إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{ تنبيهات تخص معاني بعض الكلمات } ~ موضوع متجدد ~

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • { تنبيهات تخص معاني بعض الكلمات } ~ موضوع متجدد ~

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
    أما بعد :
    فهذه سلسلة التنبيهات ـ أسأل الله الإعانة في إكمالها ـ وهي حول بعض الكلمات التي اشتهرت بغير ما وضعت له لغوياً وكذلك بعض الجمل والكلمات الغير عربية وربما يتخللها ما ليس منها ترويحاً وتنشيطاً ونسأل الله التوفيق
    كلمة القهوة
    هذه الكلمة في الأصل من أسماء الخمر وعند كثير من الناس ترادف البن قال في تاج العروس عند قول صاحب القاموس : ( والقهوة الخمر ) يقال : سميت بذلك لأنها تقهى شاربها على الطعام أي تذهب بشهوته كما في الصحاح وفي التهذيب أي تشبعه *
    قلت : هذا هو الأصل في اللغة ثم أطلقت على ما يشرب الآن من البن الثمر شجر باليمن تقدم ذكره في النون يقلى على النار قليلا ثم يدق يغلى بالماء وقد سبق لي في خصوص ذلك تأليف لطيف سميته تحفة بني الزمن في حكم قهوة اليمن ولهم في حلها وحرمتها وطبائعها وخواصها أقوال سطرت غالبها فيه اهـ
    وما ذكره في النون نقله عن حكيم داود قوله : بن ثمر شجر باليمن يغرس حبه في أذار وينمو ويقطف في آب ويطول نحو ثلاثة أذرع على ساق في غلظ الابهام ويزهر أبيض يخلف حبا كالبندق وربما تفرطح كالباقلا وإذا تقشر انقسم نصفين وقد جرب لتجفيف الرطوبات والسعال والبلغم والنزلات وفتح السدد وادرار البول وقد شاع
    الآن سمه بالقهوة إذا حمص وطبخ بالغا اهـ
    يتبع ... ـ إن شاء الله ـ

  • #2
    معنى كلمة باشا

    معنى كلمة باشا
    كثير من الناس يخاطب أخاه بهذه الكلمة إجلالا وتعظيما ولو درى معناها ربما خجل فقد ذكر العلامة بكر أبو زيد ـ رحمه الله ـ في كتابه الفذ حراصة الفضيلة نقلاً عن بعضهم أنها تعني : نعل السلطان وقال : لا يستبعد هذا لغلو العجم في ملوكهم ـ أو نحواً من هذا ـ
    والله المستعان

    تعليق


    • #3
      كلمة الست ليست عربية !!

      سئل الإمام النووي ـ رحمه الله ـ كما في فتاويه المسائل المنثورة عن هذه الكلمة فأجاب أنها ليست كلمة عربية اهـ
      فالله أعلم من أين أتى بها المصريون !!

      تعليق


      • #4
        الأخ الفاضل علي العفري - حفظكم الله وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم - ..
        بالنسبة لكتاب بكر أبو زيد اسمه ( حراسة الفضيلة ) .. وبالنسبة لكلمة " الباشا " فهي لقب ورتبة من الرتب في الدولة العثمانية يتلقب بها نخبة من الناس بقرار من الطبقة العليا الحاكمة ، كما يفعلون الآن في المملكة البريطانية من منح لقب " السير " ، وعندما نذهب نبحث عن معنى كلمات منتشرة عند العجم ثم نُقِلَت إلى العرب نلاحظ الكثير من الناس يُنزل معانيها على فهمنا للغتنا العربية وهذا خطأ ، لذا يقال " الباشوية " لقب طبقي في اللغة التركية يُمنح للفرد فيقال له " باشا " ، وهو كغيره من الطبقات الدنيا مثل " الأفندية " و" البابهوية " ، ونكتفي بهذا ، حينها لا داع من التنبيه .
        أما بالنسبة للشيخ بكر - رحمه الله تعالى - فلا ندري أقرأ ما كُتِبَ له في الكتاب المُشار إليه ، أم كما قال من هو خبير به.
        بالنسبة للفائدة الأولى ألا وهي فائدة " القهوة " ، فحقيقة هي فائدة طيبة منكم ، وقد دونتها عندي مع ماربطتموها في موضوعكم الآخر الماتع ( سلسلة الفوائد والفرائد ) ، لذا فنصيحتي أن تسلك الطريق الصحيح في هذا الموضوع وتلتزم به ، ولو تأخر طرحك ، ولا تعتمد على ذكر مصدر واحد ، فكلما نوعت مصادرك كان الموضوع يلبس لباس البحث الحقيقي والمجهود المثمر.
        حفظكم الله ورعاكم ، وسدد خطاكم ..

