
اليمن- معبر
15من شهر ذي القعدة 1421هـ
دروس تفيد الذي رامها*****وتشفي الفؤاد وتروي الغليل
توضح حقا لمن يبتغي*****سلاح العلـــــــــوم وحمل الدليل
سؤال جواب له لـذة*****علــــــــــــوم لها طعم كالسلسبيل
بسم الله الرحمن الرحيم
دروس في العقيدة
يحيى بن محمد بن القاسم الديلمي الحسني
اليمن- معبر
15من شهر ذي القعدة 1421هـ
دروس تفيد الذي رامها*****وتشفي الفؤاد وتروي الغليل
توضح حقا لمن يبتغي*****سلاح العلـــــــــوم وحمل الدليل
سؤال جواب له لـذة*****علــــــــــــوم لها طعم كالسلسبيل
بسم الله الرحمن الرحيم
دروس في العقيدة
س1: من خلقك ؟
ج: الله ،
قال تعالى :
{ الله خالق كل شيء }سورة الزمر آية : 62 . وقال تعالى :{ لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }سورة التين آية:4.
وقال تعالى :
{ ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغو ب }سورة ق آية : 38 .
س2: لما ذا خلقنا الله ؟
ج: خلقنا لنعبده ولا نشرك به شيئاً، قال تعالى :{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }سورة اللذاريات آية :56 .
وقال تعالى :{ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }سورة البينة آية : 5
س3 : من ربك ؟
ج: ربي الله الذي ربى جميع المخلوقات وأنعم عليهم بنعمه الظاهرة والباطنة.
قال تعالى:
{الحمد لله رب العالمين }سورة الفاتحة آية : 1
وقال تعالى :
{قل أعوذ برب الناس سورة الناس آية : 1}.
وقال تعالى :
{ وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة سورة لقمان آية:20
س4: بماذا عرفت ربك ؟
ج : عرفته بآياته الشرعية والكونية ، فمن آياته الشرعية القرآن الكريم والسنة المطهرة ، ومن آياته الكونية المخلوقات،
قال تعالى :
{ ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون سورة فصلت آية :37}.
وقال تعالى :
{ أولم ينظروا إلى ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء} سورة الأعراف آية : 184
قال ابن القيم :
والنظر الذي أمرنا سبحانه به المؤدي إلى معرفته والإيمان به ومحبته والاستدلال على صدق رسله في ما أخبروا به عنه من أسمائه وصفاته وأفعاله وعقابه وثوابه ...فهو نظر ندب الله إليه يثاب عليه الناظر , لأنه موافق لأمره ,
يقصد به معرفة ربه ومحبته . إهـ
وصدق من قال :
ج: الله ،
قال تعالى :
{ الله خالق كل شيء }سورة الزمر آية : 62 . وقال تعالى :{ لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }سورة التين آية:4.
وقال تعالى :
{ ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغو ب }سورة ق آية : 38 .
س2: لما ذا خلقنا الله ؟
ج: خلقنا لنعبده ولا نشرك به شيئاً، قال تعالى :{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }سورة اللذاريات آية :56 .
وقال تعالى :{ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }سورة البينة آية : 5
س3 : من ربك ؟
ج: ربي الله الذي ربى جميع المخلوقات وأنعم عليهم بنعمه الظاهرة والباطنة.
قال تعالى:
{الحمد لله رب العالمين }سورة الفاتحة آية : 1
وقال تعالى :
{قل أعوذ برب الناس سورة الناس آية : 1}.
وقال تعالى :
{ وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة سورة لقمان آية:20
س4: بماذا عرفت ربك ؟
ج : عرفته بآياته الشرعية والكونية ، فمن آياته الشرعية القرآن الكريم والسنة المطهرة ، ومن آياته الكونية المخلوقات،
قال تعالى :
{ ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون سورة فصلت آية :37}.
وقال تعالى :
{ أولم ينظروا إلى ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء} سورة الأعراف آية : 184
قال ابن القيم :
والنظر الذي أمرنا سبحانه به المؤدي إلى معرفته والإيمان به ومحبته والاستدلال على صدق رسله في ما أخبروا به عنه من أسمائه وصفاته وأفعاله وعقابه وثوابه ...فهو نظر ندب الله إليه يثاب عليه الناظر , لأنه موافق لأمره ,
يقصد به معرفة ربه ومحبته . إهـ
وصدق من قال :
ففي كل شيئ له آية ***** تدل على أنه الواحد
من روضة المحبين ( ص121- 122) بتصرف
س5: ما الدليل على وجود الله ؟
ج : قد دل على وجود الله القرآن والسنة ، والعقل ، والحس ، والفطرة،
فأما القرآن فإنه المعجزة الكبرى ففيه دلالات كافية على وجود الله في الأحكام والأخبار الكونية المشاهدة .
