تويت
دلالة حرف الألف
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم
أما بعد فإني أسأل من الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفقني وإخواني وجميع أهل السنة خصوصا والمسلمين عموما إلى كل خير وأن يجنبنا كل شر ومكروه
فقد رأيتُ أن أبدء في هذه السلسلة وهي دلائل حروف الهجاء العربية.
والمعذرة فإنى لست من أهل هذا الشأن في الكتابة والإفادة خاصة في شبكة العلوم السلفية المباركة التى لها رجالها الأكفاء الأخيار الأبرار كما نحسبهم والله حسيبهم وأكثرهم من طلاب العلم الأفاضل ممن زكاهم شيخنا العلامة يحيى ابن علي الحجوري حفظه الله ورعاه ولكني أحب أن أستفيد اولا
معنى حرف الالف
الالف تتكون من همزة ولام وفاء وهذا اسمها وليس ذاته أما ذاتها فهو ( أ )ولأن الحرف متحركا والعرب لا تبداء بساكن ولا تقف على متحرك فنأتي له بها السكت فيكون ذاته (أه)
وانواعه
ألف أصلية في الثلاثي مثل ألف وما أشبه ذلك
وألف قطعية في الرباعي مثل أحمد وما أشبه ذلك
وألف وصلية فيما جاوز الرباعي مثل استخراج
وهي فـي الأفعال إذا كانت أصلـية مثل ألف أَكَل،
وفـي الرباعي إذا كانت قطعية مثل ألف أَحْسَن،
وفـيما زاد علـيه مثل أَلف استكبر واستدرج إِذا كانت وصلـية
ومعنى أَلف الاستفهام ثلاثة
تكون بـين الآدميـين يقولها بعضهم لبعض استفهاماً
وتكون من الـجَبّار لعباده تقريراً
ولعدوّه توبـيخاً
فالتقرير كقوله عز وجل للـمسيح: {أَأَنْتَ قُلْتَ للناس}
قيل وإنما وقع التقرير لعيسى، علـيه السلام، لأن خُصُومه كانوا حُضوراً فأراد الله عزّ وجل من عيسى أن يُكَذِّبهم بما ادّعوا علـيه
يقول الإمام الحافظ أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي في كتابه ” تفسير القران العظيم ” المجلد الثاني ، صفحة 112 ، في تفسيره لهذه الآية :
” هَذَا أَيْضًا مِمَّا يُخَاطِب اللَّه بِهِ عَبْده وَرَسُوله عِيسَى اِبْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام قَائِلًا لَهُ يَوْم الْقِيَامَة
بِحَضْرَةِ مَنْ اِتَّخَذَهُ وَأُمّه إِلَهَيْنِ مِنْ دُون اللَّه يَا عِيسَى اِبْن مَرْيَم ” أَأَنْتَ قُلْت لِلنَّاسِ اِتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ ”
وأَما التَّوْبِـيخُ لعدوّه فكقوله عزّ وجل {أَأَنْتُم أَعْلَـمُ أم اللهُ}
قال أبو منصور: فهذه أُصول الألفات. وللنـحويـين أَلقابٌ لألفات غيرها تعرف بها، فمنها الألف الفاصلة وهي فـي موضعين: أحدهما الأَلف التـي تثبتها الكتابة بعد واو الـجمع لـيفصل بها بـين واو الـجمع وبـين ما بعدها مثل كَفَرُوا وشَكَرُوا، وكذلك الألف التـي فـي مثل يغزوا ويدعوا،
والمعذرة فإني لم أعطي الموضوع حقه لإني ليست من أهل الشأن كما أسلفت
والحمدلله
أما بعد فإني أسأل من الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفقني وإخواني وجميع أهل السنة خصوصا والمسلمين عموما إلى كل خير وأن يجنبنا كل شر ومكروه
فقد رأيتُ أن أبدء في هذه السلسلة وهي دلائل حروف الهجاء العربية.
والمعذرة فإنى لست من أهل هذا الشأن في الكتابة والإفادة خاصة في شبكة العلوم السلفية المباركة التى لها رجالها الأكفاء الأخيار الأبرار كما نحسبهم والله حسيبهم وأكثرهم من طلاب العلم الأفاضل ممن زكاهم شيخنا العلامة يحيى ابن علي الحجوري حفظه الله ورعاه ولكني أحب أن أستفيد اولا
معنى حرف الالف
الالف تتكون من همزة ولام وفاء وهذا اسمها وليس ذاته أما ذاتها فهو ( أ )ولأن الحرف متحركا والعرب لا تبداء بساكن ولا تقف على متحرك فنأتي له بها السكت فيكون ذاته (أه)
وانواعه
ألف أصلية في الثلاثي مثل ألف وما أشبه ذلك
وألف قطعية في الرباعي مثل أحمد وما أشبه ذلك
وألف وصلية فيما جاوز الرباعي مثل استخراج
وهي فـي الأفعال إذا كانت أصلـية مثل ألف أَكَل،
وفـي الرباعي إذا كانت قطعية مثل ألف أَحْسَن،
وفـيما زاد علـيه مثل أَلف استكبر واستدرج إِذا كانت وصلـية
ومعنى أَلف الاستفهام ثلاثة
تكون بـين الآدميـين يقولها بعضهم لبعض استفهاماً
وتكون من الـجَبّار لعباده تقريراً
ولعدوّه توبـيخاً
فالتقرير كقوله عز وجل للـمسيح: {أَأَنْتَ قُلْتَ للناس}
قيل وإنما وقع التقرير لعيسى، علـيه السلام، لأن خُصُومه كانوا حُضوراً فأراد الله عزّ وجل من عيسى أن يُكَذِّبهم بما ادّعوا علـيه
يقول الإمام الحافظ أبي الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي في كتابه ” تفسير القران العظيم ” المجلد الثاني ، صفحة 112 ، في تفسيره لهذه الآية :
” هَذَا أَيْضًا مِمَّا يُخَاطِب اللَّه بِهِ عَبْده وَرَسُوله عِيسَى اِبْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام قَائِلًا لَهُ يَوْم الْقِيَامَة
بِحَضْرَةِ مَنْ اِتَّخَذَهُ وَأُمّه إِلَهَيْنِ مِنْ دُون اللَّه يَا عِيسَى اِبْن مَرْيَم ” أَأَنْتَ قُلْت لِلنَّاسِ اِتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ ”
وأَما التَّوْبِـيخُ لعدوّه فكقوله عزّ وجل {أَأَنْتُم أَعْلَـمُ أم اللهُ}
قال أبو منصور: فهذه أُصول الألفات. وللنـحويـين أَلقابٌ لألفات غيرها تعرف بها، فمنها الألف الفاصلة وهي فـي موضعين: أحدهما الأَلف التـي تثبتها الكتابة بعد واو الـجمع لـيفصل بها بـين واو الـجمع وبـين ما بعدها مثل كَفَرُوا وشَكَرُوا، وكذلك الألف التـي فـي مثل يغزوا ويدعوا،
والمعذرة فإني لم أعطي الموضوع حقه لإني ليست من أهل الشأن كما أسلفت
والحمدلله
تعليق