        تعليق


        • #5
          أهلاً وسهلاً بأخينا الفاضل ضياء الشميري
          وأشكرك على تنبيهاتك المفيدة
          وأما بالنسبة لتنويع المصادر فهذا يعز لأن الغرئب غالباً ما تكون عزيزة يقل من ينبه عليها
          وأما كلمة باشا فهو مجرد تنبيه لمعنى كلمة كثيراً ما تستخدم ولا ندري معناها ولا شك أنها رتبة لكن ما معناها ولذا ترى العلامة بكر أبو زيد يقولك : ولا يستبعد هذا عن العجم وعلى كل نصائح طيبة وتوجيهات مفيدة نشكرك عليها ونسأل الله لنا ولك ولجميع المسلمين التوفيق والسداد

          تعليق


          • #6
            معنى كلمة " الدست "

            قال العلامة المرادي كما في سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - (ج 2 / ص 89) ـ وهو يتكلم عن الدست ـ :
            وفي العربية يجئ بمعان أربع وهي اللباس والرياسة والحيلة ودست القمار
            وجمعها الحريري في قوله :
            نشدتك بالله ألست الذي *** أعاره الدست قلت لا والذي أجلسك في هذا الدست *** ما أنا بصاحب ذلك الدست
            بل أنت الذي تم عليه الدست انتهى
            قال : والدست تستعمله العامة لقدر النحاس اهـ

            تعليق


            • #7
              أتدري ما معنى فنان

              كثير من الناس يقولون لمن أتقن أمراً فنان فتراهم يقولون : هذا رجل فنان وإذا نظرنا في معناها عند أهل اللغة نراهم يقولون كما في تاج العروس :
              (و) الفنان (كشداد الحمار الوحشى) الذى ( له فنون من العدو ) اهـ
              وما رأينا الأئمة يقولون في ترجمة أحد ممن تبحر في العلوم : الفنان وربما قالوا : المتفنن ومن يرضى لنفسه بهذا اللقب الوحشي للحمار الوحشي ؟!!
              والله أعلم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                كثير من الناس يقولون لمن أتقن أمراً فنان فتراهم يقولون : هذا رجل فنان وإذا نظرنا في معناها عند أهل اللغة نراهم يقولون كما في تاج العروس :
                (و) الفنان (كشداد الحمار الوحشى) الذى ( له فنون من العدو ) اهـ
                وما رأينا الأئمة يقولون في ترجمة أحد ممن تبحر في العلوم : الفنان وربما قالوا : المتفنن ومن يرضى لنفسه بهذا اللقب الوحشي للحمار الوحشي ؟!!
                والله أعلم

                جزاك الله خيرا أخانا علي

                والعامة تطلق كلمة (فنان) على المغني الفاسق ، وفي هذا وجه من الصحة ، فما أشبه هؤلاء المغنين بحمر الوحش ، قال الله تعالى: ((إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)) ولا أحقّ بنكارة الصوت بعد الحمار من المغني.

                والله المستعان

                تعليق


                • #9
                  ما الصواب في قولنا المتوفي بفتح الفاء أم بكسرها ؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله خيرا أخانا علي
                  والعامة تطلق كلمة (فنان) على المغني الفاسق ، وفي هذا وجه من الصحة ، فما أشبه هؤلاء المغنين بحمر الوحش ، قال الله تعالى: ((إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)) ولا أحقّ بنكارة الصوت بعد الحمار من المغني.