وأما السنة فقد جاءت مبينة للقرآن ,
وأما العقل فكل عاقل يدرك أن هذه المخلوقات لا يمكن أن يخلقها مخلوق مثلها ولا بدلها من خالق وهو الله سبحانه القائل :
{ أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون} سورة الطور آية : 35-37
وروى سعيد بن جبير عن أبيه- رضي الله عنه– قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : (( يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية – وذكرها-كاد قلبي أن يطير3 )) رواه البخاري في التفسير 8/776) رقم4854
وأما الحس فمعجزات الرسل والأنبياء دليل واضح على وجود الله تعال.
قال سبحانه:
{ يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم4}- سورة الأنبياء آية : 69
وقال تعالى :
{ فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطودالعظيم5}- سورة الشعراء آية : 63
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه– قال : أصاب الناس سنة على عهد النبي– صلى الله عليه وآله وسلم - فبينا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يخطب في يوم الجمعة قام أعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا فرفع يديه وما نرى في السماء قزعة فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ثم لم ينـزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادرعلى لحيته صلى الله عليه وآله وسلم فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى وقام ذلك الأعرابي أو قال غيره فقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا فرفع يديه فقال ((اللهم حوالينا ولا علينا)) فما يشير إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت وصارت المدينة مثل
الجوبة 6)) .
- رواه البخاري في كتاب الجمعة باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة (2/542) رقم (933) واللفظ له ومسلم في كتاب الاستسقاء باب الدعاء في الاستسقاء (6/168) رقم (897) .
وأما الفطرة :
فقد قال الله تعالى :
{ فطرة الله التي فطر الناس عليها1}- سورة الروم آية : 30
وقال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم -:
(( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)) رواه البخاري في كتاب الجنائز باب ما قيل:
في أولاد المشركين (3/314) رقم (1385)
س6: ما هو تعريف الإسلام ؟
ج: الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك .
قال تعالى :
{ فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين } 3 . - سورة الحج آية: 34
س7:كم مراتب دين الإسلام ؟
ج: ثلاث : الإسلام ، والإيمان،والإحسان
س8:كم أركان الإسلام ؟
ج: أركان الإسلام خمسة:
شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة والدليل على ذلك حديث عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال :
قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم - : ((بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان 4)) رواه البخاري في كتاب الإيمان باب دعاؤكم إيمانكم (1/67) رقم (8) ومسلم في كتاب الإيمان باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام (1/158)
رقم (21)
س9: ما هي نوا قض الإسلام ؟
ج: نوا قض الإسلام عشرة :
الأول: الشرك في العبادة
قال الله تعالى :{ ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون سورة الأنعام آية : 88
الثاني: جعل وسائط بين الخالق والمخلوق يدعى ويستغاث بهم .
قال تعالى :
{ قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وماله منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له} سورة سباء آية: 22-23.
وقال تعالى :
{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }سورة البقرة آية : 186
وقال تعالى :
{ إياك نعبد وإياك نستعين سورة الفاتحة آية 4:}
وعن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال:قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ))- رواه أحمد (1/307) ورواه الترمذي في الجامع كتاب صفة القيامة (4/576) رقم (2516) وقال حديث حسن صحيح وهو في الصحيح
المسند (1/489 ) لشيخنا الو ادعي رحمه الله .
الثالث: من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو يصحح مذهبهم .
قال تعالى:
{ وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين} سورة الزخرف آية : 26-27}
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :
((من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله )) رواه مسلم في كتاب الإيمان باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام (1/188) رقم (37)
الرابع: اعتقاد أن هدي غير النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه
قال تعالى :
{أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }- سورة آل عمرن آية: 83 .
وقال تعالى :
{ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ - سورة المائدة آية: 50}
وقال تعالى:
{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ }
الخامس: أن يبغض المسلم شيئاً مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - عمدا لا جهلاً ولو عمل به
قال تعالى :
{والذين كفروا فتعساً لهم وأضل أعمالهم ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم }- سورة المائدة آية: 50
السادس: الاستهزاء بالله أو بآياته أو رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم-
قال تعالى :
{ قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} 10
السابع : السحر .
