الحمد لله حمد كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم -
فهذا كتاب " المباحث الحسان .. " أنشره كاملاً فمن وجد فيه خطأ فلينبهني عليه مشكوراً مأجوراً
الحمد لله قد جعل لكل شيء قدراً وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً أما بعد :
فقد طالعت هذه الرسالة " المباحث الحسان في الفرق بين الإشراك والعصيان " لأخينا الباحث الطيب علي بن رشيد العفري ـ حفظه الله ـ فرأيته جمع فيها مسائل مهمة وحررها تحريراً جيداً ومن أهم تلك المسائل التي حررها على الصواب مسألة هل المعصية فيها شرك ـ أو هي من الشرك ـ ولخص تلك المسائل مع رجحانها في آخر الرسالة تلخيصاً ميسراً للقارئ فجزاه الله خيراً ونفع به .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد :
فمن نعم الله عز وجل على العبد أن يجعله من أهل الحق والتوحيد ، ومن المجاهدين في نصرة السنة وأهلها .
وممن جعله الله كذلك ـ فيما نحسبه ـ أخونا المبارك الفاضل الداعي إلى الله عز وجل بعلم وبصيرة أبو عيسى علي بن رشيد العفري ـ وفقه الله وثبته على السنة وبارك في علمه ـ وقد اطلعت على كتابه القيم " المباحث الحسان في الفرق بين الإشراك والعصيان " وقرأت كثيراً منه فألفيته كتاباً مفيداً جداً وفيه فوائد تشد إليها الرحال ، فنسأل الله أن ينفع بهذا الكتاب وبصاحبه الإسلام والمسلمين .
فهذا كتاب " المباحث الحسان .. " أنشره كاملاً فمن وجد فيه خطأ فلينبهني عليه مشكوراً مأجوراً
مقدمة شيخنا العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري
ـ حفظه الله تعالى ـ
ـ حفظه الله تعالى ـ
الحمد لله قد جعل لكل شيء قدراً وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً أما بعد :
فقد طالعت هذه الرسالة " المباحث الحسان في الفرق بين الإشراك والعصيان " لأخينا الباحث الطيب علي بن رشيد العفري ـ حفظه الله ـ فرأيته جمع فيها مسائل مهمة وحررها تحريراً جيداً ومن أهم تلك المسائل التي حررها على الصواب مسألة هل المعصية فيها شرك ـ أو هي من الشرك ـ ولخص تلك المسائل مع رجحانها في آخر الرسالة تلخيصاً ميسراً للقارئ فجزاه الله خيراً ونفع به .
كتبه
يحيى بن علي الحجوري
في 8/جمادى الثاني /1431هـ
مقدمة شيخنا الفاضل أبي عبد الله محمد بن علي بن حزام البعداني
ـ حفظه الله تعالى ـ
يحيى بن علي الحجوري
في 8/جمادى الثاني /1431هـ
مقدمة شيخنا الفاضل أبي عبد الله محمد بن علي بن حزام البعداني
ـ حفظه الله تعالى ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد :
فمن نعم الله عز وجل على العبد أن يجعله من أهل الحق والتوحيد ، ومن المجاهدين في نصرة السنة وأهلها .
وممن جعله الله كذلك ـ فيما نحسبه ـ أخونا المبارك الفاضل الداعي إلى الله عز وجل بعلم وبصيرة أبو عيسى علي بن رشيد العفري ـ وفقه الله وثبته على السنة وبارك في علمه ـ وقد اطلعت على كتابه القيم " المباحث الحسان في الفرق بين الإشراك والعصيان " وقرأت كثيراً منه فألفيته كتاباً مفيداً جداً وفيه فوائد تشد إليها الرحال ، فنسأل الله أن ينفع بهذا الكتاب وبصاحبه الإسلام والمسلمين .
كتبه
الفقير إلى عفو الله وتوفيقه
أبو عبد الله محمد بن علي بن حزام
الفضلي البعداني
يوم الجمعة
30/جمادى الأول /1431هـ
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء/1]
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران/102]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب/70، 71]
أما بعد :
هذا جزء: بحثت فيه مسألة عظيمة ـ وهي مسألة : هل المعصية فيها نوع شرك ـ وعظم المسألة بعظمة متعلقها وهي هنا تتعلق بالشرك وهو الظلم العظيم الذي لا يغفره الله لمن مات عليه فلما رأيت أن المسـألة قل من تكلم عليها استعنت بالله بالكتابة فيها فله الحمد والمنة في التيسير والإعانة وقسمت المبحث إلى فصول هاك بيانه :
1ـ فصل في تعريف الذنب والمعصية والإثم والكبيرة والصغيرة .
2ـ فصل في تقسيم الذنوب إلى كبائر وصغائر .