                  والله المستعان

                  مشاركة جميلة ورؤية سديدة ـ جزاك الله خيراً أخانا حسين ـ
                  ما الصواب في قولنا المتوفي بفتح الفاء أم بكسرها ؟!
                  جاء في الطبقات السنية في تراجم الحنفية - (ج 1 / ص 9) في الكلام على الوفاة

                  أصلها وَفَيَة، بتحريك الواو والفاء والياء، على وزن بقرة، ولما كانت الياء حرف علة سكنوها فصارت وَفَيْة، فلما سُكنت الياء وانفتح ما قبلها قُلبت ألفا، فقالوا: وَفَاة، ولهذا لما جمعوه رجعوا إلى أصله، فقالوا: وَفَيات، بفتح الواو والفاء والياء، كما قالوا شجرة وشجرات. وقالوا في الفعل منه: تُوفِّي زيد، بضم التاء والواو وكسر الفاء وفتح الياء، فبنوه على مالم يُسم فاعله؛ لأن الإنسان لا يتوفى نفسه، فعلى هذا المتوفى، بكسر الفاء هو الله، أو أحد الملائكة بأمره تعالى، وزيد المتوفى، بفتح الفاء.
                  وقد حُكي : أن بعضهم حضر جنازة فسأل بعض الفضلاء، وقال من المتوفِّي؟ بكسر الفاء. فقال: الله تعالى. فأنكر ذلك. إلى أن بين له الغلط، فقال: قُل المُتوفَّى بفتح الفاء. ذكر ذلك الصفدي في مقدمة تاريخه " الوَافي بالوفيات " .اهـ
                  لكن جاء في فتح الباقي شرح ألفية العراقي للعلامة زكريا الأنصاري :
                  والوفيات : جمع وفاة وكثيراً ما يقال : "فلان المتوفي " وهو بفتح الفاء ويجوز كسرها على معنى أنه مستوف أجله ويدل له قوله تعالى [ والذين يتوفون منكم ] بفتح الياء على قراءة نقلت عن علي أي : يستوفون آجالهم . اهـ [ فتح الباقي 2/302]
                  قال أبو عيسى ـ وفقه الله ـ : ويعلم الله كم فرحت بهذه الفائدة من هذا الإمام
                  ومع ذلك أقول : كثير من الناس يخفى عليه مثل هذه الدقائق كما رأيت فيما نقله الصفدي فالتعبير بالمشهور عند الناس أولى ولا خير في الإغراب !
                  ملحوظة : أفاد المحققان لكتاب فتح الباقي أن هذه القرائة نقلت عن عاصم والمفضل وقالا : [انظر معجم القراءات القرآنية 1/180]
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 19-07-2011, 05:49 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    هذا أمر بسيط
                    كثير من الناس يطلقون هذه الكلمة مريدين به سهولة الأمر ومن نظر إلى استعمالات اللغة ير أن كلمة بسيط في اللغة تعني غير ما يريدون أو عكس ما يريدون فإن البسط هو السعة ومنه قوله سبحانه وتعالى ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴿٢٧﴾
                    ومن أسماء الله الباسط ولسعة الأرض سميت بالبسيطة ومن هذا الباب كتاب(البسيط في التفسير) للإمام الواحدي في خمسة وعشرين مجلداً !!! وهكذا فأين هذا مما يريدون ؟!!

                    تعليق


                    • #11
                      معنى التشاكل
                      التشاكل في اللغة العربية معناه التوافق قال في مختار الصحاح و المُشاكَلةُ الموافقة و التَّشَاكُلُ مثله اهـ وعند بعض إخواننا السودانيين التشاكل بمعنى التخاصم ؛ تشاكل فلان وفلان أي تخاصما أو اختلفا ؛ فينظر من أين أخذوها !

                      تعليق


                      • #12
                        الفرق بين البحر والنهر

                        الفرق بين البحر والنهر
                        قال في بدائع الزهور في وقائع الدهور :
                        فائدة لطيفة فى الفرق بين البحر والنهر قال الجوهرى فى الفرق : إنما سمى البحر بحرا لاستبحاره وانبساطه وسعته لانه شق فى الارض شقا وفى كلام العرب الشق هو البحر فكانوا يقولون للناقة اذا شقوا أذنها بحيرة وقال الزجاج وكل نهر ذى ماء كثير راكد بحر لكن اذا جرى يقال له نهر كدجلة والفرات والنيل وما أشبه ذلك فيكون الماء اذا اتسع ولم يجر بحرا واذا جرى فهو نهر ويقال للبحر الصغير بحيرة اهـ (1/ص 95)