قال تعالى :
{ ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر سورة البقرة آية: 102 .}
الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
قال تعالى:
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم سورة المائدة آية: 51}
التاسع: الاعتقاد أنه يسع المسلم الخروج عن شريعة محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -
قال تعالى :
{ وأن هذا صرا طي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }- سورة الأنعام آية: 153
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :
((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل:ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )) رواه البخاري في كتاب الاعتصام باب الإقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقول الله تعالى:
{واجعلنا للمتقين إماماً} (13/310) رقم (7280) .
العاشر: الإعراض الكلي عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به .
قال تعالى:
{ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون } - سورة الأحقاف آية :3
س10: ما هو تعريف الإيمان ؟
ج: الإيمان هو نطق باللسان، واعتقاد بالقلب ، وعمل بالجوارح والأركان ، ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
س11: كم أركان الإيمان ؟
ج: أركان الإيمان ستة لقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لما قال له جبريل :
أخبرني عن الإيمان قال: ((أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )) رواه مسلم في كتاب الإيمان (1/141) رقم (8) عن عمر رضي الله عنه
س12: هل الإيمان يزيد وينقص ؟
ج: نعم يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والأدلة على ذلك كثيرة منها
قوله تعالى :
{إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون }سورة الأنفال آية: 2 .
وقوله تعالى :
{ هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم }- سورة الفتح آية: 4
عن أبي هريرة -رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -:
((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ))رواه مسلم في كتاب القدر باب الأمر بالقوة وترك العجز (16/176) رقم (2664) .
وعن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه – قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- يقول : ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ))رواه مسلم في كتاب الإيمان باب كون النهي عن المنكر من الإيمان (2/19) رقم (49) وأبو داود في كتاب السنة باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه (4/219) رقم (4682) وأحمد (3/20) والترمذي باب ما جاء في حق المرأة على زوجها (1/340) رقم (1178) من صحيح الترمذي وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ))رواه أبو داود في كتاب السنة باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه (4/219) رقم (4682) والترمذي باب ما جاء في حق المرأة على زوجها
(1/340) رقم (1178) من صحيح الترمذي
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أحب لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان )) رواه أبو داود في كتاب السنة باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه (3/886) رقم (4681) من "صحيح أبي داود" وحسنه الألباني في "الصحيحة" برقم (380) .
س13:ما هو الإحسان في العبادة ؟
ج: الإحسان هو كما قال النبي-صلى الله عليه وآله وسلم -:((أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ))
س14:ما معنى شهادة أن لا إله إلا الله ؟
ج: أي لا معبود بحق إلا الله .
قال تعالى :
{ذلك بأن الله هو الحق وأنما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير } .- سورة الحج آية :62و لقما ن آية: 30 .
س15: ما هي شروط شهادة أن لا إله إلا الله ؟
ج: شروطها ثمانية :
الأول: العلم بمعناها نفياً وإثباتاً،
قال تعالى :
{ إلا من شهد بالحق وهم يعلمون } سورة الزخرف آية: 86 .
الثاني: اليقين ،
قال تعالى :
{ إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا }) - سورة الحجرات آية: 15 لم يرتابوا : أي لم يشكوا .
الثالث: الإخلاص ،
قال تعالى :
{ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين سورة البينة آية : 5 .}
الرابع: الصدق،
قال تعالى :
{ ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين سورة العنكبوت آية: 1-3 .}
الخامس: المحبة ،
قال تعالى :
{يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه }سورة المائدة آية:54 .
السادس: الانقياد ،
قال تعالى :
{ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً سورة النساء آية: 65}
السابع: القبول ،
قال تعالى :
{ إنهم كانوا إذا قيل:لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون - سورة الصافات آية: 3-36 .}
الثامن: الكفر بالطواغيت،
قال تعالى :
{فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى - سورة البقرة آية 256 .}
وقد جُمِعت هذه الشروط الثمانية في بيتين من الشعر وهما :
علم يقين وإخلاص وصدقك مع ***** محبــة وانقياد والقبول لها
وزيـد ثا منها الكفران منك بمـا ***** سوى الإله من الأشياء قد ألها
وزيـد ثا منها الكفران منك بمـا ***** سوى الإله من الأشياء قد ألها