3ـ فصل ضابط الكبيرة والصغيرة .
4ـ مسألة الإصرار على المعصية .
5ـ فصل في الكلام على الشرك وأقسامه وأقسامه
6ـ فصل في الفرق بين الكفر والشرك .
7ـ فصل في النفاق وأقسامه .
8ـ فصل في اعتقاد أهل السنة في صاحب الكبيرة التي دون الكفر .
9ـ فصل / هل المعصية فيها نوع شرك أم لا ؟
10ـ فصل في نقل كلام ظاهره إطلاق الشرك على المعصية .
11ـ فصل في توجيهه .
12ـ فصل في توجيه بعض الأدلة التي قد يستدل بها على أن المعصية فيها نوع شرك .
13ـ فصل في خلاصة الرسالة .
وسميت هذا المبحث بالمباحث الحسان في الفرق بين الإشراك والعصيان
فأسأل الله العلي الأعلى أن يجعلها خالصاً لوجهه الكريم وأن يعفو عني ويغفر لي وأن يرزقني الإخلاص في القول والعمل ويجعلني من عباده المُخلصين المخلَصين هو أهل التقوى وأهل المغفرة
كتبه / أبو عيسى علي بن رشيد العفري
ـ وفقه الله ـ
كلمة الشكر
فأقول شكر الله لشيخنا العلامة ووالدنا الوقور الحنون أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري ـ حفظه الله ـ على تقديمه وتشجيعه ؛ فرغم كثرة أعماله وتزاحمها عليه قرأها وقدم لها بتقدمة زادها جمالا ورونقاً كأنها مكسية بحلة نسيجة لا يقوم لها الحلل الذهبية فجزاه الله خيراً
ولا أنسى شيخنا الجليل أبا عبد الله محمد بن حزام حفظه الله ووفقه على تقديمه وتشجيعهه
تحميل الرسالة من الخزانة العلمية
من هذا الرابط
الفقير إلى عفو الله وتوفيقه
أبو عبد الله محمد بن علي بن حزام
الفضلي البعداني
يوم الجمعة
30/جمادى الأول /1431هـ
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء/1]
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران/102]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب/70، 71]
أما بعد :
هذا جزء: بحثت فيه مسألة عظيمة ـ وهي مسألة : هل المعصية فيها نوع شرك ـ وعظم المسألة بعظمة متعلقها وهي هنا تتعلق بالشرك وهو الظلم العظيم الذي لا يغفره الله لمن مات عليه فلما رأيت أن المسـألة قل من تكلم عليها استعنت بالله بالكتابة فيها فله الحمد والمنة في التيسير والإعانة وقسمت المبحث إلى فصول هاك بيانه :
1ـ فصل في تعريف الذنب والمعصية والإثم والكبيرة والصغيرة .
2ـ فصل في تقسيم الذنوب إلى كبائر وصغائر .
3ـ فصل ضابط الكبيرة والصغيرة .
4ـ مسألة الإصرار على المعصية .
5ـ فصل في الكلام على الشرك وأقسامه وأقسامه
6ـ فصل في الفرق بين الكفر والشرك .
7ـ فصل في النفاق وأقسامه .
8ـ فصل في اعتقاد أهل السنة في صاحب الكبيرة التي دون الكفر .
9ـ فصل / هل المعصية فيها نوع شرك أم لا ؟
10ـ فصل في نقل كلام ظاهره إطلاق الشرك على المعصية .
11ـ فصل في توجيهه .
12ـ فصل في توجيه بعض الأدلة التي قد يستدل بها على أن المعصية فيها نوع شرك .
13ـ فصل في خلاصة الرسالة .
وسميت هذا المبحث بالمباحث الحسان في الفرق بين الإشراك والعصيان
فأسأل الله العلي الأعلى أن يجعلها خالصاً لوجهه الكريم وأن يعفو عني ويغفر لي وأن يرزقني الإخلاص في القول والعمل ويجعلني من عباده المُخلصين المخلَصين هو أهل التقوى وأهل المغفرة
كتبه / أبو عيسى علي بن رشيد العفري
ـ وفقه الله ـ
كلمة الشكر
فأقول شكر الله لشيخنا العلامة ووالدنا الوقور الحنون أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري ـ حفظه الله ـ على تقديمه وتشجيعه ؛ فرغم كثرة أعماله وتزاحمها عليه قرأها وقدم لها بتقدمة زادها جمالا ورونقاً كأنها مكسية بحلة نسيجة لا يقوم لها الحلل الذهبية فجزاه الله خيراً
ولا أنسى شيخنا الجليل أبا عبد الله محمد بن حزام حفظه الله ووفقه على تقديمه وتشجيعهه
تحميل الرسالة من الخزانة العلمية
من هذا الرابط
تعليق