المقدمة :
إن الحمد لله نحمده ونسـتعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (, وقال تعالى ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ( وقال تعالى : ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً{70} يصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً {71} (
أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد r وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار , فهذه تعليقات موجزة على متن الآجرومية تمهيداً للمبتدئين في فك شيء من غموضها وتقريبها إلى الأذهان , نسأل الله القبول والمزيد من فضله , ونحب في هذه الأسطر أن نعطي موجزاً مختصراً عن مؤلفها وهو أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي ، المعروف بـ (ابن آجروم) فـ(الصنهاجي) نسبة إلى قبيلة الصنهاجة التي أصل جذورها من حضرموت, ولهم قارة مشهورة تقع شرقي منطقة تاربة تسمى ( قارة الصناهجة أو الصناهيج ) يقول محمد بن عبد القادر بامطرف في كتابه (الكامل ) ص 278 ( أن الصناهجة هاجروا بأمر أبي بكر الصديق إلى فلسطين ومصر .... وأطلال محلتهم باقية إلى اليوم إلى الشرق من مدينة تاربة بوادي حضرموت واسمها قارة الصناهيج ) أ هـ . و( آجروم ) معناها كما يقول السيوطي ( الفقير الصوفي بلغة البربر) ولد سنة 671هـ قال عنه المصنفون في النحو (أنه نحوي مقرئ) توفي رحمه الله سنة 723هـ .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (, وقال تعالى ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ( وقال تعالى : ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً{70} يصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً {71} (
أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد r وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار , فهذه تعليقات موجزة على متن الآجرومية تمهيداً للمبتدئين في فك شيء من غموضها وتقريبها إلى الأذهان , نسأل الله القبول والمزيد من فضله , ونحب في هذه الأسطر أن نعطي موجزاً مختصراً عن مؤلفها وهو أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي ، المعروف بـ (ابن آجروم) فـ(الصنهاجي) نسبة إلى قبيلة الصنهاجة التي أصل جذورها من حضرموت, ولهم قارة مشهورة تقع شرقي منطقة تاربة تسمى ( قارة الصناهجة أو الصناهيج ) يقول محمد بن عبد القادر بامطرف في كتابه (الكامل ) ص 278 ( أن الصناهجة هاجروا بأمر أبي بكر الصديق إلى فلسطين ومصر .... وأطلال محلتهم باقية إلى اليوم إلى الشرق من مدينة تاربة بوادي حضرموت واسمها قارة الصناهيج ) أ هـ . و( آجروم ) معناها كما يقول السيوطي ( الفقير الصوفي بلغة البربر) ولد سنة 671هـ قال عنه المصنفون في النحو (أنه نحوي مقرئ) توفي رحمه الله سنة 723هـ .
كتبه
أبو سعيد أحمد بن سعيد بن محمد باغوث باجرش السلفي
حمّل الرسالة من المرفقات
حمّل الرسالة من المرفقات