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك أبا عيسى موضوع ماتع نافع
                          أحسنت أحسن الله إليك


                          المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                          ما الصواب في قولنا المتوفي بفتح الفاء أم بكسرها ؟!
                          جاء في الطبقات السنية في تراجم الحنفية - (ج 1 / ص 9) في الكلام على الوفاة

                          أصلها وَفَيَة، بتحريك الواو والفاء والياء، على وزن بقرة، ولما كانت الياء حرف علة سكنوها فصارت وَفَيْة، فلما سُكنت الياء وانفتح ما قبلها قُلبت ألفا، فقالوا: وَفَاة، ولهذا لما جمعوه رجعوا إلى أصله، فقالوا: وَفَيات، بفتح الواو والفاء والياء، كما قالوا شجرة وشجرات. وقالوا في الفعل منه: تُوفِّي زيد، بضم التاء والواو وكسر الفاء وفتح الياء، فبنوه على مال يُسم فاعله؛ لأن الإنسان لا يتوفى نفسه، فعلى هذا المتوفى، بكسر الفاء هو الله، أو أحد الملائكة بأمره تعالى، وزيد المتوفى، بفتح الفاء.
                          وقد حُكي : أن بعضهم حضر جنازة فسأل بعض الفضلاء، وقال من المتوفِّي؟ بكسر الفاء. فقال: الله تعالى. فأنكر ذلك. إلى أن بين لع الغلط، فقال: قُل المُتوفَّى بفتح الفاء. ذكر ذلك الصفدي في مقدمة تاريخه " الوَافي بالوفيات " .اهـ
                          لكن جاء في فتح الباقي شرح ألفية العراقي للعلامة زكريا الأنصاري :
                          والوفيات : جمع وفاة وكثيراً ما يقال : "فلان المتوفي " وهو بفتح الفاء ويجوز كسرها على معنى أنه مستوف أجله ويدل له قوله تعالى [ والذين يتوفون منكم ] بفتح الياء على قراءة نقلت عن علي أي : يستوفون آجالهم . اهـ [ فتح الباقي 2/302]
                          قال أبو عيسى ـ وفقه الله ـ : ويعلم الله كم فرحت بهذه الفائدة من هذا الإمام
                          ومع ذلك أقول : كثير من الناس يخفى عليه مثل هذه الدقائق كما رأيت فيما نقله الصفدي فالتعبير بالمشهور عند الناس أولى ولا خير في الإغراب !
                          ملحوظة : أفاد المحققان لكتاب فتح الباقي أن هذه القرائة نقلت عن عاصم والمفضل وقالا : [انظر معجم القراءات القرآنية 1/180]

                          وفقك الله أزيدك من الشعر بيتا :
                          سُئِلَ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه لبلوغ المرام عند كتاب البيوع في الشريط رقم (27) حول استخدام لفظ توفى باعتبار أنه توفي أعماله.
                          فأجاب - رحمه الله - : ((توفي , يعني لها وجه أن نقول توفى أجله مثلا , توفى دهره , توفى حياته , لكن هذا خلاف المستعمل في القراءن والسنة , يعني لها وجه , لكن ما جاءت هكذا ))

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك أبا عيسى موضوع ماتع نافع
                            أحسنت أحسن الله إليك


                            المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
                            ما الصواب في قولنا المتوفي بفتح الفاء أم بكسرها ؟!
                            جاء في الطبقات السنية في تراجم الحنفية - (ج 1 / ص 9) في الكلام على الوفاة

