عون المجيد
في تخريج كتاب التوحيد
الذي هو حق الله على العبيد
لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
– رحمه الله -
خرج أحاديثه وآثاره
خالد بن محمد الغرباني – غفر الله له -
بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر وأعن ولا حول ولا قوة إلا بالله
فإن كتاب التوحيد لشيخ الإسلام المجدد محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – من أفضل كتب التوحيد والعقيدة التي نصح العلماء بحفظه وتعليمه وقد قام العلماء بالاعتناء به شرحًا وتخريجًا ولم يُبق الأول للآخر شيئًا لكن أحببت أن أشارك في الخير رغبة فيه فقمت بهذا التخريج المتواضع مستفيدًا من كلام علماء السلف والخلف أصحاب هذا الفن – فن مصطلح الحديث – فما كان في الصحيحين أو احدهما اكتفيت به وما عند غيرهما فهو محل بحثي وتخريجي فاجتهدت فيه وبذلت وسعي في الحكم سواء كان أثرا أو حديثًا وقيدت بعض أحكام علماء العصر في الحديث كالعلامة الألباني والعلامة الوادعي - رحمهما الله .
وكان هذا التحقيق أثناء التحصير اليومي للدرس الذي كنت أقيمه في مسجد المدينة السكنية بسعوان بمدينة صنعاء في صيف عام 1428هـ مع اعترافي بالنقص المعروف عند الإنسان ، مرحبًا بتوجيهات إخواني لا سيما في الحكم على الأحاديث والآثار قابلا لنصحهم إذا كان الحق معهم ، والحمد لله أولا وآخرًا .
مع التنبيه أنني لا أسمح لدور الكتب بطبعة حتى يتم مراجعته من قبلي .
تعليق