                            أصلها وَفَيَة، بتحريك الواو والفاء والياء، على وزن بقرة، ولما كانت الياء حرف علة سكنوها فصارت وَفَيْة، فلما سُكنت الياء وانفتح ما قبلها قُلبت ألفا، فقالوا: وَفَاة، ولهذا لما جمعوه رجعوا إلى أصله، فقالوا: وَفَيات، بفتح الواو والفاء والياء، كما قالوا شجرة وشجرات. وقالوا في الفعل منه: تُوفِّي زيد، بضم التاء والواو وكسر الفاء وفتح الياء، فبنوه على مالم يُسم فاعله؛ لأن الإنسان لا يتوفى نفسه، فعلى هذا المتوفى، بكسر الفاء هو الله، أو أحد الملائكة بأمره تعالى، وزيد المتوفى، بفتح الفاء.
                            وقد حُكي : أن بعضهم حضر جنازة فسأل بعض الفضلاء، وقال من المتوفِّي؟ بكسر الفاء. فقال: الله تعالى. فأنكر ذلك. إلى أن بين له الغلط، فقال: قُل المُتوفَّى بفتح الفاء. ذكر ذلك الصفدي في مقدمة تاريخه " الوَافي بالوفيات " .اهـ
                            لكن جاء في فتح الباقي شرح ألفية العراقي للعلامة زكريا الأنصاري :
                            والوفيات : جمع وفاة وكثيراً ما يقال : "فلان المتوفي " وهو بفتح الفاء ويجوز كسرها على معنى أنه مستوف أجله ويدل له قوله تعالى [ والذين يتوفون منكم ] بفتح الياء على قراءة نقلت عن علي أي : يستوفون آجالهم . اهـ [ فتح الباقي 2/302]
                            قال أبو عيسى ـ وفقه الله ـ : ويعلم الله كم فرحت بهذه الفائدة من هذا الإمام
                            ومع ذلك أقول : كثير من الناس يخفى عليه مثل هذه الدقائق كما رأيت فيما نقله الصفدي فالتعبير بالمشهور عند الناس أولى ولا خير في الإغراب !
                            ملحوظة : أفاد المحققان لكتاب فتح الباقي أن هذه القرائة نقلت عن عاصم والمفضل وقالا : [انظر معجم القراءات القرآنية 1/180]

                            وفقك الله أزيدك من الشعر بيتا :
                            سُئِلَ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه لبلوغ المرام عند كتاب البيوع في الشريط رقم (27) حول استخدام لفظ توفى باعتبار أنه توفي أعماله.
                            فأجاب - رحمه الله - : ((توفى , يعني لها وجه أن نقول توفى أجله مثلا , توفى دهره , توفى حياته , لكن هذا خلاف المستعمل في القراءن والسنة , يعني لها وجه , لكن ما جاءت هكذا ))

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد علي بن أحمد السيد مشاهدة المشاركة
                              بارك الله فيك أبا عيسى موضوع ماتع نافع


                              أحسنت أحسن الله إليك

                              وفقك الله أزيدك من الشعر بيتا :
                              سُئِلَ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه لبلوغ المرام عند كتاب البيوع في الشريط رقم (27) حول استخدام لفظ توفى باعتبار أنه توفي أعماله.

                              فأجاب - رحمه الله - : ((توفى , يعني لها وجه أن نقول توفى أجله مثلا , توفى دهره , توفى حياته , لكن هذا خلاف المستعمل في القراءن والسنة , يعني لها وجه , لكن ما جاءت هكذا ))
                              جزاك الله خيراً أخي أبا أحمد إذا صحت قرائة علي وعاصم يكون وارداً في القرآن ثم هذا القول أحد الأقوال في قوله تعالى : {إني متوفيك } وراجعها في اللباب لابن عادل الحنبلي
                              ما الصواب في قولنا نيف بتشديد الياء أم بتخفيفها
                              جاء في الطبقات السنية في تراجم الحنفية - (ج 1 / ص 6)
                              فائدة : قد يجئ في بعض المواضع " نيف " و " بضع " ، مثل قولهم: نيف وعشرون، وهو بتشديد الياء ومن قال: نيف. بسكونها، فذاك لحن. وهذا اللفظ مُشق من أناف على الشيء، إذا أشرف عليه، فكأنه لما زاد على العشرين كان بمثابة المُشرف عليها، ومنه قول الشاعر:
                              حَلَلْتُ برَابِيةٍ رَأسُهَا ... على كُلِّ رابِيَةٍ نَيَّفُ
                              واختلف في مقداره، فذكر أبو زيد أنه ما بين العقدين، وقال غيره: هو الواحد إلى الثلاثة.
                              قال الصفدي: ولعل هذا الأقرب إلى الصحيح. اهـ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X